سئلنى صديقى ، ياترى متى ينتصر اليمنيون ؟!
فأجابته ، عندما ينتصر المثقف والكاتب على دفتر الشيكات السعوديه ، وينتصر الفكر والقلم على القنبله النوويه الثوريه الكاذبه،
حين نمعن النظر طويلاً فى الفارق اللغوى بين الدِين والديَن ، حين لا يغدو الوطن مبغى لأمراء أل سعود ،
وحين لا يكون كل سياسى فيه قوادً نجس ، يمسح بكرامه الوطن تاج عروش الظلام ، حين لا تكون أخبار التاسعه بياناً يُنعى فيه موتنا السريرى ،
وحين لا نكون كقطع شطرنج بأيدى ملالئ قـُم ، حين لا يطفئ الرجل فينا سجارته فى نهد ٍ كان يرضعه ،
************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق