
أستحلفكــِ أن كفى عن اكل أبنائك، فمثلنا يستحق أكثر من مترين يتسع لقبر كل قتيل منا، عَـلمك الذى تلاحقه اللعنه ، ما حمله أحد إلا قتل ، أخر أشجار الصنوبر تحترق اليوم، والماء قليل، وهذه الصحراء تبتلعنا دون رحمه ، سافلهً هى الاحزاب ، سافلهً هى الجماعات وسافله ًهى الامم ،وانا ايضاً ـإن توفقت عن كيل اللعنات لكل سياسى هذا البلد، حان الوقت لنقول أن البلد ليس ملكيه خاصه لاحد ، أنها ملكنا جميعاً ـ،
هذه أخر المعارك يا بلادى ، أما ان تنتصر الكلمه أو ينتصر الجهل،المعركه الفاصله بين المثقف والجزار، بين النور والعتمه، فكونى الوعد ،كونى الرعد ، قسماً لن يمروا إلا على أشلائنا ،هى معركه لا حياد فيها ولا مناص من خوضها ،صفقنا للأنتهازيين طويلاً حتى بتروا أيدينا ،وركضنا خلف أصحاب العمائم كثيراًَ حتى علقوا رؤوسنا على مشانق الأصنام،
فلا تسامحينا يا بلادى إن نحن أخفقنا هذه المره،وسجلى فى السطر الأول (يمانيون منكوبون)
********
*الصوره لطفله يمنيه تعرض صوره اصغر شهداء الربيع العربى ذو التسعه أشهر