
<< هو ؛؛>>
<< ما أقسى أن تهجرك إمراه لتنام فى حضن غيرك ،
<< هى ؛؛ >>
فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل "
من بين ركام الألم
من بين أكوام القهر
تلابيب الصمت الخانق
من تحت الزيف الأخرس
الذي يمنع ضوء الحقيقة من السطوع
من براثن الخوف المغلف بالضباب
اخرج..
أخرج مرفوع الرأس شامخا" كالطود ..
اخرج أيه الثائر فى وجه الليل
أخرج .. واثق البسمة.. واثق الخطوه ..يمشى ملكا"
اخرج .. وأرنو بجبينك نحو الشمس ..
وقبل جبينك الوضاء بشعاعها الذهبى
إخرج ..
إخرج من شرنقه الجبن ...
وأعلنها لكل الكون ..
شراره الثوره ..وعنفوانها الخالد
و احرق سنين الهزيمه بنار غضبك..
و اصرخ..
و قل " لا "
اصرخ..
و أجعل صوتك أعمدة الدخان .. لتكون سحاب أحلامنا الممطره ..
لتكون للأجيال القادمه رمزا" وطنيا"
امسح عن خدك آثارالهزيمه ..
عن وجهك دموع الحزن الكئيب
امسح ..
امسح عن جبينك الوضاء تجاعيد الأسى والقهر ..
عن سمو روحك غبار الخوف..
امسح ..
امسحهم من على صفحه التاريخ الردئ .. و ارمهم حيثما يستحقون ..
ارمهم في غياهب الزمن المنسيه ...
كٌن بطلا"
كٌن حرا"..
حرّاً من مدن الإسمنت.. و من أجدره الوهم..
حرّاً من الالغام الموقوته موتا" .. ومن العبوات الناسفه والتى نسفت قيم الحياه..
وحرا" من الخوف ..وأرتعاد فرائصك .ز
كُن حرّاً
و اجعل الحريه طريقاً نحو المجد .. نحو ذاتك الخالد ..
احمل الكرامه فأسا".. و حطّم بها أبواب الغد المقفله بوجهك..
و لتكن عيناك جدولا" وينبوعا" من أمل .. و منارة فى سماء الحب ..
..
كن حرا" .. كى يشدو الصغار بإسمك ذات يوم ..
كى تصبح خالدا" كالعظماء ..
وكى تغنى الصبايا بملاحم حريتك ..
كن حرا" ..حرا" ..حرا"
صغيرتي ..
كم أشتاق إليك فى غربتى ..
مازلت أستشعر أصابع يديك تتحسس خصلات شعرى ..
مازال صدري يحن لقبلهٌ من شفيتك القرمزيه ..لتحملى عنى همومى المتناثره ..
مازلتُ .. حتى الآن .. أحسّ بدفء عينيك ..وهى ترسل أشعتها البنفسجيه نحوى ..
أشتاق أليك .. إلى بوحكِ الهادئ كحبات الندى المنسدله على نافذه غرفتنا الصغيره ..
أحسّ بدموعك الذهبيه وأنتى تلقين عليا نظرات الوداع .. وأسمع نداءتكِ فى دجى الليل ..
صغيرتي ..
لا تأمنٍ الأيام .. ولاتعتقدى أن الربيع أتى والشمس عادت بأشراقتها من جديد..
مازلتُ وفيا" فى تنفيذ تعاليمكِ السرمديه لى ..
أرجوك .. أنتبه .. تلك التعاليم القادمه من خلف أمواج البحر..
مصحوبه بقبله" من شفتيك ..!!
إنتبه .. وأنت تمر فى الشارع ماشياً ..
حبيبي .. أرجوك .. لا تجهد نفسك كثيرا"..
سأشتاق لك كثيرا"
وسأصلى كى تعود لى سالما"
ولا تنس تناول فطورك الصباحي .. ونم.. وتدثر جيدا"..
كم كنتى رائعه وأنتى تملئين مسامعى بتعاليم الحياه المنبثقه من لمعان عينيك ..
لا أجد بدا" من التنفيذ ..فاغفر لى أن تقاعست ذات مره ..
أحبكِ للأبد ..!!
أمى ..أليس جيدا" أن أموت شهيدا" من أجل حريه وكرامه الوطن ..؟!
سأعلن ثورتي العظمى
سأشهرأنتفاضتى الكبرى ..
على ديكتاتورية الشك والروتين و طغيان الماده
سأحارب السنين و ستقع أيامها بين أسيرة و قتيلة
سأمزق خرائط التزييف .. وأرسم من جديد علامات الحدود
سأحرر الليل من العتمه ..
سأحرر الأنهار من مسالك العبوديه ..و البحار من شواطئ الأنقياد
سأقفز فوق امسى الأسود لأطلق ابتسامتي في مرج الغد
سوف أحارب وأثور ضد سنين الهزيمه المره ..
و أدخل محاره عينيك ظافراً
و أقف على شرفة الروح , و بيدي منديلى القديم ووردتى الحمراء..
لأتلو على مسامع الأيام .. بيان الثوره الأولى ..
بيان الثوره الأولى ..!!
هنا صورتين أتمنى أن تمعنوا النظر جيدا" لما فى محتواها..
فى اليوتيوب الاولى البيض مرددا" النشيد الوطنى مع جموع أستعراضيه من تشكيلات القوات المسلحه الجنوبيه
بمناسبه الذكرى العشرين للأستقلال المجيد ...
وفى اليوتيوب الثانى الجماهير الجنوبيه تهتف يوم أمس ( على سالم سير سير ..نحنا جيشك للتحرير..)
وبين الفارق الزمنى للصورتين تتجلى بوضوح مدى النكسه التى مٌنى بها الجنوبيون بعد أن خابت أمانيهم العظيمه للمنجز الذى لطالما تغنوا فيه ذات يوما" قريب..
فأى مفارقه هذه ..التى جعلت الأمور تنقلب رأسا" على عقب لتصبح جزء من ذكرى سئيه الصيت ..لم تعد تلقى
أى رواجا" لدى الأوساط الشعبيه فى الجنوب ..
أترككم مع الصورتين واتمنى أن تمعنوا حتى النهايه فى الصوره الأولى تاركا" لسيادتكم الحكم عن سر تغير
مجريات الاحداث منذو ذاك الزمن وحتى يوم الامس ...
وعاش الجنوب حرا" أبيا" ..
فى ذكرى الاستقلال المجيد
هنا صورتين أتمنى أن تمعنوا النظر جيدا" لما فى محتواها..
فى اليوتيوب الاولى البيض مرددا" النشيد الوطنى مع جموع أستعراضيه من تشكيلات القوات المسلحه الجنوبيه
بمناسبه الذكرى العشرين للأستقلال المجيد ...
وفى اليوتيوب الثانى الجماهير الجنوبيه تهتف يوم أمس ( على سالم سير سير ..نحنا جيشك للتحرير..)
وبين الفارق الزمنى للصورتين تتجلى بوضوح مدى النكسه التى مٌنى بها الجنوبيون بعد أن خابت أمانيهم العظيمه للمنجز الذى لطالما تغنوا فيه ذات يوما" قريب..
فأى مفارقه هذه ..التى جعلت الأمور تنقلب رأسا" على عقب لتصبح جزء من ذكرى سئيه الصيت ..لم تعد تلقى
أى رواجا" لدى الأوساط الشعبيه فى الجنوب ..
أترككم مع الصورتين واتمنى أن تمعنوا حتى النهايه فى الصوره الأولى تاركا" لسيادتكم الحكم عن سر تغير
مجريات الاحداث منذو ذاك الزمن وحتى يوم الامس ...
وعاش الجنوب حرا" أبيا" ..
فى ذكرى الاستقلال المجيد