الاثنين، 13 فبراير 2017

كيف سرقوا ضوء عيونكِ الطفوليه !
كيف صارت دموعكِ وقودا" لطائراتهم تقتلنا لحظه شعور بالأمان ،،
لاشك أنهم يبتسمون عند أرسالهم حديدا" حاميا" سددوه نحو قلبك الغض ،
أنت التى أوهن الجوع قدكِ النحيل،
تعلو ضحكاتهم حتى تطغى على صوت أزيز طائراتهم ،
لم يفقهوا أن قهقهاتهم تلك ليست إلا دموع الروح التى لا يملكون ،
روح الأدميه التى من هوس وحشيتهم قد هربت ،
الروح التى تعيش أمنه" داخل مخيم صغير ، بعيدا" عن نتانه الساسه والعسكر ،
وكل من دار فى فلكهم المشبوه ،
ليت الهوى يجمع الأثنين بالجبره ..
ما فايده حد يقع عاقل وحد مجنون

وإلا عزمنا وتممنا على سفره 
بانشتكى بالهوى عند الملك قارون

سيب هذا الخبر ما تنفع الهدره 
لولا الهوى ما خضع جعفر ولا هارون

لولا الهوى ذل عاشق مات فى قهره 
وأنا عسى الله عسى الله من أنا باكون

الحب يحكم على بغداد والبصره 
يحكم النيل والدجله مع سيجون

طرب لحجى ..
 يصفق بعض الاغبياء ومسلوبى الاراده والتفكير ـ ويهلل لقدوم بارجات أمريكا ، ظناً بأن فى ذلك خلاصه من أبناء جلدته ،أمثال هؤلاء الامعات الذين أدمنوا الاستعباد حتى أنحنت ظهورهم ، تناسوا تجربه أمريكا فى العراق ، وتلك المشاهد الداميه والمخله بالقيم الانسانيه ، 

لا يأتى رعاه البقر إلا ليعيثوا فى البلدان خراباُ ودمار وإفساد ، وسيكتوى الجميع بنارها بمن فيهم أولئك الذين وقفوا يوما بصفها واسئلوا عن الجلبى ومرتزقه بريمر فى العراق ،

اما نحن فسنقاتل حتى الرمق الاخير .. وأظننا لن نخسر المعركه ،التى حتماً تدور معها منذو عامين ونيف ، ولا ضير ان تأتى امريكا وما وراء امريكا ، فليس لدينا ما نخسره ، فأن تقاتل رب الكفر بعينه خير من أن تقاتل أذياله ,,

الجمعة، 10 فبراير 2017

المرأه الأولى أضاعت على الرجل الاول جنته ، ويا ترى كم من النساء اللواتى أحلن ليالى وأيام الرجال الى جحيم لا يطاق وأضعن عليهم الدنيا بما فيها ،
فى هذا الفيلم الأيحائى تدور بنا عجله الزمن لتصل بنا الى النقطه صفر من حياه البشريه ، بكل تعقيداتها وجماليتها وعفويتها ، ويحسب لهذا الفيلم الذى لقى رواجاً كبيراً فى الأوساط السينمائيه القدره على توظيف الخيال لصنع حاله من التوصيف البديع والبالغ فى الدهشه ،
إنسان " الهومو أركتوس "
او البشر البدائيون , يعد حاله مثاليه لقدره الفن على تخليد حقب لم يصلنا منها أى شئ ، لكنه بالفعل يضعنا أمام مشاهد خارج إطار الوعى الممكن الى اللاممكن وفق مشاهد وتصورات جد بديعه ومثاليه ..
لكم طيب المشاهده

زمن لا يعود ،كنا فيه والقمر جيران ،وحمام الأيك تنوح فى المكان ،
يا منزل الروح وصهريج الذكريات كلما زارنا طيفك عدنا صغاراً صغار ،
نحارب طواحين النوم ،علنا نمتطى صهوه المستحيل شوقاً لنا شوقً إليك ،

ولسوف نأتى ونلتقى .. بعد يوماً ـ أ و بعد شهر , أو بعد عام ..أو بعد الف روزنامه بحثاً عن وطن كان يوماً خيمتنا الكبيره ،
لترمون سؤالاً غبياً ، كيف حال الوطن ،
خذوا جوابى قبل قرن من موعدنا ، سيكون الوطن بخير ،ويومها لن يكون الدار هو الدار ، ولا الجار هو الجار ،
ستتبدل أمور وتتغير أشياء ، لكن
شيئاً ما يولد الان من بيارق النصر ، وطن لن يكون للخائنون فيه موطئ قدم ,

وقد نسيت أن أخبركمـ فى ردهه الليل الأخير عن الغد حتى وأن كان حلماً غراً صغير ـ لم يبلغ الحلم بعد .. 
عن شمس الصبح بأشراقهٍ جديده سوف تأتى ومعها قصص جديده تروى ما كان وما سيكون ـ،
غداً يحمل معه كل تبعات الماضى ونكساته ،وعبسات الأيام ،وحروب السواعد السمراء فى بلادً أذابها القتل والبـُعد مذو الف عام ،

كثر المشقه تورث القلب النكد
والقلب ايش يجبره لاق د حالته نكده

وان ظلت الا هكذا الحاله نكد
ماشي صفا بعد التنكاد




الثلاثاء، 7 فبراير 2017

جلاله العاهر / والدب الداشر : محمدبن سلمان ، الله يطول بعمر خالتك ، يعنى لمن فكرت تدخل الحرب ، كان يجب انت تعى أن حرب اليمن "ليست كحرب البسوس " المسجله كأهم وأخرحرب خاضها جيشكم الكرتونى ،
يعنى خلى عندك شويه شرف اذا مايزال لديك ، واشك فى ذلك،وأترجل وواجه الرجال رأساً برأس ،
بدلاً من ان تفش غلك فى الابرياء الذين لا حول لهم ولاقوه ،


عزيزى العاهر المفدى ..لك منى ومن كل منهم مثلنا فى هذا العالم ، تحيه والف طز ، طز فيك وطز فى البترول ، وأبقى كمل لعب بمناخيرك ،

واللقاء كورنيش جده

الأحد، 5 فبراير 2017




 قد لا تنتهى الحروب الاهليه بسرعه كما قد يظن البعض ، لو فتشت جيداً لوجدتها تفتك بالعطر فى ورد امك الذابله ، فى قصه الطلقه التى استقرت بين سناريتها وهى تحيك ثوباً لأبنتها ، 

سيأتى اليوم الذى يعتقد فيه الناس ان الحرب لم تكن حربهم ، بل حرب الاخرين ،

كان الناس وما زالوا كومبارس الحرب ، فى العراق كما سوريا واليمن وليبيا ، هؤلاء الممثلون الثانويون والمغلوب على امرهم ، والذين لن يتسائل أحداُ عنهم فى أخر الفيلم بعد انتصار البطل ونجاته ، 
تبعات الحرب لاتنتهى ، هى انفلونزا معديه ، طاعون فتاك ، تصيب البلاد واهلها بالكسوله والشقاء ..
ماشى لهم حيله ولا ميله 
لا ما وقع مسمر  تقع قيله " 


وأعرف ومذو كنتُ صغيراً أن هذا العالم متأمر ونذل وجبان ، ينتظر التوقيت الأسوء ليصدر بيانات الشجب والتنديد، ريثما يعد الفاتوره التى ندفعها من دمنا ودمعنا ، يسرق كل قبله من سله بكائنا ، وحين يحتضن يدنا التى لا تملك شيئاً ، يكون قد تقاضى لقاء هذا الموقف الانسانى المزور ،
هذا العالم ملعون لا يلتفت للبائسين أمثالنا ، نحن الذى لا نملك إلا دموعنا وأهاتنا التى نسفكها كل ليله فوق ضمير الانسانيه المنكوب بالريال السعودى ،
الريال الذى أكل لحظات حبنا ولحظات فراقنا منذو خمسه عقود وأكثر، يأكل أصابع كل طفل كان يحلم بأرجوحه فى حديقه المنزل يهدهد بها حلمه الجميل الذى أغتالته طاائرات العالم المتحضر،
كلهم متأمرون ..وكلهم دخلاء على حزننا ، هذا الحزن الذى صار رغيف خبزنا ، نحن من حصدنا قحمه يوماً فى بيادر خدود بلادنا وهضابها النائمه على سفح لا يعرف النعاس ، 
حتى جاءت ذئاب الصحراء التى تأكل لحم النساء ، فأكلت بقايا ما جمعناه وما تبقى من لحومنا ،

الجمعة، 3 فبراير 2017


زمان ومن كتاب النصوص فى المرحله الثانويه ، المنهج القديم طبعاً كنا ننشد فى أذاعه الصباح " يا زمان الوصلِ بالأندلسِ ،

ونغنى اليوم يازمان الوصل بسوريه والعراق واليمن وليبيا ،

نحن بارعون فى النواح والبكاء على الأطلال ، والقفز فوق الأسباب ،

لو كان فى وطننا قناه فضايئه محترمه واحده /وأربعه سياسيين ومثقفين  بعقل غير مسحوق ولسان ،لما حدث هذا كله ،

لكن أنظمتنا كانت مشغوله فى بناء الجوامع والسجون ،فيما كنا مشغولين بالصلاه وبالهرب من السجون ،

ولكم أن تتأملوا حجم التقلبات فى مواقف الكثير من المثقفين 
الان صار علينا أن نغنى يازمان الوصل بالعقول ،

الجنوب : هو عازف العود الجالس فى زاويه البيت ، كل بيت ، ومهما جربت معه عقاقير الضحك ، سيظل حزيناًُ ،

الجنوب يا أصدقائى هو وكاله الحزن الحصريه المسجله بأسم خليج عدن ،

أنا متعب يا أصدقائى القدامى ، أصغر شئ صار يتعبنى ،

فكيف يفعل الوطن إذاً ؟!