الأربعاء، 19 أغسطس 2009





منذ مائه عام لم أنم كالأطفال


طفولتي رحلت عنى دون عودة


تاركة"رفات الحنين بطعم الأرق


لكن فانوسى الأحمر ظل برفقتى ,


و طفولتى ذهبت وألى حيث لا أدرى ,


ياه ,,من سيعيد لى طفولتى ,


لأعطيه بقايا سنين عمرى ,


....

أنشوده الرحيل ..

وبتسافرى بعيد عنى ..

و تغيبى بدون أعذار


وبتعودي كما كنتى


بدون أسرار


وأسامحك ,,


وأقول عساكِ تعودى فى يوم ...


كما كنا ,


وعسى الأيام بعد فراق تجمعنا ,


قولى لى .. أيش اللى حصل بالله,


وليش كل البعاد عنا,


أنا أشتى أقولك ليش ..؟


قسى قلبك كذا فى لحظه


وأنا اللى كنت أحسبك عمرى ,


وروح الروح والبسمه ,


ترد الروح .... وترويني بملامحك


وأطفي النار وأشواقي


شبعت مرار ...


ومل الصبر من صبري


ومش لاقي عذر جديد عشان خاطرك


قدرتي كيف على فراقي ...


وأنا ماشي على خطك ؟

تعبت كثير ..


وأنا أدُور على دروبك ,


ولو أعرف أراضيكِ


كنت دورت بلاد وبلاد ,


لون النصأنا أحبك ,, وذا قدرى ,


وبدونك مستحيل أنساه ,



الاثنين، 10 أغسطس 2009

فى رحاب الله..!!


مولاى الأعلى ،، قدوس فى ملكوتك .. أقذف فى قلبى نورء بهاك ..،

وأجعل مؤتلقى فى بهو جلالك لا فى بهو السلطان ..وأمنحنى يا فاطر هذا الكون جمالا" وضياء من نفحات الرحمه أخلد فيه .

لاتجعل لى من أمرى رهقا , فى ضعف" يصرفنى عنك , وخذ بيدى لأوثث قصر العمر وأفنيه يقينا" فى ميدان رضاك ,

حتى لا اعلق فى أمنيتى يوم لقاك, كما علق الاموات المنخذلون , فمحال عوده من لاقى ,


أن الأنسان ضعيف" جدا" , يحتاج أليك , فأنت الأبقى والأقدر ,


أنت عزيزُ وحكيم , أنت علىُ وعظيم , أنت الرحمن , فاصفح وأمنح ,


إنا فى العصر الحجرى , سيان بين الأله والحجر ,


الأولى تطحن أنسانا" , والأخرى تحمل ذكرى أنسان , كى تكفيه التفكير بلا تدبير ,


والأخرى تحكى فى كل مقابرنا , أن العقل هو الأنسان ,


هذا العصر المفتوح كخضراء الدمن تألق من كل عصور ألاسلاف ,


فرعون هنا , وبنو أسرائيل , حتى فى يمن الأيمان ,


وهنا النمرود ,وأبرهه الحبشى , وملايين رجال تشبه أعجاز النخل المنهده ,


عاد أبو جهل , يتكاثر فى كل البلدان , عادت سلمى وسعاد, وهنود تلتهم الأكباد , وعاد الخصيان ,


فما أعظم تدبيرك , ما أوسع لطفك يا مولاى , تمنحنا الفسحه فى العمر ِ ، فلم يكترث العلماء, ولم يتورع عن تحديد مصائرنا بعض الصبيان ,


أنا فى عصر يبرع فى تصنيع الغثيان , إنك تعلم أن القرن الواحد والعشرين محطه أقمار وفنون وثقافات وعلوم يحملها كل الناس بلا أستثناء ,


لكن أبشع ما فيها جهل الأنسان , فأفتح أبواب الرحمه وأشرح أفئده البسطاء لنورك,


فما أعظمه أذ يتسامى فى عدن والشطئان , أنا نهوى هذا اللمعان ,

السبت، 8 أغسطس 2009

ضريبه من نوع أخر ..!!



<< هو ؛؛>>

<< ما أقسى أن تهجرك إمراه لتنام فى حضن غيرك ،
وما أقسى ان تضعك فى خزانه مهملاتها التى لن تفتح أبدا">>

<< هى ؛؛ >>

<< ما أقسى أن تصبحين وحيده .. دون أنيس .. ترمقكِ النظرات ..وتطاردكِ لعنات الرجال ..

ما أصعب أن تكونٍ عاله ومجرمه فى مجتمع لا يرحم الأرامل أمثالك ،

تصحبكِ دوما" مشاعر الاسئ وأنكسار الخاطر حيثما تذهبين ،

فأى شعورا" بالمراره ذاك ، وأى ألم بحجم الكون يكون رديف حياتك ،

أن يهجركِ رجل فى مجتمعنا الديناصورى معناه أن تموتين ولا تموتين ،>>

الأحد، 2 أغسطس 2009

كن حرا" ..وأصرخ ..!!




من بين ركام الألم

من بين أكوام القهر

تلابيب الصمت الخانق

من تحت الزيف الأخرس

الذي يمنع ضوء الحقيقة من السطوع


من براثن الخوف المغلف بالضباب
اخرج..


أخرج مرفوع الرأس شامخا" كالطود ..
اخرج أيه الثائر فى وجه الليل

أخرج .. واثق البسمة.. واثق الخطوه ..يمشى ملكا"

اخرج .. وأرنو بجبينك نحو الشمس ..
وقبل جبينك الوضاء بشعاعها الذهبى
إخرج ..

إخرج من شرنقه الجبن ...

وأعلنها لكل الكون ..

شراره الثوره ..وعنفوانها الخالد

و احرق سنين الهزيمه بنار غضبك..

و اصرخ..


و قل " لا "

اصرخ..

و أجعل صوتك أعمدة الدخان .. لتكون سحاب أحلامنا الممطره ..
لتكون للأجيال القادمه رمزا" وطنيا"

امسح عن خدك آثارالهزيمه ..

عن وجهك دموع الحزن الكئيب

امسح ..
امسح عن جبينك الوضاء تجاعيد الأسى والقهر ..

عن سمو روحك غبار الخوف..

امسح ..

امسحهم من على صفحه التاريخ الردئ .. و ارمهم حيثما يستحقون ..

ارمهم في غياهب الزمن المنسيه ...

كٌن بطلا"
كٌن حرا"..


حرّاً من مدن الإسمنت.. و من أجدره الوهم..

حرّاً من الالغام الموقوته موتا" .. ومن العبوات الناسفه والتى نسفت قيم الحياه..


وحرا" من الخوف ..وأرتعاد فرائصك .ز

كُن حرّاً


و اجعل الحريه طريقاً نحو المجد .. نحو ذاتك الخالد ..

احمل الكرامه فأسا".. و حطّم بها أبواب الغد المقفله بوجهك..

و لتكن عيناك جدولا" وينبوعا" من أمل .. و منارة فى سماء الحب ..
..
كن حرا" .. كى يشدو الصغار بإسمك ذات يوم ..

كى تصبح خالدا" كالعظماء ..

وكى تغنى الصبايا بملاحم حريتك ..

كن حرا" ..حرا" ..حرا"

الخميس، 30 يوليو 2009

تراتيل حياه ..


صغيرتي ..

كم أشتاق إليك فى غربتى ..

مازلت أستشعر أصابع يديك تتحسس خصلات شعرى ..
مازال صدري يحن لقبلهٌ من شفيتك القرمزيه ..لتحملى عنى همومى المتناثره ..


مازلتُ .. حتى الآن .. أحسّ بدفء عينيك ..وهى ترسل أشعتها البنفسجيه نحوى ..


أشتاق أليك .. إلى بوحكِ الهادئ كحبات الندى المنسدله على نافذه غرفتنا الصغيره ..

أحسّ بدموعك الذهبيه وأنتى تلقين عليا نظرات الوداع .. وأسمع نداءتكِ فى دجى الليل ..
صغيرتي ..
لا تأمنٍ الأيام .. ولاتعتقدى أن الربيع أتى والشمس عادت بأشراقتها من جديد..

مازلتُ وفيا" فى تنفيذ تعاليمكِ السرمديه لى ..

أرجوك .. أنتبه .. تلك التعاليم القادمه من خلف أمواج البحر..
مصحوبه بقبله" من شفتيك ..!!

إنتبه .. وأنت تمر فى الشارع ماشياً ..
حبيبي .. أرجوك .. لا تجهد نفسك كثيرا"..

سأشتاق لك كثيرا"

وسأصلى كى تعود لى سالما"


ولا تنس تناول فطورك الصباحي .. ونم.. وتدثر جيدا"..
كم كنتى رائعه وأنتى تملئين مسامعى بتعاليم الحياه المنبثقه من لمعان عينيك ..

لا أجد بدا" من التنفيذ ..فاغفر لى أن تقاعست ذات مره ..

أحبكِ للأبد ..!!

روزنامه الشهاده ..!!



أمى ..أليس جيدا" أن أموت شهيدا" من أجل حريه وكرامه الوطن ..؟!

  • أى بنى ..إن مت فأى وطن هذا الذى يستطيع أن يغسل قلبي ؟؟

  • أى وطنا" سأحيا به ولست فيه .. لا أريد وطنا" يذكرنى كل صباح وحين يأتى الليل بفقدانك ..!!
  • أبي .. أليس جيدا" أن أموتَ شهيداً من أجل كرامه وحريه الوطن..؟!
    بالطبع يا بنى .. رائع جداً أن تموتَ في سبيل الوطن لتخلد روحك فى العالى كنجم السماء المضى ..

    لكن يا بني .. ؟!
  • أى وطن يستحق منك كل هذا ؟!
    وأين هو هذا الوطن ؟؟ ..


الجمعة، 24 يوليو 2009

إليك يارفيق الوجع ..!!


الاهداء / إلى الكامن فى ذاتى كنبته اليقطين ..المتسلسل دوما" من
مسامات قهوتى الصباحيه ..و من بين أروقه كتبى ..وصفحات الويب ..
ودهاليز الموت السرى ..

الى القابع فى سجون وزنازين اللصوص ..
إلى الصديق فادى باعوم .. (رئيس أتحاد شباب الجنوب ..)



أرادوا لحريتك أن يخمدها قبرُ...
حاولوا... أن يجعلوا الخرسانة .. و قضبان زنازينهم


كاتم صوتك .. و أفكارك.. و مشاعر الوطنيه فى ذاتك..
لا يدركون أن دفقة من قلبك الحر...

أكبر حجما" وأشد وطأة من دوي جميع قذائفهم ..

...

يطوقون حياتك بظلاما" يحسبونه أبديا...


وهم يدركون أن للحريه أبوابها الحمراء ..


يعتقدون أنهم لو أوغلوا فيك تعذيبا"



وجعلوك لاتفرق بين الليل والنهار ... لغلبوك...
يا لغبائهم .. يا لسذاجتهم ..
لا يفهمون أن قلبك المشرع فى سماء الكون ..


وعينك المفتوحتين بوجه القمر ...
و رغما" عن جبال الغيم ...
يسطعان كشمس السواحل فى الجنوب
...
يطعمونك بعضا" من نتانتهم ..كى تتقيأ الجنوب ..


كى تحيا .. بلا أسما" ..بلا وطنا" ..بلا عنوان ..

يطعمونك فتات خباثتهم من جحر الزنانه ..
يبون بالجوع عذابا"...
لا تسخر من حماقتهم ..
فالمساكين هم .. لا يعلمون أن غذائك الروحى المفضل
هو الترنم بروائع المرشدى وعطروش ..


هو ترديد قصائد الثوار عند سفوح أرضنا الخضراء ..
...

اغفر سطحيه تفكيرهم .. إن حسبوا أن مكعبات الماء




كافيه لإخماد وقيد الغضب الذي أشعلته فى داخلنا


فكتاباتك يا صديقي...قناديل الغضب .. نارٌٌ أزلية..
ليس لها رماد .. إلا حطام الوجع القديم ...


...

أعود لدستور كلماتك ... فأرى عنفوانك .. أنت السجين...
وضاعتهم ... حقارتهم و هم الطغاه ..والجلادون...
فاغرس عينيك في ذواتهم الخنزيرية..




و لتشوي سهام ناظريك

رعبهم الخفافيشي من نورالثوره ..ونور الحق ...

...

اصرخ فى تعاتيم الليل ..فسأسمعك..
ابكِ كى يصدح الكون فخرا" بك .. فدموعك الذهبيه ترياقي
اغضب فى وجه العالم المنسي ..


بوجه الظلم ..بوجه السجن والسجان .. فسأزمجر معك
دموعك معبدي.. فدعني أمسحها من وجنتيك


كى أمارس طقوس العباده ..وشيئا" من صلاه الليل ..

على نبضك ..على شريان شريانك ..

وعلى أورده الثوره الحمراء المصلوبه فى ذاتك





يوما" يارفيق

سنكسر أراده الطغيان ..

ونمضى لاهثين نحو معالم الحريه المهداه

كفجر صبحنا الوضاء ..

لنتلو على سفوح بلدتنا ..

قصص الحب والعصيان



لنجعل مروج الجنوب كلها .. عسلا"

ليكون نخب الغد الأحلى .. نخب المستقبل الأتى

نخب الحريه العظمى ..

الخميس، 23 يوليو 2009

سأعلن ثورتى العظمى ..!!


سأعلن ثورتي العظمى

سأشهرأنتفاضتى الكبرى ..

على ديكتاتورية الشك والروتين و طغيان الماده


سأحارب السنين و ستقع أيامها بين أسيرة و قتيلة

سأمزق خرائط التزييف .. وأرسم من جديد علامات الحدود


سأحرر الليل من العتمه ..
سأحرر الأنهار من مسالك العبوديه ..و البحار من شواطئ الأنقياد


سأقفز فوق امسى الأسود لأطلق ابتسامتي في مرج الغد

سوف أحارب وأثور ضد سنين الهزيمه المره ..


و أدخل محاره عينيك ظافراً

و أقف على شرفة الروح , و بيدي منديلى القديم ووردتى الحمراء..

لأتلو على مسامع الأيام .. بيان الثوره الأولى ..


بيان الثوره الأولى ..!!



الأحد، 28 يونيو 2009

الاثنين، 22 يونيو 2009

أيا عدن ِ ..!!


أيا عدنٍ ..!!

وجهى هاربا" منى ..

جبين الشمس يسألنى ..

وتسألنى رمال الموت عن كفنى ..!!

وعن لونى ..ومقياسى ..

وكم مترا" أذا ما مت يكفينى ..

أيا وجهى ..

متى نرجع ..

ألا يا راكبا" مهرى لتوقظنى ..

متى ترجع فأن الموت يؤذينى ..



أيا عدنٍ ..!!

وجهى غائبُ عنى ..

ثوانى الموت تسألنى ..

عن الأتى ..عن الذاهب ..

عن الشمس التى رقدت ..

ولم تصحى ..

فصحيها من الوسن ..

أيا عدنٍ ..



!!!!!!

السبت، 13 يونيو 2009

أرحلوا عن كحل رموش بناتنا ..!!



عند أرتداد الموج ..وحين يعلو شهيق البنفسج ..
في الازقه والحارات .. وعلى الأرصفة ..
أمام المنازل القديمه ..وعند مصبات الأوديه . .. وتحت العتبات المنسيه

وبين ممرات السواقى .. و مخارج المدن

فوق ينابيع الأنهار.. و مصبّاتها

في حليب صغارنا ... و في خمر سكير حافتنا
فرضتم سحنتكم الثقيله علينا ..
و رائحتكم العفنة..

...


سديم الليل ..نقولوا لكم أرحلوا..

لصوص العصر.. دماء شهدائنا ..دموع أمهاتنا ..صرخات صغارنا ..

تقولوا لكم أرحلوا..أرفعوا عنا العذاب ..
ضباب القهر.. نقول لكم أرحلوا
الآن.. اليوم..

ارحلوا ..

ارحلوا عن كحل رموش بناتنا
عن قصائدنا .. و رواياتنا ..ومسرحياتنا

عن مراسيل غرامنا

عن آهات عشقنا

ارحلوا..

عن بردنا ..عن حرنا ..

عن أكلنا ..عن جوعنا

عن بذور نباتنا و سماد حقولنا

عن أشرعة سفننا المهترئه في موانئنا الجافة

ارحلوا ..

عن ثوانيينا ..دقائقنا ..ساعاتنا ..عباد الشمس فوق سطوح بيوتنا..

عن روتين حياتنا ..عن أنين أوجاعنا ..عن بكاء صغارنا ..

ارحلوا ..

ارحلوا يا كراه الطلّة فقد سئمناكم

سئمنا رمادية وجودكم .. و سواد قوانينكم وأفترائاتكم

ارحلوا فلن ندفع بعد اليوم صكوك الضرائب و الاتاوات المفروضة


على دمائنا ..على أوجاعنا ..سنين عذابنا
على مخاض نساءنا



بقاءنا ..على يقظتنا.. على نومنا

على حياتنا

على قبورنا وجنازاتنا
...

عصيٌّ على فهمكم المعتق بالغبار الصدئ منذو دهور..

أننا لا نريد إسعافاتكم الأولية

لا نريد أنسانيتكم ..أعانتكم ..سمومكم الموغله فى قلوبنا ..

أن نزيف الوجع من جراح القلب ..

ونزيف القلب من جراح الروح ..
لا يعالج بالعنف وعسكره الحياه ..

لا يعالج بلحى المؤمنون ..وتهليلات المكبرين ,
وأستغاثات الحالمين بزمن هارون الرشيد

لا يعالج بالزنازين والقضبان الحديدية

و لا تنفع الكمادت لتزيل فوح العرق

أأ مساكين أنتم ..أم أغبياء..
عقلكم عاجزٌ عن استيعاب
أن الجراح القديمه لا تندمل بحبه أسبرين ..

هاهو جرحنا القديم لم يجف بعد ..
أن طبكم لن يدواى جراحنا .. طب الخفافيش لا يدواى أوجاع الضمير...

أنقذوا أنفسكم يا ضباب القهر و ارحلوا ..

احملوا سمائكم .. سحابكم ..غماماتكم الداكنة الماطرة رذاذ البطش الأسود

احمل بركم .ودكم المزيف بالوحل اللزج الذي فرشتم به طريقنا

و ارحلوا ..

اهربوا بأقزامكم و حاشيتكم

بعبيدكم و جواريكم

اهربوا بهم و ارحلوا

ففرسان أعصار الحرية قادمون

لبعثرتكم و تمزيق سباتكم الموغل فى التيه
و الشمس ستعيد أشراقها على ربوع بلادنا من جديد

حاملةً سيوفاً وبيارق من نور الأمل

تطعن بها كروشكم المكتنزّه بدمائنا..

اهربوا قبل فوات الأوان

فأنتم خاسرٌون لا محالة
يا قدسه الظلام ..
يا عنوان الهزيمة المره ..

لا تصدّقوا ذاتكم المريضة التي توهمكم بدوام نصركم
خذوا من ذوبان أزمان الجليد عبرةً.. عساكم تفهموا..

أن أبشع ميته هى لمن يظن نفسه خالدا" ..

أرحلوا ..لنقيم صلاه العيد بين أهلنا ..

لنعيد مجدنا الغابر ..ذكريات أمسنا..

أرحلو فقد ضقنا بكم ذرعا" ...

ولم يعد فى قلوبنا أى معنى للرحيل ..

سوى أن ترحلوا..

أن تتركوا لنا شأننا..

أرحلوا بجاه النبى ..

بحق القبيله ..

لون النصبفوهه البندقيه ..

خذوا منها ما شئتم ..

وأرحلوا ..

الأربعاء، 10 يونيو 2009

الجنوب بين صورتين ..!!



هنا صورتين أتمنى أن تمعنوا النظر جيدا" لما فى محتواها..


فى اليوتيوب الاولى البيض مرددا" النشيد الوطنى مع جموع أستعراضيه من تشكيلات القوات المسلحه الجنوبيه


بمناسبه الذكرى العشرين للأستقلال المجيد ...


وفى اليوتيوب الثانى الجماهير الجنوبيه تهتف يوم أمس ( على سالم سير سير ..نحنا جيشك للتحرير..)


وبين الفارق الزمنى للصورتين تتجلى بوضوح مدى النكسه التى مٌنى بها الجنوبيون بعد أن خابت أمانيهم العظيمه للمنجز الذى لطالما تغنوا فيه ذات يوما" قريب..


فأى مفارقه هذه ..التى جعلت الأمور تنقلب رأسا" على عقب لتصبح جزء من ذكرى سئيه الصيت ..لم تعد تلقى


أى رواجا" لدى الأوساط الشعبيه فى الجنوب ..


أترككم مع الصورتين واتمنى أن تمعنوا حتى النهايه فى الصوره الأولى تاركا" لسيادتكم الحكم عن سر تغير


مجريات الاحداث منذو ذاك الزمن وحتى يوم الامس ...


وعاش الجنوب حرا" أبيا" ..



فى ذكرى الاستقلال المجيد

هنا صورتين أتمنى أن تمعنوا النظر جيدا" لما فى محتواها..


فى اليوتيوب الاولى البيض مرددا" النشيد الوطنى مع جموع أستعراضيه من تشكيلات القوات المسلحه الجنوبيه


بمناسبه الذكرى العشرين للأستقلال المجيد ...


وفى اليوتيوب الثانى الجماهير الجنوبيه تهتف يوم أمس ( على سالم سير سير ..نحنا جيشك للتحرير..)


وبين الفارق الزمنى للصورتين تتجلى بوضوح مدى النكسه التى مٌنى بها الجنوبيون بعد أن خابت أمانيهم العظيمه للمنجز الذى لطالما تغنوا فيه ذات يوما" قريب..


فأى مفارقه هذه ..التى جعلت الأمور تنقلب رأسا" على عقب لتصبح جزء من ذكرى سئيه الصيت ..لم تعد تلقى


أى رواجا" لدى الأوساط الشعبيه فى الجنوب ..


أترككم مع الصورتين واتمنى أن تمعنوا حتى النهايه فى الصوره الأولى تاركا" لسيادتكم الحكم عن سر تغير


مجريات الاحداث منذو ذاك الزمن وحتى يوم الامس ...


وعاش الجنوب حرا" أبيا" ..



فى ذكرى الاستقلال المجيد




من الجنازه المليونيه يوم أمس ( يوتيوب حصرى )




__________________

south yemen



الجمعة، 5 يونيو 2009

يافع أرض المغضوب عليهم ..!!


على طول الطريق المعبد من عدن حتى بوابه يافع العتيقه ,


سابقنى الحنين للعوده لأستكشاف الجذور عند سفوح تلك الجبال السامقه فيها ,


هذه يافع الزاهيه المتوجه بعناقيد الزهر,


وعلى مقربه منها تبدو لك يافع كنجمه السماء المضيئه , تختال بريقا" يعكس جمال المكان,


فتترأى لك منازلها بعظمه تصميمها الفنى والمعمارى والذى تتميز به العماره اليافعيه , دونا" عن غيرها


وهى خير شاهد على أصاله الأنسان اليافعى الذى طوع الطبيعه الجبليه القاسيه ,فجعل منها مصدرا" يستمد منه القوه والعنفوان ,


تذهلنى يافع فى كل مره أذهب اليها , وأن كانت المره الأولى التى أعود اليها بعد سنوات عجاف أفقدتنى بعضا" من ألقها الأخاذ,

رويدا" يبدو لى وادى يهر, وجهتى المنتظره ,


حيث يسود المكان شيئا" أشبه بكرنفال أخضرارى معشق بنسمات ريفيه تزرع بين جنبات النفس مزيجا" من عبق المكان ..

تحيط بالوادى الجبال العاليه المرتكزه كالنصب التذكارى , كواحده من عوامل القوه والمنعه اليافعيه منذو القدم,


وعلى جنبات الطريق تشدك أثار تعود للحقبه الحميريه والسبئيه ونقوشا" تاريخيه بخط المسند,

فتبعث فيك أحساسا" بأنك فى رحله نحو عوالم التاريخ المنسيه,


تسير فى شوارعها ,طرقاتها ,أزقتها ,وأسواقها الشعبيه ,فتشعر أن الزمن قد عبر من هنا بأعقاب حديديه,

فخفر أثاره الهمجيه هنا , ووشم تعابيره بقسوه ,على البيوت ,والجدران ,والأشجار ,والأسوار , ومنعرجات الزواريب, ومدارب السيل,


لكنها يافع ماتزال متشبثه بذاتها ,بعناصر قوتها, من جغرافيا , وتاريخ , وثقافه وفن ..


لم تستطع كل العواصف أن تقتلعها , كما عجزت عن زحزحه الفلاح اليافعى عن طينه و أرضه,


هنا بيوت رغم جماليتها لا تجد من يسكنها , شيدها أهلها , ومضوا نحو بلدان الأغتراب , بعد أن تقطعت بهم السبل للعيش فى بلادهم,

وعلى أطلال البيوت المهجوره , أنتابنى حزنا" عميقا" لحالنا الموغل جدا" فى البؤس ,


فما قيمه هذا البيت من دون ساكنيه , تسرح فيه خفافيش الظلام , ويهد أركانه صمتا" مدويا" , يرتد صداه بين الجدران الحزين ,


هنا .. وما أن تنجلى سحابه صيف عابره , حتى تتضح لك مشاهد الأقصاء لكل من ينتمى لهذه البقعه المقصيه الأراده ..

والبعيده جدا" عن ذكراه السياسين فى البلد..


هى يافع أذا" ... المتناهيه بسمو النفس والبؤس ..


تنام على أرث" من التاريخ والعراقه ..فتنه الطبيعه وسحر الأغانى , على الرغم من محدوديه الحضور فى الدوائر الرسميه ,


تحس بأنك ترفل فى حضره السباق التاريخى والثقافى , للعبقريه التى أنتجت ذالك الأبداع الشعرى , وفن الغناء اليافعى ,


فتزداد أعجابا" بالمكان وفتنه" بهما ,


لكنك لا تملك اليقين أذا كان هيامك هذا مصدره ذاكره المكان المختزله فى وعيك الداخل عبر زمن مضى ,


أما اللحظه الراهنه التى لا تستقيم معها لجسامه الأهمال الذى تراه ماثلا" أمامك فى كل مكان ,


وهو ما لا يستقيم مع الذائقه اليافعيه ووعيها الجمالى ,,


وحالما تصل هنا , لن يرضى فضولك الأ باستكشاف الكثير , والكثير من المعانى اليافعيه البالغه الدلاله على أصاله وعراقه هكذا مجتمع,


هى يافع .. الأنسان البسيط الباحث عن المجد , بعيدا" عن دائره الضوء ,


يحلق بروحه بعيدا" عن سماوات الأستعباد , والأنقياد, والمذله ,


يافع ..القبيله ذو الصبغه المدنيه البعيده عن لغه الأستعلاء بالقوه , والتمترس ورائها ,


بالرغم من سعى لصوص العصر لأدخالها ضمن دائره الثأر , والأقتتال القبلى ,


تتعمق فى وجوه اليافعيين المغيبين منذو زمن بفعل فاعل , فيعتصر فلبك الألم , لما تراه من بؤسها , شظفها , ووطأه الزمن ,


وفجيعتها بالواقع المر , مراره أشجار الصبر فى جبالها الشاهقه ,


لكن الدهشه تملؤك حين تجد الأنسان اليافعى يتسامى عن كل ذالك بروح النكته , وأستحضار السخريه ,


وسرد القصائد الشعريه , والهيام باللون الغنائى اليافعى الشهير ,


ليدفع عن نفسه أيامه الحالكه , ويستعين بها على وجعه الأنسانى ,


المناعه التى أكتسبها اليافعى عبر القرون منحته روح التحدى , والصبر على المحن,


والقدره على التأمل فى المتعرجات الحياتيه , وعلى امتصاص الصدمات , ومواجهه الواقع وصعوبته بالصبر,


منحته تلك الطبيعه القاسيه الصلابه والمقاومه وروح الثورى الذى لا يهادن قوى الظلام ,


يسمو بروحه نحو العلياء , حيث تكمن خيوط الفجر , تتهيأ لزرع تباشيرها فوق الأكام والهضاب والأوديه ذات يوما" قريب ,


نتوغل أكثر فى يافع ..فتعطيك بيوتها حميميه للبحث عن النص المفقود هنا منذو مر المهاجرون اليافعيين القدامى ,


فلا تجد سوى حلقه وصل بمشيمه الهجره والأغتراب , أو الرضى بقدر العيش ضمن دائره الأقصاء المتعمد,


وعلى النقيض تماما" للمنازل الراقيه , التى شيدتها سيوله الأغتراب ومعاول الهجره,


تكمن بالقرب منها فى مشاهد متكرره منازل يجول بخاطرك عند مشاهدتها بأنها مجرد أطلال ,


أو بقايا من ألق يقاوم الأنطفاء , قبل أن تفاجئك بخطاء ذلك الأنطباع ,


فخلف تلك الجدران المتهالكه , الساكنه , تسكن الروح التى لا تموت , شرط أيه حياه , القادره على الأبداع ,

والصمود فى وجه تيار التغييب والغياب ,


تدخل الى واحد من تلك البيوت المرصعه بالطين على جنباتها المتهالكه ,


فتجدها على عكس ما توحى به من الخارج , تنبض بالحياه ,


تتمسك بها , بحقها فى الحلم والأراده , وتتوهج بالنقاش , فتملؤك يقينا" بأن المدن ليست البيوت والجداران ,


بل الناس والأنسان بوصفه القيمه العليا والغايه النبيله فى هذا العالم ,


تلكم هى يافع ..أرض المغضوب عليهم , وأبرز معاقل اليساريين فى الجنوب ,


تقاوم الأهمال , والتهميش , وتستعين على شقائها , ووجعها الأنسانى , بالشعر , والغناء ,

الأكسير الذى أكتشفته لشفاء الروح ,


وبالنكته تخسر من أعداء الحياه , أعداء الأنسان , أعداء الحريه ,,,

الجمعة، 29 مايو 2009

الموت حين يصبح حياه..!!


الموت ذالك الذى نكره , فى حين يتربص بنا فى كل مكان نذهب اليه ,

يترقب فرصه الأجهاز على نبضاتنا ,

يختبىء بين زفراتنا وشهقاتنا , كابوس ما انفك يغادر أعيننا ..

كل يوم تودع البشريه مئات نحو العالم الأبدى , وهناك حيث الجزاء والحساب , والخلود الى النعيم , او الجحيم ..

والحقيقه ان الموت شئ من الرهبه ما يصعب عليَ وصفه , لأعتبارات عده ..اهمها ...ان الموت كائن مجهول لا نعرف متى يداهمنا ,

فقد يموت المرء منا وهو ماض فى الشارع نحو مقر عمله ,او أثناء قيادته لسيارته بسرعه مجنونه,أو يموت احدنا أثناء سماعه لأغانى كلاسيكيه من الزمن الجميل, او نموت ونحن فى حاله غرام , او أنفصام , ...الخ

وفى النهايه كل تلك الاشكال المتعدده للموت تندرج ضمن نطاق الموته الواحده , حيث تفارق الروح الجسد لترحل نحو العالم العلوى ,

لكن وضعيه الموت وهدفه هى الأمر الأكثر جدلا" , فكلا" منا يتمنى أن يداهمه الموت فى وضعيه تحسب له وليس عليه ,

فان تموت على فراش المرض ليس كأن تموت مجاهدا" فى سبيل الرب, وفى سبيل نشر العداله , والسعى نحو الخير والسلام,

وفى النهايه يظل الموت من اجل تراب الوطن , أسمى واقدس تلك الموتات , فالموت فداء لتراب الوطن الأسمر يعلو بمنزله الميت الى مرتبه القديسين , تلك هى الموته الأسمى شرفا" والأعلى منزله" حيث يمترج دم الشهيد بتراب الأرض , فتعلو روحه الى السماء محلقه" فى العلياء , فتملاء الكون صخبا" , فترتعد الأرض من هول مقامها , وتنطرب السماء لطهر الروح الصاعده نحو ملكوت الله ,

في المحصّلة, ليس الموت إلا دليلاً على وجود حياةٍ قبل حدوثه"


الثلاثاء، 26 مايو 2009

شئ من زمن النسيان..!!


سنوات مضت منذ أن سقطت أولى القذائف الغازية على أرض الجنوب الحبيب ..
سنوات سوداء كالحه قاتمة كوجه الليل الأسود ...

موت..
دمار..


نهب ..

وتغييب الأراده ..

وسلب الحريه ..

واهدار الكرامه ..

سنوات أصابت الجنوب في مقتل..فقتلت ماضيه المشرق..
سنوات جعلت من طاغيه صنعاء المجرم شبه قدّيس.. و جعلت الجنوبى لا يعرف أي أزمان الألم يفضل..


فتاريخ بلاده هو تاريخ العذاب والموت والقهر والتشرد والضياع..
لكنها عدن ما زالت تلك الحسناء الفاتنه ..تغنى بحزن شيئا" من زمن النسيان..

عدن ما زالت عدن ... عروس البحر والجبل ..حاضنه الحب الاولى منذو العابرون القدامى ..


تتلو المواويل القديمه على جرح الزمن الغائر بالقرب من صيره...

تحلق نوارسها بأنكسار لتصنع سيمفونيه العوده من زمن الغياب..



تخلد للنوم كل مساء على صدى الحديد و أزيز النار...

عدن القريبه الى قلبى بايقاعها الشجى..تزرع بين جنبات النفس شيئا" من أساطير العالم المنسى ..

فتستحيل سلسبيل من عشق يروى ظمئ الروح وتوقد نارها..


كونى بحفظ الله.. أيتها الحبيبه ..!!


الاثنين، 25 مايو 2009


يوم جئنا للوحده لم نكن ننتظر من العالم والتاريخ أن يمنحنا وسام شرف ..أو شهاده تختصر معانى بطولاتنا..

جئنا بحلمنا القديم أن ينام الوطن تحت ذراع واحده..

لن أغوص كثيرا" فى التفاصيل السرياليه التى أرهقتنا كثيرا"..

فلسنا على أى حال مجبرين للتفتيش عن الماضى البعيد لمعرفه ما أذا كنا بلدا" واحدا" اوحتى عشره..

فالبحث بين تابوهات وعتبات التاريخ المنسيه لا تولد ألا مزيدا" من الكراهيه والجدل العقيم..

دعنى احُدثك بشفافيه مطلقه باعتبارنا جيل اليوم الخالى من ترسبات الماضى التليد..



وقبل تنعتونا بالانفصاليين وبقايا الشرذمه وهلم جر من العبارات التخوينينه التى لا تتوقف عند حد معين..

لما لم تسألوا أنفسكم عن اسباب تفحر الوضع فى الجنوب على النحو الذى يٌنذر بكارثه تهدد الجميع بلا أستثناء..

مع فارق أننا أصحاب قضيه عادله ..تهون معها كل التضحيات..

دعنى أوجه لك سؤالا" ..

ماذا ما لو وصلت طلائع القوات الجنوبيه الى صنعاء صيف 94م ..

وأستباحت كل شئ ..الأرض ..والانسان ..والممتلكات..؟

ماذا لو سعت قياده الحزب على أقصاء كل ماهو شمالى من شتى نواحى ومرافق الحياه السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه للبلد..

بالله عليكم ..أكنتم ستصبرون على هذا الحال ..

وانتم الذين لا تصبرون على طعاما" واحد..

وهل سيكون حديثكم عن الوحده كحديثكم اليوم..

القضيه برمتها ليست حقوق ومطالب ..وكفى ..!!
القضيه جرح قديم لم يندمل بعد..
جرح الحرب التى دارت رحى أكثر من 85% منها داخل الارض الجنوبيه..
أوكد لك بأن نظرتنا لكم ليست عنصريه ولم يمكن ان تندرج تحت خانه هذا التعبير السئ..
فما يراد من هكذا تعابير هو الحفاظ على خصوصيتنا من محاولات طمس الهويه ..ومن ثم طمس كل أثار الوطن ..ومحوه من على الخارطه..
فمصطلح شمالى من وجهه نظرى ليس عنصريا" بالقدرالذى يؤكد أننا كنا يوما" شركاء فى السلطه والثروه وأصحاب بلد ذات سياده..
وسيكون من غيرالمجدى الحديث عن القضيه الجنوبيه فى الوقت الذى اتحدث فيه معك على كونك يمنى دون أرفاقها هذه الكلمه بمصطلح جغرافى هو الشمال ..
ولا تنسى اننا اكثر من عانيينا من العنصريه ..ولك أن تعود الى العام 94 وفتوى التكفير الشهيره..
ألم نكن بنظركم ملحدين وزنادقه وسكارى ..؟!
ألم تكن نساء عدن من وجهه نظركم نساء بغاء ودعاره..!!
لماذا تناسيتم اليوم أننا فى الجنوب أعتبرنا ذوى الاصول الشماليه على أنهم جنوبيون اكثر منا ..
وأوصلنا بعضا" منهم الى سده الحكم فى اليمن الديمقراطيه..
فى الوقت الذى كانت صنعاء تمنح الجنوبيون المقيمين فيها بطائق (جنوبى مقيم فى صنعاء) !!
فيجب علينا ألا نلوم رجل الشارع العادى فى الجنوب الذى يعبر عن سخطه من الوضع القائم بأطلاق تعابير تعتقدون انها عنصريه ..


يا عزيزى ..

الوطن ليست الارض التى ولدنا على مساحتها..

الوطن يمكن ان نسميه ذالك ..عندما نمتلك القدره عن الدفاع عنه..

نسميه وطن عندما نتحول بين يديه الى أشلاء فى معاركه التاريخيه وليس فى مناصبه..

وليس صراعات مناصب كتلك التى شهدتها عدن 86م..
وتلك التى أراد بقايا عناصر الزمره أعاده سيناريوهاتها فلاحت بوادرها فى مقر الحكومه قبل أسبوع عندما هدد وزير المغتربين بـ يناير جديده كتلك التى شهدتها عدن..

نحن نفتقد للجراءه والقدره على تقديم أنفسنا الى محاكم الاستقالات مقابل أننا أخفقنا فى رفع أسم الوطن عاليا"..

وانا يا صديقى ..لا أشعر أبدا" بأفضيله طرف على اخر ألا فى امور ثانويه ..

تتعلق بمستوى الوعى السياسى والاجتماعى كنتاج لرواسب حقب الحكم الزمنيه التى تعاقبت على كلانا..
حتى وانا أبدو مشائما" فى الوقت الحالى ومستبعدا" لحدوث تقارب من نوعا" ما فى ظل نظام وسلطه 7يوليو التى كرست سياسه القمع والاقصاء لكل ما هو جنوبى ..
لكننا لم نوصد الابواب تجاه أى تقارب قد يحدث فى زمنا" ما يعيد بعضا" من ألق العام 90م بصيغه وشكليه تضمن لكلانا مزيدا" من المزايا والصلاحيات والحريه..
وكل ذالك لا يمنعنا من مواصله السير على خطى النضال السلمى لأنتزاع الحقوق المغتصبه وأستعاده ارضنا ووطننا..
سيما وان صنعاء مازالت تنتهج أسلوبا" أشد قسوه لقمع كل التظاهرات والفعاليات السلميه التى تشهدها مدن الجنوب..
قلت ذات مره أن الحلم الذى راودنى يوما" بالتسكع وسط شوراع وحارات صنعاء .. بكل أسف لم يكتب له النجاح ..!!
لتصبح صنعاء بالنسبه لى ولكثير من الجنوبيين وكرا" للطغاه والمتجبرين والظلمه..
ورغما" عن كل ذالك ..تظل صنعاء هى صنعاء ..ورده حوريه عند سفوح بير العزب..
قمرا" جميلا" يتلألاء كل مساء عند قمه عيبان ..ونقم ..والنهدين..
زخات المطر تنساب بروحانيه مفرطه على نوافذ المدينه القديمه..
هى صنعاء ..المطرزه بفنون العماره والتاريخ..تعلمنا كل يوم نصوص البكاء والحزن المحترم..
أخشى عليها من توابيت القبيله التى تختزل نسائها يعيدا" عن سماءت العشق..
لا يعكر صفوها سوى ذاك القابع عند ركنها الجنوبى يمارس أخر طقوس الموت البطئ بحق شعبى ..
لا تنسى يا صديقى أننا جزء" من أئار الحرب ..وجزء من الألم المسجى على جباهنا منذو زمن..
فهل يمكن ان نحيل كل أثار الحرب والعداء الى شرفات من ياسمين..؟
هل يمكن أن نجعل من فواتير الدم باقات من حنين نسددها معا" نحن وأنتم ..؟؟
أذا"..هى الاسئله الاكثر مراره ..والأشد قسوه..والموغله جدا" فى ذاكرتنا الوطنيه..
فهل يصلح ما أفسده الدهر ..
أو هل نأتى بما لم تأتى به الاوائلُ ..
مودتى ..

الأحد، 17 مايو 2009

الايام حين تصبح ذاكره..



قد تكون الصوره الوراده أبلغ توصيف لحال الارتباط الوثيق او الزواج الكاثيولكى الذى يجمع الأيام الصحيفه وكل شرائح المجتمع الجنوبى ..

هذا الترابط الناتج عن عشق جنونى امتد لسنوات طويله وتحديدا" منذو الخمسينات ..لتصبح جزء" من مكونات المجتمع العدنى خاصه" والجنوبى بوجها" عام..

هى الصحيفه التى لم تتاكئ يوما" على مقومات حزبيه لتشق طريقها وسط عباب بحر الصحف الاهليه والرسميه والحزبيه..

فنالت بمصداقيتها وشفافيتها حب الناس على امتداد الارض الجنوبيه..لتصبح الجريده الاولى محليا" وصاحبه أكبر ارقام المبيعات للصحف فى عموم مدن البلاد..

تلكم هى الايام التى ما كان لها ان تصل لما وصلت اليه اليوم الا لأن وراء كل هذا الابداع هيئه تحرير تعرف اخلاقيات العمل الصحفى وتتميز بمهنيه فائقه فى الاعداد والاخراج الصحفى المميز ..

يقف على رأس هذا التميز الاخوين هشام وتمام باشراحيل ومعهم كادر صحفى مؤهل لا يفوتنى ذكر المحرر السياسى فتحى بن لزرق الذى تحمل عناء أظهار القضيه الجنوبيه منذو وقتا" مبكر

مثلت الأيام نموذجا" حيا" للدور البارز الذى لعبته الصحافه الجنوبيه فى التعريف بالقضيه الجنوبيه ..

فتحملت تبعات تناولاتها للقضيه من مصادرات لطرودها وأحراقها على ذاك النحو الذى حدث لطرودها الاسبوع الماضى ..



وبرغم كل تلك التهم الزائفه والملفقه التى حاولت النيل من هيئه تحرير الأيام ..ألا أن الأيام ستظل فى ذاكره الجنوبيين صدى الحريه وصوت الحق الذى جسد منذو بدايات الثوره الجنوبيه مصداقيتها فى الوقوف الى جانب المتعبين والمغلوبين من أبناء شعب الجنوب..

فاستحقت وبجداره أن تكون ذاكره كل الجنوب والجنوبيين.. أنحازت طويلا" لصفوف الكادحين والمعذبين والمشردين والبسطاء..

صورت منذو نشأتها صور الحياه الجنوبيه بشتى معانيها ..فكانت أخر ما تبقى للجنوب من عهود غابره أحالوه الى مجرد ذكرى عابره ..

فظلت الأيام شامخه كشموخ شمسان الجبل ..لا تهاب النوائب والمحن ..لسان حال كل الجنوبيين..

جسدت كل مافى عدن .ناسها وهوائها وبحرها .وبخورها ..ومقاهيئها الشعبيه..وأزقتها..

وحكايات عشق لا ينتهى لصفحاتها الزاهيه..

تلك هى الأيام العصيه عن الغياب من قلوبنا ..مهما أوغلوا فى مصادرتهم لصباحياتنا الجميله المؤرقه كزهرات الربيع ونحن نبدء صباحنا على صدى حروفها الثائره..تنساب بين جداول الروح أيقونه نضال وأكسترا من عنفوان الحرف والكلمه ..







كى تشرق شمس الأمل ..!!


على شرفه العين تقف الدموع خجلى من السقوط , وعلى حافه القلب تمكث الأحزان مشلوله لا تقوى على ا لرحيل..

فيضيق الفضاء وتتوارى الرؤى ..ويشتد الهم , وترن فى الأعماق أجراس البؤس والأسى ..

وهكذا الأنسان بأمكانه ان يحيا بقلب غير ذى هم..

أو أن يعيش حياه مليئه بالراحه التى لا يقاربها الألم..فلكل من الهم ما يكفيه أو يزيد..

والكل يحمل أسرابا" من المعاناه ..ومهما حاول الأنسان أن يتخفى بعيدا" عن الواقع ..فأن الواقع لا يدع أحدا" يفلت منه..

فالنكد لصيق بالانسان منذو أن خلق ..لكن بمقدورنا ان نحصن انفسنا من شرور الكأبه ونصدها عن أحتراف الضياع وتكديس الأحزان ..

علينا ان نعمق فيها روح التفاؤل ..ولا نرهقها بذكريات الماضى الأليمه..

علينا أن نغرس فيها حب الله والقناعه باليسير من الرزق مع حب الكفاح ..

فبهم تشرق الدنيا وتطيب لنا الحياه..

السبت، 16 مايو 2009

أدريس ..حين يكون للنغم صدى البكاء..

ذات يوم قبل أعوام من الأن كنت على ضفاف المكلا عروسه بحرالعرب فى أمسيه غنائيه أحياها عندليب الأغنيه المهاجره
الدكتورعبدالرب أدريس الذى أبكى كل الحاضرين بعدما أجهش بالبكاء وتوقف لحظتها عن الغناء وعلا صوت بكاءه لتبكى معه كل المكلا بحرها وناسها وهوائها..
بكيت لأحساسى بمدى مراره الفراق وكيف يكون اللقاء بعد طول الهجران مؤلما" ..
أدريس الذى قضى جل أيام صباه وشبابه بين أحضان المكلا عاد اليها بعد أكثر من ثلاثين عاما"من الغياب
غادرها ليلا"تحت وطأه الظروف الصعبه التى حتمت على كل الحضارم والجنوبيين مغارده بلادهم نحوبلدان المهجر
ليلتها كانت المكلا تزهوطربا"لعوده فتاها الأسمر بعد طول أنتظار ..فكان لقاء" حميميا"على وقع أنغام أدريس الخالده..
أدريس الذى يحمل بصوته الروح لتحلق فوق سماوات العشق البرئ ..يلامس شغاف النفوس لترحل نحوعوالم أخرى من صفاء الروح..
أترككم مع احد مقاطع تلك الحفله الاستثنائيه


الأربعاء، 1 أبريل 2009

أخر الحنين..!!


عندما يأتي الليل..

وأمسك زهور العشق بيدي

واقف على دروب الأمل في إنتظارك ولا تأتين ..

عندها أتذكركيف أخذني الحنين إليك ..
عندما أحصي سنوات عمري

وأكتشف أنكِ كنتِ أصدق مراحلي

وأنك كنت أجمل سنواتي

وان العمر الذي كان معك لن يتكررعندها.

.أتذكركيف أخذني الحنين إليك

عندما يُخيل إلي اني سأموت وأشعر بأن الموت يقترب مني

وأحلم بوجهك قبل نهايتي

وأتشهى صوتك كالأمنية الأخيرة

عندها..أتذكركيف أخذني الحنين إليك عندما يختفي هذا الكون كله

ويغيب كل أهل الارض عن الارض

ولا يتبقى امامي سوى طيفك

عندها..أتذكركيف أخذني الحنين إليك

آخر الحنين الذى يجتاحنى للعوده لتلك الديار العامره بالحب


يدعونى دوما" للتسائل..

لماذا يأخذني الحنين إليك..وإليك انتِ فقط؟

الاثنين، 30 مارس 2009

حين ياتى الليل...!!


أجزم بأن لا شئ يثير المرأه ويشعرها بالقلق كالعنوسه ..
ربما هى الكابوس الذى يخيم على رؤوس فتياتنا ..فأما أن تظفر بعريس تقضى معه بقايا سنين العمر..
أو أن تظل حبيسه الأمل بالقادم المجهول ..وتحت رحمه نظرات أهلها ..أن لم تكن سخريتهم وتنكيدهم لها لذنب ليس بيدها..
موجات العنوسه التى تجتاح البلاد شبابا" وفتيات تشعرنى بالألم لحالنا المثقل بالاسى ..
فالشباب يعانون ماديا" ..أذ كيف يمكنه الزواج وتحقيق حلمه بالعيش مع شريكه العمر فى ظل أوضاع أقتصاديه مترديه..
لتدفع فتياتنا ثمن ذالك ربيع أعمارهن ..وسط بكائيات الحزن التى تنتاب كل فتاه ..كلما جاء الليل ..
فتجد ذاتها على سرير منزوع النبض بلا حراك ..
أنها مأساه حقيقه ..ندفع ثمنها من دماء قلوبنا ..فى بلد لم يعد يدرك ماهيه العيش ..أو حتى ضروره الحياه بأبسط مقوماتها..
تنام الفتاه ..أو الشاب على حلم ان يغفو للنوم غدا" بين أحضان دافئه تشعرهم بالأمان فى زمن الصخب اللامتناهى ..
تزايد معدلات العنوسه فى مجتمعاتنا يدق ناقوس الخطر لظاهره أجتماعيه خطيره تستدعى معها الوقوف جديا" لسبب عزوف الشباب عن الزواج..
لكل من مر عليه قطار العمر دون محطات للتزود بوقود الحب جل تعاطفى الساذج الناتج عن غباء أرعن لكونى أتكلم عن العنوسه بينما أجتاز انا قطار الخمس وعشرين عاما" ..
دون ان يخالجنى شعورا" بضروره الاقتران برفيقه العمر التى طال انتظارى لها..
أنا اومن دائما" بالصدف الى حد اليقين ..
لكننى لا أؤمن بالحب العابر كالنسيم..
لكل العانسين باقات ورد وعناقيد من ياسمين ..
ولكل فتاه رجائى لهن بدوام الحلم بالنوم فى حضن رجل ..
نوما" هادئا"..

ماهيه المرأه فى المجتمع العربى ..


السبت، 28 مارس 2009

يساريا" حتى أخر النبض..


أيمانى المتجذر بقيم اليسار والماركسيه ذات الاهداف الانسانيه النبيله ليس له حدود ..
الاشتراكيه فكرةً ثوريّةً تعشق الوطن لأجل الوطن وليس من أجل إله ...
لقد وطّدتْ إيماني بقيم عُليا جديدة . و فتحتْ أمامي مجالاً للتساؤل و الإجابة . ...
تلك الافكار المنهجيه الساميه التى اكتسبتها من أبى وامى أصحاب التوجه اليسارى ..
أبى الذى عمل سكرتيرا" فى اللجنه المركزيه للحزب وسفيرا" لليمن الديمقراطيه فى بلاد الاتحاد السوفيتى السابق..
وأمى التى أعتلت مناصب قياديه فى منظمه الحزب فرع عدن منذو فجر الجبهه القوميه حتى يناير 86م
كلاهما غرسا فينى قيم اليسار على نحو يجعلنى اعتز لكونهما يسارين ..
فشكرا" للسماء ..وشكرا" لهما ..وشكرا" لليسار ..
تُرى كما نحن بحاجه لعوده اليسار لحكم العالم بتلك المبادئ والقيم التى لا تزول..ولا تنضب معانيها ..
الحريه - والعداله - والمساواه..
فى عالم الرأسماليه والامبرياليه حيث قيم( الانانيه) تحل بديلا" عن قيم (الانسانيه) المٌثلى ..
أعود للأيمان مجددا" باليسار القومى كخيار أستراتيجى ملح للخروج من حاله العزله والقهر لعالم اليوم..
فلكل رجال اليسار على مر السنين... باقات من دم الشهاده على مقصله الحريه..

الجمعة، 27 مارس 2009

فى بلادنا..

فى بلاد الغرب حيث المجون والسفور والكفر حسب تعبير( المؤمنون الاخيار ) فى خطبهم العصماء التى تصم الاذان أكثر من جدوى ألقاءها..

فى بلاد العم سام يخرج الشعب هناك للتعبير عن قضاياه بكل حريه دون ان تقام الحواجز الامنيه على مفترقات الطرق ومنحنيات الشوارع..

ودون زرع الاسلاك الشائكه ..ودس رجال المخابرات بين جموع المتظاهرين ..

دون أغلاق المنافذ المؤديه الى مقر رئاسه الحكومات والقصور الجمهوريه..

دون اطلاق الرصاص الحى والمطاطى ..وأستخدام خراطيم المياه لتفريقهم..

وفى بلاد العرب يكون الجيش فى اهبه الاستعداد لمواجهه مئات من المتظاهرين ..ومع قوى الاحتلال يتناثر كأوراق الخريف..

فى بلادنا تصوب فوهه الدبابه التى دفع الشعب ثمنها من دم القلب الى صدره العارى ..

فى بلادنا نموت على وقع انغام التهاليل بحياه الزعيم الفذ ولنموت نحن على قارعه الطريق كالكلاب..

معادله صعبه تؤكد أن الغرب أفضلا" حالا" منا أقتصاديا" واجتماعيا" ونفسيا" وعلميا"

فما دمنا على هذا الحال المخزى ..

دعونى أهتف تحيا أوروبا ..وليخسء العرب..