رفيق الخيام والقلم ..رفيق النشيد والعلم ، وأنت كما أنت أيه النبيل نبراساً من ضياء الفجر يقرء فاتحه اليقين ،
تنبتُ على مشانق كشُهد الرضاب
"بسام" كان ثوره ، كان شعلته المتقده ، التى كلما أنطفئ وهج ثورتنا أعادت شحن أرواحنا بعزيمهٍ لا تلين ،
"هو حلم وأمل و"فاكهه وطننا الجميل
وإليكم يا رفاقنا ..
يا من اعدتم لوجه الوطن ملامح الانتماء فى زمن الأنقياد والتشظى ، يالعابرون فوق ضفاف النار لتغرسوا بذور الياسمين عند سفح المنحنى ،ـ
بكم ومعكم ، سنعيد جدوله التاريخ ، سنضع قوانين جديده لحسابات الربح والخساره ، وستخرجون كما انتم دائما" فقراء وسعداء ، وفرحين ، وعلى اكفكم رائحه الضوء ، ومنصورين ،
لكم اهداب اناث الوطن ، وحدقات عيونهن ، وشفاهٍ تدعو لكم بالنصر والثبات ، لكم قلبى أطلقه فى مهب الريح ، لكم يدى على زناد البندقيه تربض ، وانامل على سناره الرايه العجوز ، تقص لاجيالنا باللكنه الجميله ـ، بطولاتكم ، شهدائكم ،
وعنكم أن عدتم تقلبون وجه الارض عزكم الذى لا يموت ، والأرض ريحانه ُ من
جنان الخلد ،
يا رفاقى ، يا من تجيدون صناعه الحرف واللحن فوق أسمال الوطن الجريح ،
تحكون للريح مووايل الشجن ، وعلى خط النار، ترددون الشعارات ، لينتصر الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق