فمتى غبت حتى تحتاج الى دليل ..وكيف نستدلُ عليك بما هو مفتقرُ اليك ..
يا من دلع لسان الفجر بنطق تبلجه ..وسرح قطع الليل البهيم بغياهب تلجلجه ،
.يا من دل على ذاته فى التين والزيتون ، و ( الم ) و ( يس) والليل أذا يغشى والنهار أذا تجلى ،
لا منجى منك إلا اليك ..ولا مفر منك إلا اليك ، أنت النداء والمنادى ، وأنت المستعان واليك المشتكى ،
القلب كسيرً فى ملكوتك ، يرتجى رضاك ، والنفس أمارهً بالسوء مهزومهً فى باب غيرك ، والخوف يتحكم بالرجاء ، والفقر خصمُ يحتج ،وكل شئ لا يقدر عليه إلا سواك ،
فيا مـُنجى الهلكى ، ويا غياث المستغيثين ، ، أدخلنى فى طمطام أحديتك ، كى أخرج الى فضاء سعه رحمتك ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق