ولحج ..ليس كماها فى البلاد ، دورُ وقصور ، من طين وجصُ وياجور ، رياض وبساتين ، وفل وعنبرودً وتين ، ومقايل ومخادر للطرب ، وما تأنق لحجياً فى الملبس ولا المطعم ،بل ظلت( الدرادر ) والخمير والفطير زاده المقدس ،ـ الذى لا يحيد عنه ولا يستبدله ،
هذا وادى تٌبن ، يسيل بالحياه فيسقى جنبات الوادى زروعها والعنب ، وهنا الحسينى والعرائس ، تفيض بكل ما لذ وطاب من الفاكهه والريحان ، وعلى ضفتى الوادى تصطف القرى والبيوت ، مكللهً بالغلال وأصناف الخضار ،ـ وهنا الندوات الفنيه يُسمع منها الغناء اللحجى فنطرب وفيها يتنافس المتنافسون ،
حرث الللحجيون أرض الشعر ، فصالوا وجالوا ، فحبلت أرضهم بالدر والدرر ـ،فظل لواء الطرب معقوداً بنواصيهم ،فأغانيهم كخضرواتهم وحلوياتهم تُعرف عن نفسها شماً وسمعاًُ ،
لوعتى والحب والهجر الطويل
يأمروا دمعى على خدى يسيل
والهوى عذب فؤادى والجميل
ما رحمنى صاحب الخد الأسيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق