ما بوسعنا أن نفعل .. بكينا حتى أخضلت لحانا ، وما فاد النحيب ،بمن يستغيث الوطن يا ترى حين يغتاله أبنائه ، لدينا انفصام فى كل شئ ، فمجتعمنا موبوءُ موبوء بعاهات قُدر لها أن تبقى الى حين ،
نسائنا محطات بلا عناوين ،وضفاف لا يصلها مدى النهر ،وقصصالموت اليومى لاتفرقها الريح ،
ومن ذا يرد صدى الأهات ، وبين الجدران أناتٍ أثقلها الصمت، ونوافذ مغلقه تخاف من سحنات المارين الغرباء، ومخابز أرواحهن مغلقه حتى لا أشعار أخر ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق