خمسه عشرون عاما" وأنا أسافر فى فضاء الكون لوحدى ,
خمس وعشرون عاما" أنام فيها وحيدا" ,
خمس وعشرون عاما" أساهر فيها نجوم الليل , أسمع لــفيروز
( شايف البحر شو كبير , كِبر البحر بحبك ) ( شايف السماء شو بعيده , بٌعد السماء بحبك )
خمس وعشرون عاما" من الأرق , من الشعور بالوحده ,
خمس وعشرون عاما" من الضياع فى متاهات الحياه,
الليله وعلى صدى صوتكِ القادم من بعيد , أحسست بأنى ولدت من جديد ,
كم كنت ساذجا" لأنى غبت عنكِ كل تلك السنين , وكم كنتى رائعه لأنكِ تمنحنينى مزيجا" خاصا" من لذه الشعور ,
أحبكِ حتى أخر النبض , وحتى أنفجار النخاع الشوكى ,
لعل السؤال الذى ستظل اجابته معلقه مدى الأزمان دون إجابه , والذى أستطاع ولأول مره أن يٌحدث تغييرا" دراماتيكيا" فى ذاتى , ليجعلنى أنسانا" اخر ,
هو كيف أستطاع الله احتواء العالم ببسمه من شفتيك , وإختزال الكون فى سماء عينيك ,
( أتعجب من أولئك الذين يؤمنون بالله ويكفرون بالأنسان ) أقسى ما قد يدرك المرء من نوائب الأيام , أن يفارق مكرها" من ظل بقربه ردحا" من الزمن , ( الصوره لعجوز روسيه تبكى زوجها بحرقه بعد أتمام مراسيم دفنه ( مدينه فلاديمير )
( فى بلادى يموتون غرباء )
الحريه لا توهب ولا تأتى على مراحل ,
فأما ان تكون أو لا تكون ,