حين تعشق تراب الوطن الأسمر حتى الثماله ، وتحمل بندقيه الثوره على كتفيك ، وروحك الوثابه بين يديك ،
فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل "
الاثنين، 25 يناير 2010
حين تكون يساريا" ،،
حين تعشق تراب الوطن الأسمر حتى الثماله ، وتحمل بندقيه الثوره على كتفيك ، وروحك الوثابه بين يديك ،
الثلاثاء، 19 يناير 2010
أبجديات عن الوطن ،
أذا" لنقل ان كلا الامرين هما الحاصل ، فالوطن شعبا" وأرض ، سماء" وبحر ، جبال" وسهول ، قرى ومدن ،
فهذا هو الوطن نحلم دائما" به حالما نغيب عنه ، حتى لو كان هذا الغياب جسديا" ، لا شك أن الروح تظل معلقه" به شوقا" للعوده إلى أكنافه ،
مشاعرنا تجاه هذا الوطن ، وأحاسيسنا المفعمه تجاهه ، هو ذاك الوطن الذى يعيش فى ذواتنا ، وهنا فقط تختلف الأوطان ،
وقد يصبح تفكيرنا مختلف ، وأتجاهنا واحد ، وهذا هو العزاء الوحيد ،
فالوطنيه لا تجعلنا نعتقد أن بلدنا هو أفضل بلدان الدنيا ، بل أنها تطلب منا أن نؤمن أن بلادنا ، بجمالها ، وعيوبها ، بنواقصها ، ومميزاتها ، تستحق منا كل الاخلاص والحب والوفاء ، وتستحق منا أن نجسد هذا الحب عملا" متفانيا" من أجلها،
فالحب وإن تعددت أشكاله وإلونه وطرق التعبير عنه ، هو نفسه الحب الذى نؤمن به تجاه الوطن ،
فالوطن ليس جنه وارفه الظلال ، حتى وإن حلمنا أو أردنا ذلك ، فالوطن سماء وأرض ،
وللسماء سحبها وغيومها ، وللأرض ترابها وجبالها ومناخها ،
وقد يكون هذا التراب خصبا" ، او بورا" قاحلا" ، وبقلوبنا المؤمنه بالحب نكون نحن سمادها ،
صيفها قد يكون ممطرا" أو جافا" ، حارا" أو باردا" ، ولهذا يجب أن نمضى دوما" إلى الأمام ، فبأصرارنا وخطواتنا تدور عقارب الزمن ، وتتابع الحياه أيقاعها ورقصها الأزلى بين ربيع" مزهر ، وصيفا" ممطر ، وخريف" قاحل ، وشتاء" بارد،
فمن المستحيل أن يظل الربيع أزليا" ، ومحالا" ألا يرحل الشتاء مع مجئ موسم الغيوم،
الوطن خال فى خد أمراه أو فى كبد السماء ، يختال بكبرياء فى الافق،
وقد تحجب السحب عنا هذه السماء ، لكن مصيرها أن تهطل مطرا" ، أو يرميها الريح فى أعماق الفضاء ،
وتبقى السماء صافيه" كما الوطن ، ويبقى الوطن معلقا" كشامه" فى خد أنثى ،
فى هذا الهزيع الليلى الموحش ، تحلق روحى عاليا" شوقا" وهياما" باللجنوب ،
الاثنين، 11 يناير 2010
غروب ،،
الأربعاء، 6 يناير 2010
زعماء مع مرتبه الصيع ،
الثلاثاء، 5 يناير 2010
فوهه بركان ،
لاهبا" ساطع ،
السبت، 2 يناير 2010
حصار عائلى ،،

الرجل منذو ان تزوج قبل ما يزيد عن شهر لم ألمح له صوره ، ولاحتى سمعت صوته ،
وكلما حاولت الاتصال به تكون زوجته على الخط فاضطر لاغلاق سماعه التلفون
وما ان أتصل بى حتى كنت جاهزا" لشن حمله هجوم قاسى عن كل هذا الجفاء الغير معهود منه
خصوصا" وهو الرجل الشعبى الذى تعود الاختلاط بالناس ولم يعرف عنه الانعزال وحيدا"
قال لى حاول ان تضبط اعصابك ...
فأنا على موعد مع أمراه لن تترك امامى سوى خيار ان اكون لها فقط !!
فأنا أحاول أن أستعيد حريتى
وربى أشتقت كثير لأيام العزوبيه !!
ومضى قائلا"
كنت قبل شهر امتلك بمفردى غرفه نوم , والان تشاركنى فيها امراه
كان هاتفى يرن لساعات, وكان لديا الخيار فى ان أرد او لا ؟
اليوم أشاهدها تسابق الرنات الى المتصل لتعرف ذكرا" ام انثى ؟!
كنت متعود ان انام قبل الفجر والان اصبح عليا أن انام باكرا" وأصحوا باكرا"!!
والسبب اننى أصبحت مسئولا عن امراه ,صرت مسئولا" عن ثلاث
وجبات يوميه وخمسه عشر ساعه أقضيها فى البيت .
ولم يعد بمقدروى ان اشاهد برنامجى المفضل (هزى يا نواعم ) على قناه لبنانيه
الرجال على اختلاف ظروفهم واعمارهم وثقافتهم ينظرون الى للزواج على انه (قفص )
ويتجاهلون عن عمد متعه ان تقاسمك لقمه العيش أمراه حنونه,
متى ما توعكت , سارعت (هى ) الى نبض قلبك , تتحسس أوجاعك ومن دون اى شروط تبكى بين ذراعيك!!
المراه التى تعيش معك ليست سجانا" ولاتملك القدره ان تكون كذالك ,
هى فى الاصل ورده" فيحاء , تجسد أنفاسها أذا شاهدتك على غير عادتك تنظر جسد فاتنه فى شاشه تلفاز
لن تجدها خلفك وأنما أمامك , تفترش لك على طريق النجاح
ومتى أرهقك السير,حملتك على ظفائرها,وانطلقت بك صوب حياه أفضل .
من قال يا صديقى أن الزواج سجن مؤبد ؟!
بل هو أحساس بأن روحك الطاهره سكنت جسدا" اخرا" ,وروح أكثر طهرا" سكنت جسدك,
هو هروب الى أمل يفتح أبوابه أمامك كل يوم ,لتسعد بالحياه,
تجربه الزواج لا يمكن ان تقاس بثلاث وجبات يوميه أومتعه جسديه
بل هى بكل المقاييس طريق مؤديه الى أول الفرح وأخره ,
وهى وأن كانت فى الشهر الاول تبدو غير ذلك,
لكنها فى حقيقه الامر سعاده تبدأ ولاتنتهى!!
الجمعة، 1 يناير 2010
خربشات أنثى ،،
