وقالت ودمعها يسرى ،
قالت سوف تنسانى ،
وتنسى أننى يوما " ،
وهبتك عذب ألحانى ،
وتعشق موطنا" أخر ،
وتهجر ظل أوطانى ،
وتذكر اننى يوما" ،
منحتك نبض وجدانى ،
وتتركنى هنا وحدى ،
ولا تعنيك أحزانى ،
ويسقط فى الدجى إسمى ،
ويضيع درب عنوانى ،
وتصبح أنت فى الذكرى ،
سيف حبنا الجانى ،
ترى ستقول يا عمرى ،
بأنك كنت تهوانى ،
فكيف أنساك يا قلبى ،
ويا سلواه أحزانى ،
,,,,,,,,,