السبت، 13 نوفمبر 2010

قبل يومين من العيد ، اُجدد التهانى لكل الناس ، ولأهل وطنى بشكلٍ خاص ، متمنياً للجميع عيداً سعيداً وأياماً جميله ، نسترجع فيها كل مشاعر الإنسانيه التى يعود بعضاً من قيمها فى العيد، بعد غياب قسرى طوال أيام السنه بسبب مشاغل الحياه ومشاكلها،
أتمنى ايضاٌ لو ينظر الجميع الى إبتسامه طفل فرح بالعيد، بكل بهجته وسروره ، بكل ملابسه وألعابه ، كى نستمد من روعه هذه الأبتسامه اعذب الأمال للمستقبل ، ولأيامنا القادمه مهما غدت الحياه صعبه على كافه الأصعده ، ومهما كان الظرف قاسياً

فـ إبتسامه طفل يا أعزائى هى خارطه لكنزٍ لا يُفنى ، فلننظر اليها لنستمد منها خط وجهتنا ومسيرتنا فى هذه الدنيا ، وحتماً سنصل لما نريد ،



الجمعة، 12 نوفمبر 2010

وطن يحترق ، وكلاب ترقص ،

يمنيون يموتون جوعاً وعطشاً في الصحراء بعد أن يقع بعضهم في يد مهربين سعوديين يدفعون بهم إلى جحيم الصحراء بعد أن يأخذوا منهم المبالغ المالية المتوفرة لديهم وربما تكون أثمن ما لديهم، باعوا لأجل الهروب من الوطن حلي نسائهم وأرضهم وحتى أبقارهم ومواشيهم ، بعد أن غدا الوطن جحيماً لا يطاق

صباحى كان بائساٌ هذا اليوم وأنا أطالع خبر مفاده ، أن شبان يمنيين لقوا مصرعهم جوعاً وعطشاً فى صحراء السعوديه ، بغيه الحصول على فرصه عمل تقيهم جور هذا الزمن الظالم ، فى بلد ضاق بأبنائه ليغدو كــخرم الأبره ،

فليتك تحلو والحياة مريرةَ
وليتك ترضى والأنام غضاب،

حسره ما بعدها حسره أجتاحت كيانى ، لأتنهد كعجوزٍ أثقلته الأيام والسنين ، أى لعنه ٍ حلت بهذا البلد ،

يموت هذا الشعب من قمه الجبل الى قاع البحر ، وأبناء الـكلب لا يكترثون لأحد ،فـ ليهاجر كل من فى البلد ، وليَمُت الجميع جوعاُ ، وليتحولوا جميعاُ الى اصفار ، المهم ان تبقى مائده الكلاب عامره ،

هؤلاء الذين لا تدمع اعينهم إلا اذا اُصيب فرعاً ما للبنك الدولى بمكروه عابر، يجلس الكلب فيهم على عرش بلاد تزيد ديونها أصفاراً على اليمين ، ومواطنوها أصفاراً على الشمال ،

فليبتسم فخامته ، وليرتاح دولته ، ولتبتسم معاليها ، وليبكى كل أطفال الشعب ليلاٌُ ، لا يهم ، المهم ان يظل فخامته مرتاح البال ، فالمواطن لا يهم ، طالما وان سعر صرف الريال بخير ، حتى وان كان لا يملك فلساٌ واحداٌ ،

قلبى معهم ، فهم شهداء ، شهداء وطن لا يعلمون إن كان السبب فى موتهم ام لا ،

ولعنه الله والوطن والتاريخ ،، تحلُ على من كان السبب،


مصدر الصوره / صحيفه الصحوه اليمنيه ، نشرتها فى حادثه مماثله مطلع العام الماضى ،

الخميس، 11 نوفمبر 2010

عيدً بأى عيدٍ عُدت يا عيدُ


لا أستطيع أن أتحدث عن العيد دون أن أتذكر محنه أهلنا وأخوتنا فى فلسطين والعراق ، وكل الأطفال الجياع فى مشارق الأرض ومغاربها ،
لا يمكننى حتى التفكير فى محنتهم وحاجتهم ومشاكلهم

ومع كل ذلك لا أستطيع إلا أن أفكر فيهم, لا غذاء ، لا كهرباء ، ولا ماء،
لا أستطيع إلا أن أتذكر أن فى فلسطين أطفالٍ خدج بلا حضانه ، أمراضٍ يتألمون ولا دواء او حبه أسبرين ،
هذا الشعب الذى سُلبت منه أرضه بكل بشاعه تعادل بشاعه أى جريمه ضد الانسانيه ، من تلك التى شهدها العالم على مر التاريخ ، فى زمن غدت فيه قيم العداله والأنسانيه ساطور يُسلط على الفقراء والبائسين من البشر، زمن يتجاهل فيه هذا الهولوكوست الوحشى مأساه شعب فلسطين ، بطريقه براجماتيه مخزيه وفاضحه توضح أزدواجيه المعايير فى التعامل مع القضايا الإنسانيه ،

ماذا بوسعى أن أقول؟ ، أنا الوضيع جداً أمام صرخات وأنات أطفالً جياع فى رام الله ، والخليل ، وبيت حانون ،
لن أقول شيئاًُ لم يكتبه لنا يوماً غسان كنفانى ، ولا قصيده رسم أبجدياتها محمود درويش

سأعلق مفتاحاً على باب غرفتى ، كتلك المفاتيح التى يُعلقها الفلسطينيون على أبواب مخيماتهم ، يحدوهم الأمل بأن يعودوا يوماًُ

لا أستطيع فعل شئ ، سوى أن أهديهم أحلامى ، وبقايا روحى المُتعبه بأن تزورهم جميعاً فى بيوتهم فى القدس وحيفا وخان يونس
أضع قلبى تحت إمرتهم ، فى الحين الذى سأكتفى فيه بالاستماع لمارسيل خليفه

سيعـــودون ،،،

أعاهدكم ان تظل محنتكم محنتنا، وألملكم ألمنا ، ودموعكم دموعنا ، وأحلام صغاركم دستورنا الأبدى ،

فسلامٍ لكل الأحرار فيكم أينما كانوا ، فى الضفه أو فى القطاع

وكل عيدٍ وانتم للحريه رمز ، مهما تكالب عليكم الكلاب ، ومهما صرخ الحديد ، وأُضرمت فى وجوهكم النيران ،

فأنتم الباقون ، ببقاء قبه الصخر ، الثابتون كأشجار الزيتون ، الرجال فى زمن لم يعُد في بلاد العرب رجالً إلا أنتم

..............

فى الأطار الجانبى مقطع لصرخه طفله فلسطينيه أبكتنى ، أتمنى ألا يفوتكم ، فهو بمثابه أغنيه عيديه تُذكرنا بشعبٍ عند بيت المقدس يذود عن حياض الأمه ،

وكل عامً وأنتم بخير،ـ
حين يغدو للتدويــــن ألف الف معنى
व्व्व
वव
v
(شـــــــــــــــرفات بحر الجـــــــــــــــنوب)

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

متى ننتصر ؟!


سئلنى صديقى ، ياترى متى ينتصر اليمنيون ؟!

فأجابته ، عندما ينتصر المثقف والكاتب على دفتر الشيكات السعوديه ، وينتصر الفكر والقلم على القنبله النوويه الثوريه الكاذبه،

حين نمعن النظر طويلاً فى الفارق اللغوى بين الدِين والديَن ، حين لا يغدو الوطن مبغى لأمراء أل سعود ،

وحين لا يكون كل سياسى فيه قوادً نجس ، يمسح بكرامه الوطن تاج عروش الظلام ، حين لا تكون أخبار التاسعه بياناً يُنعى فيه موتنا السريرى ،

وحين لا نكون كقطع شطرنج بأيدى ملالئ قـُم ، حين لا يطفئ الرجل فينا سجارته فى نهد ٍ كان يرضعه ،

************


الجمعة، 5 نوفمبر 2010

لماذا أحبكِ دون النساء


لماذا أحبك دونَ النساء

لأنكـِ عُمرى وغيث السماء ـ،

لأنكـِ صُبحاً أزاح المساء ـ

سلاماً عليكِ ،، على الكبرياء

ــــــــــــــــــــــــــ

لماذا أحبكِ دون النساء

لأنكِ قافُ وميمُ وراء

لأنكِ حاءُ وباءُ وياء

سلاماً عليكِ على الكبرياء

________

سلاماً على أمسيات المساء

سلاماً على أغنيات الشتاء َ

سلاماً علي أبجديات البكاءـ

سلاماً على الطهر وهذا النقاء ـ

سلاماً عليكِ على الكبرياء ـ

___________

لماذا أحبكِ دون النساء ـ

لأن بقربكِ يحلو البقاء ـ

فمتى يا عمرى يكون اللقاء ـ

____________

الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

عبث أخير ،


ممهورً بالدمع فى شطحاتِ هذا الليل ، اُمارس طقوس دهشتى المسائيه بكامل أناقتى ولباقتى ، مدينتى العذراء تمشى على أرصفه الأمكان الضحله ، يـُداعبها مساءً أشعث يُــبَرق فى صدى الفراغ ـ،

أنا وهى وذاكَ القمر الحزين عند ذاك التل ، نثكُل مدينتنا هذهِ، نقف ُ فى طابور الموت القادم ، بــَعدنا لا ثمة من يبكيها ،

عاد هذا الليل ودقات قلبى تـُشير الى العاشره جنوبا" ، مكسوراً هذا الضوء ، كأضرحه الموتى ،

وأنا وهى نلعقُ حبات المطر المتساقط من مزارب الفجر ،

أييهٍ أيُه الليل ، ذهب الله لمرقده الوثير، ونحن هنا ، نحترق فرحا" ، نحترق أرقا"

كم هو كئيبً هذا الصمت ، مثل الخريف، تمور جهنم ، تحرق كل شئ حتى مطرى ، والملائكه التى اُوكلت بحراسه الزرع ، مضت تتسكع فى بحيره البجع ،

وانا و هى ، ننتظر ان يُـطل الله من سماة

.........................

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

أوعِدك إنى اعيش العــُمر مخلص لكِ أمين ،
أنتى يا اللى تستحقى ، كل حُبى والحنيــن
مسكنك فى وسط قلبى ، وانتى فى عينى اليمين ،
يا بلادى ـ، يا بلاد الثـائرين ..