الثلاثاء، 20 يونيو 2017

لصديقى الفيسبوكى الجميل ـ أقول ..
لكون الشائع اننا مجتمع ( "محزق الامور حبتين") لا يغدو ذلك مبرراً لاعلان الكفر العام ،
انا يمني ...ولدت في الريف ونشأت فيه، وكوني طبعة مختلفه، فهذا مؤشر ان هناك تغيير اجتماعي يحدث.، يجب ان نشجعه، وليس العكس
اتفهم جدا،طبيعة ردك ، لكنني ارجوا منك، ان تكون اكثر تفاءلً بالمستقبل ،
بخصوص "ربما هي هدره" لا اخفيك سرا، اذا قلت انني في الكثير من الاوقات بيطلع "العرق الجاهلي"
لكنى احاول،باعتبار ان الممارسة وحدها، هي كفيلة باعادة انتاج ( "البني ادم")
على كلٍ انا لا اكتب كي "اتجمل"...انا اكتب محاولً،تأمين فرص افضل "لبكره"...
اكتب ربما لاتطهر بالكتابةـ، من تصرفات مراهقة ، مارستها ذات طيش، ومازلت اكفّر عنها حتى الان ،

لا تنامى وأشربى قهوه المساء ببطء ، وراقبى دوره النجوم والفلك ، قبل ان تمحوها طائره بلا طيار ،
لا تنامى .. فساعه الحائط تبصق كل الصحراء علينا ، وهذا الهواء قليل ،
لا تنامى .. لا استطيع ان أضمن لكِ ليله هانئه ، ولا شتاءً وافراً ، ولا طريقاً سالكاً ، ولا فارس أحلام لن يقتل الاعداء قلبه فى اخر القصه ..

لا زال ثمه امل ..
لا زال ثمه من يجوع فيصرخ
ولا زال ثمه من أذا سمع الصدى الموجع فى جيبه الفارغ ، غضب وصال وجال وعبس فى وجه الحكومات وجيوشها ،
ولا زال ثمه من لا يهاب المخبرين وأزلام وزعران النظام الهجينى " واحزابه التى توسوس فى صدور الناس ،
لا زال ثمه من يعترض ، ويهدد الأفاكين بالعصا والعصيان ،

  من اجلنا نحن ، من أجل لقمه عيشنا التى ينتزعها اللصوص عنوهً من أفواهنا ،

سنقاطع النقل ونحول الشارع من أرضً لحرق البنزين والمال ، ليتدفأ مسؤولى العهر والوزراء والقصور الثلاثه ، الى أرض لأقدامنا ، ثابته فيه ، بشعارً مرتفع للسماء ،
وطننا نحن / لا وطن العقال القادم من مرابع نجد ليشتريه ،

فمن أجل بطون فارغه تصفع منذو زمن ، يا وطنى الصغير تكامل غداً وبعد غداً


يا بلادى

ملء عينيك ،

وعيناك ، من فرط وجدً ، كعيون الكرى ،

لا تخفض رمشٍ ولا تغمضان ،


فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ

الاثنين، 19 يونيو 2017

أتصور ومن خلال مطالعتى المستمره لكتب التراث الأسلامى ، أن الروايه السنيه روايه تحمل الكثير من اللغط وليست أمينه ، وطالها الكثير من التحريف ، ربما لانها صيغت بحسب هوى الحاكم المستبد وبهدف تجهيل المجتمع ،
فيما أجد أن الروايه الشيعيه : أكثر أمانه وأكثر مصداقيه فى النقل ، وإن شابها الغلو فى حق ال البيت ، كرد على حمله القمع التى مورست بحقهم ، لكن الصياغه لهذه الروايه صادرت الكثير من روح التسامح فى الأسلام ، لتتحول من مظلوميه تاريخيه الى حقد دفين ومتوارث ،
بين الروايتين أثق بالأزهر ، المؤسسه العلميه الراقيه لأيجاد روايه ثالثه لا يطالها التطرف والغلو ولا تنساق خلف هوى استبدادى ،
ا

الموت نقطه ضعفنا  ، ضعف الأقوياء العزل إلا من الأيمان بأحلامٍ كبرنا ولم تأتى ،الموت الذى يسرق المصروف اليومى من جيب الاب ومن ثم يسرق الأب ،وينهب المواويل والقصائد والاغنيات ، الموت لن يترك لنا صديقا ً ،يوم يقرر أن يريحنا من عناء الحياه وأحلامها ، يغلق باب منزل جيراننا القدامى ـ،  

وثمه منهم فى الأنتظار ، يا لوجعى الذى يطال السماء وأكثر

ويسألونك عن الحرب ،قل هى وئد حلمً !


إحصائيات الحرب مخطئة تماماً ، فكل رصاصة تقتل أثنين معاً

لوركا
وأنين الناى يبقى ، بعد أن يفنى الوجود!

وقليلكَ لا يــُـقال له قليلُ
 لك الثناء ،

الأربعاء، 24 مايو 2017

لا شئ يضطر المرء منا الى التخلى عن قناعاته الوطنيه والفكريه ، والسياسيه والأقتصاديه والأجتماعيه ، رغم أنف الترهيب الجماعى والتكفير الفكرى الذى يمارس ضد الناقد لأحد الخندقين ( البن لادينين اللعينين ) فى العالم كله

فى كتاب " جمهوريه النبى " لعبدالرزاق جبران ،يحكى الكاتب أن أبى ذر وهو صاحبى جليل ، لم يخرج ضد السكارى ، إذ رجع الخمر فى عهده وبشده ، ولم يقف ضد الراقصات ، وقد شاهدهن فى بلاط معاويه أيام حكمه للشام ،
كان همه النبوى هو الفقراء ،

مشكلتنا الدينيه اليوم ،هى مشكله أبى ذر عينه ،
نسخه مع التحيه لوكلاء الله فى أرضه بلحاهم وسواطيرهم ،

يقول على شريعتى ( اُشفق على الفتاه حين تسوء سمعتها ، فهى لا تملك لحيه كى تـُقنع الناس بتوبتها )
ومساجدنا لا تصلح للصلاه ، لأنها موصولهً الى جيوب شيوخ الجهل لا إلى الله ،

وجامعاتنا لا تصلح للعلم لأنها موصوله بعمائم الأتقياء المؤمنون فى الحزب الربانى ، 


وشوارعنا لا تصلح للمشى ، لأن ثمه من سيمشى على جسدك إن انت أزعجت نوم زعيمه ،

ومدارسنا لا تصلح للطفوله ، لأن مناهج الأرهاب تكافئ الطالب بحزام ناسف ،و المنهج الأمريكى يكافئ الطالب الجيد بغاره ليليه لطائره بلا طيار ،

وحتى جيوشنا لا تصلح للأنقلاب ،لأننا كلما قلبنا بها كرسياً ، أجلست عليه الشعب بشكل مقلوب ،
وعن صحفنا التى لا تصلح للكتابه ،و حتى للف السندويتشات ، لأنها صحف صفراء مسممه ،

قوموا لصلاتكم يرحمكم الله ،