( ميليشيات الحرس الثورى تطارد الطلبه المتظاهرين)
الأحداث الداميه التى اعقبت الأنتخابات الإيرانيه كشفت للعالم عن الوجه الأخر لأيران الديمقراطيه والحضاره الضاربه جذروها فى اطناب التاريخ ،
فملايين الطلبه الإيرانيين أحتشدوا وسط طهران معلنيين رفضهم لنتائج الانتخابات المزوره ،
رافضين أن تستمر أيران فى التقهقر فى غياهب العصور السحيقه ، يحدوهم الأمل فى أنقاذ بلدهم من سطوه رجال الدين الذين اختزلوا بلدهم العظيم ، بأفكار صدئه أكل عليها الزمن وشرب ،
فتحيه لجيل الثوره فى إيران ، الذين جسدوا بصمودهم الأسطورى أمام ميليشات الحرس الثورى سمو الأمه الأيرانيه ورغبتها فى التخلص من سنوات الأنعزال والتى فرضها أئمه الجهل والظلال بحجه( الأمام الغائب) و(الولايه فى البطنين ) والتباكى زورا" على ( دم الحسين ) ومأسى أل البيت فى (كربلاء)،
ليثبت هؤلاء الشبان أن أيران قادره على النهوض من عثرتها ، لتنفض عن كاهلها سنوات من العزله وسطوه الكهنوت الدينى ،
(متظاهر من أتباع موسوى يساعد أحد رجال الشرطه جرح فى الأحداث )
هذا الجيل الذى فتح عيون العالم على إيران التواقه لرحاب الأنعتاق من قبضه أتباع المقبور ( الخمينى ) ليشعلوا بصرخاتهم وسط العاصمه طهران جذوه النار فى وجه تيار الجهل والتجهييل ،
تحيه لكل شباب وشابات إيران لكل ذالك العنفوان الثورى و التدوينى أيضا"، والذى سطروا فيه تاريخ ثورتهم الطلابيه ثانيه " بثانيه ، ليوصلوا صوتهم لكل العالم ، كاشفين عن حجم المعاناه التى يرزح تحتها الشعب الإيرانى ،
تحيه لشهداء إيران والذين سقطوا فى طرقات وميادين طهران وأصفهان على يد قوات الحرس الثورى ،
والاكثر تحيه للرئيس المهزوم (مير موسوى ) الذى قال لأنصاره ( إرموهم بالزهور)
وكل الاحتقار والإزدراء لأحمدى نجاد ، الذى رأى إيران تحترق ففضل البقاء على كرسى الزعامه وتحت وصايه الأيات العظمى ،
(أحد أتباع موسوى يرمى المليشيا بالورود)
يومها أثبت الأيرانيون انهم أمه من الثوار .. أمه من المدونين، كاسرين بأرادتهم الصلبه والفولاذيه قرار الحكومه بفصل خدمه الانترنت والهاتف الخلوى عن البلاد ، خشيه من تغطيه الاحداث الدائره هناك ،
أتمنى أن تستمر الثوره حتى الأطاحه بنظام الملالئ فى طهران ،
وليحيا شعب إيران العريق ،
الأحداث الداميه التى اعقبت الأنتخابات الإيرانيه كشفت للعالم عن الوجه الأخر لأيران الديمقراطيه والحضاره الضاربه جذروها فى اطناب التاريخ ،
فملايين الطلبه الإيرانيين أحتشدوا وسط طهران معلنيين رفضهم لنتائج الانتخابات المزوره ،
رافضين أن تستمر أيران فى التقهقر فى غياهب العصور السحيقه ، يحدوهم الأمل فى أنقاذ بلدهم من سطوه رجال الدين الذين اختزلوا بلدهم العظيم ، بأفكار صدئه أكل عليها الزمن وشرب ،
فتحيه لجيل الثوره فى إيران ، الذين جسدوا بصمودهم الأسطورى أمام ميليشات الحرس الثورى سمو الأمه الأيرانيه ورغبتها فى التخلص من سنوات الأنعزال والتى فرضها أئمه الجهل والظلال بحجه( الأمام الغائب) و(الولايه فى البطنين ) والتباكى زورا" على ( دم الحسين ) ومأسى أل البيت فى (كربلاء)،
ليثبت هؤلاء الشبان أن أيران قادره على النهوض من عثرتها ، لتنفض عن كاهلها سنوات من العزله وسطوه الكهنوت الدينى ،
(متظاهر من أتباع موسوى يساعد أحد رجال الشرطه جرح فى الأحداث )
هذا الجيل الذى فتح عيون العالم على إيران التواقه لرحاب الأنعتاق من قبضه أتباع المقبور ( الخمينى ) ليشعلوا بصرخاتهم وسط العاصمه طهران جذوه النار فى وجه تيار الجهل والتجهييل ،
تحيه لكل شباب وشابات إيران لكل ذالك العنفوان الثورى و التدوينى أيضا"، والذى سطروا فيه تاريخ ثورتهم الطلابيه ثانيه " بثانيه ، ليوصلوا صوتهم لكل العالم ، كاشفين عن حجم المعاناه التى يرزح تحتها الشعب الإيرانى ،
تحيه لشهداء إيران والذين سقطوا فى طرقات وميادين طهران وأصفهان على يد قوات الحرس الثورى ،
والاكثر تحيه للرئيس المهزوم (مير موسوى ) الذى قال لأنصاره ( إرموهم بالزهور)
وكل الاحتقار والإزدراء لأحمدى نجاد ، الذى رأى إيران تحترق ففضل البقاء على كرسى الزعامه وتحت وصايه الأيات العظمى ،
(أحد أتباع موسوى يرمى المليشيا بالورود)
يومها أثبت الأيرانيون انهم أمه من الثوار .. أمه من المدونين، كاسرين بأرادتهم الصلبه والفولاذيه قرار الحكومه بفصل خدمه الانترنت والهاتف الخلوى عن البلاد ، خشيه من تغطيه الاحداث الدائره هناك ،
أتمنى أن تستمر الثوره حتى الأطاحه بنظام الملالئ فى طهران ،
وليحيا شعب إيران العريق ،