الاثنين، 26 أبريل 2010

وطنيه متشرد ،


رباه ،

كان لى وطنا" هناك ،

متوسدا" نار الجوى ،

يلفه الصمت المهيب ،

متشردا"،، مستنجدا"

بالاخرين ولا مجيب ،

رباه ،

كان لى وطنا" هناك ،

بالحب ادمى مقلتى ،

أضنى الفؤاد وما وهى ،

هل كان فعلا" موطنى ، ؟!

ام هو بلدا" غريب ـ

خبرنى كى اكف عن نزف المداد ،

وكى اطيب ،

ما صار بى ولها"

ولا دمعا" سكيب ،

سيظل دوما" ينزفُ

طالما وطنى سليب،

وطنى الحبيب ،

فداك الروح والقلب الشريد ،

،،،،،،،،،،،،،

الخميس، 22 أبريل 2010

عدن .. نبيه المدن ،


عدن ، قبله البلابل الأولى ومزار العاشقين ، شراع السفينه ينام فى عين الغروب ، قالوا لنا أن الأشياء يطول عمرها فى عدن ، القهوه ، السيجاره ، والشعر ، والأنسان ،

عدن ، حوريه البحر والعشيقه الأبديه للموج ، يجثو على ركبتيها باكيا" حزينا" ، يتلو مواويل الشجن القديمه ،

عدن يا وجه أمل كعدل ، يا قصيده منسيه فى جيب لطفى أمان ، عدن يا ملاذ المنفيين طوعا" من أوطانهم ،
عدن ،، يا سروه الحلم ، يا عنقود الطهر ، يا فنجان قهوه على ناصيه مقهى زكو ،
عدن ،، حتى فى الحزن أنت ِ جميله ، حتى فى الجرح انتِ أنيقه ، أجمعى لنا عرق الكاذى وسمره الصيادين على شطئانك، اجمعى لنا دمع الياسمين وندى بساتين الحسينى ،

فانتِ زمزمنا وماء طهور ، نغتسل به من أثامنا وكل هزائمنا ،
عدن ،، يا نبيه المدن منذو الزمن الأول ، يا وترا" سادسا" بيد المرشدى ، يا أحجيه الأطفال المترعين ،

عدن يا قبله العشاق والثوار والمنسيين ، أمنحينا لجوءا" عاطفيا" بعدما ضاقت حدود الكون بكلمات الحب حد التخمه ،
أمنحينا بيوتا" بحجم العش ، او بيت شعرا" (ندندن) به حين ياتى مساؤك الأنثوى الخالص ،

امنحينا جواز سفر لنظل بالقرب من تخومك ، نغرس بذور الفل ونقطف أزهار القطن فى الدلتا ،

الأحد، 18 أبريل 2010


غدا سوف تلعنك الذكريات ،
و يلعن ماضيك مستقبلك ،
و يرتدّ آخرك المستكين
بآثامه يزدري أوّلك ،
و يستفسر الإثم : أين الأثيم ؟
و كيف انتهى ؟ أيّ درب سلك ؟
***
عبدالله البردونى ،

السبت، 17 أبريل 2010

صلاه الكسوف،


ألاف الخيبات ،
والنكسات ،

تصرخ بفاه المنطق ،

ان الأمل مات ،
وتلبس الكون النكران ،
فأرفض معاينه هذا الحطام ،

وصوتا" من العمق ينادى وقوف ،
لانى بحبك أموت أموت ،

واهوى المنايا وكل الحتوف ،

ومن خلف كل تلك البحار ،
أسمع زغاريد الشهاده ،
وبكاء النساء ،
فيهطل دمعى دما" وتوت ،
وان اجبرتنى الظروف ،
تظل بقلبى فعلا" مقدس ،

أصلى لأجلك صلاه الكسوف ،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الجمعة، 9 أبريل 2010

أنى لهم مثل الجنوب،،



والجنوب

خاتمه الكتب ،

وأمير الجهات ،

والفصول الأربعه ،

يتصاعد سلم السماء ،

كأس إرتقاء ،

فى كفها نجما" مضئ ،

يفهرس أخطاءهم ،

فى ركن اليقين ،

فيتسع الليل ،

لأكثر من مجرد عُتمه ،

فتغدو الحروف ،

نبض الألم ،

تداعب جيد الجنوب ،

يا جنوب ،

يا أسم الله فى ذاكره الأجيال ،

فيتثأب المُدَجنون ،

يتسألون ..؟!

أنــٌى لهم مثل الجنوب ،

أنــٌى لهم مثل الجنوب ،

الأربعاء، 7 أبريل 2010

إيماءات (३)

أنا :
مساء الخير رفيقتى ،
هى :
أهلا بأخر البلاشفه الرائعين ،
مساؤك ذهبا" ،
أنا ،
كيف حالك ياحلوه،

هى :

بخير دامك بالقرب منى ،
وأنت عزيزى ،
أنا:
بأتم الصحه وأوفر السعاده ،لأنه فى مكان ما من هذا الكون توجدِى أنتِ أميرتى ،
هى:
بل أنت أمير عالمنا المنصهر فى ذواتنا ،
أشتقت إليك ، وتذكرتك كثيرا" فى غيابك، وإليك قادتنى قوارب الحنيين ،
أنا :

أشتقتكِ أكثر ،ومارستكِ أمنيهٍ من يراع الياسمين ، عطرا" مسائيا" يختلج مسامات روحى،
هى : أنت أنا ، بزوغ القمر ، وميض البرق ، أنت رائحه المعابد المقدسه ، المعنى الازلى للأمل والحب ،
أنا:
أنتِ البلسم والعله ، لا أريد ان أبرء منك ، أتمنى أن يدركنى الموت بين أحضانك ، لأقبر شهيد حب أسطورى لا يتكرر ،
هى :
تسكرنى كلماتك أيه المشاكس العنيد ، بيدك مفاتيح قلبى ومزاجى ، ترتج سكناتى على وقع همساتك،
عزيزى كم انت رائع ،
أنا :
أنتِ منتهى الروعه المطلقه ، ومعالمها الظاهره والغائبه كلها ،
هى :
حين ألقاك أميرى ، سانسج لك من خيط الفجر أدعيه بدائيه ، ممزوجه بعبق الورد الاحمر فى الجبال
أنا :
أنتِ الطاهره النقيه ، روحُ وريحاناً وجنهُ نعيمـ ،
هى :
معك ساعبر كل بحار الكون ، سأطوى المسافات حتى تُدمى قدماى ، سأعتلى سماء الحب الرابعه ، لأنتزعك من عرشك المخلد ،
أنا :
أنتِ كتابى المقدس ، فيكِ أقيم طقوس الصلاه ، ومعكِ سأبعث عند القيامه معطرا" بالخل والنفط والمازوت ، وعلى مضجع الحب الأخير ، سنصنع طفلا" يخدش وجوهنا لحظه صفاء ،
هى:
إليك أتوق ، إملئنى حد الأشتهاء والشبق، اغسلنى بكلماتك المعمده ، أغرقنى وسط الموج ، كى تقذفنى الاقدار مرارا" إليك،
أنا:
ستغرقين معى فى بحر ٍ لجى ، لتبعثين حوريه تقتاتين أصابعى ، وتشربين من دمى ، تضاجعينى كجنيهٍ من الزمن الأول ،
هى :
كم انت لذيذ ،
أنا :
انتِ مكمن اللذه ، معك يغدو الشبق نرجسيا" ، أنتِ النشوه وذروتها الأبديه ، معكِ سأعرق حتى تخضل قدمى ، سيمطر سقف غرفتنا ذهبا" وياقوتا" وزمردا" أصفرا ،
هى :
أطمح لانشر عٌرى اللغه على مرمى حضورك ، لأتحلل فيك كحبات البلور ، لأتنفسك عرقا" غرقا" حتى إلتئام الجرح ،
أنا :
يا أيتها المستبده ، أدخلى دهاليز قلبى راضيه" مرضيه ،
هى:
ألفتك رفيقى ، معك اهرب من عالم يحاصرنى ويضيق بى ، تعلو رايتى خفاقه" فى سماءك ، أنت من انتشلنى من قعر الهزيمه الانثويه ، لتغرس فى احشائى بذور الثوره ،
أنا :
سأتمدد بك طولا" وعرضا" فيالق حمراء لا تصد ، انتِ بندقيتى الثائره ، ونجمتى السرمديه ، على هدى ضوئك تمضى المواكب حتى النفق الأخير ،
هى :
منك تخرج أسفار الثوره الحمراء ، تبرق السماء نصرا" مؤزا" إينما حليت ،
أنا :
ياربه الحسن والجمال ، أنى رأيت فى المنام ، كاهنا" يدخل القرى والمدن البعيده عند المغيب ، يذبح نسرا" قربانا" ، ويرسم بدمه على الجدارن والأبواب معالم ثوره ، وفى اليوم التالى تخرج نبيه، تدعو لرساله الخبز والماء ، ثم تنتفض مدن الجنوب ، ويلعلع الرصاص فى الطرقات والمداخل عند الفجر، وتسقط لعنات الحاكمين ،
هى :
تلك ثوره الشعب أذن ، فى الغد سيبنى الثوار المتارس ، لينتفض الشعب الكادح فى وجه دكتاتوريات الخراب ،
أنا :
انظرى رؤياى الأخير، إنى رأيت مجاميع ثوره تتشكل فى جنوب وشرق البلاد، تتسع رقعه الثوره ، وتنمو بذور الحرب كلما أنتزع الثوار السلاح من أيدى الطغاه، وتمر شهور ونار الثوره تشتعل وتنتفض كل المدن والقرى ، فجأه يعقد جيش الطغاه حلفا" لكبح جماح الثوره ، وفى أخر المطاف يهزم الجيش ، وتزحف الثوره على امتداد الخريطه ، ليحرر الوطن ويفر الحاكمون الطغاه ، وتقام محاكم للخائنين والمستبدين ، وفى أخر الحلم ،رأيت الكادحين من أبناء الشعب ، يرتدون بزات عسكريه ، يجوبون طرقات المدن والقرى ، وأطفال الوطن فرحين ، بأعينهم بريق النور ، وترتسم عليهم معانى الفرح والسرور، بميلاد الوطن الجديد ، ورايت النساء يحملن بنادق الثوره يحمينها ، وعلى محياهن علامات الزهو بإنتصار الوطن العظيم ،
هى :
أكفر بكل الكون ، وأؤمن بك وبالثوره سيدى ، ثوريتك تذهلنى حتى التلاشى ،
أدمنت حديثك عزيزى ،
أنا ،
طردونى من وطنى وقالوا : ( وحيدا" تهيم فى المنافى البعيده ، وتمشى على أرصفه الشوارع حافيا" بلا احذيه ، تتضور جوعا" ، وتنام فى الخرائب والموانئ القديمه ، وعلى ضفاف البحار، تبوح همومك للقمر ، تؤنسك الجنيات ، ويدمى الأطفال الغرباء جماجمك بالحجاره حين يروك ، من وطنك انت طريد" شريد ، تهفو روحك لنسائمه البعيده ، فتهيج بالبكاء ، ياجبل اللى بعيد خلفك حبايبنا ،
هى :
أبكيتنى رفيقى ، خذ أستمع لهذه الأغنيه ، لتخرج من قيعان الوطن الحزينه تلك ، وددت لو أصبح أرضك ووطنك ،
أنا :
كم هو رائعُ ذوقك ،
(حبيتك تناسيت النوم ، ياخوفى تناسنى
حابسنى برات النوم ، تاركنى سهرانه )

هى :

بشتاقلك لا بقدر شوفك ، ولا بقدر أحكيك ،

بندهلك خلف الطرقات ، وخلف الشبابيك )

أنا :

يأسرنى أقتناءكِ الرائع دوما" ،

هى :

أى إنتقاص لذوقى ليس فى صالحك ،

أنا ،

أعرف ذلك جيدا" ، أنتِ أستاذه الذوق الرفيع ، وانا تلميذك النجيب سيدتى ،

هى :

لا أعلم كيف تمر معك الساعات وكأنها لحظات ، أقترب الفجر ، ونام الكون ، ونحن هنا فقط من نكسر حاجز الصمت الليلى الموحش ،

أنا :

سأشتاقكِ كثيرا" ، دعينى اتأمل طيفكِ قبل أن تذهبى ،

هى :

بودى ان أبقى حتى يبزغ نور الشمس ،

أنا :

أتفهم ذلك عزيزتى ، ستـــطلين فى حلمى كنجمه السحر المضيئه ،

هى :

اهتم بصحتك طفلى ، لك طيفى يحرسك فى كل منحدر ، وفى كل درب ٍومنعطف ، بعدها سيأتى ليهدهد ليلك الجميل حتى تنام ،

أنا:

على الخير نلتقى أذن ،

وداعا" ،

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

فى ذكرى يوم الشهيد اليسارى ،


قد يتسأل المرء أحيانا" ، لِما تمجد الشعوب والأمم والأحزاب السياسيه شهدائها ، أهو تخليدا" وتمجيدا" للدور البطولى ،

أم هو عشقا" ومحبهً للجود بالنفس بأعتبارها أقصى غايات التضحيه والجود ،


هل كان الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وبدمائهم زاهدين بحياتهم ، بعيدا" عن الأهداف التى ناضلوا من أجلها ،

الأجابه بالتأكيد لا ، لم يكن الشهداء وكل العظماء من بنى البشر عشاقا" للموت ، بل كانوا عشاقا" للحياه ،

ولأجلها قدموا أرواحهم رخيصه، فى سبيل حياه العزه والكرامه ، دفاعا" منهم عن بالقيم الأنسانيه النبيله والرفيعه التى أمنوا بها ، وكرسوا حياتهم من أجل تحقيقها ،
فمنذو نشوء الخليقه ، وبدء والتاريخ ، كان الشهداء ومايزالون يلهمون رفاقهم العزم على مواصله الكفاح ، حتى تحقيق كل الأهداف الساميه التى ضحوا بحياتهم من أجلها ،

ولذلك ظلت ذكرى الشهداء ساطعه تنير درب المناضلين وتعطيهم الدافع القوى لمواصله السير على نفس الخطى ، دفاعا" عن القضايا الأنسانيه والوطنيه النبيله فى وجه أعتى الدكتاتوريات على مر العصور ،


يحتفل الشيوعيون فى كل أصقاع المعموره ، فى الرابع عشر من شباط من كل عام ، بذكرى يوم الشهيد ،

هذا اليوم الذى أصبح تقليدا" لكل اليساريين فى جميع انحاء العالم ، تخليدا" لذكرى شهداء اليسار الذين سقطوا فى ساحات النضال والكفاح المختلفه ، وفى السجون والزنازين والمعتقلات ، فى الشوارع والساحات والأنتفاضات الثوريه ،

فى الصحارى والجبال والأوديه ، فى المنافى والقبور الجماعيه ، دفاعا" عن شعوبهم وقضاياها الوطنيه فى وجه كل الدكتاتوريات المتعاقبه ،

الرابع عشر من شباط ليس يوما" عابرا" ، بل يوما" تحتشد فيه كل معانى العظمه والسمو الثورى ، تتجلى فيه الرموز العميقه ،


هو يوم نستعيد فيه نحن اليساريون ، أرواح شهدائنا الذين أبتلع الحقد ملايين من صفوتهم ، إنه يوم البطوله والصمود والشهاده من أجل القيم الأنسانيه والفكريه النبيله ،

ذكرى تمنحنا قبسا" من قاده اليسار الذين قدموا أرواحهم قرابين ، من أجل الحريه التى أمنوا بها ، حريه الشعب وإستقلال الوطن ، ومن أجل الغد الأفضل لأطفال الوطن وكل أبناءه الميامين ،


لا يسعنى هنا إلا أن أقف أجلالا" ، وخشوعا" وإكبارا" ، لكل شهداء اليسار ، وإلى إرادتهم الصلبه التى حملوها ، مواجهين المشانق برجوله لا تلين ، وشرف وتحدٍ ، وجباه لا تنحنى للطغاه والجلادين ،


أغنيه النجمه الحمراء ، لــ عبد الفتاح إسماعيل ،






ذكرى تأسيس الحزب الشيوعى العراقى ،




إحتفالات المدن العراقيه فى الذكرى الـ 75 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي


الحزب الشيوعى السورى تيار قاسيون ،


يوم الشهيد الشيوعي أغاني للحزب والوطن 5

ساحة الشهداء بيروت ماجدة الرومي تغنى فى مهرجان الحزب الأشتراكى التقدمى عام 2005 ( أيامها كنت طالبا" فى بيروت ،حضرت يومها الحفل الكرنفالى الرائع )


كلمه ماجده فى الحفل ،

الاثنين، 5 أبريل 2010

سيمفونيه وجع ،


يارب ،
جاء النهار ،
ودقت ساعات الصراخ ،
وهاجت عواصف الشر والظلمات ،
الليل أتى حاملا" كل الوجع ،
لأفواه الجياع ،
فتورمت مأقيهم ، حتى النخاع ،
تمادت فى دروبهم المنافى ،
مشردين وتائهين فى الأصقاع ،
أصرخوا أيها المعذبون ،
فى كل سجن ٍ حكايه إنكسار ،
فى كل دار،
أنين طفل ٍ على رصيف الإنتظار ،
وأبُ عصفت بسنين عمره ، سنوات الإغتراب ،
وإمراهً تشتاق بعلها قبل أن يأتى زمن الإحتضار،
وطنا" قالوا لنا ، قبلهُ الثوار والاحرار ،
سكن الاحداق والقلوب ، لدى الصغار والكبار،
أكتشفنا فى النهايه أن الوطن مرتعا" خصبا" ،
لكل قوادٍ ولصٍ وجزار ،
،،،،،،،،،،،،،،،

الخميس، 1 أبريل 2010

تراتيل النشيد الأخير ،


قولى بحق الرب يا مولاتى ،

ماذا صنعت لتستباح حياتى ،

هل كان جرمى أنى زرعتك فى دمى ،

يا أخت مريم سبحان من سواكِ،

هل كان ذنبى أنى بحبك متيما"،

يهفو الفؤاد كالطير حين أراكِ،

يا دره الأمال يا كل المُنى ،

هيهات لقلبى أن يحب سواكِ،

فيكِ حياه الروح وفيكِ مماتها ،

إبكينى بحجم الكون بعد مماتى ،

،،،،،،،،،،،