
وأجعل مؤتلقى فى بهو جلالك لا فى بهو السلطان ..وأمنحنى يا فاطر هذا الكون جمالا" وضياء من نفحات الرحمه أخلد فيه .
لاتجعل لى من أمرى رهقا , فى ضعف" يصرفنى عنك , وخذ بيدى لأوثث قصر العمر وأفنيه يقينا" فى ميدان رضاك ,
حتى لا اعلق فى أمنيتى يوم لقاك, كما علق الاموات المنخذلون , فمحال عوده من لاقى ,
أن الأنسان ضعيف" جدا" , يحتاج أليك , فأنت الأبقى والأقدر ,
أنت عزيزُ وحكيم , أنت علىُ وعظيم , أنت الرحمن , فاصفح وأمنح ,
إنا فى العصر الحجرى , سيان بين الألهُ والحجرُ ,
الأولى تطحن أنسانا" , والأخرى تحمل ذكرى أنسان , كى تكفيه التفكير بلا تدبير ,
والأخرى تحكى فى كل مقابرنا , أن العقل هو الأنسان ,
هذا العصر المفتوح كخضراء الدمن تألق من كل عصور ألاسلاف ,
فرعون هنا , وبنو أسرائيل , حتى فى يمن الأيمان ,
وهنا النمرود ,وأبرهه الحبشى , وملايين رجال تشبه أعجاز النخل المنهده ,
عاد أبو جهل , يتكاثر فى كل البلدان , عادت سلمى وسعاد, وهندٍ تلتهم الأكباد , وعاد الخصيان ,
فما أعظم تدبيرك , ما أوسع لطفك يا مولاى , تمنحنا الفسحه فى العمر ِ ، فلم يكترث العلماء,
ولا يتورع عن تحديد مصائرنا بعض الصبيان ,
أنا فى عصر يبرع فى تصنيع الغثيان ,
إنك تعلم أن القرن الواحد والعشرين محطه أقمار وفنون وثقافات وعلوم يحملها كل الناس بلا أستثناء ,
لكن أبشع ما فيها جهل الأنسان ,
فأفتح أبواب الرحمه وأشرح أفئده البسطاء لنورك,
فما أعظمه إذ يتسامى فى عدن والشطئان , إنا نهوى هذا اللمعان ,
*******
هناك تعليقان (2):
عجبنا التمويه الصوفي على الخلفية الحمراء.
أكثر ما نحتاجه اليوم يا ريان هو التنوير ، يجب علينا إشعال قبس هنا و هناك في وسط ظلام العقول ، و القلوب.
فدوي عليك يا ضماري .
يا صديق ،
فى عيوننا ،
وفى تضاريس الخدود /
حنين لبحار اللاشعور
نحن كعذارى فى زمن السبى ،
نولد من نافذه الحرف ،
كى تتمخض الكلمات عند الفجر امشاجا" نبتليه ،
نورا" يُوقد الظلمات من قعر الجحيم ،ـ
أيه الرائع ـ،
كم أسعدنى هذا العبور ،فعذرا" يا جميل لعودتى المتاخره ،
حقا" ما قلته ، التنوير هو السبيل الأمثل للتغيير ،
شكرا" لأنك هنا
إرسال تعليق