
فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل "
الثلاثاء، 1 فبراير 2011
لحريه إسمها مِصر

الأحد، 30 يناير 2011
إرتباط دعائى

لــ صبا ستدق اجراس العوده ، ولشعب السعوديه اخلص التعازى واصدقها لضحايا كارثه السيول فى جده ،
( للمشاهده إتبع الرابط التالى )
http://sepaaa.blogspot.com/
^^
لجيلٍ هم نحن

رفاقى أنتم الوصايا التى خلفها الشهداء لأهاليهم ، دموع أمهاتهم الثكالى ، انتم سله منجروف فى مواسم القطاف ، تظاهرات تُبشر الانظمه النائمين على عروش الفساد بجيلٍ هو جيل الثوره يعرف من أين وكيف يكون الولوج الى الوطن ،
جيل لا يملك شئ سوى الأراده ، يرتدى بنطلونات الجينز ، وقمصان الكافيار الفاخره ، وربطه عنق الباريسين ، لكنه حين يثور يدك كل براثن الطغيان من طريقه ، جيل هو الافضل بكل المقاييس من أجيال أضاعت قضاياها وهى تلهو فى البارات ونوادى الليل تحدق فى خصر راقصه ، فاضاعونا وأضاعوا البلاد ،
انتم الأمل ، تمدون فوقه قبضاتكم ، قبضه تمسكون فيها رايه الوطن ، وقبضه تحملون بها الفكر الى السماء عنوان للغد ، جذره فى أحياء المدن الشعبيه والضواحى ، وخبز الجياع المُعفر بالتراب ،
أجدكم كل ليله فى أعين الفقراء والكادحين ، من تحملون أصواتهم المبتوره فى اوطان تـُصادر تعبهم ، فيكم انتم ، ما تبقى من حُلمٍ وما بقى لنا ، نحن الحالمين بفضاء الحريه الواسع ، أنتم عكاز عجوز يتوكأ عليه ، حين تُثقل السنين أكتافه ،
أتأكد من جبينكم، من قطرات عرقكم بعد نهار ملتهب قضيتموها فى الساحات والميادين والشوارع ، كم أنتم ساحرون وانتم تبتسمون فى خضم معترك الموت من اجل الوطن ، بعضكم يٌعبر بالكلمه ، فيحيلها سيفاً فى خاصره الطغيان ، وبعضكم يشدو على وترٍ حزين أنشوده الغائبين عن الساحات ، وبعضكم يصدح بصوته فى السماء ، فيرسم فيها ألوان طيف الفرح ، فوق ساحات يسكنها اللون الاسود ،
أشد على ايديكم ، لا يكسرنكم هذا الزمن الرمادى ، ثمه فى نهايه النفق ضوء نهدهد به تعبنا الكبير، ضوء يحملنا الى عرش الحريه ، الى لذه الأنتصار ، ليفرح جميعنا حينئذٍِ ولو فى شارع مظلم فى مُدننا العتيقه ، يغدو ملعبنا الوحيد ، نحميه ونجعله منبراً جديداً للحريه ، قضيه قديمه أمنا بها مذو خلقنا ، بعدها سننتصر ، سننتصر ولو بعد حين ،
السبت، 29 يناير 2011
مِصر ..بارقه امل جديده

الجمعة، 28 يناير 2011
عن حرب اليمن الملعونه ..
الخميس، 27 يناير 2011
فنون الموت

الاثنين، 24 يناير 2011
حلم الشهاده
الأحد، 23 يناير 2011
sms

السبت، 22 يناير 2011
الخميس، 20 يناير 2011
حين نامت بلقيس وثارت إليسار

على تويتر كانت التونسيه التى أختارت أسم ( إليسار ) تيمناً بملكه قرطاج الجميله ، تسألنى عن صحه ما أوردته صحيفه القدس العربى اللندنيه ، التى رشحت اليمن كثانى بلد عربى يُمكن أن يشهد ثوره شبيهه بثوره الياسمين التونسيه ، عطفاً على حاله البؤس الشديد التى يعيشها البلد منذو أمد ،
فيا صديقتى ، بلادنا فضيحه ترقص على إيقاع خطابات الزعيم ، وتنام فوق أكوام البؤس ولا تئن ، بلادى يا صديقتى تتقيأ الصحف والصور الملونه ، وتبستم فى وجوه العاطلين ، الخارجين ليضيئوا الطريق بأجسادهم المحترقه من لظى الأيام ، بلاد يقلب اهلها الشاشه كل ليله بحثاً عن متعهٍ أخرى فى نشرات الأخبار ،
بلادنا يا إليسار جدار مبكى كبير، ونحن المعذبون فى دهاليز الظلام المقفله ، التائهون فى الشتات بلا وطن ، نحن قوماً نلوك الكلام ، تلاميذ لا ننتهى من القراءه ، ولا نبدء بالعمل ، نحن البائسون الذين يشتمون ولا يحرقون ، أباءنا يغضبون من الفواتير ، فيلعنون الصنم خلسه ، ويعلمونا ثقافه الانهزام ( جنى تعرفه ولا أنسى ما تعرفه يا أبنى،، خليك ذيب ) بلاد الامهات اللواتى يسكتن جوع صغارهن ، ولا يعلموهن فنون الصراخ لأجل قضيه ،
نحن الأنبياء فى بلادٍ لا مكان لهم فيها ، نحن المغدورون بطعنات الخيانه ، المشنوقون بحبال الوحده المقدسه التى لم نرى يوماً خيرها ، نحن الخائفون من الأتى ،
لا ثمه ما يستحق الأمل ولا حتى الحلم فى هذه البلاد ، ولا شئٍ هنا يستدعى حتى الكتابه ، بلادى لا تكون ألا فى لحظات الجنون تمر من بين يدى الطاغيه والطاغيه ،
بلادى الموت فها صناعه رسميه ، بعرضها وطولها ، بشرقها وغربها ، بشمالها وجنوبها ، وبيسارها ويمينها ، تحترق صباح مساء ، لا بوعزيزى هنا ليشعل أعواد الثقاب الصدئه ، الموت هنا كثير ، والمحترقون كُثر ، وبيانات النعى الرسميه مختومه بختم الدوله ، الموت فى بلاد العتمه سياسه رسميه ، مقابرها وطن وراياتها كفن ،
بلادنا أخر صيحات الموضه فى قنوات التلفزه العربيه ، وهى عارضه أزياء فاتنه فى عين جلاوزه النظام ، يتفحصون ساقها ، ولون شفايفها المضرجه بالدم ، وتورم نهديها الخارج كرغيف خبزً ساخن من أقبيه العسكر ،
هنا لا بلقيس أخرى تخرج من أسمال غيابنا الأزلى،لتعلمنا أبجديات الصراخ والكلام ، لتصنع لنا مجداً لا يُضام ، الله يا هذا الزمان ، متى ينتهى حاضرنا المأساه ؟! ومتى نخرج من قفص الملهاه ؟! ومتى يتوقف عداد القتلى ، ومتى نُشفى من هروات الشرطه ، وأفخاخ السلطه ، ومتى نخرج من خيانات الرفقه ،
لا مكان هنا لأنتفاضه أخرى يا أليسار ، لا مكان لثوره ٍ أخرى تأكل صغارها ، وتأكل كل شئ ، ثم تحكمنا بالخطابات البائسه ، فمنذو خمسين عاماً ونحن ندفع الفواتير لما صرفته الأنظمه المتعاقبه من دمنا ـ،
ومن مقابرنا أعبر أليكم ، ومن بلادٍ بقتسمها ألف طاغيهٍ ، لأرمى لشعب الخضراء الورود ، اذ كان لازماً ان يموت بعضكم يارفاق ، كى يتوقف الشعب عن الموت البطئ ، وكى نكتشف نحن أن ما زلنا أحياء ،
أنتم تونس ، كانت او تكون ، أما الطاغيه ، فالنعال له ولأقرانه تكتب على جبينهم سقطوا و الى مزبله التاريخ ،
******
همسه /
خلاص حسك تقولى روح ،، راعى لى وباجى لك
انا مليت وما عاد فيش ،، معاى قلب فاضى لك ،
كفايه شوف لك غيرى ،، تغنى له مواويلك
الاثنين، 17 يناير 2011
المقاومه ثقافه حياه

هناك من يرفع قبضته فى وجه الطغيان ، فى وجه الإستعباد ، فى وجه الذل ،والفساد ، والديكتاتوريه ، والظلم والاحتلال ،
وهناك من يصدح بصوته طلباً للحريه ، وللحياه ، وللحريه ، وللأمل ، وللحب ،
وهناك من يبتسم فى وجه من يشتمه ، فيضع قبضته فى جيب سرواله ، ويتبرك بيد من يصفعه ، والأكثر من هؤلاء من لا يتذكر قبضته الحديديه ألا فى بيته ، فيرفعها فى وجه أطفاله وزوجته ،
أمثال هؤلاء هم من يُستحسن أن توفرهم علينا الحياه ،
******
أن تشعل شمعه خيراً من ان تلعن الظلام ،
بوعزيزى أشعل بجسده ثوره ،
^^^^^
ولأن أحذيه العسكر هى من تحكمنا سنظل حفاه ،
^^^^
يوم القيامه سيحتاج الرب مجهوداً أكبر لأيقاظ هذه الامه من سُباتها ،
^^^^
أخذوا منا كل شئ ، الأرض والبترول والسماء والبحر وحتى الاحلام ، وأبقوا لنا ماكدونالد !
فى بلادنا فقط ، يموت الأبطال فى نهايه الروايه
^^^^^
الى من يهمه الأمر
يكبر الطاغيه يوماً بعد يوم ، لكنه يوماً سيختنق بقبور ضحاياه ،
فأعتبروا يا أولو الكروش ،
******
لو أن فى عروش الحكام العرب رجلاً واحداً لقتلته ،
الأحد، 16 يناير 2011
وعلى الياسمين السلام ،
بصوته كانت كل تونس تصرخ لتعلن للعالم نهايه عهد الطاغيه ، وفى ليل الخضراء البهيم ، كان الرجل بعفويه الشعوب ، يعلن فرحه دفعه واحده ووحيده ، معلناً نهايه الجيل الثانى من الطغاه ،
ومن شارع أولهم كان يعلن رحيل ثانيهم ، ولا غالب الا الله ، ولا باقى ألا الله ،
أغبطك ايه التونسى العظيم ، وقد تنسمت أخيراً نسائم الحريه ، أغبطك وحولك النساء فى الشرفات يزغردن ويرددن كلامك ، فى ذاك الشارع الكئيب الذى غدا اليوم علامه فارقه فى تاريخ تونس وأبطالها ، فاليوم يومكم ، عرس الحريه التى لا سابق لها ،
*******
لم أفخر بعروبتى كاليوم ، ولتونس يعود الفضل، فماذا فعلتم بنا وبأرواحنا أيه الأبطال ، حلقتم بنا فى العليا ، فأكاد اطير فرحاً فى سماء العروبه مع كل صوره من صور تضحياتكم ، ومع كل مشهد من مشاهدكم ، اه يا تونس ، ماذا فعلتِ بجيناتنا ، وأى لبنٍ أسقيتنا يالخضراء،