فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل "
الأربعاء، 16 ديسمبر 2009
بلد يواجه مئذنه ( سويسرا على خط المواجهه )
الاثنين، 14 ديسمبر 2009
ملهاه العوده ..!!
عدنا ..
وعلى جناح الشوق نطير ،
نسكب من مدامعنا حلو المقل ،
ونتلو من صفحات الأيام أهزوجه لقيانا المتجدد ،
فين إلتقينا وشفتك فين .. وفين جلسنا سوى يا زين
ذكرنى يوم شفتك .. يا زين وقابلتك ،
إلى حيث كنا نعود ،
ورغما" عن أنف البعد نعتلى هام السحب ،
وعلى بساط الموده الأزليه نرحل معا" نحو كثبان الغيم ،
كى نرتشف هناك قهوه الأمال ونرجيله الأحلام المؤوده فى ذاكرتنا
لنرسم معا" سِفر الفكره بين أحضان الأوطان ،
كى نلملم أطراف البرد بأكمام قلوبنا المعشقه بالطهر ،
وبأعيننا البرئيه الناعسه نُطلق مراسيل الوداد فى أعين الأحبه ،
باعثين تيارات الدفء فى أوصال الثلج ،
كى تغدو الحياه أكثر أشراقا" ، وأكثر أيمانا" بأن العود أحمد ،
وأحلى من قطع الشكولاته ،
فيذوب الحنيين لونا" قرمزيا" لا تحمله علب الألوان ،
لوحه عشق فريده ،، تائهه فى مسالك الجمال ،
أيقونه أخرى من ملهاه العوده والرحيل،
لنصل معا" على متن قارب النجاه نحو الضفه الأخرى ،
نحمل معا" كل التناقضات المتقاربه .. وكل التشابهات المختلفه ،
لتنجلى سماءات الشعور .. بعد أرتعاد فرائصها غيما" وبردا" عاصفا" من مرايا الإنتظار ،
لتشرق أخيرا" أكف النور ملامسهٍ جبين الأرق ، ماسحه" دموع الألم ،
وتطفئ فى حلوقنا غصه الحنيين ،
وهنا .. بكم وبينكم .. ولسدره المدى ،
يطيب لنا السمر والمقيل ،
فأهلا بكم مجددا" ..
...........
السبت، 21 نوفمبر 2009
الوجه الأخر لإيران ..
الأحداث الداميه التى اعقبت الأنتخابات الإيرانيه كشفت للعالم عن الوجه الأخر لأيران الديمقراطيه والحضاره الضاربه جذروها فى اطناب التاريخ ،
فملايين الطلبه الإيرانيين أحتشدوا وسط طهران معلنيين رفضهم لنتائج الانتخابات المزوره ،
رافضين أن تستمر أيران فى التقهقر فى غياهب العصور السحيقه ، يحدوهم الأمل فى أنقاذ بلدهم من سطوه رجال الدين الذين اختزلوا بلدهم العظيم ، بأفكار صدئه أكل عليها الزمن وشرب ،
فتحيه لجيل الثوره فى إيران ، الذين جسدوا بصمودهم الأسطورى أمام ميليشات الحرس الثورى سمو الأمه الأيرانيه ورغبتها فى التخلص من سنوات الأنعزال والتى فرضها أئمه الجهل والظلال بحجه( الأمام الغائب) و(الولايه فى البطنين ) والتباكى زورا" على ( دم الحسين ) ومأسى أل البيت فى (كربلاء)،
ليثبت هؤلاء الشبان أن أيران قادره على النهوض من عثرتها ، لتنفض عن كاهلها سنوات من العزله وسطوه الكهنوت الدينى ،
(متظاهر من أتباع موسوى يساعد أحد رجال الشرطه جرح فى الأحداث )
هذا الجيل الذى فتح عيون العالم على إيران التواقه لرحاب الأنعتاق من قبضه أتباع المقبور ( الخمينى ) ليشعلوا بصرخاتهم وسط العاصمه طهران جذوه النار فى وجه تيار الجهل والتجهييل ،
تحيه لكل شباب وشابات إيران لكل ذالك العنفوان الثورى و التدوينى أيضا"، والذى سطروا فيه تاريخ ثورتهم الطلابيه ثانيه " بثانيه ، ليوصلوا صوتهم لكل العالم ، كاشفين عن حجم المعاناه التى يرزح تحتها الشعب الإيرانى ،
تحيه لشهداء إيران والذين سقطوا فى طرقات وميادين طهران وأصفهان على يد قوات الحرس الثورى ،
والاكثر تحيه للرئيس المهزوم (مير موسوى ) الذى قال لأنصاره ( إرموهم بالزهور)
وكل الاحتقار والإزدراء لأحمدى نجاد ، الذى رأى إيران تحترق ففضل البقاء على كرسى الزعامه وتحت وصايه الأيات العظمى ،
(أحد أتباع موسوى يرمى المليشيا بالورود)
يومها أثبت الأيرانيون انهم أمه من الثوار .. أمه من المدونين، كاسرين بأرادتهم الصلبه والفولاذيه قرار الحكومه بفصل خدمه الانترنت والهاتف الخلوى عن البلاد ، خشيه من تغطيه الاحداث الدائره هناك ،
أتمنى أن تستمر الثوره حتى الأطاحه بنظام الملالئ فى طهران ،
وليحيا شعب إيران العريق ،
الجمعة، 20 نوفمبر 2009
فى اليوم العالمى لحقوق الطفل ..!!
بمناسبه اليوم العالمى لحقوق الطفل (يومنا هذا ),
تتملكنى مشاعر الأسى لوضع الطفل اليمنى , والذى يقاسى الأمرين , فى بلد يفتقد تماما" لكل مقومات الحياه الكريمه ,
فوضع الطفل اليمنى هو أسوء وضع يمر به أى طفل على ظهر المعموره , حيث تنتشر ظاهره عماله الأطفال بشكل رهيب ،
ويتم تهريبهم عبر الصحراء لدول الجوار للتسول ولأغراض لا اخلاقيه , بالأضافه الى تدنى مستوى الرعايه الصحيه ،
وسوء التغذيه المزمنه , وتفشى ظاهره التسرب من المدراس ، وأرتفاع معدلات الجريمه المنظمه التى يواجهها الطفل اليمنى ,
فى ظل أنعدام التشريعات القانونيه لحمايه الطفل فى البلد ، بالأضافه إلى كل ذلك غياب دور منظمات المجتمع المدنى المعنيه بحقوق الطفل ،
وغياب الوعى الكامل لدى المجتمع اليمنى بأهميه حقوق الطفل , وتدنى دور المؤسسات الرسميه فى رعايه الطفوله ,
ولا يسعنى هنا إلا الإبتهال للمولى الكريم أن أستيقظ غدا" ولا أجد طفلا" جائعا" ومشردا" فى كل أصقاع المعموره ,
ولتذهب الرأسماليه إلى الجحيم ,
(كتبت التدوينه التاليه فى مثل اليوم من العام الماضى , وأعيد نشرها هنا مجددا" )
(طفوله على الرصيف )
هم كزخات المطر تنتظرها الارض العطشى بعد طول أنتظار..
فى عيونهم سر الحياه ..وعنفوانها المتجدد..
وبين ضحكاتهم ..براءه ليس لها حدود..
انهم احباب الله ..فلذات اكبادنا تحبو على الارض ,
واقع الطفوله فى البلاد أصابنى بالرعب ..أطفال مثل الزهور على الارصفه وتقاطعات الشوارع
يبحثون عن ملاذ أأمن يقيهم قسوه الحياه..!!
هكذا نصادر مستقبل وطن بدفن جيل بكامله تحت رحمه المعاناه ..
العيش هنا لأيام معدوده يحولك الى فيلسوف سفسطائى يجيد العزف على اوتار الالم الذى يجتاج كل من ينتمى الى هذه الارض
نظرات الحرمان فى عيون الاطفال ..
الفرحه المغيبه تحت ركام القهر والجوع ..
بمجرد ان تتوقف عند حدود أشارات المرور يهرول نحوك العديد من الاطفال عارضين عليك شراء بعض من مقتناياتهم
كمناديل الكلينكس او قوارير المياه المعدنيه وفى احسن الاحوال صحف ومجلات ..
مخاطرين بأرواحهم وسط زحمه السير لشعب يفتقد تماما" لمدراكات وقواعد السلامه المروريه..
يبحث هؤلاء الصغار عن عائدات ضئيله نتاج عملهم المضنى..
عندما سئلت أحدهم كم تكسب ..
قال لى حدود 200الى 300 ريال ..
لكنه أكد أن بيعه للصحف أفضل من ممارسته التسول أسوه" بأقرانه
واقع الطفوله لم يقف عند هذا الحد ..!!
تطالعنا الصحف بشكل دورى بحوادث مفجعه لحالات العنف ضد الطفل جنسيا" ..ونفسيا"
بينما تشكو بلدان مجاوره من عمليات تهريب رهيبه للاطفال وأستغلالهم لأغراض منافيه للقيم والاخلاق
كالتسول..والعماله ..والمتاجره الجنسيه ..
انها مأساه ..مأساه وطن فقًد أخر مقومات الحياه .. فاصبح حاله على هذا النمط المحزن ..
طفوله تصادر وسط ضبابيه الرؤيه المتعمده من قبل سلطات القرار..
ومنظمات مدنيه لرعايه الطفل لا هم للقائمين عليها سوى جمع المزيد من أوراق البنكنوت وليذهب الطفل والطفوله الى الجحيم..
وطن أستنفذ كل خياراته فى البقاء على قيد الحياه..فاصبح فى عداد البلدان الميته ..
يلهوالاطفال وسط براميل القمامه فتكون هى وليمتهم الكبرى للبحث عن فائض الطعام..
لتصبح تلك البراميل حضنا" دافئا لأطفال الوطن المحرومين من كل شيء..
فى زمن لا يجيد فيه الساسه سوى الحديث عن المنجزات الوهميه ..
وطن فائض بالحرية الجوفاء وفائض برجاله ونساءه ولصوصه و عصاباته الليلية..
فائض حتى بموجات الالم التى تكتنف محياه الملئ بتجاعيد الزمن المغدور ..
لصغارنا المترعين بالبراءه..
تصبحون على وطن.
.........
الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009
رساله من خارج أيقاع الزمن ,,
سأبيع أثاث روحى لقاء أن تأتين طازجه" فى حلمى ,
سأدفن تاريخى لقاء رغيف خبز"
أقضمه على مهلا" من هضاب شفتيك ,
فدونك يا سيده الرمل لا يسكت الجوع ,
أنا من جنوب رماه الحزن عند أبواب المدائن ,
مقبورا" على أستحياء بين رموش عينيك ,
وأنتِ من برجكِ العاجى تنتظرين ,
بينى وبينك يا مليحتى جواز سفر..
وبقايا أشلاء من وطنى الجريح ,
أرهقتنى الخطب الطويله , وأتعبتنى الشعارات ..
أشعر برغبه مزمنه للبكاء على أطلال رفاتى ,
البنادق يا صغيرتى صارت أغنيه الحياه ..
بندقيه تعزف على قيثاره الموت , وأخرى تردُ الموت موتا" أخر" ..
عند الفجر كانت البنادق تزنى دون حياء ,
وأنا من مكانى أرقبُ الفجر البعيد,
كى أغسل زوايا روحى من غبار الموت ,
الموت الذى جاء من خلف جدران البيوت ,
فهرع الناس للملاجئ خائفين ,
أثار دماء أهلنا علقت على النوافذ ,
الحرب تقتل الأطفال , تـُـرعب النساء ,
وتقتل الشيوخ دون أستياء ,
ونحن يا حبيبتى وقودا" لنارها المحرقه..
إعذرينى إن تقيأت الحقيقه ,
وأعلنت نهايه أزمان الفضيله ,
فأنا إبن الخطايا ,,
متهمُ بكفرى و إلحادى ..
متهمُ بمضاجعه النجمه الحمراء فى شوارع أحلامى ,
متهم بشيوعيتى البلاهاء .. فى خبزى .. وفى نومى ..
بتريد مواويل العـُــهر فى ذاتى ..
بأنى أتلو ستالين فى صلواتى ,
بأن الرب يكرهنى ,,ويمقتنى ,
الجمعة، 6 نوفمبر 2009
فنتازيا ..,,
لعل السؤال الذى ستظل اجابته معلقه مدى الأزمان دون إجابه , والذى أستطاع ولأول مره أن يٌحدث تغييرا" دراماتيكيا" فى ذاتى , ليجعلنى أنسانا" اخر ,
هو كيف أستطاع الله احتواء العالم ببسمه من شفتيك , وإختزال الكون فى سماء عينيك ,
( أتعجب من أولئك الذين يؤمنون بالله ويكفرون بالأنسان ) أقسى ما قد يدرك المرء من نوائب الأيام , أن يفارق مكرها" من ظل بقربه ردحا" من الزمن , ( الصوره لعجوز روسيه تبكى زوجها بحرقه بعد أتمام مراسيم دفنه ( مدينه فلاديمير )
الاثنين، 2 نوفمبر 2009
سيناريو السقوط فى دهاليز الذاكره ,,
الناظرون إليه عن بٌعد ينقصهم الكثير من الحدس حتى يتمكنوا من معرفه السبب وراء نفوره المتسارع إلى عوالم,
ربما تبدو فى نظره أكثر أغراء , من مدينه ليس فيها متسع للحقيقه , للواقع,
بل أن المساحات حُجزت كليا" للحالمين فى رقعه متمثله فى تضاريس أنثى أغتصبها الأستحقاق الثورى الذى يتنكر على أسبابه أخر الامر,
لكنه رغما" عن ذلك يشاطر الكائنات والأشياء بالفطره شعورها الغامض بالحياه,
ويتملئ هنيهه" فى لحظه السَحر ويحاول جاهدا" إستفزازى , فى محاولات مراهقه ,
وحشد تتناثر فيه النجوم على صفحه السماء فى مترعه ,
فتفيض عن الحاجه,
وأنا كما أنا ,,
لم أفرغ بعد من لملمه بقايا كيان لم يصمد طويلا" أمام خردءاتى الغراميه , مازلت أفترش أمامها قصه يكتظ بها قلبى ,
كيف لم أفهم أنها عصيه على الشرفاء فى زمن يقتسمه الأنذال,
لم أتردد قليلا" فى سقوطى إلى الهاويه دون وعى,
ربما كان ينقصنى ثوره تجتث فى طريقها ذلك الشبح الرابض فى دهاليز الذاكره , يتهاوى يوما" بعد أخر ,ويقتلعنى إلى المنفى ,
وشيئا" ما يلوح لى فى عبث يذيبنى جنونا" , وأنتِ هناك , لم يرق لكى منادمتى العشق حتى الثماله,
بل أخذتِ حاجتكِ منى وذهبتى فى مغامره غراميه أخرى , رأسى يكتظ بالكثير من الأشياء , وغرفتى تكتظ بى وأنفعالاتى المتباينه ,
أرتباك واضح فى مكتبتى الصغيره التى أنس بها ليلا" وأهجرها نهارا",
وأنتِ كما أنتِ , ماضيه" فى نبذك لى وحفاله الحب حتى لم تعودى لها
,,,,,,,,,
الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009
دروب الخطيئه ,
........
الأحد، 18 أكتوبر 2009
ليالى الشمــال الحزينه ,,
لو مرك الشوق الذى يعترينى , ومضيت فى الأفاق وحيدا" .. لاشىء بجعبتك سوى دموعك ..
تتلو المواويل القديمه , وتصرخ فى وجه الكون كى يرتد طرفه إليك , كى ترحل أيام الموت عن قريتك الصغيره ,
حاملا" معك حزنك الكبير , وشمعه حبك القروى , ودعوات أمك العجوز أن يسدد الرب خطاك ,
أطلق أهاتك , إرسل دموع القهر على خدك الأسمر , لتروى ظمئ الروح المتعبه ,
كم هى مؤلمه تفاصيل حياتك , وكم هو قاسيا" هذا الزمن ,
هذا اليوم لم تجنى التفاح كعادتك , لم تــٌـبرق السماء أيذانا" بدنو موسم الحصاد,
حصادك قذائف النار , رصاصا" يلمع فى كل مكان , صوت أنين من تحت الدمار ,
مشردا" أنت , فى القفار تجوب , جسدك المهترئ أصبح مأوى لعفونه قذائفهم ,
قاوم , لا تسقط ,
أحمل جرحك , فأنت وحدك من يستحق الحياه ,
فى خيمه صغيره وضعوك,
أعطوك فتات خبزا" وماء ,
طفلك يئن جوعا" ,والطعام قليل ,
وعند باب الخيمه , ترقُب بيتك البعيد ,
الحقل , ثورك الوفى , وأشجار رُمانا" تموت ,
فى السماء غيمهٌ سوداء ,
تحجب ضوء القمر عن الديار ,
هذا العام ,لم يأتى المطر كعادته ,
أتت بدلا" عنه قنابل الموت ,
فصارت الأرواح موسما" جديدا" للحصاد ,
ردد بصوتك الخافت ,
أهزوجه الحب القديم ,
(ليالى الشمال الحزينه ),
........
هذا المساء , أسجل تضامنى الخالص مع اللاجئين والهاربين من جحيم الموت والدمار , الناتج عن الحرب القذره الدائره فى جبال الشمال ,
مهيبا" بمنظمات الإغاثه الأانسانيه بالأضطلاع بمهمامها المناطه , حفاظا" على أرواح المدنيين الأبرياء , وبما يكفل وصول المساعدات بصوره مستمره لكل مشردى الحرب ,
الخميس، 15 أكتوبر 2009
أبتهالات ليليه لعاشق ,
أحتاجُ لعصر وزمن جديدين لأقسم أشياءها بالتساوي بين الخفوق والجراح والرعشات
أحتاج لــ عدن أخرى تدلل شوقي إليها
وأحتاج أيضا" إلى أنا أخرى أوزعها بين الأنين والحنين ,
أحتاج إلى ــــ طريق عدن ــــــ ينتشلنى من هذا العذاب
__
كم هو متعب قول الشعر وأنا أتنفس غير هواء " عدن "
وكم هو لذيذٌ ممارسة طقوس الشوق حين يكون لعذراء اسمها " عدن "
وكم هو موجع حين .. تنبت وتكبر أوراقي ولا تسقيها دموع “عدن”
___
أحن إلى مأذنها , ليلها السرمدى فى شواطئ صيره
أحن إلى تجلي الله في أزقه حواريها ,
إلى نقشات الحناء على أكف بناتها ,
أحن ألى إحتضار الكون في أفلاكها ، إلى بديهيات اللغة في ثناياها ،
أحن إلى حوريه البحر تخلع ثوبها الذهبى على الشاطئ .. ، إلى سلسبيل روحها الأخاذ كما الصفصاف ،
أحن لرقصه "الليوه " الغجريه فى سكون ليلها الدافئ ، إلى زفره وجدٍ في أديم الدجى،
إلى أرتعاد فرائصى , بردها الحنون , وشرودٍ لا نهائى الأفاق ، وألما" بطعم الأرق و النبيذ في شفتي مليحه عذراء ,
أحِنُّ إلى حواريها يرسمها ا الله بأنامل من الياقوت والمرمر، إلى بخورها الشفاف يختزل المعاني في توابيت الخلود,
أحن إلى " عدن " الى دلال صبياها وغنجهن الأنثوى ، وسحر إيماءات العشق من على الشرفات ،
____
أحن إلى عطر نسائها المعشق بحبات البَرد ، إلى سمو أرواحهن تحلق بعيدا" فى العليا كما النوارس,
أحن إلى صباحيات دمها القرمزى حين تمنح صدرها البنفسجى لقبلات الشمس ،
ع
د
ن
أحن إلى الله الذى جعل
للبكاء دستورا" اسمه عدن
وللغناء تلمودا" اسمه عدن
وللشعرديوانا" اسمه عدن
وللحقيقه عنوانا" اسمها عدن
وللسحرألقا" اسمه عدن
___
كم كنت وكم أنا بحاجه لأكون متشردا" فى ركن شارع مظلم هناك ,
أوووه
طوبى لأرضكِ يا عدن
............
الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009
تشرين .. أشراقه الحياه ,,
مغرقا" فى ثمالتى ، أئه .. تشرين مره" أخرى يطرق أبواب ذاكرتى ،
يذيبنى حضور تشرين بألقه المفقود ، المتوهج قنديلا" فى ذاتى ،
مساء الخير يا تشرين ، كيف حالك ، أو كيف حالنا بك ،
تشرين قل لى .. من أين تبدء حروف الأبجديه عندك ، كى أهديك تلابيب روحى شعرا" وقصيده ،
ومن أين تأتى النوم وقد أذن أرق الجفون بالرحيل حين أتيت ولم تأتى،
دونك عنى ، فما أنا إلا كائنا" سرابيا" لا يقوى على تجليات نورك ,
الله ،،كم كنت رائع ياتشرين ، بضع وعشرون قصيدهُ أنت ، وقلبا" كفلق الصبح ينير مهجتى الحراء ،
يا سيد الثورات ، ويا مشعلا" فى دجى الليل يوقد النهار،
هذا المساء اُحب الله لأنه يمنحننى متسعا" من العمر لأراك تعود كما كنت ،
فأمنحنى يامولاى قسطا" وافرا" كى أحكى القصائد كالثوار عن تشرين ،
كى تصبح الدموع فى مقلتيى ينبوعا" من عصائر الليمون ،
مساء الخير .. مساء القلب المتسع أطنانا" من ذكراك المؤرقه كأشجار دم الأخوين ،
مساء الخير والليل وحين تحلق أرواح المحبين بينهما ،
مساء زهره الليمون تفتحت فى ندى القلب ، ودمعه فى خد أنثى تكسر شعاع الشمس ،
مساءك يا تشرين .. أشكالُ وألوان ، وبيارق سلوى تحكى روايه الحب والماء ،
وقصص الثوار عند سفوح أرضنا الخضراء،
مساء الجنوب ، مشتاقا" ، منتظرا" ، معانقا" نجوم السماء ،
بأيمائاته يسئل ،
متى تجئ يا تشرين ،
متى تجئ يا تشرين ،
........
الخميس، 8 أكتوبر 2009
أهزوجه الضياع ..!!
...
الأربعاء، 7 أكتوبر 2009
السبت، 3 أكتوبر 2009
وتستمر الحكايه
تاركا" محراب القداسه , بقدسيه الوطن المفدى المنتشى بفجره الوليد , الساطع كما النور فى أديم الدجى ,
أعود بعد أضنى فؤادى الغياب , حاملا" معى صلاه الشوق ,وأبتهالات الروح , وبقايا من رفات الأمس , وعهدى القديم بأن أريح ظهرى المتعب على جدار صفحاتكم المشرقه ,
ولا شئ بجعبتى سوى أبتسامه واحده لا أكثر , .., أرسلها فى مقتبل محياكم البهى , عربون وفاء" , وعشقا" يطاول شموخ السماء ,
وكطائر الفينيق كنت هنا وكانت روحى تحلق معكم , وتمرح معكم , وتستقى نخب الحياه الحلوه , وشهد الرضاب ,
وهاأنذا وعلى بعد شهقه" منكم أعود , حاملا" نرجيلتى الصغيره , وقلمى المتعب الخطى , وغبائى الموحل , وحلمى القديم ,
أهدهد كما الطفل الصغير, على ترانيم (صدفه ألتقينا على الساحل ولا فى حد ,,, صدفه بلا ميعاد , جمع الهوى قلبين ) كانت الصدفه هى من حملتنا ذات نهار إلى هنا لنتفيئ ظلالكم الوارفه ,
فكان حتما" على الصدفه أن تستمر , لتورق أشجار البرتقال الصيفى , ويواصل الكنارى شدوه الجميل ,
فدعونا هنا نخط أحلامنا , فالغيمه قد تغيب من سماءنا , لكنها يوما"ستعود ,مثقله بتباشير الأمل ,
عيديه متأخره أهديها على خجل , كحبات البلور , ونسمات الصباح , لمقامكم العامر بالألفه ,
فسلاما" عليكم أينما كنتم , وحيثما تكونون , من برارى نبفادا" .. ألى أصقاع الخليج الدافئ,
وأستمروا" ... لتستمر الحكايه ,,!!