و يرتدّ آخرك المستكين
و يستفسر الإثم : أين الأثيم ؟
***
فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل "
ألاف الخيبات ،
والنكسات ،
تصرخ بفاه المنطق ،
ان الأمل مات ،
وتلبس الكون النكران ،
فأرفض معاينه هذا الحطام ،
وصوتا" من العمق ينادى وقوف ،
لانى بحبك أموت أموت ،
واهوى المنايا وكل الحتوف ،
ومن خلف كل تلك البحار ،
أسمع زغاريد الشهاده ،
وبكاء النساء ،
فيهطل دمعى دما" وتوت ،
وان اجبرتنى الظروف ،
تظل بقلبى فعلا" مقدس ،
أصلى لأجلك صلاه الكسوف ،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
والجنوب
خاتمه الكتب ،
وأمير الجهات ،
والفصول الأربعه ،
يتصاعد سلم السماء ،
كأس إرتقاء ،
فى كفها نجما" مضئ ،
يفهرس أخطاءهم ،
فى ركن اليقين ،
فيتسع الليل ،
لأكثر من مجرد عُتمه ،
فتغدو الحروف ،
نبض الألم ،
تداعب جيد الجنوب ،
يا جنوب ،
يا أسم الله فى ذاكره الأجيال ،
فيتثأب المُدَجنون ،
يتسألون ..؟!
أنــٌى لهم مثل الجنوب ،
أنــٌى لهم مثل الجنوب ،
قد يتسأل المرء أحيانا" ، لِما تمجد الشعوب والأمم والأحزاب السياسيه شهدائها ، أهو تخليدا" وتمجيدا" للدور البطولى ،
أم هو عشقا" ومحبهً للجود بالنفس بأعتبارها أقصى غايات التضحيه والجود ،
هل كان الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وبدمائهم زاهدين بحياتهم ، بعيدا" عن الأهداف التى ناضلوا من أجلها ،
الأجابه بالتأكيد لا ، لم يكن الشهداء وكل العظماء من بنى البشر عشاقا" للموت ، بل كانوا عشاقا" للحياه ،
ولأجلها قدموا أرواحهم رخيصه، فى سبيل حياه العزه والكرامه ، دفاعا" منهم عن بالقيم الأنسانيه النبيله والرفيعه التى أمنوا بها ، وكرسوا حياتهم من أجل تحقيقها ،
فمنذو نشوء الخليقه ، وبدء والتاريخ ، كان الشهداء ومايزالون يلهمون رفاقهم العزم على مواصله الكفاح ، حتى تحقيق كل الأهداف الساميه التى ضحوا بحياتهم من أجلها ،
ولذلك ظلت ذكرى الشهداء ساطعه تنير درب المناضلين وتعطيهم الدافع القوى لمواصله السير على نفس الخطى ، دفاعا" عن القضايا الأنسانيه والوطنيه النبيله فى وجه أعتى الدكتاتوريات على مر العصور ،
يحتفل الشيوعيون فى كل أصقاع المعموره ، فى الرابع عشر من شباط من كل عام ، بذكرى يوم الشهيد ،
هذا اليوم الذى أصبح تقليدا" لكل اليساريين فى جميع انحاء العالم ، تخليدا" لذكرى شهداء اليسار الذين سقطوا فى ساحات النضال والكفاح المختلفه ، وفى السجون والزنازين والمعتقلات ، فى الشوارع والساحات والأنتفاضات الثوريه ،
فى الصحارى والجبال والأوديه ، فى المنافى والقبور الجماعيه ، دفاعا" عن شعوبهم وقضاياها الوطنيه فى وجه كل الدكتاتوريات المتعاقبه ،
الرابع عشر من شباط ليس يوما" عابرا" ، بل يوما" تحتشد فيه كل معانى العظمه والسمو الثورى ، تتجلى فيه الرموز العميقه ،
هو يوم نستعيد فيه نحن اليساريون ، أرواح شهدائنا الذين أبتلع الحقد ملايين من صفوتهم ، إنه يوم البطوله والصمود والشهاده من أجل القيم الأنسانيه والفكريه النبيله ،
ذكرى تمنحنا قبسا" من قاده اليسار الذين قدموا أرواحهم قرابين ، من أجل الحريه التى أمنوا بها ، حريه الشعب وإستقلال الوطن ، ومن أجل الغد الأفضل لأطفال الوطن وكل أبناءه الميامين ،
لا يسعنى هنا إلا أن أقف أجلالا" ، وخشوعا" وإكبارا" ، لكل شهداء اليسار ، وإلى إرادتهم الصلبه التى حملوها ، مواجهين المشانق برجوله لا تلين ، وشرف وتحدٍ ، وجباه لا تنحنى للطغاه والجلادين ،
أغنيه النجمه الحمراء ، لــ عبد الفتاح إسماعيل ،
ذكرى تأسيس الحزب الشيوعى العراقى ،
أنا
أشتاق أن تكلمينى بلغه الريح ، وخرير الماء فى الجدوال والينابيع الصغيره ، بهمسات النسوه فوق الغيل ومفارق الطرقات ، حدثينى لأهيم مجنونا" ومشردا" ، أتلو القصائد مطاردا" طيفكِ القرمزى ،
أميرتى ، هَلا صنعتِ لنا خبزا" وقهوه ، سأشعل سيجارتى ريثما تنتهين ،
هى :
سأصنعك فى خبزى زيتا" وزيتونا" لا يبل ، ولا يفنى ، أنت رشفتى الأولى والاخيره فى الوجود ، بدونك أصبح عدما" ، أجعلنى خيطا" من دخان يتسلل بكبرياء من شفتيك، أنت منبت حبى الأول ، وموطنى الأخير، بك أتدثر، وبك ومعك تموت عقارب الزمن ، وتصبح اللحظات إيماءات ربانيه تتقن الصلاه فى محرابك المقدس،
أنا :
صغيرتى إنى أترنح ثملا" على وقع كلماتك ، أرفقى بى بحق السماء ،
هى :
أنت من أشعلت فينى نار اللغه الموقده ، التى تطلع على الأفئده،
أنا :
أغمرينى أذا" بنيرانك ، إسلخى جلدى ، وأحرقينى وأنثرينى رمادا" فوق الأنهار والسهول والصحارى والبحار، لأولد من رحمكِ من جديد ،
خلدينى بالنقوش عند مصبات الاوديه ، وعلى جدران البيوت القديمه ،
هى :
سأجعل منك قمرا" يحترق فى مدارى ، سأكتبك أغنيات أعزفها فى ليالى الشتاء البارده ، سأتمخضك وألدك مرات ومرات ، حتى تنصهر فيك معالم السهد ،ويزرع الشفق على جبينك تعاريج الضوء ،
أنا :
يا جميله إلى إين تذهبين بنا ،
هى :
إلى منحنى الوادى نتلو المواويل القديمه ، إلى البيادر والمفارق والطواحين ، لحزن الفلاحين لأنقطاع الغيث عن أرضهم ، لعمالٍ يعودون فى دجى الليل يحملون خبزا" قليل ، وامنيات كثيره ،
أنا :
أؤمن بقدسيتك وبكل الجياع والمشردين ، وبعرق العمال وخبزهم المعفر بالتراب ، أؤمن بكل الضائعين فى مدراب الهلاك،
عمرا" واحد معكِ لا يكفى ،
هى :
سنكمل مشوار حبنا فى القبر ، وفى الجنه سنزف من جديد ، أطهارا" مخلدين ،
أنا : يعجبنى فيك هذا الأمل المشرع بوجه القنوط،
هى : أولست من قال أن الأمل هو بوابه العبور للغد،
أنا : هل أضلتنا الكتب القديمه ، وألواح التائهين المشردين فى الأصقاع البعيده،
هى :
نحن الغاوون منذو أول الأمر ، نحن من زرع شراك الصيد للبلابل ، دعنا نتطهر من أوزارنا ، فالشياطين تملئ جحور القريه وتترصد خطواتنا ، لتوقعنا فى شراكها ، خذ تعويذتى حرزا" حين تذهب ،لتدخل القريه بسلاما" أمنيين ،
أنا : تعال ِ أذا" نكفر ،
هى : بِما ،
أنا: نكفر بكل المرتدين ، الخائنيين ، من أكلوا خبز الجياع ، نكفر بكل من فتح أبواب الردى فى وجه المعذبين والمغيبين منا،
هى :
معك سأكفر بالوجع الموغل فى ذواتنا ، لأنسج منه قنديلا" أحمرا" ينير لنا الدرب،
أنا:
الأنبياء وحدهم من يستوطن الأيمان فى قلوبهم ، وأنتِ نبيه قلبى ، بكِ أؤمن ، وبرسالتكِ الخالده سأتشبث حتى النهايه ،
هى : سأكون لك ولك ، ولغدنا وعمرنا الأتى ، سأكون أغنيتك المفضله ، تشدو بها مع المساء ، سأكون أبنتك المدللــه ، أرقص فى حضرتك كغصن الزيتون تهزه الرياح ،
أنا :
إنى أحبك ولن أرتد عن رساله حبنا الخالده ، ولو شنقونى ، ولو علقونى عند باب القريه ، وأشعلوا فى جسدى نيران ا لمحارق،ولو حفرت السياط وشما" لا يُمحى على جسدى ، أنتِ ثورتى الأولى والأخيره ، لن نحيد عن نهجنا الثورى مهما جاروا، أن حياتنا وقفه عزا" ، تتغير فيها الأقدارٌ ،
هى :
أميرى ، عهدا" لن نحيد ، قسما" مجلجلا" بكل نقاء علمنا الأحمر المخضب بدماء شهدائنا ، لن ولن نحيد،
أنا:
دون أمانينا الكبيره ، ودون حلمنا الكبير، وطٌهر وطننا العظيم ، عن ثوره شعبنا لن نحيد ،
هى :
أٌريد قبله ،
أنا :
واحده فقط ،
هى :
قبلتك ليست ككل القبلات ، هى لغهً منذو العصور السحيقه ، تعويذه الأقوام السلافيه عند مصبات نهر الأمازون ، أهزوجه الفينيقين عند الساحل الشرقى ،
أنا ،
هاكِ قبلتى السرمديه ،
هى:
دعنى أغفو قليلا" ، حياء" منك وإليك ،
أنا:
سأذهب لأبتاع سجائرى وأعود ، ريثما تصحين من غفوتكِ
هى :
دخننى أنا ،
أنا ،
أنت نيكوتين دمى ، بك يصبح الدم نافرا" دافقا" لا ينضب،
هى :
سيقلقنى رحيلك ، لا تتأخر ، سيكون ليلى موحشا" وكئيبا" فى غيابك،
أنا :
لاتقلقى ، سأكون بخير بدعواتكِ لى ، لا تنسى أن تقرئينى أيات سلوى ، ومشاعل من حنيين ،
هى :
معك نبضات قلبى تحرسك ، احذر منحدر الجبل ، هنا مستوطن الشياطين ، أقرء تعويذاتى ، وحالما تعود سأذبح ديكا" أحمرا" قربانا" للسماء كى تمنحك سُبل الأمان ،
أنا : توسدينى أيتها القديسه حلما" ، وأطردِ لعنات الضلاله عن طريقى ،
وداعا" ،
،،،،،،،،،،،،،
أنا :
حين ألقاكِ ستؤرق سنابل الذره الحمراء ، سأخضب محياكِ الحزين قبلا" كزهر الياسمين ، ستغرقين من شهد الرضاب لتسكرى ، ومن نزف الشفاه ستعلو شهقاتنا بديمومه الحياه ،
ستحبلين على وقع همساتى ، وانغام السكرى الدائمه ، ستلدين حملا" وديعا" يقتات الصنوبر وأغصان المانجروف ، وبالزهر الأحمر ستلفين مولودنا الجميل، ستطردين كل الشياطين الموبؤه عند مداخل القرى النائيه ، وعلى سطوح السفن المهترئه والمهجوره فى المرفأ القريب،
هى :
حين ألقاك سنولد ونبعث من جديد،
أنا ،
سنبعث أنقياء كاللبن المصفى ،كما ولدنا أول مره ، متنسكين بالحب ، ومعمدين بتعاويذ وأساطير الكهان القديمه ، نصرخ همسا" يكسر صمت الليل الحزين ، ليعود لنا الصدى فرحا" نبيلا" وأيقونه أغنيات ،
هى :
سأبعث فيك كشجره اللوز العتيقه ، أسقنى نخب حبك البرى ، كى يغادر البرد سيقانى العاريه ،
أنا:
سأسقيك دموعى ، حليبا" قدسيا" ، لتولدى فينى ، نبيه الزمن الجميل "، قديسه وثوريه ، تعشعشين بداخلى كنبته اليقطين ، وتملئين الكون بمرحكِ ، بشغبكِ الطفولى المترع بالشقاوه ، المشبع بالأمنيات البريئه كعيناكِ الناعستان،
هى:
سأمكث بجوارك ، وسألهو معك ، وسازرع البسمات والضحكات كطفله " صغيره تلهو بطائرتها الورقيه ، سأطير فى رحابك كالفراشات ، سأقبلك بنهم طفل لمكعبات الحلوى ، وفى المساء سأتسلق صدرك ، وأكتم أنفاسى على ساحل رقبتك ، لأنااااااااام ،
أنا:
سنهمس معا" أسرارا" ، وقوالب ذكرى ، اغنيات الحب القديمه ، واهازيج البدو الرحل ، سيهبط القمر ليبارك حبنا ، تتسلل تباشير ضوءه من نافذه بيتنا الصغير، بعدها سننام كطفليين وديعيين حتى الصباح ، ونناااام ونناااااااااااااااااام،
هى:
وفى الصباح سنصحو كالفلاحين ، نجدد شوقنا ، وعهدنا القديم أن نلهو ونغنى ونضحك وتمتزج دموعنا ، ونحب بعضنا حتى الوجع وحتى موتنا ،و بعثنا الجديد ،
أنا:
أشتاق لرؤيه أحداق عيناكِ تُضرم فى أحشائى نار الحنيين ، تكبرين أنتى فينى ، وينمو حبكِ فى أضلعى كمارد" لا يٌصد ،
هى :
أشتاقك كل حين ، وكل يوم ، ومع إشراقه شمس الصباح ، وعند الأصيل ، وعند الغروب ، وهزيع الليل الأخير، وحين السحر ،
أشتاقك بكل الكون ،
أنا:
وأنا أحن لتجليات روحك ِ الخالده فى قلبى ، أحن إليك بكل اللحظات العامره بطيفك تغمر مرايا الوجد والذاكره ، أشتاق لصوركِ المغروسه فى دمى ، كالأبر توخز شرائينى وأوردتى النابضه بإسمكِ المنقوش على جدار القلب ،
أنت ِ تعويذتى الأخيره
..........................
رفيقه القدر ، أنى رأيتكِ تحملين مطرقه ومنجل ، تهدين بها قصرا" شامخ الأركان ،وتنسفين أبواب السجن ،
حيث تطلين يُزهر أديم الأرض ورودا" حمراء بدماء الرفاق ، بعبق العطر البروليتارى ،
ليصيب كل العابرين بجانبه بعدوى حب الثوره بأدمان مفرط بعشق الأرض والشعب ،
نزحف جميعا" من الحقول واالمصانع والقرى النائيه البعيده وعلى أكتافنا البنادق ،
نموت على مداخل المدن ، تمتزج دماؤنا ، وصرخاتنا وأفراحنا العظيمه ، نموت جميعا" ليحيا الوطن خالدا" فى السماء ،
ألا تجتاحكِ خيالات شهداء وشهيدات اليسار ، دماؤهم التى لن تمسح من على جدران الأقبيه والسجون ،
أطيافهم القانيه أحمرارا" تحوم ليلا" ، لتبعث أنينا" خافتا" يخيف الجلادين ، يزلزل الزنازين ، ويوقض النائمين ،
بدمهم نلون يومياتنا ، فهم من رسموا لنا بدمائهم الزكيه تعاليم الطريق ، لنتشبث بالفجر أيمانا" ونارا" لا ينطفئ وقيدها ،
ألا تتقمصين روح الشهاده وعنف الثوره ، الجماهير أميرتى كالبحر يشدنا مداها ، ويبهرنا وميضها ،
ألا تتأوهين لأنين الكادحين ، ولجوع العاملين ، لمدن الخوف المحاصره بالحزن ، للرعب الشاخص بحدائق الأعين ،
للرفض المكبوت خلف أسوار السجون والمحاكم ،
أنها الثوره يا مليحه ، تختمر لتلد وهجا" وشررا" أحمرا ، صاخبا" صافيا" لاهبا" ، وعدا" مقدرا ،
حربا" شعبيه لا تبقى فى طريقها ولا تذر،
أنينهم حطب الثوره ، ومدافئها المتقده نارا" ، أنهم أجدادنا ، أباؤنا ، وأخوتنا ، من اضناهم الأنين ،
يستوطن الخوف والقسوه قراهم المترعه بالطيبه والطهر،
إنهم جزء منا ، دستورا" أحمرا" يفرض علينا أتاوات الوعى الثورى ، عهدا" يقينا" دائما" مخلدا ، ان نعيد مدن العمال ، وقرى الفلاحين ،
نرسمها معا" أنا وأنتِ مشاعل حمراء بلون الفجر، حيث أنحناءات المنجل السرمديه الموغله فى ذواتنا ، وتقاطعات المطرقه فى أحلامنا ،
فتعالى نقسم أن أرواحنا قدرا" مسيرا" فى سبيل أن ينعم الجياع برغد العيش ،
فنحن أذ ندمن حب هذا الشعب حتى الثماله ، نعلن لكل السجانين والجبناء والمرتدين ومخبرى الإفك،
أن حربنا الشعبيه ضد الأقطاع فى طريقها ، كى تجتث عروقهم النتنه ،
فالخبز والقمح الأسمر لنا ، والرايه الحمراء لنا ، واللعنه وحدها لهم ،
فمعنا كل الشعب الكادح ، فلا تخفى ولا تحزنى فإن الرب معنا ،
سندكهم وسنبنى جمهوريه البائسين والمعدمين ، وسترقص المطارق مجددا" على ضوء الشفق الأحمر،
فالثوره قدرنا الأزلى ، وما خلقنا إلا كى نكون وقودها ، ونارها المحترقه ، نرسم معها وهج التاريخ الأتى ،
ما ولدنا إلا ثوريين ، زادنا كسرات خبزا" معفره بالتراب ،
جرت فى عروقنا سلالات محاربى الساموراى القديمه ،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أختناقات مروريه ، أزدحام الكتل الأدميه فى الأسواق والشوارع العامه ،
الشد العصبى و النفسى ، ضغوط العمل ، والتزاماته التى لا ترحم ،
أخبار البورصه ، والأزمات السياسيه ، والكوراث البشريه ،
الأرق ، وقله النوم ، الإرهاق والتعب ،
بعد كل هذا نأوى إلى الفراش ،
نتذكر حينها تلك العينين التى لا تغفو إلا حين ننام ، فنشعر بحسره تجتاز حدود القلب ،
هذه الفرصه تذكرنا دائما" ،
أنه برغم كل تلك النوائب ، تظل الحياه جميله ، بجمال هذا الكون المترامى الأطراف ،
أحلام سعيده ،
،،،،،
يامن بصوتكِ صرخت ،
وبجناحيكِ حلقت فوق سماء جمالك ،
ياثورهً حررتنى من متاهات صمتى،
ودحرت عنى دكتاتوريه البرد،
البرد الذى سلخنى على جذوع الثلج ،
وأسترق منى أيماءتى الملائكيه مع القمر،
يستعمل معى سياسه الحروف المحروقه ،
خذى عيونى مزهزيه ، وأحلامى العتيقه خدما" وحاشيه،
أصابعى قناديلا" ،
زفراتى العميقه حرزا" ،
كلماتى دستورا" ،
نصبينى وزير دوله لشؤون الفراش والليل،
أبعثينى فى مهمه رسميه بين أرجاء مملكه شعرك الغجرى ،
لأتفقد أحوال الشعب ،
،،،،،،،،،