فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل "
الاثنين، 3 يوليو 2017
الأحد، 2 يوليو 2017
صوت قد لا يجود الزمن بمثله أبداً ،ظل ينافح فى سبيل ايصال النغم اليمنى الى أبعد مدى ، فى بيروت كان يدندن " من نظرتك يا زين ذقت الهوى مره .مثل مع العملاق المحضار ثنائى اللحظه الفنيه بسويعاتها الموغله فى الأصاله ،" ايش بايقولوا لك عنى الأعادى ..كلام ما له أثر ، ما قصدهم شى سوى عثره جوادى ،حاشى عليهم ما عثر ،"
وللدان كان ابو اصيل ماركه حصريه أجاد نشرها بايقاعً زاهىً ، يامروح بلادك .ليل والشمس غابت "عادنا إلا انطربنا والتلاحين طابت ، ومن ذا يضاهى صوتنا الأجش بطبقات صوته " عتابك حلو " وانتى يا حلوه "ويالى مكلت الروح ،
غادر عدن مطلع الثمانينات وغنى لها كما لم يغنى فناناُ لمدينه " كل شى إلا فراقك يا عدن" ويوم عاد الى حافه" القاضى بمدينه كريتر " التى شهدت بديات القه الفنى ، كان يصدح بشجون لذكرى حبه الأول " أنتى وين تعبت منى المطارات ،
لكنه عاد وأسترسل بأسى وتمنى "ياليت الايام ترجع وتعود ذيك الليالى ..العين تبكى وتدمع على العزيز المثالى ..ما كان يخطر ببالى يطول عنى غيابه ، .أطال الله بعمر ابواصيل فقد أثرى الفن اليمنى بأغانيه التى ستظل خالده على مر الأيام ,,
السبت، 1 يوليو 2017
ذات يوم كان الشيخ الأحمر رئيس للبرلمان و فى احدى جلساته ، شده غياب البرلمانيه الأنيقه عن احدى دوائر عدن " أوراس ناجى "
وحين عادت سئلها بشجون " فينك يا أوراس مغيبه "
ردت بعفويه أهل عدن" والله مشغولين يا شيخ ،ايش نسوى ..رجل فى صنعاء ورجل فى عدن ..
رد الشيخ بسوقيه وخبث ( أهااا والفائده لأهل ذمار ) وكان يرمز بذلك لما بين الرجلين فى سوقيه مبتذله لرئيس مجلس الشعب ، وأحد أكبر مشائخ البلاد الذين ورثوا كل هذا البؤس لعامه الشعب
ههههه ابن الذين ..
و ذمار مدينه تقع فى منتصف الطريق بين صنعاء وعدن ...
عشرين عاماً: سوف تأتي غداً ما اسم الذي كان بها مُختلي؟
وسائلٍ: ماذا سيجري؟ لمن جاءت، أيا خضراء لا تأْمُلي
ابنتَ أُمَّ (الضهضمدِ) قولي لنا : أيٌّ عليٍّ سوف يخصي علي
قولي لماذا كنت أمثولةً سحريةً من قبل أن تَمثُلي
ضع نصفيَ الأعلى على الركن أو حوِّل أعالي قامتي أسفلي
وأنت ياهذا؟ يقال الذي سوف يلي يومي أبى أن يلي
لا هذه (سَيّان) لا غيرها لا (العبدلي) ثانٍ ولا العبدلي
مَنْ غيّر التشكيلَ عن شكله؟ قوّى على (الصِّلْوي) يَدَ (المقْولي)
أما تساقينا البروقَ المِدى وآنَ أنْ أغلي وأنْ تهطلي
أن ينشر (المهديُّ) منك اللوا أو يركض (الدجّال) من منزلي
سيدنا البردونى
الجمعة، 30 يونيو 2017
قبل عامين كتبت المقال أدناه ، حزناً على ما أل اليه العراق ، لكنى اليوم أعود لأهنئ شعب الرافدين العظيم بانتصاراته التاريخيه وسقوط دوله الخرافه والخرفان للابد ،
كيف نسينا العراق ..
كان هذا السؤال يجول بخاطرى عشيه التفجير الانتحارى فى الحله ، أربعون مواطناً عادياً ، أغلبهم سائقو سيارات أجره ، وباصات نقل صغيره ، وموظفون وناس عاديون جداً ، وربما بعضهم أقل من عادى ،
قد لا يفيد الغضب ،إذ لا شئ يستحقه ،لأن الغضب سيكون متأخراً ، فالقتل هناك ماركه مسجله عمرها عشر سنوات لمن لا يتذكر ،
ومأساتنا أننا لا نتذكر ، ننسى بسرعه ، التهينا عن الأنتفاضه الثانيه بدمقرطه العراق على الطريقه "الأنجلوسكسونيه " التى فصلها على مقاسه رب البيت الأبيض،
ثم دمقرطه ليبيا ثم ...والقائمه تطول ، وعليها سنستمر بأستبدال المأساه بالمأساه ، ويبقى المتهم مجهول الهويه ،
بكل الحالات ننسى أو يـُنسى العراق ، لـَكم يبدو وجه دجله حزيناً وشاحباً ،منذو مخر عـٌبابه هولاكو قبل الف عام ، لم يبتسم منذاك " أبو الخير" كما قال عنه مدرس الجغرافيا ذات صباح مدرسى ،
لا يذكره أحد إلا بفجيعه تحمل معها نباء الموت لكذا عراقى " بدمً بارد ، سياره مفخخه فى البصره، عبوه ناسفه فى الموصل، انتحارى بحزام ناسف فى بغداد ، والضحايا مجرد أرقام تنهال علينا كل مساء فى نشرات الأخبار ،
لا أحد يتذكر ظل العراق إلا حين يحتاج العالم لبرميل نفط،ليسكر رعاه الغنم على شط الخليج ،
يموت مليون طفل فى حصار الديمقراطيه المزعومه فى التسعينات ، ولا من يتذكر الأن ، يحـُاصر بالكذب وتـًُركب له التهم ، ويدمر مدينه مدينه، شرطياً شرطياً ويـٌغتال علماؤه ودكاتره جامعاته ومخترعيه ، على مدى سنوات ، ولا من ينتبه ،
وأسئل بحرقه " لما يصلب العراق دائماً بالصمت، وكم مره سنعيد فيها مأساه الحلاج على حجم خارطه النهرين "
الرحمه للعراق ولمن تبقى من أهله ..
ولا نامت أعين الساقطين ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)