أيه الليبيون ، أنتم ما تبقى لنا من مجداً ورفعه ، قسماً لن تسقط قرطبه مرهً أخرى ، وعلى تخومها انتم ، بل ترتفع حد العوده ، أسميكم الى السماء شكلاً جديداً للنسور،
أنتم شطئان الحرب والحب ، تتكدسون فى موانئ القلوب وعداً لسفن الثائرين، من عَمان من بيروت ـ، من تعز ومن عدن الى حماه، انتم الرمال التى لم تكنسها يوماً عصا تجار القضايا، قتلتنا خناجر الغدر العربيه يا شبيبه المختار ، وأستبد بنا الأقربون ، فعلمونا يا سادتنا كيف يكون الأنعتاق ، إن نجهل المصير، وتعالوا بنا نصنع معاً من موشحات الاندلس حدود الوطن الكبير، ولا تسألونا لما تحبون ليبيا اليوم؟! ، بداهه الربيع يا كبار!
هناك 3 تعليقات:
خلافاً لما أؤومن به، لم أكن من المؤمنين ب"ثوار!" ليبيا منذ اليوم الأول...ولا أزال!
لِما يا ثابت ، لا تقل لى الناتو وحضور السلاح منذو الوهله الاولى ، لم بيد احفاد المختار من خيارات اخرى للأطاحه بنظام العقيد
لا أدري بالظبط .. إنما الإشارات من هنا وهناك وطوال الوقت لا تمنح الشعور بالفخر.. لقد تنافس "الطرفان" في الإمعان بالقتل والثأر.
الثورة هي ثورة أخلاقية بالمقام الأول، فإن سقطت تحت أي ذريعة فقد فقدت شرعيتها. بالظبط كما فعل جيفارا لما قرر إعدام احد رفاقه عندما كانوا مجرد حفنه من الثوار لتجاوزه الحدود والإسائة للثورة التي ينشدونها!
أتمنى الأفضل لمستقبل ليبيا ولشعبها.
إرسال تعليق