الأربعاء، 24 مايو 2017


كلنا للوطن ،وفى مزاده العلنى ، للعُلى للقمم ، مرتفعين للسماء لنا الأمل ،للعُلى للألم ،وحين أغسل وجهى بزخات مطر صنعاء ، أتمنى لو أحرق كتب الوطنيه التى قرئتها صغيراً كى أدفأ ،


وحين أتعب أتمدد بخيالً واسع على صناديق الأقتراع المزوره بالمال والدين ، وحين أغفو ككلب طريدً فى وسط المدينه ، اود لو أغطى السرير بخريطه الوطن الرثه ، وحتى حين أضجر أقرء خطابات الزعماء والنواب والقاده ولصوص المال ،وبيانات التصفيق والولاء والتهليل والحماقه ، وأضحك ، 

ما أصغرنا حين نكبر ، وما أصغر بلدنا حين نسافر فنراه صغيراً صغيراً صغير ..



السبت، 20 مايو 2017



وكل من لم يقاتل يوماً لأجل وطنه ، عبداً ولو عاش ،
ولن أرتد حتى أزرع على وجنتيك جنتى !


أقترح نفتح سفاره لكوريا الشماليه ، للتباحث مع نظام كيم أونغ ، حول إحتمال إعارتنا قنبله نوويه تكون تحت تصرفنا ، نستعملها فى حال إذا أعاد الشعب تقديس وإنتخاب ذات الشخوص والأشخاص الذين يديرون الحرب الأن ، 

أتحدى أبوه حد يرفع رأسه ، — ‏

المجد لمن قال( لا ) لرب نجدً ،حتى لو صعدت روحه للسماء ،وخلنا فى الأرض ، إن الأرض للجبناء ،

الجمعة، 19 مايو 2017


صحيح أن كل ما يدور الان ويحدث مدعاه للأحباط ، هذا صحيح لكنه ليس مبرراً للأستسلام أو لرفع الرايه البيضاء ،ـ ولا مبرراً لمزيداً من ( الدعممه )،

دعونا نتحرك نعلن أنقلابنا الالكترونى وثورتنا الأفتراضيه التى بدءناها قبل سنوات ، الثوره الأفتراضيه 


دعونا نخرج بالكتابه فى أحتجاج جماعى ضد الكل " نحول كل صفحاتنا ومدوناتنا ومنتدياتنا ومواقعنا الشخصيه الى نقاط مقاومه ، ضد الصمت .. 



ألم أقل لكم بأننا نحتاج لمعجزه   .يكون الله فيها معنا وحاضراً هذه المره ..

كان ثمه رجل ليس ككل الرجال إسمه "غسان كنفانى" ..أشعل ما يشبه الثوره المخمليه داخلى .. قال يوماً " لا تمت قبل أن تكون نداً " 
ومن يومها وأنا أعاهد نفسى بألا أموت إلا بعد أن أكون نداً ..


يقفز الحزن فى بلدى كقطٍ كسول نام دهراً ، وحين دست على ذنبه ، جرحك بمخالبه حيث لا يسكت الدم وقتها ...!!

يا  دمنا المـــــٌراق ، 

هذا الوطن فاشى جداً ، وإلا كيف نفسر هذا القتل اليومى ،والنهب اليومى ، إلا بكونه فعل فاشستى ،لصهاينه وطنيين جداً ، 

لا أحد يعترف بأسمك ، الحكومه أيضاً لا تعترف بك ، إلا حين تأتى فواتير الماء والكهرباء ، تعترف برقم زنزانتك ، وحين تموت تـُعرف عنك على شاشه التلفزيون الرسمى بمجرد رقم فى المجزره ، 

لكن الفعل الأكثر فاشيه ، هو وقوفك بوجه المِرأه " وعلى وجهك هزائم الوطن كله ، حروبه كلها ، منذو وطئ " أبرهه الحبشى " بفيله خد " بير العزب " الى أن غدت أرضنا ، مجرد خرقهً على خارطه العالم ، 

وحين تغسل وجهك جيداً ، وحين يشع جبنيك بالوعى / يرجمك جهله الأمه بالكفر ، 

لا بأس إن لم يعد للحب متسع فى قلبك ، والجنس لا يرضيكـ، وفتيات البلد لا يثرن فيك لذه العشق ، ضع رأسك على كتفك لترقص كحوارىً من زمن المسيح من هول الألم ,,

نحن اليوم فى فوهه البركان ، نقف أمام فرصه تاريخيه للنهوض بمستقبل جديد لبلدٍ يحتوى الجميع ، ويوفر لحاضرهم ومستقبلهم الحضن الامين، لكننا بحق نجازف بمستقبلنا كله إن أضعنا هذه الفرصه أو أسأنا قراءه احداثياتها بتأنٍ وصبر وتفان من أجل شعبنا الذى تحمل على أمتداد الفتره الماضيه ويلات القهر والضيم،

يخطئ من يعتقد أن الوقت يجرى لصالحنا إن أستمر المشهد السياسى على ما هو عليه، هكذا منطق وهكذا تبرير لا ينفع بعد كل هذا الدم والألم ـ،

علينا ان نعى أن الوطن يستغيث وان المارد حين خرج من القمم ، خرج ليكفر بكل رموز المؤسسات التقليديه أكانت السياسيه أو العسكريه والدينيه أيضاً،

لذا فأن أعاده أنتاج نفس الشخوص ونفس الاسماء التى شاركت على مدى ثلاثه عقود فى صنع منظومه الاستبداد، جريمه بحق وطن ما فتئ يلملم نكساته المتواليه ،


عيناى الشاخصه الى وعدً كقمح بلادى ينبت فى الأحلام ، أنسانيه تـُشرع أجنحتها التى تتناسل كعصافير الدورى ، ثم ماذا ..ثم ينقرض الصيادون ويزول فعل الأغتيال ، ويبقى فعل الطيران بحريه ..

هذا البلد خماره كبيره .. فيها الثمل حزناًُ وفيها الثمل بخطاب شعبوى .. وفيها الثمل بحلمً يلوكه منذو زمن ، والثمل بنهدًَ يلهيه عن كل شئ ، وفيها السكران بعيينين كعينيك لا زالت خارج الزرائب ، عيناكِ صندوق طفولتى ودفتر رسومى ، أخبئ فيهما مناشيرى السريه المحظوره فى حبك وحب الأرض ،

هذه الأرض كلنا فيها ثملون فعند كل حرب يوميه نطلق الرصاص غضباً ، وعند كل هدنه موسميه نطلقها أبتهاجاً ،

الاثنين، 15 مايو 2017


عوده الى البردونى ،
وكما قيل والعهده على الراوى بأنه في العراق وفى مهرجان " أبو تمام " للشعر ، حيث كان كوكبه من المع شعراء العربيه يتبارون بالشعر ، وكانوا دائماً ما يؤخروا البردوني، فلما كان آخر واحد فيهم من يلقى قصيدته  قال : 
اذا تكلمت العرب العارية فلتصمت العرب المستعربة ، لينال جائزة المركز الأول عن قصيدته " أبو تمام"

وهذه قصيدته الشهيره مصطفى الذى دار جدل كبير فى تأويلها 

فليقصوا لست مقصف 

وليعنفوا انت اعنف 
وليحشدوا انت تدري 
ان المخيفين اخوف
اغني ولكن اشقى 
اوهى ولكن اجلف
ابدى ولكن اخفى 
اخزى ولكن اصلف
لهم حديد ونار 
وهم من القش اضعف 






قدم هشام بن عبد الملك للحج برفقة حاشيته ، وقد كان معهم الشاعر الفرزدق وكان البيت الحرام مكتظاً بالحجيج في تلك السنه، ولم يفسح له المجال للطواف ، فجلب له متكأ ينتظر دوره ، وعندما قدم الإمام علي ابن الحسين زين العابدين (عليه السلام)، انشقت له صفوف الناس حتى أدرك الحجر الأسود، فثارت حفيظة هشام بن عبد الملك ولما سأله أحد مرافقيه من أهل الشام عن هوية ذلك الشخص ، أجابه هشام بأنه لا يعرفه، مع أنه كان يعرفه جيداً ، و لكنه خشي أن ينبهر به أهل الشام ،

فلم يتمالك الشاعر الفرزدق من كتم تبجيله واحترامه العميقين للإمام السجاد (ع) ، فقام أمام " هشام بن عبد الملك " مرتجلاً أ قصيدته المشهورة متحدياً قائلاً:



يا سائلي أيـــن حل الجود والكرم                عــنـــدي بـــــيان إذا طــــلابه قدموا

هذا الذي تعـــرف البطحاء وطأته              والبــيت يعــرفه والحــل والحـــــرم
‏هــذا ابــن خــــير عــباد الله كلهم                هــــذا التــــقي النــقي الطاهر العلم‏
هــــذا الـــذي أحمد المختار والده                صلى عــــليه إلهـــي ما جرى القلم
‏لو يعــلم الركن من قد جاء يلثمه                 لخر يلثــــم منــــه مـوطــئ الـــــقدم‏
هــــذا عــــلي رســــول الله والده                أمســــت بــــنور هــداه تهتدي الأمم‏
هــــذا الــــذي عـمه الطيار جعفر                والمقــــتــــول حــمزة ليث حبه قسم‏
هــــذا ابـن سيدة النسوان فاطمة                وابــــن الــوصي الذي في سيفه نقم‏
إذا رأتــــه قــــريش قــــال قائلها                إلــــى مكــــارم هــــذا ينــتهي الكرم‏
يكــــاد يمســــكه عـــرفان راحته               ركــــن الحــــطيم إذا ما جـاء يستلم‏
وليــــس قـــولك من هذا بضائره               العرب تعــــرف مـــن أنكرت والعجم‏
ينمي إلى ذروة العز التي قصرت              عــــن نيلها عــــرب الإسلام والعجم
يغـضي حياء ويُغضى من مهابته              فمــا يكــــلم إلا حــــين يــــبــــتســــم‏


جز  أسلاميو جبهه النصره  ذات يوم  رأس تمثال أبو العلاء المعرى (بمعره النعمان ) بتهمه الزندقه والكفر ،
خسر المعرى رأس تمثاله ، لكنه ربح عقله ،

أما هم فحملوا سيفاً بلا عقل ، وكأنى به يغنى فلاذنب يارب السماء على أمرى .. رأى منك ما لا يشتهى فتزندقا ،

الجمعة، 12 مايو 2017


كان البردونى يوماً فى احدى الندوات الأدبيه التى أقيمت فى عاصمه عربيه شهيره ، ولأنه أعمى وبوجه عليه ندوب من أثار الجدرى وبشعرٍ أشعث ودشداشه أعتاد الظهور بها ، لم يعره الحاضرون أدنى إهتمام ، ولسان حالهم " ما عسى هذا الأعمى  القادم من بلادٍ يسكنها التخلف ان يقول " 
ضجر البردونى من لا مبالاتهم وأستخفافهم به ،فأوقف قصيدته وأنشد يقول بسخريته المعتاده:



لو كان شعري شعيراً ... لاستساغته الحميرا

لكن شعري شعـــوراً ... فهل للحمير شعــورا

ضجت القاعه بعدها بالتصفيق والأعجاب ،

رحم الله البردونى ،كم كان ظريفاً