ـ يتسأل حتى اذا أعادوا بناء كل تلك الديار التى أهدرت دمنا ،
من سيعيدها إلى ؟!
من سيعيد لى حبيبتى ،
ضحيه حرب ،
ماتت عشيقته ،
فطار عقله ..وجن !
طحنه اليأس بكله
وأصبح شريداً
يقتات النفايات
وارصفه المدن غدت فراشه الوثير
قلبه فقط اكبر من مدينه
يطلب منى سيجاره ليكمل عالمه الخاص
مراقبا خيوط دخانه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق