صباحى كان بائساٌ هذا اليوم وأنا أطالع خبر مفاده ، أن شبان يمنيين لقوا مصرعهم جوعاً وعطشاً فى صحراء السعوديه ، بغيه الحصول على فرصه عمل تقيهم جور هذا الزمن الظالم ، فى بلد ضاق بأبنائه ليغدو كــخرم الأبره ،
فليتك تحلو والحياة مريرةَ
وليتك ترضى والأنام غضاب،حسره ما بعدها حسره أجتاحت كيانى ، لأتنهد كعجوزٍ أثقلته الأيام والسنين ، أى لعنه ٍ حلت بهذا البلد ،
يموت هذا الشعب من قمه الجبل الى قاع البحر ، وأبناء الـكلب لا يكترثون لأحد ،فـ ليهاجر كل من فى البلد ، وليَمُت الجميع جوعاُ ، وليتحولوا جميعاُ الى اصفار ، المهم ان تبقى مائده الكلاب عامره ،
هؤلاء الذين لا تدمع اعينهم إلا اذا اُصيب فرعاً ما للبنك الدولى بمكروه عابر، يجلس الكلب فيهم على عرش بلاد تزيد ديونها أصفاراً على اليمين ، ومواطنوها أصفاراً على الشمال ،
فليبتسم فخامته ، وليرتاح دولته ، ولتبتسم معاليها ، وليبكى كل أطفال الشعب ليلاٌُ ، لا يهم ، المهم ان يظل فخامته مرتاح البال ، فالمواطن لا يهم ، طالما وان سعر صرف الريال بخير ، حتى وان كان لا يملك فلساٌ واحداٌ ،
قلبى معهم ، فهم شهداء ، شهداء وطن لا يعلمون إن كان السبب فى موتهم ام لا ،
ولعنه الله والوطن والتاريخ ،، تحلُ على من كان السبب،
مصدر الصوره / صحيفه الصحوه اليمنيه ، نشرتها فى حادثه مماثله مطلع العام الماضى ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق