السبت، 26 ديسمبر 2009

اللاذوق الفنى ،،


لعله زمن الهبوط الذوقى ، والذى تفشى حتى وصل للفن ، على نحو أفقدنا متعه الأستماع لأغانى حقيقه ، بعيدا" عن ثقافه ( بوس الواو) و ( أدلع وأطبطب) للمحروستين من عيون الجن ( هيفاء قلبى جانى أح ) و(نانسى أشكر بليه )

قمه الأنحطاط الفنى أوصلتنا إليه قنواتنا الراقصه ، والتى أختصرت الغناء ، بمؤخرات الراقصات من كافه الأشكال والأحجام ،

على النحو الذى أفقد الفن رسالته الساميه كلغه راقيه تنساب بروحانيه لتلامس شغاف النفس ،

وبلمسات سحريه شيطانيه يتحفنا منتجى الأغانى ، بتقليعات جديده فى تصوير الأغانى ، بحشد جمهور من الراقصات ،

بينما يتجول بينهن الفنان متفحصا" خواصرهن النحيله ، والسمينه ، والرشيقه ، وكله حسب الطلب ،

بينما تتطاير من عيونه نظرات الشبق الجنسى ، وكأنهم ذئاب جائعه تنتظر لحظه الإجهاز على فريستها ،

هؤلاء الذين يسمون مجازا" (مطربين ) وهم فى الحقيقه ( مهرجين )يرددون كلمات ليس لها معنى ، ولا تمتلك أدنى مقومات الأغنيه ،

وكل ما يؤدونه لا يعدو عن كونه زعيق ، مصحوب بإستعراض خواصر لفتيات أجبرتهن ظروفهن على الوقوع فى براثن وشباك عصابات الإتجار بالجنس ، والساقطين من الناس ، وكل من يدور فى فلكهم من مالكى قنوات الرقص ،

يبدو أننا فى زمن اللاذوق فى كل شئ ، حتى فى فن الرقص والغناء ، ورحم أيام زمان على رأى السيد الوالد ،

خلوها على الله ، فقائمه اللاذوق عندنا ، يندرج فى أطارها الكثير والكثير من سلوكيات باتت تؤرق الجميع ،

ومعها أتذكر أغنيه الست ( أم كلثوم ) وعايزنا نرجع زى زمان قول للزمان ارجع يا زمان ،

وما تشوفوا شر ،،

الخميس، 24 ديسمبر 2009

كنت أدرى ،،



كانت الساعة لا أدري
ولكن من بعيد شدني صوت المآذن
سمع الصمت ،،تداعت في جدار الليل ظلمه ،
كنت ادري ،
ما على ردفان يجري ،
كنت ادري.. ان اخواني واهلي ..،
اذرع ُتحتضن النور.. وارواحُ تصلي
في طريق الرايه الخضراء والشمس الاسيرة
وربيعُ ذات يوم.. كان في شبه الجزيرة ،
ترضع الدنيا شذاه وعبيره ،
( الراحل عبده عثمان )

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009




لعلمك لا يوجد أقليات مسيحية في جزيرة العرب وخصوصا السعودية مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بإخرج جميع الديانات من جزيرة العرب مع الحفاظ على حقوقهم الدينية ومقتضيات العصر تطلبت وجود خبراء أمريكان وأوربيين في جزيرة العرب مما جعل المملكة تبني لهم كنيسة في مجتمعهم الخاص المغلق عليهم وذلك أرامكوا في الظهران شرق الجزيرة العربية كما أن الكنائس موجودة في مصر وسورية واليمن والإمارات ولم يتعرض أحد لها وعلى مر العصور عاشت الديانات الأخرى في ضل الإسلام محفوظ لها حقها وما رأينا العنصرية إلا عندهم وليس ببعيد عنا محاكم التفتيش التي حدثت في أسبانيا والبرتغال ولا ننسى ما شاع في فرنسا من نزع الحجاب والمضايقات الإعتقالات التي حصلت للمسلمين في أمريكا والرسومات المستهزئة بديننا ونبينا في الدنمارك والسويد وغيرهما لكن يأبى نور الله إلا أن يزيد والإسلام كل يوم يزداد منسوبيه في أوروبا وأمريكا وغيرهما


سيد عادل ،


قد أشاطرك فيما بعض ما قلته ،


سيدى الكريم ، حين نصور للعالم بأن نتائح حظر بناء المئاذن يعد أستهدافا" خطيرا" وجديا" للأسلام ، وتحديا" لأكثر من مليار ونيف مسلم ، حين نصور ذلك لا شك أننا سنعطى أنطباعا" على أن الإسلام أضعف مما ينبغى ،


العبادات لا تتعلق بالمئذنه اوحتى بالمسجد ، فالأرض كلها طهور وبأمكانى أن أفرش سجادتى أينما أرتحلت وحطت قدماى ،


الأمر المهم من وجهه نظرى هو الجدوى الحقيقيه من هكذا أستفتاء ، هذا هو مربط الفرس ، وعلينا أن نتفهم قلق الغرب تجاه ما يعتقدون انه مشروع لأحتلال أوروبا فكريا" ،


بخصوص الحريات الدينيه فى العالم العربى ، هل بأمكان جمعيه تبشيريه مسيحيه أن تمارس الدعوه الى الدين المسيحى كما هو الحال لدى المراكز والجماعات الإسلاميه فى اوروبا ،


عندنا أذا ما حاول أحدهم بناء مسجد على أساس مذهبى لا يتوافق مع مذهب الأغلبيه ، لا يجد حتى رخصه بناء من المجلس البلدى ، علاوه" على المضايقات التى تتعرض لها بعض الطوائف الدينيه ،


السعوديه اكتفت ومن باب أسقاط الحرج ، بفتح كنائس مغلقه داخل شركه ( أرامكو) ومعروف أن السعوديه تمثل واجهه العالم الأسلامى وكل ما يدور فيها يعد مثالا" لحريه المعتقد يتوجب الأخذ بتباعته ،


فى مصر مثلا" أعـٌتقل مجموعه شبان فقط لأنهم رفعوا الأذان الشيعى ، وهنا فقط يمكننا أستشراف معنى حريه الأعتقاد لدينا ،


فى النهايه يتوجب علينا أحترام رغبه الشعب السويسرى ، ولا يجب أن نفرض قناعاتنا وأرائنا على سياسه بلدهم ، فذاك شأنهم ، وبأمكان البلدان العربيه والتى ترتبط بعلاقات مع سويسرا التعامل بنديه كنوع من مبدء المعامله بالمثل ،


سرنى تواجدك أستاذ عادل ،


............









ومن الي قال ان الأقليه المسيحيه يتعرضوا لقيود في بلدانهم
تعال شوف مصر
أول ما يتم بناء مسجدفي أي منطقه
تلاقي بعد فتره بسيطه جنبه كنيسه مبنيه بمساحه أكبر منه بمرات لحد ان من يبني مسجد الآن يضطر يشتري المساحه المجاوره له مع ان المسيحيين لا يتجاوزوا ال 10%
سويرس الي يعتبر أغنى شخص في مصر مسيحي
وأولوية التوضيف في شركاته للمسيحيين مع ان القانون المصري مانع التمييز في الأديان في مثل هذي الحالات


لا يمكننا أن نغفل ان هناك أيضا" وفى عمق القاره الاوربيه أناس لا يطيقون كل ما يمت للأسلام بصله ، وهو الأمر الذى ينطبق أيضا" على جماعات أسلاميه لا تطيق كل ما هو غربى ( تنظيم القاعده أنموذجا") ،


الحديث عن (صدام الحضارات ) والصراع العقائدى بين الغرب والمسلمين يجب أن يوظف لصالح رفاهيه الناس بغض النظر عن الانتماءات المذهبيه والدينيه ، التعايش الحضارى الخلاق هو فقط الحل الوحيد للخروج من شرنقه التصادم الأيدلوجى العقائدى مع الغرب المسيحى ، فالأختلاف فى الديانات لا يعنى أبدا" ديمومه الصراع ، وعلى الجميع الجلوس على طاوله الحوار لأيجاد نقاط تقارب تعيد لقيم التعايش المدنى والحضارى دعائمه الأساسيه ،


أهلا بالحميقانى ،


مع خالص أعتذارى عن سوء الفهم


حياك الله ،



دكتور فارس ،


لعلك أختصرت الجدوى من كل ( البروبوغاندا ) الإعلاميه والتى لا شك أنها أغفلت جوانب عده تتعلق بتفاقم الخوف لدى الأروبيين من موجه ( الأسلمه ) وذوبان الحضاره الأوربيه مع أتساع رقعه المهاجرين ، والذين بطبيعه الحال يرفضون الأندماج بشكل جدى فى المجتمعات الغربيه ، فمثلا" اليمنيين فى الولايات المتحده يتواجدون بكثره فى أحياء وأزقه ميتشجن ، لدرجه تشعر فيها أنك لست فى أمريكا ، فهناك أستديو عدن للتصوير ، ومطعم باب اليمن ، ومحلات للبهارات والعسل اليمنى ، ومأذن وطقوس شعبيه ودينيه ، تولد لديك أحساس بأن فى بلد شرقى بطابعه الكلاسيكى المعتاد ، ولعل هذا هو بيت القصيد والذى أثار فزع الغرب من تحول مدنهم الى كنتونات صغيره للمسلمين فى ظل الأرتفاع الملحوظ لدى المواليد المسلمين ، أو بمعنى أصح ثقافه الاكثار من النسل السائده لدى المسلمين ،


أضحكنى الرئيس ساركوزى قبيل مباراه الجزائر ومصر حين قال ( سأصلى الليله لأطلب من الله ألا تصل الجزائر الى مونديال جوهانسبرج حتى أنام بعيدا" عن الصخب والضوضاء والذان قد يٌحدثاناه جماهير المنتخب الجزائرى فى باريس )


وهنا يمكننا فقط معرفه مدى نظره الغرب لنا كأناس تقليديين ، مثيرى للشغب ، نفتقد لأسس وقواعد التنظيم السليم والمعامله الراقيه ،


شكرا" دكتور ،

الاثنين، 21 ديسمبر 2009

فاطمه ,, يا وجع الله ..!


ف ..

أ

ط

م

هـ

كيف سرقوا ضوء عيونكِ الطفوليه !

كيف صارت دموعكِ وقودا" لطائراتهم تقتلنا لحظه شعور بالأمان ،،

لاشك أنهم يبتسمون عند أرسالهم حديدا" حاميا" سددوه نحو قلبك الغض ،

أنت التى أوهن الجوع قدكِ النحيل،

تعلو ضحكاتهم حتى تطغى على صوت أزيز طائراتهم ،

لم يفقهوا أن قهقهاتهم تلك ليست إلا دموع الروح التى لا يملكون ،

روح الأدميه التى من هوس وحشيتهم قد هربت ،

الروح التى تعيش أمنه" داخل مخيم صغير ، بعيدا" عن نتانه الساسه والعسكر ،

وكل من دار فى فلكهم المشبوه ،
صغيرتى ،،

جبروتهم ذنبهم ، وغطرستهم ذنبهم أيضا"،

فالدم الذى يلطخ وجوهمم القبيحه وصمه عار على جبينهم ،
هم فقط ولا أحدا" سواهم ،
أنا منهم برئ ، وأنتِ كذاك ،

الله منهم برئ ،

والشعب منهم برئ ،

والكون منهم برئ،

أرقدى خالده" فى قبركِ ،

تحوطكِ دموعى ،

وقنديلا" من حشرجات الروح ،

يضئ ليل قبركِ السرمدى ،
يا زهره" فى ربيع العمر ذبلت ،

يا وجع الله ،

وياجرحا" فى قلوبنا لا يستكين ،

ليسوا أكثر من غبارا" يتطاير فى الهواء ،

أو كما الدخان ،

ستكشف الأيام عنهم والزمان ،

وستبقين أنتِ ريحانه" ،

وحوريه" فى جنان الخلد ،

ليسوا منا يا فاطمه ،

ولسنا منهم ، ولن نكون،

كائنات فضائيه ، ربما ،

فلست أدرى من أى ناحيهٍ جاءوا ،

لعلهم قدموا من خلف جبال الشمس ،

أم من تحت أوتاد الزمان ،

صغيرتى ..

يعتقدون أنهم ناجون بما أقترفوا ، وأنهم من الحساب بمأمن ،
أغبياء ، وجهله ،،
لا يعلمون أن الرب عادل ، وأن عدالته لا ترحم ،
أخبريهم يا فاطمه ، عن قصه" حدثت منذو دهور طويله ، وقرون ،
عن الأرض التى بغير حق ٍ قد أحتلوا ،
عن طاغيه ،، هيردوس ،، كان يُــدعى ،
أقام مأدبهُ دماء ، لبراعم ، لأطفالٍ كالزهور،

ظن أنه عند إبادتهم سيكون فى أمان ،
فكانت الأيام له بالمرصاد،
فزال مجده على يد طفلٍ نجى من المذبحه ،
واليوم تقبع ذكراه فى دهاليز النسيان الكئيبه ترتجف ،
وعلى عرش التاريخ الأنسانى يجلس الطفل الثائر ،
فخذى منى دموعى ترياقا" يقيك وحشه القبر والمكان ،
خذى قلبى ،

مأوئ" دافئا" يمنحكِ الأمان ،

حديقه ذات أشجار مورقه ،

بأغصان الزيتون ، وبزهور القطن ،
بورد الحريه الأحمر ،

تحن إليك أغنامكِ الثكلى ،

وحبات الرمل ،

وأصيل تلك السهول والمراعى ،

فاطمه ،،

لو أن الليل يغسل ذلهم ،

لما أنطفى الصباح ،

ولو أن القبر يستر خزيهم ،

لأعلن أيام الحداد،

ولو شاء الله يقصم ظهرهم ،

لأتشح النهار بالسواد ،

ولو شئت أنا ،

لبكيت ملء هذا الكون ،

وملء ما فيه من قطرات المداد،

،،،،،،،،،،،

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

لروحك سلام ..!!


أنت هنا ..

فى القلب مأوك ،

وحيث تكون الحريه ،

نكون معاك ،

صباحك شمسا" ،

بطعم التين الشوكى ،

مسائك قمرا" ,

بلون الشفق الأحمر ،

فسلامُ عليك ..

سلامُ عليك ..

زعيم الزمن الجميل ،

لروحك سلام ٌ

لموتك سلام

لدموعك سلام،
....................................

بلد يواجه مئذنه ( سويسرا على خط المواجهه )


قبل أيام أشغلتنا وسائل الاعلام المرئيه منها والغير مرئيه ، بنتائج الأستفتاء الشعبى والذى أجرته الحكومه السويسريه بخصوص حظر بناء المأذن لمساجد المسلمين فى هذا البلد الاوروبى الصغير ،


وبما أن غالبيتنا لم يتورعوا أثناء سماعهم نتائج الأاستفتاء عن لعن سويسرا ووصم شعبها بالعنصريه ،


إلا أنى ومن وجهه نظرى أجد قرار حظر المأذن أمرا" طبيعيا" فى ظل تنامى قوه ( اليمين المتطرف) فى عموم بلدان القاره العجوز ،


والذى بدروه أستغل تداعيات الأزمه الماليه العالميه وتأثيرتها على الأنسان السويسرى بوجه" خاص والأوروبى بوجها" عام ، ليثير قضايا القوميه والمهاجرين ، والخصوصيه الثقافيه للمجتمع السويسرى ،


موجه الأستنكار والتنديد لم تتوقف عند حدود العالمين العربى والإسلامى بل تعدتها إلى الفاتيكان والذى أصدر بيانا" أعتبر فيه نتائج الاستفتاء ضربه فى صميم حريه المعتقد ،


ولمن لا يعلم ، لسويسرا نظام ديمقراطى هو الأرقى فى العالم ، فبأمكان أى مواطن أن يطلب أجراء أستفتاء فى قضيه" ما ، شرط ان يستوفى الشروط اللازمه ، ومن ثم يٌجرى الأستفتاء ، ويتم تبنى نتائجه ،


ومعروف أن (سويسرا ليست عضوا" فى الإتحاد الاوروبى ) فالسويسريون يشعرون دائما" أن خصوصيتهم الإجتماعيه والثقافيه تختلف عمن سواهم من الأوربيين ، لذا دائما" ما يستميتون فى الحفاظ على خصوصيتهم ، فهم ينظرون حتى للأوروبى على انه غريب ، فكيف بمن يختلف معهم فى المعتقدات ،

سويسرا بلد منغلق ، وبأستثناء أزدهار القطاع المصرفى ، والرخاء الأقتصادى ، لتعذر على العالم تذكر سويسرا البلد الصغير المحاط بعملاقه أوروبيين ، ترفض سويسرا" الذوبان فيهم ،


لذا فأن 57% من الشعب السويسرى والذين صوتوا لصالح قرار حظر بناء المأذن ، يعدون تصويتهم لصالح قرار المنع أنتصارا" للقوميه والخصوصيه السويسريه ،


الأمر بالنسبه لى ليس مفاجئا" ، ولا يستحق كل هذه الحمله الأعلاميه على قرار شعبى ، لا يعطينا الحق للقول بأن (السويسريون عنصريون ) لأن 43% كانوا ضده ، لكنى أجد فى نتائج الإستفتاء محاوله بائسه من اليمنين المتطرف لعزل سويسرا عن محيطها الخارجى ،

ولا شك أن ما حدث هناك يعد مؤشر مقلق ، يقودنا للسؤال عما أذا كانت أوروبا تنحو بأتجاه العنصريه ، وهذا ما بدا لنا جليا" فى تظاهرات جابت شوارع لندن وباريس تطالب بما هو أبعد من حظر المأذن ،


الشئ المضحك فى رد فعل البعض ممن يعتقدون أنهم أكثر من يدافع على حرمات الأسلام ، هو عزمهم الرد بطريقه جهاديه انتقاما" من شعب سويسرا العنصرى ،


عموما" السويسريون يسعون كثيرا" إلى أن يكون مختلفين عن الأخرين، لذا لم يدخلوا أى أتحاد قارى ، ولا يسعوا إلى إقامه أحلاف ،


وبما أن الديانه المسيحيه جزء" من الإرث السويسرى ، فأنهم بنظرون للإسلام على كونه تحديا" خطيرا" يهدد اهم ركائز القوميه السويسريه ،


ومعلوم ان النزعه القوميه ، أى نزعه قوميه ، تمثل مناخا" ملائما" لتنامى مشاعر الرفض للأخر ،


وفى هذا المناخ تنمو حركات اليمنين المتطرف ، والذى يستغل ظروف أنيه ، ليعمل على تهييج مشاعر الناس خصوصا" متوسطى الثقافه ،


فاليمنين على كلا" لا يحمل أيدلوجيا بالمعنى المتعارف عليه ، بأستثناء اللعب على عواطف العامه والبسطاء ، وأستغلال تردى حالتهم الأقتصاديه ، لتحقيق أهداف عنصريه بحته ،



هذا أذا ما أضفنا إلى كل ذلك الموجه الاعلاميه الشرسه والتى ربطت الإسلام بالأرهاب ، على النحو الذى أثار فزع عامه الاوربيين وليس السويسريون فحسب ،


ولعل الأصوات التى تقول أنه ما دامت دول أسلاميه كالسعوديه مثلا" تحظر بناء كنائس للأقليات المسيحيه ، فمن الطبيعى أن تسعى أوروبا


للمطالبه بالمثل ، و يوجهون لمعترضيهم سؤالاً يقول أنه لماذا يجب أن يرضوا أن تكون أرضهم "المسيحية السويسرية الخ مستباحة ليأتي من يشاء و يبني عليها ما يشاء,


إن كان من يأتى عندنا ليبنى مسجدا" ، يرفض أن تبنى كنيسه فى بلده ،


و هذا باعتقادي أقوى خطاب, لأنه دعوة للندية, بمعنى أننا "لسنا أقل منهم و لنا الحق بأن نحمل من الغيرة على ديننا نفس ما يحمله المسلمون من الغيرة على دينهم في بلادهم.


ومن هنا تبرز مقارنه قد تبدو منصفه إلى حد" ما ، فنظريتهم تقول أن المسلمين يستغلون ديمقراطيتنا لنشر دينهم ومعتقداتهم ،


فى حين تفرض قيود فى بلدانهم على الأقليات المسيحيه ، ولعل صور كنائس مسيحيه فى العراق وهى مهدمه ، وتهجير أقليات مسيحيه فى لبنان إبان الحرب الأهليه ، مازلت راسخه لدى الأنسان الأوروبى ،


لذا فاليمنين المتطرف يقول فى مجمل خطاباته العنصريه أن هؤلاء المسلمون لا يأتون إلى هنا للتعايش والأندماج مع المجتمع الاوروبى ، بل للسيطره والتوسع على حساب الحضاره الاوربيه ،


لذا فهم دائما" ما ينقلون عبر مواقعهم الألكترونيه لبعض مشائح المسلمين يقول فيها كذا وكذا ، ويقولون أيضا" ان عددا" من دول أوروبا ستصبح أسلاميه فى غضون عقود ،


لذا فأنى لا ألوم رجل الشارع العادى فى أوروبا ، كونه من حقه الخوف على وطنه ، والعيب ليس فيه ، بل بمن يعزف على اوتار هذا الخوف لأغراض سياسيه بحته ،ويعطيه الذرائع ، ويمنحه الأرض الخصبه للأنتشار والنمو،


ومع كل ذلك مازال الرأى العام الأوروبى مناهضا" لقرار حظر المأذن ، وهو ما أكده رئيس وزراء بريطاينا (جردن بروان ) بقوله أن القرار يمثل نكسه لقيم التعايس وحريه الأديان)


أخيرا" يجب الأخذ فى الأعتبار أن القرار فتح الباب على مصراعيه لقوى اليمين المتطرف لنشر أفكاره خصوصا" فى ظل أزمه ماليه خانقه يعيشها الأنسان الأوروبى ,


رفعت معدلات البطاله إلى أعلى مستوياتها ، وهو ما قد يستغله اليمين للأشاره دوما" إلى القادمين من وراء الحدود ، والذين أخذوا فرصه (أبن البلد) فى العمل والتوظيف ،


وأهم الخطوات للتصدى لمثل تلك الدعوات تبداء بالنقد الذاتى ، والسعى لتفهم مخاوف الأخر ، ونشر ثقافه التعايش والوئام ،


والعمل على مسح هذه المخاوف ، بدل العمل على أذكاء نار الصراعات الاثينيه والعقائديه ، بما يفوت الفرصه امام قوى الأستغلال الإيدلوجى والسياسى ،

الاثنين، 14 ديسمبر 2009

ملهاه العوده ..!!


عدنا ..

وعلى جناح الشوق نطير ،

نسكب من مدامعنا حلو المقل ،

ونتلو من صفحات الأيام أهزوجه لقيانا المتجدد ،

فين إلتقينا وشفتك فين .. وفين جلسنا سوى يا زين

ذكرنى يوم شفتك .. يا زين وقابلتك ،

إلى حيث كنا نعود ،

ورغما" عن أنف البعد نعتلى هام السحب ،

وعلى بساط الموده الأزليه نرحل معا" نحو كثبان الغيم ،

كى نرتشف هناك قهوه الأمال ونرجيله الأحلام المؤوده فى ذاكرتنا

لنرسم معا" سِفر الفكره بين أحضان الأوطان ،

كى نلملم أطراف البرد بأكمام قلوبنا المعشقه بالطهر ،

وبأعيننا البرئيه الناعسه نُطلق مراسيل الوداد فى أعين الأحبه ،

باعثين تيارات الدفء فى أوصال الثلج ،

كى تغدو الحياه أكثر أشراقا" ، وأكثر أيمانا" بأن العود أحمد ،

وأحلى من قطع الشكولاته ،

فيذوب الحنيين لونا" قرمزيا" لا تحمله علب الألوان ،

لوحه عشق فريده ،، تائهه فى مسالك الجمال ،

أيقونه أخرى من ملهاه العوده والرحيل،



لنصل معا" على متن قارب النجاه نحو الضفه الأخرى ،

نحمل معا" كل التناقضات المتقاربه .. وكل التشابهات المختلفه ،

لتنجلى سماءات الشعور .. بعد أرتعاد فرائصها غيما" وبردا" عاصفا" من مرايا الإنتظار ،

لتشرق أخيرا" أكف النور ملامسهٍ جبين الأرق ، ماسحه" دموع الألم ،

وتطفئ فى حلوقنا غصه الحنيين ،

وهنا .. بكم وبينكم .. ولسدره المدى ،

يطيب لنا السمر والمقيل ،

فأهلا بكم مجددا" ..



...........

السبت، 21 نوفمبر 2009

الوجه الأخر لإيران ..

( ميليشيات الحرس الثورى تطارد الطلبه المتظاهرين)


الأحداث الداميه التى اعقبت الأنتخابات الإيرانيه كشفت للعالم عن الوجه الأخر لأيران الديمقراطيه والحضاره الضاربه جذروها فى اطناب التاريخ ،


فملايين الطلبه الإيرانيين أحتشدوا وسط طهران معلنيين رفضهم لنتائج الانتخابات المزوره ،

رافضين أن تستمر أيران فى التقهقر فى غياهب العصور السحيقه ، يحدوهم الأمل فى أنقاذ بلدهم من سطوه رجال الدين الذين اختزلوا بلدهم العظيم ، بأفكار صدئه أكل عليها الزمن وشرب ،

فتحيه لجيل الثوره فى إيران ، الذين جسدوا بصمودهم الأسطورى أمام ميليشات الحرس الثورى سمو الأمه الأيرانيه ورغبتها فى التخلص من سنوات الأنعزال والتى فرضها أئمه الجهل والظلال بحجه( الأمام الغائب) و(الولايه فى البطنين ) والتباكى زورا" على ( دم الحسين ) ومأسى أل البيت فى (كربلاء)،

ليثبت هؤلاء الشبان أن أيران قادره على النهوض من عثرتها ، لتنفض عن كاهلها سنوات من العزله وسطوه الكهنوت الدينى ،

(متظاهر من أتباع موسوى يساعد أحد رجال الشرطه جرح فى الأحداث )

هذا الجيل الذى فتح عيون العالم على إيران التواقه لرحاب الأنعتاق من قبضه أتباع المقبور ( الخمينى ) ليشعلوا بصرخاتهم وسط العاصمه طهران جذوه النار فى وجه تيار الجهل والتجهييل ،

تحيه لكل شباب وشابات إيران لكل ذالك العنفوان الثورى و التدوينى أيضا"، والذى سطروا فيه تاريخ ثورتهم الطلابيه ثانيه " بثانيه ، ليوصلوا صوتهم لكل العالم ، كاشفين عن حجم المعاناه التى يرزح تحتها الشعب الإيرانى ،

تحيه لشهداء إيران والذين سقطوا فى طرقات وميادين طهران وأصفهان على يد قوات الحرس الثورى ،

والاكثر تحيه للرئيس المهزوم (مير موسوى ) الذى قال لأنصاره ( إرموهم بالزهور)

وكل الاحتقار والإزدراء لأحمدى نجاد ، الذى رأى إيران تحترق ففضل البقاء على كرسى الزعامه وتحت وصايه الأيات العظمى ،


(أحد أتباع موسوى يرمى المليشيا بالورود)

يومها أثبت الأيرانيون انهم أمه من الثوار .. أمه من المدونين، كاسرين بأرادتهم الصلبه والفولاذيه قرار الحكومه بفصل خدمه الانترنت والهاتف الخلوى عن البلاد ، خشيه من تغطيه الاحداث الدائره هناك ،

أتمنى أن تستمر الثوره حتى الأطاحه بنظام الملالئ فى طهران ،

وليحيا شعب إيران العريق ،

الجمعة، 20 نوفمبر 2009

فى اليوم العالمى لحقوق الطفل ..!!

بمناسبه اليوم العالمى لحقوق الطفل (يومنا هذا ),

تتملكنى مشاعر الأسى لوضع الطفل اليمنى , والذى يقاسى الأمرين , فى بلد يفتقد تماما" لكل مقومات الحياه الكريمه ,

فوضع الطفل اليمنى هو أسوء وضع يمر به أى طفل على ظهر المعموره , حيث تنتشر ظاهره عماله الأطفال بشكل رهيب ،

ويتم تهريبهم عبر الصحراء لدول الجوار للتسول ولأغراض لا اخلاقيه , بالأضافه الى تدنى مستوى الرعايه الصحيه ،

وسوء التغذيه المزمنه , وتفشى ظاهره التسرب من المدراس ، وأرتفاع معدلات الجريمه المنظمه التى يواجهها الطفل اليمنى ,

فى ظل أنعدام التشريعات القانونيه لحمايه الطفل فى البلد ، بالأضافه إلى كل ذلك غياب دور منظمات المجتمع المدنى المعنيه بحقوق الطفل ،

وغياب الوعى الكامل لدى المجتمع اليمنى بأهميه حقوق الطفل , وتدنى دور المؤسسات الرسميه فى رعايه الطفوله ,

ولا يسعنى هنا إلا الإبتهال للمولى الكريم أن أستيقظ غدا" ولا أجد طفلا" جائعا" ومشردا" فى كل أصقاع المعموره ,

ولتذهب الرأسماليه إلى الجحيم ,

(كتبت التدوينه التاليه فى مثل اليوم من العام الماضى , وأعيد نشرها هنا مجددا" )

(طفوله على الرصيف )

هم كزخات المطر تنتظرها الارض العطشى بعد طول أنتظار..

فى عيونهم سر الحياه ..وعنفوانها المتجدد..

وبين ضحكاتهم ..براءه ليس لها حدود..

انهم احباب الله ..فلذات اكبادنا تحبو على الارض ,


واقع الطفوله فى البلاد أصابنى بالرعب ..أطفال مثل الزهور على الارصفه وتقاطعات الشوارع


يبحثون عن ملاذ أأمن يقيهم قسوه الحياه..!!


هكذا نصادر مستقبل وطن بدفن جيل بكامله تحت رحمه المعاناه ..

العيش هنا لأيام معدوده يحولك الى فيلسوف سفسطائى يجيد العزف على اوتار الالم الذى يجتاج كل من ينتمى الى هذه الارض
نظرات الحرمان فى عيون الاطفال ..


الفرحه المغيبه تحت ركام القهر والجوع ..


بمجرد ان تتوقف عند حدود أشارات المرور يهرول نحوك العديد من الاطفال عارضين عليك شراء بعض من مقتناياتهم

كمناديل الكلينكس او قوارير المياه المعدنيه وفى احسن الاحوال صحف ومجلات ..


مخاطرين بأرواحهم وسط زحمه السير لشعب يفتقد تماما" لمدراكات وقواعد السلامه المروريه..

يبحث هؤلاء الصغار عن عائدات ضئيله نتاج عملهم المضنى..

عندما سئلت أحدهم كم تكسب ..
قال لى حدود 200الى 300 ريال ..

لكنه أكد أن بيعه للصحف أفضل من ممارسته التسول أسوه" بأقرانه

واقع الطفوله لم يقف عند هذا الحد ..!!

تطالعنا الصحف بشكل دورى بحوادث مفجعه لحالات العنف ضد الطفل جنسيا" ..ونفسيا"

بينما تشكو بلدان مجاوره من عمليات تهريب رهيبه للاطفال وأستغلالهم لأغراض منافيه للقيم والاخلاق
كالتسول..والعماله ..والمتاجره الجنسيه ..

انها مأساه ..مأساه وطن فقًد أخر مقومات الحياه .. فاصبح حاله على هذا النمط المحزن ..

طفوله تصادر وسط ضبابيه الرؤيه المتعمده من قبل سلطات القرار..

ومنظمات مدنيه لرعايه الطفل لا هم للقائمين عليها سوى جمع المزيد من أوراق البنكنوت وليذهب الطفل والطفوله الى الجحيم..

وطن أستنفذ كل خياراته فى البقاء على قيد الحياه..فاصبح فى عداد البلدان الميته ..

يلهوالاطفال وسط براميل القمامه فتكون هى وليمتهم الكبرى للبحث عن فائض الطعام..

لتصبح تلك البراميل حضنا" دافئا لأطفال الوطن المحرومين من كل شيء..

فى زمن لا يجيد فيه الساسه سوى الحديث عن المنجزات الوهميه ..

وطن فائض بالحرية الجوفاء وفائض برجاله ونساءه ولصوصه و عصاباته الليلية..

فائض حتى بموجات الالم التى تكتنف محياه الملئ بتجاعيد الزمن المغدور ..

لصغارنا المترعين بالبراءه..

تصبحون على وطن.

.........

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

رساله من خارج أيقاع الزمن ,,

شهيهَ ُ كما النعناع
كرائحه أديم الأرض بعد المطر..

سأبيع أثاث روحى لقاء أن تأتين طازجه" فى حلمى ,

سأدفن تاريخى لقاء رغيف خبز"

أقضمه على مهلا" من هضاب شفتيك ,

فدونك يا سيده الرمل لا يسكت الجوع ,

أنا من جنوب رماه الحزن عند أبواب المدائن ,

مصلوباٌ كما التفاح على مضيق نهديك ,

مقبورا" على أستحياء بين رموش عينيك ,

وأنتِ من برجكِ العاجى تنتظرين ,

عل غيمه" سوداء تحملنى إليك ,
والدرب إليك طويل , ملئُ بتعاريج الخوف ,

بينى وبينك يا مليحتى جواز سفر..

وبقايا أشلاء من وطنى الجريح ,

أرهقتنى الخطب الطويله , وأتعبتنى الشعارات ..

أشعر برغبه مزمنه للبكاء على أطلال رفاتى ,

البنادق يا صغيرتى صارت أغنيه الحياه ..

بندقيه تعزف على قيثاره الموت , وأخرى تردُ الموت موتا" أخر" ..

عند الفجر كانت البنادق تزنى دون حياء ,

وأنا من مكانى أرقبُ الفجر البعيد,

ُأصلى للرب أن يمنح عيونى دموعا" كافيه ,

كى أغسل زوايا روحى من غبار الموت ,

الموت الذى جاء من خلف جدران البيوت ,

فهرع الناس للملاجئ خائفين ,

أثار دماء أهلنا علقت على النوافذ ,

الحرب تقتل الأطفال , تـُـرعب النساء ,

وتقتل الشيوخ دون أستياء ,

ونحن يا حبيبتى وقودا" لنارها المحرقه..

إعذرينى إن تقيأت الحقيقه ,

وأعلنت نهايه أزمان الفضيله ,

فأنا إبن الخطايا ,,

متهمُ بكفرى و إلحادى ..

متهمُ بمضاجعه النجمه الحمراء فى شوارع أحلامى ,

متهم بشيوعيتى البلاهاء .. فى خبزى .. وفى نومى ..

وعمر حبى الأتى ,,

بتريد مواويل العـُــهر فى ذاتى ..

بأنى أتلو ستالين فى صلواتى ,

بأن الرب يكرهنى ,,ويمقتنى ,

لكونى أكتب كالمجنون على قداس نهداكِ
وأصلى حين يأتى الليل فى محراب عيناكِ
فكيف الرب يكرهنى ,
وأنتِ من ضياء الشمس ,
من روح الهوى العاتى ,
متى تأتين يا روحى ,
ويا أنات أناتى ,
.........................






الجمعة، 6 نوفمبر 2009

فنتازيا ..,,

خمسه وعشرون عاما" وانا أرتشف قهوه الحياه بمفردى ,

خمسه عشرون عاما" وأنا أسافر فى فضاء الكون لوحدى ,
خمس وعشرون عاما" أنام فيها وحيدا" ,

خمس وعشرون عاما" أساهر فيها نجوم الليل , أسمع لــفيروز

( شايف البحر شو كبير , كِبر البحر بحبك ) ( شايف السماء شو بعيده , بٌعد السماء بحبك )

خمس وعشرون عاما" من الأرق , من الشعور بالوحده ,

خمس وعشرون عاما" من الضياع فى متاهات الحياه,

الليله وعلى صدى صوتكِ القادم من بعيد , أحسست بأنى ولدت من جديد ,
كم كنت ساذجا" لأنى غبت عنكِ كل تلك السنين , وكم كنتى رائعه لأنكِ تمنحنينى مزيجا" خاصا" من لذه الشعور ,

أحبكِ حتى أخر النبض , وحتى أنفجار النخاع الشوكى ,



لعل السؤال الذى ستظل اجابته معلقه مدى الأزمان دون إجابه , والذى أستطاع ولأول مره أن يٌحدث تغييرا" دراماتيكيا" فى ذاتى , ليجعلنى أنسانا" اخر ,


هو كيف أستطاع الله احتواء العالم ببسمه من شفتيك , وإختزال الكون فى سماء عينيك ,







( أتعجب من أولئك الذين يؤمنون بالله ويكفرون بالأنسان ) أقسى ما قد يدرك المرء من نوائب الأيام , أن يفارق مكرها" من ظل بقربه ردحا" من الزمن , ( الصوره لعجوز روسيه تبكى زوجها بحرقه بعد أتمام مراسيم دفنه ( مدينه فلاديمير )






الغربه تبدء دائما" من دهاليز الوطن السريه , وتموت على بــٌعد أمتار من مربعات العوده الحزينه ,

( فى بلادى يموتون غرباء )




الحريه لا توهب ولا تأتى على مراحل ,
فأما ان تكون أو لا تكون ,

الاثنين، 2 نوفمبر 2009

سيناريو السقوط فى دهاليز الذاكره ,,


الناظرون إليه عن بٌعد ينقصهم الكثير من الحدس حتى يتمكنوا من معرفه السبب وراء نفوره المتسارع إلى عوالم,

ربما تبدو فى نظره أكثر أغراء , من مدينه ليس فيها متسع للحقيقه , للواقع,

بل أن المساحات حُجزت كليا" للحالمين فى رقعه متمثله فى تضاريس أنثى أغتصبها الأستحقاق الثورى الذى يتنكر على أسبابه أخر الامر,

لكنه رغما" عن ذلك يشاطر الكائنات والأشياء بالفطره شعورها الغامض بالحياه,

ويتملئ هنيهه" فى لحظه السَحر ويحاول جاهدا" إستفزازى , فى محاولات مراهقه ,


وحشد تتناثر فيه النجوم على صفحه السماء فى مترعه ,

فتفيض عن الحاجه,

وأنا كما أنا ,,

لم أفرغ بعد من لملمه بقايا كيان لم يصمد طويلا" أمام خردءاتى الغراميه , مازلت أفترش أمامها قصه يكتظ بها قلبى ,

كيف لم أفهم أنها عصيه على الشرفاء فى زمن يقتسمه الأنذال,

لم أتردد قليلا" فى سقوطى إلى الهاويه دون وعى,

ربما كان ينقصنى ثوره تجتث فى طريقها ذلك الشبح الرابض فى دهاليز الذاكره , يتهاوى يوما" بعد أخر ,ويقتلعنى إلى المنفى ,

وشيئا" ما يلوح لى فى عبث يذيبنى جنونا" , وأنتِ هناك , لم يرق لكى منادمتى العشق حتى الثماله,

بل أخذتِ حاجتكِ منى وذهبتى فى مغامره غراميه أخرى , رأسى يكتظ بالكثير من الأشياء , وغرفتى تكتظ بى وأنفعالاتى المتباينه ,

أرتباك واضح فى مكتبتى الصغيره التى أنس بها ليلا" وأهجرها نهارا",

وأنتِ كما أنتِ , ماضيه" فى نبذك لى وحفاله الحب حتى لم تعودى لها

,,,,,,,,,

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

دروب الخطيئه ,

بابكِ القديم والكبير فى ذات الوقت يقذفنى إليك ,
ويسقينى بأكواب الزمان رشفات الشاى عصرا" والبن فجرا" وربما عصير الشعير ,


وتحاصرين منى الوطن فى أنثى تخرج عصرا" حيث هناك الشارع يصبح بالسابله وألاف المشردين فى معبر الحب تنتفض فى دواخلهم شهوانيه مشبوهه تتربصها الأعين ,


الأحساس بالزمن خارج حساباتنا اليوميه ,أما أنا فكل حساباتى هو أنتِ,


هل تراك ما زلتِ تعنين ذلك ؟


كلما أعدتِ المرور أمامى فى الأزقه والشوارع أخذتنى رعشه هى بالحنين أقرب ,


الحنين إلى ما هو أنتِ , وفى لحظه الغروب والشمس تتحاشى المرو بى من خلال الغيم المثخن بحمره الشفق جعلت تقترب منى فى ثقه تفقدنى توازنى ,


وتربك جميع حساباتى , وفمها ينفرج عن بقايا بسمه جففها الحرمان , ونظرات تداهمنى فى تجاعيد الأيام ,


وقلبى يزيد خفوقا" , وفــتاتى تزداد أقترابا" فتنتشلنى من رصيف الذاكره ,


وقفت أمامى وأسلمت ظهرها المحظوظ وعيناها لا تفارقان جسدى كأنها تتفحصنى ,
جسدى هو ..هو ..ووراءه يخفى أعواما" من الأغتراب ..وتحدثت ,


ليس فى فصولك ما يستفزنى كى أتسلى بك ,


نحن الأنثان وجهان لواقع واحد , أنا وأنت مشاهد لفصول معطوبه يعاد ترميمها بالسراب ,


ربما كان منظر عاشق يحتسى الغباوه أكثر إثاره لكِ,


ربما ..لكن ما تجهله أننا كلانا محكوم علينا كالقدر لا يرده شئ ,


لكنكِ راضيه بذلك, أما أنا فلست براضى ,


ما معنى أن أكون راضيه" ؟ وهل أنت حقا" لست براض ِ,


تحرشتنى بجمله وبقايا حروف ..عرتنى وألبستنى مانعا" يأبى صرفى على بوابه الجمل المنهكه نصبا" دون اللجوء إلى الفراش ,


فاقتنى لحظتها , ولم تٌحدث شيئا" سوى بسمه جلبت بين ثناياها صفوف من المتناقضات ,


وعلى أهدابها تنزلق دلائل العشق, خلفتنى فى سله مهملاتها ساخره من بلاهه عشقيه تعثرتُ بها فى طريقى إلى الوطن ,

........
تدونتين فى يوم واحد .. بدايه جيده لأستعاده بعضا" من أيام الزمن الجميل ,,

الأحد، 18 أكتوبر 2009

ليالى الشمــال الحزينه ,,



لو مرك الشوق الذى يعترينى , ومضيت فى الأفاق وحيدا" .. لاشىء بجعبتك سوى دموعك ..


تتلو المواويل القديمه , وتصرخ فى وجه الكون كى يرتد طرفه إليك , كى ترحل أيام الموت عن قريتك الصغيره ,


حاملا" معك حزنك الكبير , وشمعه حبك القروى , ودعوات أمك العجوز أن يسدد الرب خطاك ,


أطلق أهاتك , إرسل دموع القهر على خدك الأسمر , لتروى ظمئ الروح المتعبه ,


كم هى مؤلمه تفاصيل حياتك , وكم هو قاسيا" هذا الزمن ,


هذا اليوم لم تجنى التفاح كعادتك , لم تــٌـبرق السماء أيذانا" بدنو موسم الحصاد,


حصادك قذائف النار , رصاصا" يلمع فى كل مكان , صوت أنين من تحت الدمار ,


مشردا" أنت , فى القفار تجوب , جسدك المهترئ أصبح مأوى لعفونه قذائفهم ,


قاوم , لا تسقط ,


أحمل جرحك , فأنت وحدك من يستحق الحياه ,


فى خيمه صغيره وضعوك,


أعطوك فتات خبزا" وماء ,


طفلك يئن جوعا" ,والطعام قليل ,


وعند باب الخيمه , ترقُب بيتك البعيد ,


الحقل , ثورك الوفى , وأشجار رُمانا" تموت ,


فى السماء غيمهٌ سوداء ,


تحجب ضوء القمر عن الديار ,


هذا العام ,لم يأتى المطر كعادته ,


أتت بدلا" عنه قنابل الموت ,


فصارت الأرواح موسما" جديدا" للحصاد ,


ردد بصوتك الخافت ,


أهزوجه الحب القديم ,


(ليالى الشمال الحزينه ),


........



هذا المساء , أسجل تضامنى الخالص مع اللاجئين والهاربين من جحيم الموت والدمار , الناتج عن الحرب القذره الدائره فى جبال الشمال ,


مهيبا" بمنظمات الإغاثه الأانسانيه بالأضطلاع بمهمامها المناطه , حفاظا" على أرواح المدنيين الأبرياء , وبما يكفل وصول المساعدات بصوره مستمره لكل مشردى الحرب ,

الخميس، 15 أكتوبر 2009

أبتهالات ليليه لعاشق ,

أحتاج لمزيد من بكائيات الشجن , ولمزيد من الدموع .. لأكمل قصيدتي عن عدن…

أحتاجُ لعصر وزمن جديدين لأقسم أشياءها بالتساوي بين الخفوق والجراح والرعشات

أحتاج لــ عدن أخرى تدلل شوقي إليها

وأحتاج أيضا" إلى أنا أخرى أوزعها بين الأنين والحنين ,

أحتاج إلى ــــ طريق عدن ــــــ ينتشلنى من هذا العذاب
__

كم هو متعب قول الشعر وأنا أتنفس غير هواء " عدن "
وكم هو لذيذٌ ممارسة طقوس الشوق حين يكون لعذراء اسمها " عدن "
وكم هو موجع حين .. تنبت وتكبر أوراقي ولا تسقيها دموع “عدن”
___
أحن إلى مأذنها , ليلها السرمدى فى شواطئ صيره

أحن إلى تجلي الله في أزقه حواريها ,

إلى نقشات الحناء على أكف بناتها ,
أحن ألى إحتضار الكون في أفلاكها ، إلى بديهيات اللغة في ثناياها ،
إلى شقائق النعمان تــُبرق في سطوح منازلها ,

أحن إلى حوريه البحر تخلع ثوبها الذهبى على الشاطئ .. ، إلى سلسبيل روحها الأخاذ كما الصفصاف ،
إلى أحلامها الموغله فى دروب التيه , إلى تشابه أمواتها مع بقيه حياه ، إلى عزف شمسان لأوجاع بحرها ,

أحن لرقصه "الليوه " الغجريه فى سكون ليلها الدافئ ، إلى زفره وجدٍ في أديم الدجى،

إلى أرتعاد فرائصى , بردها الحنون , وشرودٍ لا نهائى الأفاق ، وألما" بطعم الأرق و النبيذ في شفتي مليحه عذراء ,
أحِنُّ إلى حواريها يرسمها ا الله بأنامل من الياقوت والمرمر، إلى بخورها الشفاف يختزل المعاني في توابيت الخلود,

أحن إلى " عدن " الى دلال صبياها وغنجهن الأنثوى ، وسحر إيماءات العشق من على الشرفات ،
____

أحن إلى عطر نسائها المعشق بحبات البَرد ، إلى سمو أرواحهن تحلق بعيدا" فى العليا كما النوارس,

أحن إلى صباحيات دمها القرمزى حين تمنح صدرها البنفسجى لقبلات الشمس ،

ع

د

ن

أحن إلى الله الذى جعل

للبكاء دستورا" اسمه عدن

وللغناء تلمودا" اسمه عدن

وللشعرديوانا" اسمه عدن

وللحقيقه عنوانا" اسمها عدن
وللسحرألقا" اسمه عدن
___

كم كنت وكم أنا بحاجه لأكون متشردا" فى ركن شارع مظلم هناك ,
[ مدرم , القلوعه , الممداره , كريتر , والشيخ عثمان , التواهى ، وخور مكسر , جولد مور , ساحل أبين ، والغدير, المنصوره ,العيدروس , أبان , وبوابتها القديمه ]

أوووه

طوبى لأرضكِ يا عدن
وطوبى لمن فى سفوحك سكن ,,

............

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

تشرين .. أشراقه الحياه ,,


مغرقا" فى ثمالتى ، أئه .. تشرين مره" أخرى يطرق أبواب ذاكرتى ،

يذيبنى حضور تشرين بألقه المفقود ، المتوهج قنديلا" فى ذاتى ،

مساء الخير يا تشرين ، كيف حالك ، أو كيف حالنا بك ،

تشرين قل لى .. من أين تبدء حروف الأبجديه عندك ، كى أهديك تلابيب روحى شعرا" وقصيده ،

ومن أين تأتى النوم وقد أذن أرق الجفون بالرحيل حين أتيت ولم تأتى،

دونك عنى ، فما أنا إلا كائنا" سرابيا" لا يقوى على تجليات نورك ,

الله ،،كم كنت رائع ياتشرين ، بضع وعشرون قصيدهُ أنت ، وقلبا" كفلق الصبح ينير مهجتى الحراء ،

يا سيد الثورات ، ويا مشعلا" فى دجى الليل يوقد النهار،

هذا المساء اُحب الله لأنه يمنحننى متسعا" من العمر لأراك تعود كما كنت ،

فأمنحنى يامولاى قسطا" وافرا" كى أحكى القصائد كالثوار عن تشرين ،

كى تصبح الدموع فى مقلتيى ينبوعا" من عصائر الليمون ،

مساء الخير .. مساء القلب المتسع أطنانا" من ذكراك المؤرقه كأشجار دم الأخوين ،

مساء الخير والليل وحين تحلق أرواح المحبين بينهما ،

مساء زهره الليمون تفتحت فى ندى القلب ، ودمعه فى خد أنثى تكسر شعاع الشمس ،

مساءك يا تشرين .. أشكالُ وألوان ، وبيارق سلوى تحكى روايه الحب والماء ،

وقصص الثوار عند سفوح أرضنا الخضراء،

مساء الجنوب ، مشتاقا" ، منتظرا" ، معانقا" نجوم السماء ،

بأيمائاته يسئل ،



متى تجئ يا تشرين ،

متى تجئ يا تشرين ،

........

الخميس، 8 أكتوبر 2009

أهزوجه الضياع ..!!

وأصيح بالجنوب .. يا جنوب

يا باعث اللؤلوء والمحار

يا قمحنا الأسمر

يا دره الأمال فى ثوب النهار ,
فيرتد الصدى على جدران البيوت القديمه

وترسل الريح صريرها المخيف فى القفار

لم تبقى الريح من ثمود أى أثر

أكاد أسمع الجنوب

يئن تحت حبات المطر

وأنفاس نخله" تموت

وأطفالا" من خلف نوافذ البيوت ,

يرقبون الفجر الوليد ,
كى يستفيقون على حلما" وديع ,
أماه أين السبيل,
ضاع الجنوب ..
وأستوطن شطئانه الجراد والغربان

من يوم جاءوا ,

ما مر عام و الجنوب ليس فيه جوع ,

أماه

متى نعود من رحله الضياع
ومتى يصير الرب واحدا" فى قلبنا ,

لا فى المأذن والقباب

ومتى يصير الحب فى قلبنا

كزهره الياسمين فوق سطح بيتنا

لا كالسراب

ومتى يعود الجنوب

وتعود حكايات العتاب


...

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

مشهد غروب عدنى ..,,


تعانق الكافور الشمس بأغصانها و وتلح فى رجائها عدم الرّحيل..



فيقنعها سيّد المجره بأن تدعه يترك مكانه لدجى الليل حتى الغسق ,على وعد أن يعود فور يقظته ,


و هكذا تدور الأيام والسنين



وهكذا يمر الزمان ..

الصوره : بعدستى بالقرب من خليج الفيل عدن
..

السبت، 3 أكتوبر 2009

وتستمر الحكايه


تاركا" محراب القداسه , بقدسيه الوطن المفدى المنتشى بفجره الوليد , الساطع كما النور فى أديم الدجى ,

أعود بعد أضنى فؤادى الغياب , حاملا" معى صلاه الشوق ,وأبتهالات الروح , وبقايا من رفات الأمس , وعهدى القديم بأن أريح ظهرى المتعب على جدار صفحاتكم المشرقه ,

ولا شئ بجعبتى سوى أبتسامه واحده لا أكثر , .., أرسلها فى مقتبل محياكم البهى , عربون وفاء" , وعشقا" يطاول شموخ السماء ,

وكطائر الفينيق كنت هنا وكانت روحى تحلق معكم , وتمرح معكم , وتستقى نخب الحياه الحلوه , وشهد الرضاب ,

وهاأنذا وعلى بعد شهقه" منكم أعود , حاملا" نرجيلتى الصغيره , وقلمى المتعب الخطى , وغبائى الموحل , وحلمى القديم ,

أهدهد كما الطفل الصغير, على ترانيم (صدفه ألتقينا على الساحل ولا فى حد ,,, صدفه بلا ميعاد , جمع الهوى قلبين ) كانت الصدفه هى من حملتنا ذات نهار إلى هنا لنتفيئ ظلالكم الوارفه ,

فكان حتما" على الصدفه أن تستمر , لتورق أشجار البرتقال الصيفى , ويواصل الكنارى شدوه الجميل ,

فدعونا هنا نخط أحلامنا , فالغيمه قد تغيب من سماءنا , لكنها يوما"ستعود ,مثقله بتباشير الأمل ,

عيديه متأخره أهديها على خجل , كحبات البلور , ونسمات الصباح , لمقامكم العامر بالألفه ,

فسلاما" عليكم أينما كنتم , وحيثما تكونون , من برارى نبفادا" .. ألى أصقاع الخليج الدافئ,



وأستمروا" ... لتستمر الحكايه ,,!!


الأربعاء، 19 أغسطس 2009





منذ مائه عام لم أنم كالأطفال


طفولتي رحلت عنى دون عودة


تاركة"رفات الحنين بطعم الأرق


لكن فانوسى الأحمر ظل برفقتى ,


و طفولتى ذهبت وألى حيث لا أدرى ,


ياه ,,من سيعيد لى طفولتى ,


لأعطيه بقايا سنين عمرى ,


....

أنشوده الرحيل ..

وبتسافرى بعيد عنى ..

و تغيبى بدون أعذار


وبتعودي كما كنتى


بدون أسرار


وأسامحك ,,


وأقول عساكِ تعودى فى يوم ...


كما كنا ,


وعسى الأيام بعد فراق تجمعنا ,


قولى لى .. أيش اللى حصل بالله,


وليش كل البعاد عنا,


أنا أشتى أقولك ليش ..؟


قسى قلبك كذا فى لحظه


وأنا اللى كنت أحسبك عمرى ,


وروح الروح والبسمه ,


ترد الروح .... وترويني بملامحك


وأطفي النار وأشواقي


شبعت مرار ...


ومل الصبر من صبري


ومش لاقي عذر جديد عشان خاطرك


قدرتي كيف على فراقي ...


وأنا ماشي على خطك ؟

تعبت كثير ..


وأنا أدُور على دروبك ,


ولو أعرف أراضيكِ


كنت دورت بلاد وبلاد ,


لون النصأنا أحبك ,, وذا قدرى ,


وبدونك مستحيل أنساه ,



الاثنين، 10 أغسطس 2009

فى رحاب الله..!!


مولاى الأعلى ،، قدوس فى ملكوتك .. أقذف فى قلبى نورء بهاك ..،

وأجعل مؤتلقى فى بهو جلالك لا فى بهو السلطان ..وأمنحنى يا فاطر هذا الكون جمالا" وضياء من نفحات الرحمه أخلد فيه .

لاتجعل لى من أمرى رهقا , فى ضعف" يصرفنى عنك , وخذ بيدى لأوثث قصر العمر وأفنيه يقينا" فى ميدان رضاك ,

حتى لا اعلق فى أمنيتى يوم لقاك, كما علق الاموات المنخذلون , فمحال عوده من لاقى ,


أن الأنسان ضعيف" جدا" , يحتاج أليك , فأنت الأبقى والأقدر ,


أنت عزيزُ وحكيم , أنت علىُ وعظيم , أنت الرحمن , فاصفح وأمنح ,


إنا فى العصر الحجرى , سيان بين الأله والحجر ,


الأولى تطحن أنسانا" , والأخرى تحمل ذكرى أنسان , كى تكفيه التفكير بلا تدبير ,


والأخرى تحكى فى كل مقابرنا , أن العقل هو الأنسان ,


هذا العصر المفتوح كخضراء الدمن تألق من كل عصور ألاسلاف ,


فرعون هنا , وبنو أسرائيل , حتى فى يمن الأيمان ,


وهنا النمرود ,وأبرهه الحبشى , وملايين رجال تشبه أعجاز النخل المنهده ,


عاد أبو جهل , يتكاثر فى كل البلدان , عادت سلمى وسعاد, وهنود تلتهم الأكباد , وعاد الخصيان ,


فما أعظم تدبيرك , ما أوسع لطفك يا مولاى , تمنحنا الفسحه فى العمر ِ ، فلم يكترث العلماء, ولم يتورع عن تحديد مصائرنا بعض الصبيان ,


أنا فى عصر يبرع فى تصنيع الغثيان , إنك تعلم أن القرن الواحد والعشرين محطه أقمار وفنون وثقافات وعلوم يحملها كل الناس بلا أستثناء ,


لكن أبشع ما فيها جهل الأنسان , فأفتح أبواب الرحمه وأشرح أفئده البسطاء لنورك,


فما أعظمه أذ يتسامى فى عدن والشطئان , أنا نهوى هذا اللمعان ,

السبت، 8 أغسطس 2009

ضريبه من نوع أخر ..!!



<< هو ؛؛>>

<< ما أقسى أن تهجرك إمراه لتنام فى حضن غيرك ،
وما أقسى ان تضعك فى خزانه مهملاتها التى لن تفتح أبدا">>

<< هى ؛؛ >>

<< ما أقسى أن تصبحين وحيده .. دون أنيس .. ترمقكِ النظرات ..وتطاردكِ لعنات الرجال ..

ما أصعب أن تكونٍ عاله ومجرمه فى مجتمع لا يرحم الأرامل أمثالك ،

تصحبكِ دوما" مشاعر الاسئ وأنكسار الخاطر حيثما تذهبين ،

فأى شعورا" بالمراره ذاك ، وأى ألم بحجم الكون يكون رديف حياتك ،

أن يهجركِ رجل فى مجتمعنا الديناصورى معناه أن تموتين ولا تموتين ،>>