مغرقا" فى ثمالتى ، أئه .. تشرين مره" أخرى يطرق أبواب ذاكرتى ،
يذيبنى حضور تشرين بألقه المفقود ، المتوهج قنديلا" فى ذاتى ،
مساء الخير يا تشرين ، كيف حالك ، أو كيف حالنا بك ،
تشرين قل لى .. من أين تبدء حروف الأبجديه عندك ، كى أهديك تلابيب روحى شعرا" وقصيده ،
ومن أين تأتى النوم وقد أذن أرق الجفون بالرحيل حين أتيت ولم تأتى،
دونك عنى ، فما أنا إلا كائنا" سرابيا" لا يقوى على تجليات نورك ,
الله ،،كم كنت رائع ياتشرين ، بضع وعشرون قصيدهُ أنت ، وقلبا" كفلق الصبح ينير مهجتى الحراء ،
يا سيد الثورات ، ويا مشعلا" فى دجى الليل يوقد النهار،
هذا المساء اُحب الله لأنه يمنحننى متسعا" من العمر لأراك تعود كما كنت ،
فأمنحنى يامولاى قسطا" وافرا" كى أحكى القصائد كالثوار عن تشرين ،
كى تصبح الدموع فى مقلتيى ينبوعا" من عصائر الليمون ،
مساء الخير .. مساء القلب المتسع أطنانا" من ذكراك المؤرقه كأشجار دم الأخوين ،
مساء الخير والليل وحين تحلق أرواح المحبين بينهما ،
مساء زهره الليمون تفتحت فى ندى القلب ، ودمعه فى خد أنثى تكسر شعاع الشمس ،
مساءك يا تشرين .. أشكالُ وألوان ، وبيارق سلوى تحكى روايه الحب والماء ،
وقصص الثوار عند سفوح أرضنا الخضراء،
مساء الجنوب ، مشتاقا" ، منتظرا" ، معانقا" نجوم السماء ،
بأيمائاته يسئل ،
متى تجئ يا تشرين ،
متى تجئ يا تشرين ،
........