يا ساده ، يا أحقر من احقر ما أنتجت الديمقراطيه من بذاءت رسميه ،
يا أتفه من أتفه ما أخرج شعبى المقهور من تفاهات ، هذا وطنكم تاجروا به ،
أستثمروه جيداً ، أغزلوا فوقه حبائل خبثكم كله ، أصرخوا على الشاشه ، أو
ابكوا قليلاًُ علينا كى نصدقكم ،
لا فرق ، فالوطن مقتول ، مذبوح على مقياس
رختر للذل والهون الوطنى ، يا ذلنا ، ويا أناقتكم ، يا جوعنا ويا تخمتكم ،
يا ساده يا أباطره الأعلام الوطنى ، أطربونا اليوم بالكذب ، جربوا
بما أوتيتم من مليارات أن تقطفوا ثمره الحدث ، ان تحولوا الوطن الى فيلم
هيوليدى ممضوغ لألف مره ، كعلك فى فم كلبٍ يسمى جمهوراً ، جمهوراً لا يعرف
شيئاً سوى الكأبه ،
ثم ينسى بعد ذلك دم أبنه المراق على مشارف زنجبار، حين
يبدأ برنامج السهره ،
يا
ساده يا تجار الدم ، هذه دمانا عرضهً للبيع ،ـ أغرفوا ما شئتم من أشلائنا ،
ـأرخص من أرخص دخان سجائرً نحن ، نــُحوله أجسادنا تليق بلفافات تبغكم ،
هاتوا سجائركم يا نواب العهر السياسى أعبئها من دمائنا ،
هاتوا جيبوكم
وأملؤها صدفاً بحرياً من دموع طفلاً فقد أباه فى لودر ، وتناسوا للقيامه
حدودنا المفتوحه للعبث ، قلوبنا المفتوحه لقصف الطائرات الأجنبيه ، وسمانا
التى تهدينا القنابل عوضاً عن المطر، وامعائنا الخاويه ، لتحصدون نتاجها
قمحاً لخزائنكم ،
تباً لكم ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق