كان البردونى يوماً فى احدى الندوات الأدبيه التى أقيمت فى عاصمه عربيه شهيره ، ولأنه أعمى وبوجه عليه ندوب من أثار الجدرى وبشعرٍ أشعث ودشداشه أعتاد الظهور بها ، لم يعره الحاضرون أدنى إهتمام ، ولسان حالهم " ما عسى هذا الأعمى القادم من بلادٍ يسكنها التخلف ان يقول "
ضجر البردونى من لا مبالاتهم وأستخفافهم به ،فأوقف قصيدته وأنشد يقول بسخريته المعتاده:
لو كان شعري شعيراً ... لاستساغته الحميرا
لكن شعري شعـــوراً ... فهل للحمير شعــورا
ضجت القاعه بعدها بالتصفيق والأعجاب ،
رحم الله البردونى ،كم كان ظريفاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق