الأربعاء، 4 مايو 2011

تساؤل

بكم يُباع الفجر فى هذا الوطن


أبمقعدٍ فى ظل جبلٌ يستريح


على خد أنثى فوق حزنها


كالمسيح


أبدمعهٍ ثكلى على خد الضريح


أبِقبلهٍ من ثغر أمى إن بكت


قبل السفر،،بعد السفر


أى بُنى


خذ ،، وإبتسم ،


فالله يسكن ُ فى نتؤات الجريح

****

الخميس، 17 مارس 2011

الى أمى

 


وقلبى قنبله موقوته ، أعدتها أمُ تبقت من الزمن الجميل ، أُسميها امى ، تقنعنى دائماً ان فى السماء متسعً للعصافير ، وان الشرفات او ما يطلق عليها باللكنه العدنيه بالبلكون ، ستختنق بفكره القفص ، ( أوبه على نفسك يا إبنى ) وتنقطع مشيمه الحنين ،ويتوارى صوتها المتهدج كليل تموز  ،


ماذا بوسع امٍ تملك قلبٍ واحد ، وطفلاً واحد كان هو هديه السماء الوحيده ، ماذا بوسعها ان تفعل امام نزعات أبنها الثورى ، وانتِ الامل الذى لا يموت يا أمى ، وعيد أعيادى الاخيره فى خاتمه الرحيل ، هذا الوطن هدف شرعى لنشرعن لاجله جدوى الحياه والممات ، نفجره بمفرقعات الأطفال ، وبروح التفاؤل بوطناً لا تصطاده البنادق ولا الهروات ولا الفتاوى ،


وطناً بحجم عينيك يا أمى ترنو للأفق المديد على جبينى حين أغيب ، وتتسمر على دفتر صورى القديمه كقنديل غرفتى الباهت ، وانا أبنكِ العاق يا امى ، فسامحينى فى طيش الطفوله والميل المستمر الى التخريب ، كى أتعلم أبجديات هندسه البناء والتحديث ،


أبنك العاق الذى لم يتعلم على يديك درس السكوت عن الضيم ، ولا أركان الصلاه لأصنامٍ يقدمها لنا اعلام الحكومه كل يوم ، أنا حرف نفى يا أمى ، فى زمن الرأس المكسور، والاكتاف المنحنيه لسلطان يركبها ، زمن الاحذيه المتربعه على عرش الهزيمه والبؤس ، زمن الاكف الممدوده لأثرياء يسرقونها ، أبنك العاق الحالم بوطناً قلتِ له يوماً بأنه وطنه،


ووطنى محبوساً فى سجن الخوف من الغد ، وسجن الخوف من تراث الامس ، والخوف يا امى يطرق باب الحاضر والغد واليوم ، أبنكِ العاق يقرأ فى بحر عدن غضب الأمواج على الشاطئ ، وكيف يحفر بالرمل بلا تعب ، ويرى فى الشمس غضب النور على الليل، وديك الفجر كيف يؤذن لنهارٍ جديد،


وكيف تغضب قطرات المطر على الأسفلت ، أولسنا نغضب يا امى،اولم تقولى لى يوماً انك تبدو رجلاً رشيداً حين تغضب ، والله إنا نغضب لنعيد شكل الخريطه ودرس التاريخ الأول ، والله يا أملى ، أن فى الارض ما يكفى من الحجاره لرجم طواغيت العروش ،


وأن لـ هذا الكون الفسيح رباً يجيد فن القصاص من القتله ، وان ما بين السماء والارض ما يكفى من زنود وسواعد لهدم المعبد، واكف ليضع الوطن رأسه، لينام بعد سجنٍ طويل، خمسون عاماً يا امى وبلدى  ما يزال مرتعاَ للذئاب ، هذا وطنى ، واما المنافى فهى حكراً علينا نحن،


فخبرينى كيف أقلب سنوات المهجر على رؤوس صانعيها ؟، كيف أكسر الحصار على رغيف الجياع ، ******

الأربعاء، 23 فبراير 2011

ليبيا ، قولى بربك أى علاقهً تلك التى تربط التراب بالشهيد، واى علاقه ٍ بين السماء والزند، خبرينا يا طرابلس النور ، كيف يكسر الصدأ كل الكلمات القديمه ، علمينا ما ترك لنا المختار من أغانى للحريه ، كى نشدو بها غباراً فى سماوات بلادنا ،
كم أود لو ان بيدى مفتاح الوصول الى تخومك ، لأعد رسم نهديك على شكل صنعاء ، لو ان بيدى خارطه طريق الى بندقيه المختار ، لأعيد تقسيم النشيد الوطنى على مقام الحريه المصلوبه ، لو بيدى شيئاً من رفاته لأنثره على وجه ليبيا طرحه عرس تكبح جماح الطاغيه ، وتنهى روزنامه المشانق ،
يخسئ القذافى ، يموت القذافى ، يُسحل القذافى ، ويحيا شعب ليبيا العظيم
صنعاء

الاثنين، 14 فبراير 2011

بلادى قد حكم دَهرى بــِـبُعدك ،، أنا عايش هِنا والقلب عِندك
فقلبى يا عدن مِلكك لوحدك ،، بفضلك يا عدن أصبحت أنسان



الثلاثاء، 8 فبراير 2011

وعرسكم اليوم الخبر

(الى وائل غنيم مع التحيه)
أبكى فأن الدموع هى زيت الثوره وفتيلها..
وأقسم عليك يا رفيق بدخان سجائر جيفارا فى أصقاع بوليفيا ، أقسم عليك ألا تتوب ، ان لا تُسلم أو تـُسالم ،
عاد عيد الحريه ، فصار الواجب أن تنحنى العروبه لتقبل ثرى أرض الكنانه ، نكللكم بتيجان التاريخ العابر من تحت غضبتكم ،
أدمنت عليكم أيه المِصريون ، فصرت أخاف المسافات بينى وبين النسيم العابر من صوب قاهره المعز ،
صرت اخاف الطريق الذى لا يوصلنى الى حريهٍ لونها أحمر ، واخاف الوجوه التى لا أقرء فيها جمال عبدالناصر ، أحمد شوقى ، وحافظ ابراهيم ، عبدالحليم ، وسعاد حٌسنى ، محمد صبحى ـ، واخرون ،

أخاف صوتاً لا يعزفه الشيخ إمام (صور كتير ملء الخيال ، و ألف مليون إحتمال، لكن أكيد ولا جدال، جيفارا مات موتة رجال)*
واخاف قصيده لا ينشدها أمل دنقل (لا تصالح ولو حرمتك الرقادصرخاتُ الندامة، وتذكَّر، إذا لاٌن قلبك للنسوة الللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الأبتسامه)*

اخاف من عيد لم تكتمل بشائره بعد ، وانتم العيد ، حين يكتظ بكم ميدان التحرير يحكى للزمن العابر بطولاتكم ، وأمجادكم ، عن 80مليون وائل يقودون سرب الحمام لصهريج الشمس الأخير ،أنتم أيقونه جميله مشرعه فى وجه الأيام ، يطرقون أبواب الحريه بثبات دون ملل ،

تحملون على أكتافكم أحلامنا، أحلام جيلٍ هم ضد ، ضد المراحل والحقب الرديئه ، ضد تراجيديا الزمن الوسخ ،
فلكم فى عيدكم الزاهى ، كأساً من عرق الكادحين ، من دم الشهداء الطاهر ، فأسكروا بمجدكم وانتصروا ،ـ وأسمعوا :

انتم مبتدأ الفكر ، وعرسكم اليوم الخبر ، وقلوبنا نعتُ نعلقها على تجاعيد جباهكم الجميله ، ما زلتم جميلون أيه المصريون ، جميلون كصفصافٍِ يحبو على جدول الوادى المقدس طوى ، تعال أخلع نعاليك ، أننا نمشى على ارضٍ مقدسهً ، توشوش فى أذن الريح ، من هنا عَبر أحفاد كيلوباترا ، (هنا سُلبوا, هنا صُلبوا, هنا رقدوا, هنا سجدوا هنا قُصفوا, هنا وقفوا,هنا رغبوا, هنا ركبوا براق الله وانسكبوا بشلال من الشهداء‏ ، لأن جراحهم نزفت ونخوة عزهم عزفت نشيد المجد للأوطان) *
انتم عنوان العالم كله ، رغيف الجائعين للحبر، سقفاً للحالمين بصبحٍ مشرق ، غيماً للباحثين عن قطرات الندى ،

*******



* كلمات لأغنيه الشيخ إمام (جيفارا مات)

* لـ امل دنقل

* الأبيات مقتبسه من قصيده عمرا الفرا ( جنوبيون
)

الاثنين، 7 فبراير 2011

^
^

الأيام الاخير لسقوط الطاغيه

الطاغيه قبيل السقوط لا يستيقظ باكراً ، لأنه لا ينام الليل ، يمزقه الأرق ، ، يُحصى حراسه على سرير نومه ،وفى دهاليز قصره، يظن سوءً حتى بجدران القصر التى حمته سنواتً من عمره ، يراقب حركات عسعسه الذين لطالما وثق بهم ، ويُحدق بعينيه من بهو قصره الفخم على حركات السلاح فى أيديهم ، يبحث فى شاشات التلفزه الرسميه عن كذبه لا يصدقها ،يود ان يصدقها ملايين من أبناء شعبه المقهور ،

ينظر لصورته فى المرأه ، فيرى ثلاثون سنه قتيله من عمر البلد المـُنهك ، تخنقه صورته المهترئه بالتجاعيد ،
يتمنى لو يظل أقوى ، يتوضأ للصلاه بالنجاسه ، فيغسل كفيه بدم شهيد جديد يراق دمه على التراب الأسمر ، يصدر فرمان بتعيين مفتئ جديد يبيح له نكاح الحريه عند الفجر ،
يلعب الدومينو مع قائد حرسه ، يزيح وزيراً ، ويعين أخر بشاربٍ طويل ، يطلق أحصنه وجياداً وجمال فوق ملعب الغاضبين ، يكسر جمجمه الشعب بحجاره أرضاً تئن من جوره ، ظاناً أن ثلاثين عاماً كفيله أن تجعله أله شعبه ، ثلاثين عاماً لا تكفى بأن تكون ألهاً يا فرعون ،

ثلاثون عاماً من الأستعلاء والجبروت والهيمنه ، لن تسعفك اليوم ، ستبقى فى النهايه وحيداً عالقاً فى متاهات الحزن ، تزوك ليلاً أطياف من قتلتهم ظلماً ،

فتحلُ عليك اللعنه الى يوم الدين


*****

الأحد، 6 فبراير 2011

إليكِ

إليكِ
سماءً تغنى

حنين التلاقى

مدادُ يصلى

بدون أذان

وقلبُ يئن
بهمس الكلام
وعقلُ يتيه

بتيهكِ زهواً

بين الأنام
تمرُ بطيفى

أذا فارقتنى

كسرب الحمام

وتسكن فينى

شوقاً وحزناً

وحلم المنام

حبيبه قلبى

قمراً يغنى

عليكِ السلام

*******

السبت، 5 فبراير 2011

الديكتاتور وتراجيديا السقوط

واخيراً سيسقط الديكتاتور ، وحينها ،

ستغدو وديان وروابى الوطن أكثر أشراقاً ، ويصبح للنرجس عينان شرعيتين لشيخ ضرير وأعمى يتحسس طريق الوطن الجديد حاملاً معه كل تعب السنين ، عجوزاً يود لو يدق وتداً فى عنق المخبر الأخير الذى سيعلن نهايه أزمان الطوارئ،
ويصبح الدم الأحمر فى وجوه شباب الوطن محبرهً لشاعر تعب من أختلاق أسماء وهميه ليُذيل بها قصائده، خوفا ً من مخبرى النظام ،

سيعود صوت خرير النيل أحلى وأعذب من صوت تامر حُسنى ، وشموخ أشجار النخيل أكبر من شموخ السوط فى يد ضابط شرطه أمتهن تعذيب الناس ، سيكون لشال الصعيدى نقاءً وطهراً لانجدهما فى بذله سفير تلابيب النجس ،

سيكون للكشرى والطعميه والفول مذاقاً خاصاً لا يدركه اولئك المتخمين بأموال الشعب ، وسنرى الفرعون محنطاً فى المتحف حطباً لنار الثوره ، عنوان مزبله لمخلفات ثلاثين عاماً من البؤس والقهر والضيم ، وسيخرج من طير العلم الوطنى ، ثمانون مليون طير ، خرجوا جميعهم من قفص طير ٍ واحد ، شرعوا أجنحتهم فى وجه الشمس ومضوا مع الريح ليصنعوا حضاره أرض الكنانه

الديكتاتور لا يموت قدراً ، ولا قتلاً ولا شنقاً ، الديكتاتور يموت غيظاً


^^^^^^^

الجمعة، 4 فبراير 2011

ميدان التحرير

ميدان التحرير،

مازال يغنى( يا بيوت السويس يا بيوت من انتِ ، استشهد تحتك وتعيشى أنتِ ،) مازال يركض خلف فرعون الزمان وطاغيه العصر حتى يُلحقه بمصير الطغاه الهاربين من الأحجيات والأغنيات ،
ميدان التحرير ، ساحه الحريه يكون حيث يشاء ، ويولد حيث يشاء ، وينجب من رحمه من يشاء ،
ميدان التحرير يزمجربوجه الظلام كأسد فى عرينه ليرميه الى ما وراء الفجر الأحمر ،

ميدان التحرير سرير المتعبين من أهوال الزمن ،لا يبكى ألا ترياقاً ، ويضحك فى وجه المغيبين فتكون البسمه لهم علاج،

ميدان التحرير نيلً عصى ٌ عن السدود ، وحلمُ لا يوقظه شروق شمس الصباح ولا ضجيج ، حريه لا يخنقها عبيد الهزائم بوسائد الرعب فى مخادع السلاطين ،
ليذهب الموت ، ولتذهب خفافيش الظلام ـ، وليذهب عسعس الفرعون ووكلاؤه إلى الجحيم ،

وليحيا ميدان التحرير ، ولتحيا مِْصر

*******

الثلاثاء، 1 فبراير 2011

لحريه إسمها مِصر

قبل لحظات من الان كنت أتابع وبمعيه أمى مجريات سير الاحداث فى مِصر، لم تجد امى سوى دموعها لتعبر بها عن مشاعر فياضه لشعب لطالما أحببناه ، ولطالما تمنينا له كل الخير ، قالت وبحرقه
( ليش ما يسيب البلاد ،ـ ويخلى الشعب يختار الأصلح ، فين بايروح من ربنا ، جالسين يقطعوا فى رقاب الناس ، الله يقطع رقابهم قالت أمى ، )
قلت لها بحرقه أشد ( أمين ) وساد الصمت المكان
أعطنى حريتىَ أطلق يديا ,
أننى أعطيتُ ما أستبقيتُ شيا

الأحد، 30 يناير 2011

إرتباط دعائى

فى أول إطلاله لها بعد غياب أستهلت المدونه (صبا) مشوارها التدوينى الجديد ، بنشر صور الفيضانات التى اجتاحت مدينه جده السعوديه ، بالتزامن مع تخصيصها مقالاً عن المدون التونسى الشهير ( سليم عمامو) والذى عُين موخراً وزيراً فى الحكومه الانتقاليه فى تونس ،

لــ صبا ستدق اجراس العوده ، ولشعب السعوديه اخلص التعازى واصدقها لضحايا كارثه السيول فى جده ،

( للمشاهده إتبع الرابط التالى )
http://sepaaa.blogspot.com/
^^
^

لجيلٍ هم نحن

وأنتم تنفذون من بوابه الشعب لتحفرون فوق وجوهكم ثقوب البلد وهمومها ، تغلفون حناجركم بأهات الشعب، وبقضايا الوطن ، فى زمن ردئ أصفر خبيث كوباء الكوليرا ، تخرجون الى الشوارع والساحات ، حين لا تاتى هى إليكم ، فتزينونها بالحق الكثير ،

رفاقى أنتم الوصايا التى خلفها الشهداء لأهاليهم ، دموع أمهاتهم الثكالى ، انتم سله منجروف فى مواسم القطاف ، تظاهرات تُبشر الانظمه النائمين على عروش الفساد بجيلٍ هو جيل الثوره يعرف من أين وكيف يكون الولوج الى الوطن ،

جيل لا يملك شئ سوى الأراده ، يرتدى بنطلونات الجينز ، وقمصان الكافيار الفاخره ، وربطه عنق الباريسين ، لكنه حين يثور يدك كل براثن الطغيان من طريقه ، جيل هو الافضل بكل المقاييس من أجيال أضاعت قضاياها وهى تلهو فى البارات ونوادى الليل تحدق فى خصر راقصه ، فاضاعونا وأضاعوا البلاد ،

انتم الأمل ، تمدون فوقه قبضاتكم ، قبضه تمسكون فيها رايه الوطن ، وقبضه تحملون بها الفكر الى السماء عنوان للغد ، جذره فى أحياء المدن الشعبيه والضواحى ، وخبز الجياع المُعفر بالتراب ،

أجدكم كل ليله فى أعين الفقراء والكادحين ، من تحملون أصواتهم المبتوره فى اوطان تـُصادر تعبهم ، فيكم انتم ، ما تبقى من حُلمٍ وما بقى لنا ، نحن الحالمين بفضاء الحريه الواسع ، أنتم عكاز عجوز يتوكأ عليه ، حين تُثقل السنين أكتافه ،

أتأكد من جبينكم، من قطرات عرقكم بعد نهار ملتهب قضيتموها فى الساحات والميادين والشوارع ، كم أنتم ساحرون وانتم تبتسمون فى خضم معترك الموت من اجل الوطن ، بعضكم يٌعبر بالكلمه ، فيحيلها سيفاً فى خاصره الطغيان ، وبعضكم يشدو على وترٍ حزين أنشوده الغائبين عن الساحات ، وبعضكم يصدح بصوته فى السماء ، فيرسم فيها ألوان طيف الفرح ، فوق ساحات يسكنها اللون الاسود ،
أشد على ايديكم ، لا يكسرنكم هذا الزمن الرمادى ، ثمه فى نهايه النفق ضوء نهدهد به تعبنا الكبير، ضوء يحملنا الى عرش الحريه ، الى لذه الأنتصار ، ليفرح جميعنا حينئذٍِ ولو فى شارع مظلم فى مُدننا العتيقه ، يغدو ملعبنا الوحيد ، نحميه ونجعله منبراً جديداً للحريه ، قضيه قديمه أمنا بها مذو خلقنا ، بعدها سننتصر ، سننتصر ولو بعد حين ،
ٍ*******

السبت، 29 يناير 2011

مِصر ..بارقه امل جديده


ثلاثه مشاهد ،وثلاث لحظات ، تستحق ان تشهد وتُعاش ، قطره المطر الأولى بعد قحط السنين وطول الجفاف ، أو ضوء شروق الشمس بعد اسبوع من الغيوم المحمله بالمطر ، ولحظه ولاده طفل ، ولحظه سقوط طاغيه تحت أقدام الحريه ،

أم الدنيا ، تعيش منذو أيام أنتفاضه شعبيه باسله، أبتهل الى الله فى صباحى هذا أن يكتب لها النصر فى الختام ، ما كان ممكناٌ لنا ان نتحدث عن الثوره والحريه بعيداً عن مِصر التى علمتنا حروف الابجديه عبر جيل من المدرسين المصريين الذين أفنوا أعمارهم فى سبيل تعليمنا كل شئ ، وما كان ممكناً أن يثور أحفاد أليسار عند أبواب قرطاج ، ويصمت أحفاد كيلوباترا ، ما كان ممكناً ان تغيب شمس الحريه عن مِصر دون ان تشرق على ضفاف النيل هذا الصباح ، فداكِ الروح يا مِصر ، أنتِ يا مهجه القلب والروح ، ميناء ترسو عليه العروبه حين تشعر بالتعب ،

مِصر، إن الطاغيه مع كل مظاهره ومع كل صرخه تعلن نفاذ صبر الأحرار ، يتدثر بالصمت مرتجفاً حين يسمع زئير الثوار ،
********