ليله أمس حلمتُ بكل غابات الدنيا،
باحثا" عن غاله تنفع لكى تكون غابتى السحريه،
الغابه التى تواعدنا على ان نعيش فيها للأبد ،
بحثتُ وبــحثت ، ــ
حلقت عليا" ـ ممتطيا" أجنحه العشق ,
لكنى وجدت فى كل واحده منهن عيبا" فأرفضها ،
حتى وصل بى المطاف أن أجتزت البرارى والقفار ،
فقررت أخيرا" يا صغيرتى ،
أن أبيع أوراقى الصفراء ، والكتب القديمه ،
ونظارتى وبقايا من أثاث قديم ،
لأشترى قطعه أرض على سطح الشفق ،
لأزرع فيها رمانا" وحشائش السافانا ، وأغصان الصنوبر ،
الحريه لها أسم ، والأمل لها ثمار ،
لا اريد أن يزورها النيل مُختالا" بين أشجارها ،
ليكون ماء سقايتها ،
وليكن خمرا" إن قرءت عليه كلمات عشقكِ ،
فأشربه من شفتيك بتأنٍ ،
حتى أترنح ثملا" ،
ويا له من سُكر ،
،،،،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق