الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

الاثنين، 2 أغسطس 2010

مولاى الأعلى ،، قدوس فى ملكوتك .. أقذف فى قلبى نور بهاك ..،
وأجعل مؤتلقى فى بهو جلالك لا فى بهو السلطان ..وأمنحنى يا فاطر هذا الكون جمالا" وضياء من نفحات الرحمه أخلد فيه .
لاتجعل لى من أمرى رهقا , فى ضعف" يصرفنى عنك , وخذ بيدى لأوثث قصر العمر وأفنيه يقينا" فى ميدان رضاك ,
حتى لا اعلق فى أمنيتى يوم لقاك, كما علق الاموات المنخذلون , فمحال عوده من لاقى ,
أن الأنسان ضعيف" جدا" , يحتاج أليك , فأنت الأبقى والأقدر ,
أنت عزيزُ وحكيم , أنت علىُ وعظيم , أنت الرحمن , فاصفح وأمنح ,
إنا فى العصر الحجرى , سيان بين الألهُ والحجرُ ,
الأولى تطحن أنسانا" , والأخرى تحمل ذكرى أنسان , كى تكفيه التفكير بلا تدبير ,
والأخرى تحكى فى كل مقابرنا , أن العقل هو الأنسان ,
هذا العصر المفتوح كخضراء الدمن تألق من كل عصور ألاسلاف ,
فرعون هنا , وبنو أسرائيل , حتى فى يمن الأيمان ,
وهنا النمرود ,وأبرهه الحبشى , وملايين رجال تشبه أعجاز النخل المنهده ,
عاد أبو جهل , يتكاثر فى كل البلدان , عادت سلمى وسعاد, وهندٍ تلتهم الأكباد , وعاد الخصيان ,

فما أعظم تدبيرك , ما أوسع لطفك يا مولاى , تمنحنا الفسحه فى العمر ِ ، فلم يكترث العلماء,

ولا يتورع عن تحديد مصائرنا بعض الصبيان ,
أنا فى عصر يبرع فى تصنيع الغثيان ,


إنك تعلم أن القرن الواحد والعشرين محطه أقمار وفنون وثقافات وعلوم يحملها كل الناس بلا أستثناء ,

لكن أبشع ما فيها جهل الأنسان ,

فأفتح أبواب الرحمه وأشرح أفئده البسطاء لنورك,
فما أعظمه إذ يتسامى فى عدن والشطئان , إنا نهوى هذا اللمعان ,

*******

الأربعاء، 28 يوليو 2010

النوارس حين تهجر البحر ،

يوما" سيخبو هدير الامواج ، لتمضى النوارس بعيدا" كعادتها ،

تبحث عن مجدافا" ، عن قبلهٍ تطبعها على جبين الفجر،

تعود بكل الحنيين الى أعشاشها الكامنه خلف خيوط الشمس ـ،

تودع البحر هذا المساء ، وتمضى بعيدا" الى اللامكان ،

تسأل عن بحرها الدافئ ، عن سكون ليله البهيم ، عن بقايا شجن ،

عن اغنيهٍ حَراء ولحن ٍ يحترق ،
تسألنى عن نوارس كانت يوما" هنا ،

رحلت الى حيث الليل يتدفق ولها" ،

عن رائحه الارض بعد المطر فى القرى البعيده،

عن اوراق التوت ،

وشجره اللوز العتيقه عند مدارب السيل،

عن مغنى بربابه ينشدُ لحن الحياه ،
عن اعشاش" من القش كانت هنا ،
تورقُ دفئا" ،

عن ظل نورس ،

على جبينه حبات مطر منسيه،

تسألنى النوارس ،

عن قصيده لم تعد عذراء ،

كُتبت على حواف الرمل ،

كانت هنا ، بقايا ذكريات ،
أيا نورسى الراحل،
الى فجرٍ يعشق ذبول الليل..
الى وطن ٍ يولدُ من رحم المستحيل،

الى شروق شمس ٍ لم تـُبحر فى عُباب البحر بعد،
إلى قمر ٍ يًًساهر النجمات عند قمه التل،

رحلت النوارس ،

تبحث عن وطن يبدو بعينيها أجمل ،

عن زهر اللوز وشقائق النعمان ـ،
لتعزف هناك سيمفونيه الرحيل الأخيره ،
*******

الاثنين، 26 يوليو 2010

بوح هادئ,

حين يأتى الليل متوشحا" ردائه الاسود ،
يتوارى الضوء خلف كثبان الغيم والسُحب الركاميه،
وبعد رحيل الضجيج خلف شمس النهار الغاربه ،
يأتى السكون متسللا"بين ستائر الظلام ،
يزورنى طيفكِ قبل منامى ليُهدهد ليلى الجميل ،
أفتح نافذه غرفتى ، شاردا" بناظراى جنوبا" حيث تقبعين ،
لتتمكلنى حينها العبرات ، فأبكيك كطفلٍ اطالت أمه الغياب ،
أحلام سعيده أيتها البعيده،

*****

الثلاثاء، 20 يوليو 2010


عدن ، يا إبنه الزمان ، إنسجى لنا من ريش الكنارى ، وحبر الحمام ، خيوط الكفن الأبيض ،
أحفرى الجفن أخدود" عميقا" عميقا" حتى ينبوع الدمع ، فلقد أقبل المساء ، وحن العصفور لعشه ،
وعادت بيارق الهاشمى منكهه القوى ، تبحث فى هزيع الليل عن أنيس ،

عدن ،، يا قصيده من وحى السماء ، يضئ حروفها هلالين من جناحى ملاك ، يرتلها رهبانا" على ضفاف الأمازون عند السحر ،

عدن،، يا قِبله الله المسائيه ، يا وعدا" ووعيدٍ لا يصد ولا يرد، يا قدرا" يمارس طقوس الثماله دون حياء ،

عدن ، يا كرنفال المراره ، يا موشحه الحزن ، يا جبال الغيم المنسدحه فوق أسمال الغياب ، يا ارمله التاريخ التى أعياها البكاء ،

يا الظامئه التى بحَت عطشا"وما شربت ، يا حارسه الفراشات من لذع ضوء المصابيح ، يا الكوكب الدرى الذى يوقد من شجرهٍ مباركه

أرفقى بكل المتيمين بحبك، فدونك لا تغدو الحياهُ حياه ، دونكِ لا تشبع الحروف من فضول الكلمات ، إنا ننتظر وحيا" تسوقه عينيك ِ، قبس" من نار" ونور ، يزيل عنا غشاوه الزمان ،
عدن ، أملئى الكؤوس والأباريق ، ومدى اللحاف والوساده ، وانثرى عبق عطركِ الشفاف فى دروب العتمه
، فعند الفجر سيكون الموعد اللقاء ، فها أنا أعود نافضا" غبار الزمن القديم عن كاهلى ،

********

الأربعاء، 14 يوليو 2010

ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي

مليحة" عاشقها: السل والجربُ

ماتت بصندوق "وضاح"بلا ثمنٍ

ولم يمُت في حشاها العشق والطربُ

كانت تراقب صُبح البعث فانبعثت

في الحُلم ثم ارتمت تغفو وترتقبُ
*****
عبدالله البردونى

دكتاتوريه اليأس،

اليأس هو ذالكم الداء المستفحل وسلاح الدمار الشامل بكل ما تعنيه معانى المصطلح ،لأنه يقنعنا بمرور الزمن بأنعدام الحيله ، ورخص القيمه ،

ومن يرى نفسه صغيرا" ورخيصا" لا شك سيكره نفسه ،ومن يكره نفسه لن يكن بمقدوره حب الاخرين ، والتعامل معهم بشكل ودى وإنسانى ،


وبناء" على كره لنفسه سيعمد بشتى الطرق على زرع الكراهيه والحقد والغيره ، وهنا فقط ينتهى الأنسان ويولد الوحش ،


لو بحثنا عن العلاج لكل هذا اليأس التدميرى ، لن نجد انسب من طريقه التدرج المرحلى والمؤقت لليأس ، يأس من نوع اخر ، يزرع شراك الامل فى طريقنا ، يأس من الواقع ، من الاتيكيت الممل ، من المألوف والموروث السائد ، يأس من أنصاف الحلول ، يأس من الخمول والصبر والترقب والأنتظار دون جدى ،


يأس يهدُ جدران وأركان الهزيمه ، ويرميها بعيدا" ، ليبدء بعدها من خانه الصفر ، ومن الولاده الحقيقيه للأمل ،


فالفرق بين اليأس وبعض أشكاله الاخرى ، كالفرق بين دوامه المستحيل ، والصعب الممكن ،


أيامنا هذه أصبح اليأس ظاهره لدى شبابنا ، يصعب علينا تجاهلها ، لتغدو معها تلك العباره الشهيره والتى دائما" ما نكررها ( لا يأس مع الحياه ،، ولا حياه مع اليأس ) مجرد أطناب وسجع خالى من الحقيقه ،


شخصيا" لا أجد مبررا" واحد" كفيلا" بأن يزرع المرء منا اليأس فى نفسه ، لتغدو معه الحياه أضيق من عش العصفور ،

أجعلوا الامل سلاحكم المشرع بوجه القنوط ، فالحياه جميله دون يأس ،


********

الخميس، 8 يوليو 2010


لِما ترحلٌ العصافير باكرا" ،
ألأ لأنها غضه" طريه ،
لا تقوى على مصارعه الرياح الهوج ،
قلوبها مرهفه" لا تقوى على تحمل الأثام،
جيفارا ،،
تشتاقك كل الاشجار والسواقى ،
تشتاقك السماء الزرقاء ،
وتحن لصوتك طيور الكنارى ،
نم قرير العين ، يارفيق ،
عصفورا" يشدو بأعذب الألحان ،
*******

الأربعاء، 7 يوليو 2010

يا أيه الوطن الذى ،
فى عُباب البحر يمضى ،
دونا" نجما" أو دليل ،
عُد من وراء الشهب ،
من خلف الافق ،
عشتار لن تبقى فوق رأسك دائما"،
فغدا" تموت ،

********

الخميس، 1 يوليو 2010

أيا وطنى ،


أيا وطنى ،

أيا حبى الاكبر،

أيا شوقى الذى عَمر ،

على اعتاب غربتنا ،
فعفناه ،

ولم يرحل ،
أيا وطنى ،

أيا عُمرا" نثرناه ،
على قارعه الايام ،
ليالى البُعد مبللهٍ،
تناجى البحر والبيدر ،
أيا وطنى ،
أيا وجعا" بلا معنى ،
أكبر من فيافى الكون ،
لوطنا" عشقناهُ ،

كبرنا دون ان يكبر,
أيا وطنى ،


أيا عمرى ،
أيا لوزا" ،، أيا عنبر ،
أيا كأسا" به أغفو ،

بصحواه ُ، فلا أسكر،

هُنا ، ثراك يغمرنى ،

عناقيدٍ من الحُب ِ
قناديلا" مُعلقهٍ
حبات رملٍ
كما المرمر ،

هنا ألما" ،
بحجم الكون يُنصفنى ،
بأقدارِ أنتظرناها ،
بأحلامِ رشفناها ،
فى عدنٍ،
وفى البندر ،

ولم تأتِ ،
سوى شوكا" ،
سوى حزنا" ،
سوى قهرا" ،
يغلف صمتنا الاخضر ،

أيا وطنى ،
أيا صيفا" من الرمان ،
توقد فى شرايينى وأوردتى ،
وأوراقى التى جفت ،
بلا حبرا" ،، بلا دمعا" ،
اخط فى محياك ،
بقايا عمرى الازهر ،

أيا وطنى ،

أيا قهرى ،
أيا قمحى الاسمر ,
أيا بوم" ،
يناجى الليل،
أن يكبر،
انا ،، انت يا وطنى ،
تراتيل الهوى العذرى ،
يلوكها عُشاقاٍ ،
احبو بعضهم اكثر،
أنا ،، انت َ،
كأجيالٍ من الزهاد ،
تصلى حين ياتى الليل ،
صلاه الثوره الاولى ،
ولا تفتر ،

انا ،، انت ،
أسئلُ عنك رب الكون ،
عن روحى التى غابت ،
عن سيمائك البنى ،
أُحب أيهما أكثر،

الأربعاء، 30 يونيو 2010



وعلى عدن السلام ،، حين يبزغ شعاع الفجر ، فيمتزج بشروق شمس السواحل ،
حين نرفع شراع السفر القسرى طوعا" ونهاجر ،

وعلى عدن السلام ، حين نغلق أعيننا المُتعبه من فرط سُهدا"،،
حبن نطبع فوق خد البرتقال قبله" حَرى ، دموعا" هاربه ،
،،،،،

السبت، 26 يونيو 2010

بردونيات ،،


من شب يا « عدن» اللظى؟ ** قالوا: أموت، فقلت:كلا

ولأنني بنت ،، الصراع،، فلست أما" ،،للأذلا

صممت أن لا أنحنى ،، أن لا أحُيل الخمر خِِلا ،
ماذا أضيف الى ،،الزمان إذا عكست البعد ،،قبلا

‭* * *
أأقول: يا « سبئيةً» لو كان ذاك الجود بُخلا
لبيت موطنى الذي كتب اسمه ورداً ونخلا
ومن المقاتِل، والمُقاتَل؟ من رأى للنار عقلا؟
« ردفان» نادى: أن أذود ،،وأن أحيل الصعب سهلا
فحملت رأسي في يدي كي لا تصير الكف رِجلا
***

واليوم أنزف كي أخف.. وكي أرف أمد ظلا
ما خلتهن كوارثي أنضجنني عركاً وفتلا
***
هذا الغبار على عيوني،، ثورة" حمراء كحلى
هذه الخرائب زينة"،، بمعاصم البطلات أولى
هذه الرفات ستستطيل رُبى،،، ويغدو القبر حقلا

ماذا أسمي ما جرى؟! حرفاً، ولكن صار فعلا
الفاتحو باب الردى،، لايملكون الآن قفلا

قولي » كريتر« ما هنا؟ القصف، أم عيناك أحلى؟
تزهو بكفيك الخموش.. كشارب القمر المُدلى..

***
جاؤوا لقتلي: هل أعد لهم، رياحيناً وفلا؟
هم بعض أهلي، فليكن هيهات أرضي الغدر أهلا
تأبى حمام اليوم، أن تلقى صقور النار عزلى

****
أولئك الغازون ولوا.. والتآمر ما تولى..
كانوا تماسيحاً هنا،، وهناك يرتجلون قملا

من دق طبل الحرب؟ جاءت فجأة، ريحاً وطبلا
لا أعلنت عن بدئها لا أنف غايتها أطلا..

ماذا، كفجر اليوم لاح؟ وما الذي، كالأمس ولى؟
اليوم يتلو القصف.. والأخبار بعد اليوم تُتلى
كي ترتقي جدل النضال ،،عليه أن يَصلي ويُصلى


**********

من روائع الشاعر اليمنى الكبير/ عبدالله البردونى ،

الجمعة، 25 يونيو 2010

بهدوء


أنام يحدونى الامل ، لو أصحى غدا" لأجد مفاتيح وأزرار العالم بين يديك ،
لتعلميه أصول المنطق ،

وتعاليم الانسانيه ،
وادبيات الحريه ،

فهذا الكون المجنون يا صغيرتى ، قد يكون بأمس الحاجه للجم والترويض ـ،

فاسردى أذا" على مسامعه كلماتكِ المؤثثه بالحنان ، عسى الوحش ينام ،

وعسى الظلام ينجلى ،ويمضى الموت بعيدا" عنا الى غيره عوده ،


فيا غافيه الجراح ، ويا شاكيه السلاح ، متى يؤذن فجرا" ـ ويطلع الصباح ،
،،،،،،،،،،،

الأربعاء، 23 يونيو 2010

الجوع جريمتى ,,


لأولئك الذين أذلوا بنى البشر ، بثقافات وعلوم التهام الأنسان لأخيه الإنسان ،

أولئك الذين شرعوا قانون الغاب ( القوى يأكل الضعيف ) والبقاء للأقوى ، أولئك الذين يتحدثون عن أزمه ماليه بسبب إصابه بعض أبناء العاهرات الماليه بنزله برد أصابتهم بالزكام ، نتيجه جشعهم المنقطع النظير ،

أزمه ماليه عالميه الأن ، والجوع يا ساده ، أليس أزمه عالميه ؟!

كل 3و5ثانيه يموت إنسان حول العالم ، بسبب الجوع ، أو نتيجه لمضاعفات حاده لسوء التغذيه ،

يحدث ذلك فى عالم يتبنى شعارات فضاضه لا تسمن ولا تغن من جوع ، وقبح الله قوى الرأسمال أينما كانت وكان كائنها ،

عالم يغدو فيه مؤشر الوول ستريت أهم من حياه الملايين من البشريه الذين يقضون يوميا"بسبب نقص الغذاء ،

عالم يفترس فيه الأنسان أخاه الانسان ـ ولا يشبع ،

نرى يوميا" على شاشات التلفزه ملايين الاطفال فى أفريقيا يموتون جوعا"، فى الوقت الذى نأكل فيه أصناف الطعام الذى لا يحلم به نصف سكان القاره السمراء، وقد نعلن فى لحظه تخمه إشمئزازنا لصنف على الطاوله لا نستسيغه ،

يحدث هذا ، فى الوقت الذى نعتقد فيه أننا كأفراد لسنا المذنبون الكبار ،
المجرم الاول قد يكون هو من وضع شريعه الغاب ، وعمد إلى ترسيخه ، وسماه بكل غباء أقتصادا" دوليا" أو السوق الحر ،

نحن أذا" شركاء بصمتنا ، لا يمكننا على اى حال أنكار هذا الشئ ،

وقد نكون مذنبين أيضا" بضميرنا السكير بنشوه الكفايه،

كثيرا" ما نسخر من أنفسنا ومن الواقع ، ونقوم بعمل نعتبره بغباء دليلا" على نُبل أخلاقياتنا ، نفاخر به جدا" ،رغم أننا أول المقتنعين بانه ما قمنا به ليس حلا"، ومع كل ذلك نراه عملا" عظيما" ،

وبنظره واقعيه ، فأن ما قمنا به من عمل أعتقدنا فى لحظه زهو أنه عمل أنسانى وخيرى بما فيه الكفايه لمنح فقير أو جائع فرصه تناول وجبه غذاء جيده كنا قد منحناه أياها ـ،
ومع ذلك فأن كل ما قمنا به لا يغدو سوى عن كونه مخدرا" موضعيا" للضمير، ليكف عن تأنيبنا ،

ولو تأملنا قليلا" فى ما يمكن ان يحدث بالتزامن مع قراءتكم لهذه السطور ، فأجزم بأن العشرات فى هذه اللحظات التى قضيتموها أنتم فى القراءه وأنا بالكتابه ، فى هذه اللحظات ربما يلقى العشرات حتفهم بسبب الجوع ،

اعترف لكم أننى مجرم ، وكل من يصمت تجاه ما يحدث للأنسان مجرم أيضا" ، مجرم بصمته وسكوته ومساعدته وإن بشكل غير مباشر فى الجريمه ،

حين أقرء يوميا" عدد ضحايا الجوع ، أشعر كما أنا قذر ، وسافل ، وأحقر كائنات الارض قاطبه " ،

اللعنه ،، كيف صفقت أمس لللاعب الايفوارى / ديديه دروجبا /حين سجل هدفا" فى مرمى البرازيل ، فى الوقت الذى اعرف فيه أن مرتب شهر واحد لهذا اللاعب كاف" لحل كم هائل من مشاكل بلاده ، أردد بكل سذاجه بأنه رانسان رائع لكونه تبرع لصالح بناء مدراس وملاجئ للأيتام فى بلاده ،

قد لا أنام الليله قرير العين لكونى تبرعت بمبلغ لصالح صندوق اغاثه الجنوب ، لأننى أعلم جيدا" أن ما فعلته لا يقارن أمام التضحيات الجسيمه التى يقدمها فيتان الجنوب ، الذين يواجهون بصدورهم العاريه أله الموت والدمار الشماليه ،
أعترف أنى وأنا ذاهبا" للتبرع شعرت بخجل اشبه بمن وجد نفسه عاريا" وسط الزحام ،

أحسست حينها أننى أحقر وأدنى من أن أمسح دمعه جوع من خد طفل تتضور أمعاءه جوعا" ، أقل من دمعه ألم من امه التى أصبح جسدها نحيلا" لم يعد فيه لحما" ، حتى لوفكرت بأقتطاعه لتطعم صغيرها الجائع ،

مخجل ومقرف أيضا" ، هكذا أرى العالم والأنسانيه هذه اللحظه ، وللأسف أرانى مجحفا" فى حق هذه الانسانيه ،

ولعنه الله والوطن والتاريخ تحل على من كان السبب ،

،،،،،،،،،،،،،،

الأربعاء، 16 يونيو 2010

عن المونديال !!


سنتحدث الليله عن كره القدم أو ( الساحره المستديره ) كما يحلو للمعلق التونسى الشهير عصام الشوالى صاحب الصوت المفعم بالحماس ،

،شخصيا"لست من المهووسين بكره القدم الى حد التعصب ، لكنى دائما" ما يحلو لى متابعه البطولات والدوريات العالميه الكبرى ، كالليجا الاسبانيه ، والكالشيو الايطالى ، وبحسب ما يسمح به وقتى ،
ولعل حمى كأس العالم هذه الايام هى من جعلتنى الليله أتحدث عن كره القدم والتى اسرت قلوب الملايين من سكان المعموره ،

لست بصدد التعريض بنتائج الفرق والمنتخبات المشاركه ،لأنى فى كل الاحوال لست ناقدا" أو محللا" رياضيا" ، فأنا ومثلى الكثيرين لا نتابع كره القدم ، إلا طلبا" للمتعه الكرويه التى يصنعها الاداء الكروى الراقى ،

ما أدهشنى حقا" هو خبر سمعت اليوم ، عن تجاوز أيرادت الاتحاد الدولى لكره القدم ( فيفا) رقم 400مليار دولار ، وهو رقم فلكى ، ينم عن مدى الامكانيات الماليه الخياليه لأمبروطوريه كرويه تضاهى بها أمكانيات عشرات البلدان من دول العالم الثالث ،


الرقم الخرافى أنف الذكر بأمكانه سد ملايين الجوعى فى أفريقيا التى أحتضنت أخيرا" المونديال الكونى ، ملايين الافارقه لا يعلمون شئيا" عن المونديال سوى أنه يقام فى جنوب افريقيا ،


بلدا لاسمر "نيلسون مانديلاا " ، الذى قال فى أفتتاحيه المونديال" قلبى مازال شابا" كربيع هذا البلد "،، مانديلاا الذى ذاق مراره عشرين عاما" فى السجن ،، ليخرج بعدها رافعا" الراس ، ليصنع بلد بات يضاهى بلدان العالم المتقدمه ، وليذهب جدار الفصل العنصرى الى الجحيم ،
بعيدا" عن السيرك المالى الذى تحولت اليه الرياضيه فى العقود الاخيره ، أعتقد أنه من الملفت للنظر رؤيه كيف يمكن لحدث عالمى أن يجمع شتات الملايين أمام شاشات التلفزه ،

كيف بأستطاعه هذه المستديره أن تحرك المشاعر المختلفه بهذا الشكل الجماعى المفرح والجميل ،؟!
الرياضه عموما" هى من تجعل المرء منا يُخرج أفضل ما عنده ، وأسوء ما فيه أيضا" ، ففى الوقت الذى تبدو فيه مظاهر التشجيع والتعصب أحتفائيه حضاريه ، تساهم فى توحيد العالم ولو للحظات معينه وفتره وجيزه ، كما يحدث مثلا" فى الاولمبياد ، نجد بالتزامن حالات التعصب الرياضى والتطرف لفريق أو منتخب بعينه ، إذ كثيرا" ما شهدنا أحداثا" كارثيه ومؤسفه ومخجله ـ، وما الاحداث الداميه التى أعقبت مباراه مصر والجزائر ببعيده عنا ،


فى التاريخ نجد أستخدامات مختلفه للرياضه بصوره عامه ، وكره القدم بوجها" خاص، فمثلا" خلال عصر النظام الديكتاتورى فى اسبانيا ، كان نظام فرانكو ينظم مباريات للفرق الاسبانيه أو حفلات مصارعه الثيران " الماتادور " وهو اللقب الذى بات يعرف به المنتخب الاسبانى حاليا" ، كان ينظم مثل تلك المباريات فى الوقت الذى يقرر فيه شن حمله مداهمات وأعتقالات للمعارضين السياسين ، ليضمن بذالك أن الاهتمام يصبح حينها منصب تجاه تلك المباريات ،


وبما أننا نتحدث عن الكوراث التى نتجت عن كره القدم ، فلا بأس أن نتذكر " حرب المئه ساعه" بين هندرواس والسلفادور فى نهايه ستينات القرن الماضى ، وقتل فيها أكثر من اربعه الاف شخص من البلدين ـ،


وبين مباراه وأخرى تختلف التبعات الناتجه عنها ، فمباراه أخرى عام 1995م كانت مسمارا" أخيرفى نعش نظام الفصل العنصرى فى البلد الذى يستضيف اليوم مباريات المونديال العالمى الكبير، حدث ذلك عندما دعى مانديلا السود لحضور المباراه وأحتفلوا فيها بالتزامن مع أقرانهم البيض بفوز منتخب بلدهم ،وكان النصر بمثابه جرس فتح أعين أعداء الامس ، وزرع فيهم الامل بأن بأستطاعتهم التعايش جنبا" الى جنب ، بأن بأمكانهم ان يفرحوا سويه" ، وأن يحزنوا سويه ، ويرفعوا رايه بلدهم سويا"،


أليس من المُعيب أذا" أن نمقت كره القدم التى جمعت قلوب الملايين من البشريه وجعلتهم يتكلمون بلغه واحده ، هى لغه الاقدام التى تقدم لنا طبقا" شهيا" من المتعه الكرويه المدهشه ، وجعلتنا نتناسى ولو أنيا" برك دم ذوى القربى المسفوك ،
أذا" لتكن كره القدم هى رساله الانسانيه ولغتها وضميرها الحى ، ليعم الخير أرجاء الكوكب ، رساله للسلام والتعايش الوردى الخلاق ،

وفى الاخير الكره تعطى من يعطها ، عباره دائما" ما يكررها على مسامعنا معلقى محللى كره القدم ،

وعَمار يا جماهير،

الاثنين، 7 يونيو 2010

الأحد، 6 يونيو 2010

صوره اليوم ،

طفوله فى مهب الريح ،
VV
عماله الاطفال فى اليمن مسمار يدق أجراس الخطر فى هيكل الطفوله الامنه ،
المصدر ، منظمه اليونسيف ،

الأربعاء، 2 يونيو 2010

أسرائيل ،،.وتستمر الجريمه ،


كالعاده وللمره الألف ، إن لم تكن المليون ، تعاود اسرائيل افعالها الاجراميه التى يبدو ان فصولها لن تنتهى على المدى المنظور ، فى ظل حاله الانهزام التى تسود الشارع العربى ،
لا ابالغ ان قلت اليوم ، ان القضيه الفلسطينيه احتضرت اعلاميا" ، لم تعد كما كانت قضيتنا المركزيه ، بل غدت قضية عابره أكل الزمن عليها وشرب ،
مره بعد مره تفعلها أسر ائيل متحديه" كل الاعراف والقوانيين النيوبراليه الوضيعه التى سنها العم سام ، ومن سار فى فلكهم من أذناب العرب ،
توقعت ان تفعل أسرائيل ما هو أكثر من أقتحام أسطول الحريه ، فكيف لا تفعل ـ وهى البلد المسكين الذى يتعرض يوميا" للأستفزاز ، بشكل يقلق نوم مواطنيهم ،
أليست سفن المساعدات الانسانيه الماره أمام اعين جنودها ، كالماء العذب أمام الضمـأن ، كشمه كوكائين لمدمن ، ككأس ويسكى لسكير، كحسناء متبرجه امام صبيان التستوستيرون ،
كيف أذا تطالبون أن تمر السفن بكل ما فيها من مؤن ومساعدات وبكل ناشطيها وهتافاتها ومن امام كيان عنصرى همجى دون ان ينقض عليها ، أنتم تظلمون أسرائيل يا ساده،
فكيف يعقل أن يمنح كيانا" سرطانيا" كالكيالن الصهيونى ، يقتات الدم، ويعتاش على الجريمه ، انها مهنته وهويته والعمود الفقرى الذى يرتكز عليه ، هى ديديدنه ومأكله ومشربه ، هى مخادع نومه ، زنازين عشقه ، وغرف كراهيته ،
الجريمه بالنسبه له أسلوب ونمط حياه ، انها أرث وتراث الكراهيه والطغيان ، سمه ملازمه له منذو ولادته القيصريه المشؤومه ،
الجريمه بالنسبه له نشيد وطنى يرفرف علمه ملطخا" بالدم المسفوك ، رخيصا" تحت صمت العالم أجمع ،
لقد غدا الموت أعتياديا" فى محيط الاجرام الصهيونى ، وكعادتها تقترف أسرائيل جرما" بحقنا ، وكعادتنا نستشيط غضبا" ونزمجر رفضا" ، ونرعد الدنيا بأصوتنا، أستنكارا" وتنديدا" بكل ما أقترفته أيادى الغدر والاجرام الصهيونى ، وفى المساء نعود الى مخادعنا ، يحدونا الامل أن تكون تلك هى اخر جريمه ، وأخر مسمار يدق فى نعش هذا الكيان السرطانى المتغطرس، وتمر أيام وننسى كل ذلك ـ،
وربما تكون مظاهرتنا القادمه فرحا" بفوز منتخب جواتيمالا ، أو بخساره كوت ديفوار او تعادل هندرواس ـ ولعلكم تتذكرون تلك المظاهرات العارمه فى حرب تموز على لبنان ـ، والتى ما أن أنطفئت نار الحرب ، حتى سارعنا بالتامر على المقاومه اللبنانيه بتهمه الطائفيه والتعصب المذهبى المقيت ،
درويش قال يوما" أن ،، لا ،، هى أخر الطلقات ، مضى علينا خمسون عاما" ونحن نزمجر ونطلق أخر الطلقات ، ربما أحتفالا" بختان وليد ـ، او بزفاف سبع البرما ،ـ المهم ان نطلق الرصاص أو اللاءات ،
وليرحم الله الزعيم جمال عبدالناصر والذى تمنى ان يسمع كل يوم طلقه رصاصه واحده ، كى يعلم الاعداء أننا امه لا تموت ،
أطلق العرب يوما" ما فى الخرطوم الثلاث اللاءات الشهيره لا صلح ،، لا تفاوض ،، لا أعتراف بأسرائيل ،
ومنذو ذلك الحين تضخمت اللاءات وأصيبت بتخمه الزعماء ، فأشترتها أسرائيل بأقل من سعر التكلفه ، ورزق الهبل على المجانين كما يقول المثل الشعبى ـ،
فتحنا التلفاز ، تصفحنا مواقع الانترنت ـ، أدرنا مشغل الراديو ـ، وأستنكر الكل ، وأستشاط غضبا" لما حدث ويحدث ـ،
اليوم صفقنا لأردوغان ، وهتفنا بحياه تشافيز ، وخرجنا فى شوارع لندن منددين ، وغنينا فى باريس أنشوده الحريه ، وأشعلنا الشموع فى وارسو ،
غدا" سيصمت أردوغان ، وتنام لندن ، وتسبح باريس فى سكرتها ، بينما تبحث وراسوا عن حلف جديد او حتى لحاف تتقى به من شر ثلوج القوقاز ،
أذا" هى المره الالف أو ما دون ذلك أو قد يزيد ، تفعلها ومازالت أسرائيل النازيه ، ولاشئ بجعبتى يمكننى قوله ، سوى التمنى بان تكون هذه المره هى الاخيره ، رغم أن أمنياتى عاجزه عن تخطى حاله التشاؤم السائده لدى بأمر الواقع واحداثه ، وبفرمان سلاطين العار ، وفواتير النكسه والهزيمه ،
وليرحم الله الشهداء ، والحريه كل الحريه لفلسطين وشعبها المقاوم ،

الأربعاء، 26 مايو 2010

تعالى الى وطن !!


تعالى ،، لنختصر كل مسافات الغربه البعيده،

فعتبات ديارنا كانت وطن باكمله ،

تعالى ،، الى وطنا" من نخيل وياسمين ،

يمتد من الوريد الابهر،

حتى هامات البنفسج ،

تعالى ،، تنعشنا رائحه الخبز ،

وتنهدات البلابل ،

فأغفو غارقا" بعناق التراب ،

أشعر بدفء صدر أمى مرايا للأضرحه ،

أرجوحه طفولتى ، عيد" وحصاله نقود ،
وطن يشتعل بالليوه ،، واوكسترا الدان ،
وفى مقابرنا ، مووايل الشجن والشهاده ،

تعالى ،، مع ديك الفجر ،

وزقزقه العصافير عند السحر ـ

فوق شجره السدر،

تبلور الغناء فى ضباب الاحساس ،

تعالى ،، ولا تقولى ، أبتلع صدى الحنيين،

انا فتحت قلبى لوعد الفجر ،

فتحت صدرى ليشدو فرحه شريانك الاحمرـ،

ورُحى فى دهاليز الرقص عاريه"

إلا من وهج الشمعدان ،
ينفث روائح الوطن المسجى عند سواحل عدن ،

وجهك ِ ، وجه امى العدنيه تبحث عن جنهً عذراء ،

فلقد رفعوا راس الجنوب على رماحهم ،

فزدانت بنادقهم بنكاح" قُد من فجرا" ،
تكاثرت جموعهم ، كواتمهم ، بأزيز الرصاص ،

ورائهم خلفوا ، عواء وعويل أرامل ،

تعالى ،، هذه رياح السموم ،

جاءت حامله ويل الثبور ـ،

تغير بالشجر من تمايل الغصون ،

تعالى ،، هذه نجمتنا الحمراء ومنجل ،

فراشه صبحا" تزهو بمسطر العمال ،

وغبش صبحا" لفلاحا" حزين ،
حماما" يطير،

تعالى ، لغدران الوطن ،

تخضوضر الرُبى على ضفافها حرير ،
تعالى ،، بعيدا" عن دروب المنافى ،ـ

طريق الشعوب ـ،

نموت سويا" على ذات الطريق ،

نخوضه بالحب بأيمان القضيه ،ـ

وعدل المصير،

الأحد، 9 مايو 2010

بين مد" وجزر ,


كلما أشتقت أليك ، وهزنى الحنيين لعناق طيفكِ البنفسجى ، أطفى الأضواء
،إحاول جاهدا" البحث عن شبح وجودك بين دهاليز العتمه ،
ففى العتمه تتساوى كل الأشكال والأجسام ، وتصبح رائحه عطركِ الشفاف قادره على أن تبعثر الغباء الكونى الذى لا يسمح لى أن أصلى على مساحات صدركِ بأيات محبتى ،
الغباء الذى يشنقنى ويشنق كل أبتهالاتى وطقوس صلاتى ، فلا تصلكِ دافئه كنسيم البحر العليل ، غجريه كرقصه الفلامينكو،
بل تصلك جافه ومصلوبه كشجره يهزها الريح فى دجى الليل ، وكقامه جسدى تتكئ على روحى المتعبه ،
وبين مد العتمه وجزر الضوء يولد الفجر من ثنايا مبسمك الوضاء ،
ليله سعيده،

الخميس، 6 مايو 2010

فى حضره الغياب ،،

حين قررت ِ الغياب وراء كثبان الغيم .. وبعيدا" عن حدود الكلمه والعشق ،
رفعتُ رايه السلام، مستسلما" لرصاصات الغياب ،
لأدرك بعدها ثمن هزائمى معكِ ، ثمن سقوطى أمام لوحاتك المعمده بدمِ الرحيل ،
أردكت بأننى أحترف الهزائم كما احترف طقوس الحنيين لما هو انتِ ،
لقد صيرتنى بزلازلكِ وحممكِ البركانيه الملتهبه ، إلى أشلاء كائن يؤثثه الرماد لحظه هطول المطر ، وهبوب العواصف ،
بكِ ومعكِِ غيرتُ كل تفاصيلى ، لأغدو بعدكِ رجل يعشق الهزائم والحرائق حتى التشظى ،
فهل كنتِ فعلا" إله بوذى ، تدفعنى طقوس الصلاه فى معابدكِ ، لعشق اللهب طلبا"( للنيرفانا )*
سيدتى ،
دعينا نضئ كل الدروب المعتمه المؤديه لدهاليز العناق والحنيين ـ
دعينا نسطر كل أبجديات حضورنا المثخن بالأسى .. كى يرتد طرف حبنا لمديه الحب والعشق لا أكثر،
لنُشفى من حكايا الوهم ، ومن كل المذابح والهزائم التى أرقتنا ،
لنرسم معا" تفاصيل حبنا )حديقه ناطقه بكل الحروف وبكل البحور والامواج، وبكل الألوان ، الباهته والقبيحه،
لنجعل من مساحات الورق خارطه تحمل كل تفاصيل الهزائم ، بل وتفاصيل الموت المؤثث بدواه الحبر،
سيدتى ،
لا شئ يشفينا من هذى الخراب الجميل ، وهذا الدمار المتراكم ، الذى كنتِ أحد تفاصيله سوى الاعلان عن فوضى جديده ،ببضع طلقات من كلماتكــ ، لتغدو موتا" يشبهنا تماما" ،
فأنتِ من أختصرتِ كل مناخات الوطن بمناخات الحريه والجنون ،
أمراه" كانت تهدنا زنبقه" وورده ، تأتى خلفهما بضع وتسعون طلقه ، فنكون نحن صدر الأرض الناعم ، نحتضن كل الطلقات والأشلاء،
أذا" لنخلع كل جلودنا الموبؤه بالجبن ، والتى كان لها شرف الحضور الدامى فى مواعيد الخيانات ،
لنجعل البوح ساطعا" على الورق بدلا" من بقاءه حبيس الصمت والنسيان ،
فى هذه المناسبه ، يمكن أن نُحيل كل أثار العداء والتشظى ، إلى شرفات من زهر ٍ وحلم ،
"
يمكن أن تتحول فواتير النسيان ألى باقت من حب نرسمها" باناملنا معا" ،
أذا" من منا سيرفع أصابع يديه ، من منا سيبدء بالعشق ، كى نردم الهوه السحيقه الفاصله بيننا،
من منا يملك الجرءه الكافيه ليبوح بكلمه ( أحبك) ،
لنقيم جسرا" للعشق يمتد كلما أمتزجت انفاسنا ، ليلغى كل المسافات الطويله ، ليُنهى كل ليالى العذاب والارق،
فلا مجال لانصاف ذواتنا بالكلمات والملذات ، سندخل الزمن بدون أرثنا الموغل فى ذاكره الغياب ،
لنضع الأمضاء الزمنى على وقع همساتنا ، وحبنا التراجيدى ، لنسجل شيئا" من شرف الخصومه على جنبات ذاكرتنا ذات يوم ،
فألى معارك أخرى وحنين أخر ، ونزفا" اخر فى دهاليز الايام القادمه ،
اليكِ رمانه الدهشه القادمه ،
وإليكِ صوتى والحنيين ،

***********

* : ( النيرفانا ) حقيقة التخلص من المعاناة ولا يتم الا بالكف عن التعلق بالحياة والتخلص من الأنانية وحب الشهوات في نفوسنا وتسمى هذه الحالة (النيرفانا) أو الصفاء الروحي ، المصدر ــ ويكبيبديا ،

الاثنين، 3 مايو 2010

حلم سفسطائى ،


ليله أمس حلمتُ بكل غابات الدنيا،

باحثا" عن غاله تنفع لكى تكون غابتى السحريه،

الغابه التى تواعدنا على ان نعيش فيها للأبد ،
بحثتُ وبــحثت ، ــ
حلقت عليا" ـ ممتطيا" أجنحه العشق ,
لكنى وجدت فى كل واحده منهن عيبا" فأرفضها ،
حتى وصل بى المطاف أن أجتزت البرارى والقفار ،
فقررت أخيرا" يا صغيرتى ،

أن أبيع أوراقى الصفراء ، والكتب القديمه ،
ونظارتى وبقايا من أثاث قديم ،
لأشترى قطعه أرض على سطح الشفق ،
لأزرع فيها رمانا" وحشائش السافانا ، وأغصان الصنوبر ،
الحريه لها أسم ، والأمل لها ثمار ،

لا اريد أن يزورها النيل مُختالا" بين أشجارها ،
ليكون ماء سقايتها ،
وليكن خمرا" إن قرءت عليه كلمات عشقكِ ،
فأشربه من شفتيك بتأنٍ ،
حتى أترنح ثملا" ،

ويا له من سُكر ،

،،،،،،،،

للجادين فقط ،


تظام عالمى جديد - أقتصادى ــ سياسى ــ تحت التأسيس ـ بعلن عن حاجته إلى ناس أسوياء وبكامل قواهم وقدراتهم العقليه والنفسيه ،

لتوكل لهم مسؤوليه ادراته ،

المواصفات المطلوبه /

حد ادنى من الشفافيه والمنطقيه والموضوعيه والصدق

حد ادنى من الأحساس بدموع طفل ، او بألام اُم ،

لا يُهم معرفه اللغات ، عدا لغه الانسانيه والعداله الاجتماعيه ؟،

على أن تكون لديه خبره سابقه فى المجالات التاليه :ــ

* مكافحه الجوع ،

* الثوره ضد الظلم ،

* الصمود بوجه القهر ،
ترسل السيره الذاتيه ألى العنوان التالى / ( عنوان اول ملجاء أيتام قريب من حيك ، جمهوريه جزر الجياع والبائسين الديمقراطيه ــ )
لن يتم أستقبال طلبات لا تستوفى الشروط المطلوبه ،

,,,,,,,,,,,,,,,

الأحد، 2 مايو 2010

أمراه ليست أمراه ,

كل إمراه لا يثيرها الرجل ( أمراه بارده)
كل أمراه لا تجيد الرقص ( أمراه عديمه )
كل أمراه لا تسمع لفــيروز ( أمراه بدائيه )
كل أمراه لا تعشق العطر ( أمراه ساذجه)
كل أمراه لا تعرف معنى النوم على صدر رجل ( أمراه مسترجله )
كل أمراه لا تبكى لحظه فراق حبيبها ( أمراه بلا مشاعر )
كل أمراه لا تحب الطفوله ( أمراه قاسيه)
كل أمراه لا تعشق اللون الأحمر ( أمراه كلاسيكيه )
كل أمراه لا تكون البسمه عنوانها ( أمراه نكديه)
كل أمراه لايستهويها الجنس ( ليست أمراه )
،،،،،،،،
ولعيونكم هاالاغنيه الفريده ، من ذكريات الجامعه الأمريكيه بيروت ،
أداء وعزف طلاب ( قسم الموسيقى والفنون الجميله ) و بصوت الواعد ( نديم محسن و الرائعه غاده شبير )
يمكن أذا بستك ،

السبت، 1 مايو 2010

فى الأول من أيار ،



عمالنا ، إن كنتم تريدون شطائر اللحم والكافيار أمنحكم ،

لو تطلبوا الماء زمزما" أسقيكم ، والنهر فى عيونكم أسكبه ،

لو تطلبوا الراى بالكرباج ومكممات الصوت أقمعكم ،
كل عام وأنتم عمالنا عبيدنا تعملون وتاكلون وتشربون،فقط ممنوع عنكم التعبير والتفكير ،
هكذا هى أوطاننا ،تعيش البعير تقاوم الحر والقر ولكن تقمع لحظه التفكير بالتغيير ،


فى ذكرى الأول من أيار ( يوم العمال العالمى ) قبلاتى الصادقه على الجباه السمر لعمالنا فى الجنوب ،

الاثنين، 26 أبريل 2010

وطنيه متشرد ،


رباه ،

كان لى وطنا" هناك ،

متوسدا" نار الجوى ،

يلفه الصمت المهيب ،

متشردا"،، مستنجدا"

بالاخرين ولا مجيب ،

رباه ،

كان لى وطنا" هناك ،

بالحب ادمى مقلتى ،

أضنى الفؤاد وما وهى ،

هل كان فعلا" موطنى ، ؟!

ام هو بلدا" غريب ـ

خبرنى كى اكف عن نزف المداد ،

وكى اطيب ،

ما صار بى ولها"

ولا دمعا" سكيب ،

سيظل دوما" ينزفُ

طالما وطنى سليب،

وطنى الحبيب ،

فداك الروح والقلب الشريد ،

،،،،،،،،،،،،،

الخميس، 22 أبريل 2010

عدن .. نبيه المدن ،


عدن ، قبله البلابل الأولى ومزار العاشقين ، شراع السفينه ينام فى عين الغروب ، قالوا لنا أن الأشياء يطول عمرها فى عدن ، القهوه ، السيجاره ، والشعر ، والأنسان ،

عدن ، حوريه البحر والعشيقه الأبديه للموج ، يجثو على ركبتيها باكيا" حزينا" ، يتلو مواويل الشجن القديمه ،

عدن يا وجه أمل كعدل ، يا قصيده منسيه فى جيب لطفى أمان ، عدن يا ملاذ المنفيين طوعا" من أوطانهم ،
عدن ،، يا سروه الحلم ، يا عنقود الطهر ، يا فنجان قهوه على ناصيه مقهى زكو ،
عدن ،، حتى فى الحزن أنت ِ جميله ، حتى فى الجرح انتِ أنيقه ، أجمعى لنا عرق الكاذى وسمره الصيادين على شطئانك، اجمعى لنا دمع الياسمين وندى بساتين الحسينى ،

فانتِ زمزمنا وماء طهور ، نغتسل به من أثامنا وكل هزائمنا ،
عدن ،، يا نبيه المدن منذو الزمن الأول ، يا وترا" سادسا" بيد المرشدى ، يا أحجيه الأطفال المترعين ،

عدن يا قبله العشاق والثوار والمنسيين ، أمنحينا لجوءا" عاطفيا" بعدما ضاقت حدود الكون بكلمات الحب حد التخمه ،
أمنحينا بيوتا" بحجم العش ، او بيت شعرا" (ندندن) به حين ياتى مساؤك الأنثوى الخالص ،

امنحينا جواز سفر لنظل بالقرب من تخومك ، نغرس بذور الفل ونقطف أزهار القطن فى الدلتا ،

الأحد، 18 أبريل 2010


غدا سوف تلعنك الذكريات ،
و يلعن ماضيك مستقبلك ،
و يرتدّ آخرك المستكين
بآثامه يزدري أوّلك ،
و يستفسر الإثم : أين الأثيم ؟
و كيف انتهى ؟ أيّ درب سلك ؟
***
عبدالله البردونى ،

السبت، 17 أبريل 2010

صلاه الكسوف،


ألاف الخيبات ،
والنكسات ،

تصرخ بفاه المنطق ،

ان الأمل مات ،
وتلبس الكون النكران ،
فأرفض معاينه هذا الحطام ،

وصوتا" من العمق ينادى وقوف ،
لانى بحبك أموت أموت ،

واهوى المنايا وكل الحتوف ،

ومن خلف كل تلك البحار ،
أسمع زغاريد الشهاده ،
وبكاء النساء ،
فيهطل دمعى دما" وتوت ،
وان اجبرتنى الظروف ،
تظل بقلبى فعلا" مقدس ،

أصلى لأجلك صلاه الكسوف ،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الجمعة، 9 أبريل 2010

أنى لهم مثل الجنوب،،



والجنوب

خاتمه الكتب ،

وأمير الجهات ،

والفصول الأربعه ،

يتصاعد سلم السماء ،

كأس إرتقاء ،

فى كفها نجما" مضئ ،

يفهرس أخطاءهم ،

فى ركن اليقين ،

فيتسع الليل ،

لأكثر من مجرد عُتمه ،

فتغدو الحروف ،

نبض الألم ،

تداعب جيد الجنوب ،

يا جنوب ،

يا أسم الله فى ذاكره الأجيال ،

فيتثأب المُدَجنون ،

يتسألون ..؟!

أنــٌى لهم مثل الجنوب ،

أنــٌى لهم مثل الجنوب ،

الأربعاء، 7 أبريل 2010

إيماءات (३)

أنا :
مساء الخير رفيقتى ،
هى :
أهلا بأخر البلاشفه الرائعين ،
مساؤك ذهبا" ،
أنا ،
كيف حالك ياحلوه،

هى :

بخير دامك بالقرب منى ،
وأنت عزيزى ،
أنا:
بأتم الصحه وأوفر السعاده ،لأنه فى مكان ما من هذا الكون توجدِى أنتِ أميرتى ،
هى:
بل أنت أمير عالمنا المنصهر فى ذواتنا ،
أشتقت إليك ، وتذكرتك كثيرا" فى غيابك، وإليك قادتنى قوارب الحنيين ،
أنا :

أشتقتكِ أكثر ،ومارستكِ أمنيهٍ من يراع الياسمين ، عطرا" مسائيا" يختلج مسامات روحى،
هى : أنت أنا ، بزوغ القمر ، وميض البرق ، أنت رائحه المعابد المقدسه ، المعنى الازلى للأمل والحب ،
أنا:
أنتِ البلسم والعله ، لا أريد ان أبرء منك ، أتمنى أن يدركنى الموت بين أحضانك ، لأقبر شهيد حب أسطورى لا يتكرر ،
هى :
تسكرنى كلماتك أيه المشاكس العنيد ، بيدك مفاتيح قلبى ومزاجى ، ترتج سكناتى على وقع همساتك،
عزيزى كم انت رائع ،
أنا :
أنتِ منتهى الروعه المطلقه ، ومعالمها الظاهره والغائبه كلها ،
هى :
حين ألقاك أميرى ، سانسج لك من خيط الفجر أدعيه بدائيه ، ممزوجه بعبق الورد الاحمر فى الجبال
أنا :
أنتِ الطاهره النقيه ، روحُ وريحاناً وجنهُ نعيمـ ،
هى :
معك ساعبر كل بحار الكون ، سأطوى المسافات حتى تُدمى قدماى ، سأعتلى سماء الحب الرابعه ، لأنتزعك من عرشك المخلد ،
أنا :
أنتِ كتابى المقدس ، فيكِ أقيم طقوس الصلاه ، ومعكِ سأبعث عند القيامه معطرا" بالخل والنفط والمازوت ، وعلى مضجع الحب الأخير ، سنصنع طفلا" يخدش وجوهنا لحظه صفاء ،
هى:
إليك أتوق ، إملئنى حد الأشتهاء والشبق، اغسلنى بكلماتك المعمده ، أغرقنى وسط الموج ، كى تقذفنى الاقدار مرارا" إليك،
أنا:
ستغرقين معى فى بحر ٍ لجى ، لتبعثين حوريه تقتاتين أصابعى ، وتشربين من دمى ، تضاجعينى كجنيهٍ من الزمن الأول ،
هى :
كم انت لذيذ ،
أنا :
انتِ مكمن اللذه ، معك يغدو الشبق نرجسيا" ، أنتِ النشوه وذروتها الأبديه ، معكِ سأعرق حتى تخضل قدمى ، سيمطر سقف غرفتنا ذهبا" وياقوتا" وزمردا" أصفرا ،
هى :
أطمح لانشر عٌرى اللغه على مرمى حضورك ، لأتحلل فيك كحبات البلور ، لأتنفسك عرقا" غرقا" حتى إلتئام الجرح ،
أنا :
يا أيتها المستبده ، أدخلى دهاليز قلبى راضيه" مرضيه ،
هى:
ألفتك رفيقى ، معك اهرب من عالم يحاصرنى ويضيق بى ، تعلو رايتى خفاقه" فى سماءك ، أنت من انتشلنى من قعر الهزيمه الانثويه ، لتغرس فى احشائى بذور الثوره ،
أنا :
سأتمدد بك طولا" وعرضا" فيالق حمراء لا تصد ، انتِ بندقيتى الثائره ، ونجمتى السرمديه ، على هدى ضوئك تمضى المواكب حتى النفق الأخير ،
هى :
منك تخرج أسفار الثوره الحمراء ، تبرق السماء نصرا" مؤزا" إينما حليت ،
أنا :
ياربه الحسن والجمال ، أنى رأيت فى المنام ، كاهنا" يدخل القرى والمدن البعيده عند المغيب ، يذبح نسرا" قربانا" ، ويرسم بدمه على الجدارن والأبواب معالم ثوره ، وفى اليوم التالى تخرج نبيه، تدعو لرساله الخبز والماء ، ثم تنتفض مدن الجنوب ، ويلعلع الرصاص فى الطرقات والمداخل عند الفجر، وتسقط لعنات الحاكمين ،
هى :
تلك ثوره الشعب أذن ، فى الغد سيبنى الثوار المتارس ، لينتفض الشعب الكادح فى وجه دكتاتوريات الخراب ،
أنا :
انظرى رؤياى الأخير، إنى رأيت مجاميع ثوره تتشكل فى جنوب وشرق البلاد، تتسع رقعه الثوره ، وتنمو بذور الحرب كلما أنتزع الثوار السلاح من أيدى الطغاه، وتمر شهور ونار الثوره تشتعل وتنتفض كل المدن والقرى ، فجأه يعقد جيش الطغاه حلفا" لكبح جماح الثوره ، وفى أخر المطاف يهزم الجيش ، وتزحف الثوره على امتداد الخريطه ، ليحرر الوطن ويفر الحاكمون الطغاه ، وتقام محاكم للخائنين والمستبدين ، وفى أخر الحلم ،رأيت الكادحين من أبناء الشعب ، يرتدون بزات عسكريه ، يجوبون طرقات المدن والقرى ، وأطفال الوطن فرحين ، بأعينهم بريق النور ، وترتسم عليهم معانى الفرح والسرور، بميلاد الوطن الجديد ، ورايت النساء يحملن بنادق الثوره يحمينها ، وعلى محياهن علامات الزهو بإنتصار الوطن العظيم ،
هى :
أكفر بكل الكون ، وأؤمن بك وبالثوره سيدى ، ثوريتك تذهلنى حتى التلاشى ،
أدمنت حديثك عزيزى ،
أنا ،
طردونى من وطنى وقالوا : ( وحيدا" تهيم فى المنافى البعيده ، وتمشى على أرصفه الشوارع حافيا" بلا احذيه ، تتضور جوعا" ، وتنام فى الخرائب والموانئ القديمه ، وعلى ضفاف البحار، تبوح همومك للقمر ، تؤنسك الجنيات ، ويدمى الأطفال الغرباء جماجمك بالحجاره حين يروك ، من وطنك انت طريد" شريد ، تهفو روحك لنسائمه البعيده ، فتهيج بالبكاء ، ياجبل اللى بعيد خلفك حبايبنا ،
هى :
أبكيتنى رفيقى ، خذ أستمع لهذه الأغنيه ، لتخرج من قيعان الوطن الحزينه تلك ، وددت لو أصبح أرضك ووطنك ،
أنا :
كم هو رائعُ ذوقك ،
(حبيتك تناسيت النوم ، ياخوفى تناسنى
حابسنى برات النوم ، تاركنى سهرانه )

هى :

بشتاقلك لا بقدر شوفك ، ولا بقدر أحكيك ،

بندهلك خلف الطرقات ، وخلف الشبابيك )

أنا :

يأسرنى أقتناءكِ الرائع دوما" ،

هى :

أى إنتقاص لذوقى ليس فى صالحك ،

أنا ،

أعرف ذلك جيدا" ، أنتِ أستاذه الذوق الرفيع ، وانا تلميذك النجيب سيدتى ،

هى :

لا أعلم كيف تمر معك الساعات وكأنها لحظات ، أقترب الفجر ، ونام الكون ، ونحن هنا فقط من نكسر حاجز الصمت الليلى الموحش ،

أنا :

سأشتاقكِ كثيرا" ، دعينى اتأمل طيفكِ قبل أن تذهبى ،

هى :

بودى ان أبقى حتى يبزغ نور الشمس ،

أنا :

أتفهم ذلك عزيزتى ، ستـــطلين فى حلمى كنجمه السحر المضيئه ،

هى :

اهتم بصحتك طفلى ، لك طيفى يحرسك فى كل منحدر ، وفى كل درب ٍومنعطف ، بعدها سيأتى ليهدهد ليلك الجميل حتى تنام ،

أنا:

على الخير نلتقى أذن ،

وداعا" ،

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

فى ذكرى يوم الشهيد اليسارى ،


قد يتسأل المرء أحيانا" ، لِما تمجد الشعوب والأمم والأحزاب السياسيه شهدائها ، أهو تخليدا" وتمجيدا" للدور البطولى ،

أم هو عشقا" ومحبهً للجود بالنفس بأعتبارها أقصى غايات التضحيه والجود ،


هل كان الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وبدمائهم زاهدين بحياتهم ، بعيدا" عن الأهداف التى ناضلوا من أجلها ،

الأجابه بالتأكيد لا ، لم يكن الشهداء وكل العظماء من بنى البشر عشاقا" للموت ، بل كانوا عشاقا" للحياه ،

ولأجلها قدموا أرواحهم رخيصه، فى سبيل حياه العزه والكرامه ، دفاعا" منهم عن بالقيم الأنسانيه النبيله والرفيعه التى أمنوا بها ، وكرسوا حياتهم من أجل تحقيقها ،
فمنذو نشوء الخليقه ، وبدء والتاريخ ، كان الشهداء ومايزالون يلهمون رفاقهم العزم على مواصله الكفاح ، حتى تحقيق كل الأهداف الساميه التى ضحوا بحياتهم من أجلها ،

ولذلك ظلت ذكرى الشهداء ساطعه تنير درب المناضلين وتعطيهم الدافع القوى لمواصله السير على نفس الخطى ، دفاعا" عن القضايا الأنسانيه والوطنيه النبيله فى وجه أعتى الدكتاتوريات على مر العصور ،


يحتفل الشيوعيون فى كل أصقاع المعموره ، فى الرابع عشر من شباط من كل عام ، بذكرى يوم الشهيد ،

هذا اليوم الذى أصبح تقليدا" لكل اليساريين فى جميع انحاء العالم ، تخليدا" لذكرى شهداء اليسار الذين سقطوا فى ساحات النضال والكفاح المختلفه ، وفى السجون والزنازين والمعتقلات ، فى الشوارع والساحات والأنتفاضات الثوريه ،

فى الصحارى والجبال والأوديه ، فى المنافى والقبور الجماعيه ، دفاعا" عن شعوبهم وقضاياها الوطنيه فى وجه كل الدكتاتوريات المتعاقبه ،

الرابع عشر من شباط ليس يوما" عابرا" ، بل يوما" تحتشد فيه كل معانى العظمه والسمو الثورى ، تتجلى فيه الرموز العميقه ،


هو يوم نستعيد فيه نحن اليساريون ، أرواح شهدائنا الذين أبتلع الحقد ملايين من صفوتهم ، إنه يوم البطوله والصمود والشهاده من أجل القيم الأنسانيه والفكريه النبيله ،

ذكرى تمنحنا قبسا" من قاده اليسار الذين قدموا أرواحهم قرابين ، من أجل الحريه التى أمنوا بها ، حريه الشعب وإستقلال الوطن ، ومن أجل الغد الأفضل لأطفال الوطن وكل أبناءه الميامين ،


لا يسعنى هنا إلا أن أقف أجلالا" ، وخشوعا" وإكبارا" ، لكل شهداء اليسار ، وإلى إرادتهم الصلبه التى حملوها ، مواجهين المشانق برجوله لا تلين ، وشرف وتحدٍ ، وجباه لا تنحنى للطغاه والجلادين ،


أغنيه النجمه الحمراء ، لــ عبد الفتاح إسماعيل ،






ذكرى تأسيس الحزب الشيوعى العراقى ،




إحتفالات المدن العراقيه فى الذكرى الـ 75 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي


الحزب الشيوعى السورى تيار قاسيون ،


يوم الشهيد الشيوعي أغاني للحزب والوطن 5

ساحة الشهداء بيروت ماجدة الرومي تغنى فى مهرجان الحزب الأشتراكى التقدمى عام 2005 ( أيامها كنت طالبا" فى بيروت ،حضرت يومها الحفل الكرنفالى الرائع )


كلمه ماجده فى الحفل ،

الاثنين، 5 أبريل 2010

سيمفونيه وجع ،


يارب ،
جاء النهار ،
ودقت ساعات الصراخ ،
وهاجت عواصف الشر والظلمات ،
الليل أتى حاملا" كل الوجع ،
لأفواه الجياع ،
فتورمت مأقيهم ، حتى النخاع ،
تمادت فى دروبهم المنافى ،
مشردين وتائهين فى الأصقاع ،
أصرخوا أيها المعذبون ،
فى كل سجن ٍ حكايه إنكسار ،
فى كل دار،
أنين طفل ٍ على رصيف الإنتظار ،
وأبُ عصفت بسنين عمره ، سنوات الإغتراب ،
وإمراهً تشتاق بعلها قبل أن يأتى زمن الإحتضار،
وطنا" قالوا لنا ، قبلهُ الثوار والاحرار ،
سكن الاحداق والقلوب ، لدى الصغار والكبار،
أكتشفنا فى النهايه أن الوطن مرتعا" خصبا" ،
لكل قوادٍ ولصٍ وجزار ،
،،،،،،،،،،،،،،،

الخميس، 1 أبريل 2010

تراتيل النشيد الأخير ،


قولى بحق الرب يا مولاتى ،

ماذا صنعت لتستباح حياتى ،

هل كان جرمى أنى زرعتك فى دمى ،

يا أخت مريم سبحان من سواكِ،

هل كان ذنبى أنى بحبك متيما"،

يهفو الفؤاد كالطير حين أراكِ،

يا دره الأمال يا كل المُنى ،

هيهات لقلبى أن يحب سواكِ،

فيكِ حياه الروح وفيكِ مماتها ،

إبكينى بحجم الكون بعد مماتى ،

،،،،،،،،،،،