عدنا ..
وعلى جناح الشوق نطير ،
نسكب من مدامعنا حلو المقل ،
ونتلو من صفحات الأيام أهزوجه لقيانا المتجدد ،
فين إلتقينا وشفتك فين .. وفين جلسنا سوى يا زين
ذكرنى يوم شفتك .. يا زين وقابلتك ،
إلى حيث كنا نعود ،
ورغما" عن أنف البعد نعتلى هام السحب ،
وعلى بساط الموده الأزليه نرحل معا" نحو كثبان الغيم ،
كى نرتشف هناك قهوه الأمال ونرجيله الأحلام المؤوده فى ذاكرتنا
لنرسم معا" سِفر الفكره بين أحضان الأوطان ،
كى نلملم أطراف البرد بأكمام قلوبنا المعشقه بالطهر ،
وبأعيننا البرئيه الناعسه نُطلق مراسيل الوداد فى أعين الأحبه ،
باعثين تيارات الدفء فى أوصال الثلج ،
كى تغدو الحياه أكثر أشراقا" ، وأكثر أيمانا" بأن العود أحمد ،
وأحلى من قطع الشكولاته ،
فيذوب الحنيين لونا" قرمزيا" لا تحمله علب الألوان ،
لوحه عشق فريده ،، تائهه فى مسالك الجمال ،
أيقونه أخرى من ملهاه العوده والرحيل،
لنصل معا" على متن قارب النجاه نحو الضفه الأخرى ،
نحمل معا" كل التناقضات المتقاربه .. وكل التشابهات المختلفه ،
لتنجلى سماءات الشعور .. بعد أرتعاد فرائصها غيما" وبردا" عاصفا" من مرايا الإنتظار ،
لتشرق أخيرا" أكف النور ملامسهٍ جبين الأرق ، ماسحه" دموع الألم ،
وتطفئ فى حلوقنا غصه الحنيين ،
وهنا .. بكم وبينكم .. ولسدره المدى ،
يطيب لنا السمر والمقيل ،
فأهلا بكم مجددا" ..
...........