تعالى ،، لنختصر كل مسافات الغربه البعيده،
فعتبات ديارنا كانت وطن باكمله ،
تعالى ،، الى وطنا" من نخيل وياسمين ،
يمتد من الوريد الابهر،
حتى هامات البنفسج ،
تعالى ،، تنعشنا رائحه الخبز ،
وتنهدات البلابل ،
فأغفو غارقا" بعناق التراب ،
أشعر بدفء صدر أمى مرايا للأضرحه ،
أرجوحه طفولتى ، عيد" وحصاله نقود ،
وطن يشتعل بالليوه ،، واوكسترا الدان ،
وفى مقابرنا ، مووايل الشجن والشهاده ،
وطن يشتعل بالليوه ،، واوكسترا الدان ،
وفى مقابرنا ، مووايل الشجن والشهاده ،
تعالى ،، مع ديك الفجر ،
وزقزقه العصافير عند السحر ـ
فوق شجره السدر،
تبلور الغناء فى ضباب الاحساس ،
تعالى ،، ولا تقولى ، أبتلع صدى الحنيين،
انا فتحت قلبى لوعد الفجر ،
فتحت صدرى ليشدو فرحه شريانك الاحمرـ،
ورُحى فى دهاليز الرقص عاريه"
إلا من وهج الشمعدان ،
ينفث روائح الوطن المسجى عند سواحل عدن ،
ينفث روائح الوطن المسجى عند سواحل عدن ،
وجهك ِ ، وجه امى العدنيه تبحث عن جنهً عذراء ،
فلقد رفعوا راس الجنوب على رماحهم ،
فزدانت بنادقهم بنكاح" قُد من فجرا" ،
تكاثرت جموعهم ، كواتمهم ، بأزيز الرصاص ،
تكاثرت جموعهم ، كواتمهم ، بأزيز الرصاص ،
ورائهم خلفوا ، عواء وعويل أرامل ،
تعالى ،، هذه رياح السموم ،
جاءت حامله ويل الثبور ـ،
تغير بالشجر من تمايل الغصون ،
تعالى ،، هذه نجمتنا الحمراء ومنجل ،
فراشه صبحا" تزهو بمسطر العمال ،
وغبش صبحا" لفلاحا" حزين ،
حماما" يطير،
حماما" يطير،
تعالى ، لغدران الوطن ،
تخضوضر الرُبى على ضفافها حرير ،
تعالى ،، بعيدا" عن دروب المنافى ،ـ
تعالى ،، بعيدا" عن دروب المنافى ،ـ
طريق الشعوب ـ،
نموت سويا" على ذات الطريق ،
نخوضه بالحب بأيمان القضيه ،ـ
وعدل المصير،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق