نكبر ويتقدم بنا العمر ، بعضنا يشيب وبعضنا يتعب وبعضنا يسقط و البعض يموت ،
وحدهم الشهداء لا يكبرون فى الصوره ، ولا يهرمون فى القضيه ، ولا يهتمون بما يفعله القاده ،
الشهداء هم وحدهم من لا يقرأون قصائد الرثاء التى يكتبها الشعراء فيهم ، واظنهم لا يكترثون ،
يرقدون فى مقابرهم متوسدين خد التراب ، يحلمون بوطن أقل ضجيجاً ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق