عمالنا ، إن كنتم تريدون شطائر اللحم والكافيار أمنحكم ،
لو تطلبوا الماء زمزما" أسقيكم ، والنهر فى عيونكم أسكبه ،
لو تطلبوا الراى بالكرباج ومكممات الصوت أقمعكم ،
كل عام وأنتم عمالنا عبيدنا تعملون وتاكلون وتشربون،فقط ممنوع عنكم التعبير والتفكير ،
هكذا هى أوطاننا ،تعيش البعير تقاوم الحر والقر ولكن تقمع لحظه التفكير بالتغيير ،
فى ذكرى الأول من أيار ( يوم العمال العالمى ) قبلاتى الصادقه على الجباه السمر لعمالنا فى الجنوب ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق