الأربعاء، 26 أبريل 2017

  
يا ساده  ، يا أحقر من احقر ما أنتجت الديمقراطيه من بذاءت رسميه ، يا أتفه من أتفه ما أخرج شعبى المقهور من تفاهات ، هذا وطنكم تاجروا به ، أستثمروه جيداً ، أغزلوا فوقه حبائل خبثكم كله ، أصرخوا على الشاشه ، أو ابكوا قليلاًُ علينا كى نصدقكم ،

لا فرق ، فالوطن مقتول ، مذبوح على مقياس رختر للذل والهون الوطنى ، يا ذلنا ، ويا أناقتكم ، يا جوعنا ويا تخمتكم ،

يا ساده يا أباطره الأعلام الوطنى ، أطربونا اليوم بالكذب ، جربوا بما أوتيتم من مليارات أن تقطفوا ثمره الحدث ، ان تحولوا الوطن الى فيلم هيوليدى ممضوغ لألف مره ، كعلك فى فم كلبٍ يسمى جمهوراً ، جمهوراً لا يعرف شيئاً سوى الكأبه ،
ثم ينسى بعد ذلك دم أبنه المراق على مشارف زنجبار، حين يبدأ برنامج السهره ،

يا ساده يا تجار الدم ، هذه دمانا عرضهً للبيع ،ـ أغرفوا ما شئتم من أشلائنا ، ـأرخص من أرخص دخان سجائرً نحن ، نــُحوله أجسادنا تليق بلفافات تبغكم ، هاتوا سجائركم يا نواب العهر السياسى أعبئها من دمائنا ،

هاتوا جيبوكم وأملؤها صدفاً بحرياً من دموع طفلاً فقد أباه فى لودر ، وتناسوا للقيامه حدودنا المفتوحه للعبث ، قلوبنا المفتوحه لقصف الطائرات الأجنبيه ، وسمانا التى تهدينا القنابل عوضاً عن المطر، وامعائنا الخاويه ، لتحصدون نتاجها قمحاً لخزائنكم ،

تباً لكم ،  

ليست هناك تعليقات: