فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل "
السبت، 4 ديسمبر 2010
السبت، 13 نوفمبر 2010
أتمنى ايضاٌ لو ينظر الجميع الى إبتسامه طفل فرح بالعيد، بكل بهجته وسروره ، بكل ملابسه وألعابه ، كى نستمد من روعه هذه الأبتسامه اعذب الأمال للمستقبل ، ولأيامنا القادمه مهما غدت الحياه صعبه على كافه الأصعده ، ومهما كان الظرف قاسياً
فـ إبتسامه طفل يا أعزائى هى خارطه لكنزٍ لا يُفنى ، فلننظر اليها لنستمد منها خط وجهتنا ومسيرتنا فى هذه الدنيا ، وحتماً سنصل لما نريد ،
الجمعة، 12 نوفمبر 2010
وطن يحترق ، وكلاب ترقص ،
صباحى كان بائساٌ هذا اليوم وأنا أطالع خبر مفاده ، أن شبان يمنيين لقوا مصرعهم جوعاً وعطشاً فى صحراء السعوديه ، بغيه الحصول على فرصه عمل تقيهم جور هذا الزمن الظالم ، فى بلد ضاق بأبنائه ليغدو كــخرم الأبره ،
فليتك تحلو والحياة مريرةَ
وليتك ترضى والأنام غضاب،حسره ما بعدها حسره أجتاحت كيانى ، لأتنهد كعجوزٍ أثقلته الأيام والسنين ، أى لعنه ٍ حلت بهذا البلد ،
يموت هذا الشعب من قمه الجبل الى قاع البحر ، وأبناء الـكلب لا يكترثون لأحد ،فـ ليهاجر كل من فى البلد ، وليَمُت الجميع جوعاُ ، وليتحولوا جميعاُ الى اصفار ، المهم ان تبقى مائده الكلاب عامره ،
هؤلاء الذين لا تدمع اعينهم إلا اذا اُصيب فرعاً ما للبنك الدولى بمكروه عابر، يجلس الكلب فيهم على عرش بلاد تزيد ديونها أصفاراً على اليمين ، ومواطنوها أصفاراً على الشمال ،
فليبتسم فخامته ، وليرتاح دولته ، ولتبتسم معاليها ، وليبكى كل أطفال الشعب ليلاٌُ ، لا يهم ، المهم ان يظل فخامته مرتاح البال ، فالمواطن لا يهم ، طالما وان سعر صرف الريال بخير ، حتى وان كان لا يملك فلساٌ واحداٌ ،
قلبى معهم ، فهم شهداء ، شهداء وطن لا يعلمون إن كان السبب فى موتهم ام لا ،
ولعنه الله والوطن والتاريخ ،، تحلُ على من كان السبب،
مصدر الصوره / صحيفه الصحوه اليمنيه ، نشرتها فى حادثه مماثله مطلع العام الماضى ،
الخميس، 11 نوفمبر 2010
عيدً بأى عيدٍ عُدت يا عيدُ
لا يمكننى حتى التفكير فى محنتهم وحاجتهم ومشاكلهم
ومع كل ذلك لا أستطيع إلا أن أفكر فيهم, لا غذاء ، لا كهرباء ، ولا ماء،
لا أستطيع إلا أن أتذكر أن فى فلسطين أطفالٍ خدج بلا حضانه ، أمراضٍ يتألمون ولا دواء او حبه أسبرين ،
هذا الشعب الذى سُلبت منه أرضه بكل بشاعه تعادل بشاعه أى جريمه ضد الانسانيه ، من تلك التى شهدها العالم على مر التاريخ ، فى زمن غدت فيه قيم العداله والأنسانيه ساطور يُسلط على الفقراء والبائسين من البشر، زمن يتجاهل فيه هذا الهولوكوست الوحشى مأساه شعب فلسطين ، بطريقه براجماتيه مخزيه وفاضحه توضح أزدواجيه المعايير فى التعامل مع القضايا الإنسانيه ،
لن أقول شيئاًُ لم يكتبه لنا يوماً غسان كنفانى ، ولا قصيده رسم أبجدياتها محمود درويش
أضع قلبى تحت إمرتهم ، فى الحين الذى سأكتفى فيه بالاستماع لمارسيل خليفه
أعاهدكم ان تظل محنتكم محنتنا، وألملكم ألمنا ، ودموعكم دموعنا ، وأحلام صغاركم دستورنا الأبدى ،
فسلامٍ لكل الأحرار فيكم أينما كانوا ، فى الضفه أو فى القطاع
فأنتم الباقون ، ببقاء قبه الصخر ، الثابتون كأشجار الزيتون ، الرجال فى زمن لم يعُد في بلاد العرب رجالً إلا أنتم
الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010
متى ننتصر ؟!
السبت، 6 نوفمبر 2010
الجمعة، 5 نوفمبر 2010
لماذا أحبكِ دون النساء
لماذا أحبك دونَ النساء
لأنكـِ عُمرى وغيث السماء ـ،
لأنكـِ صُبحاً أزاح المساء ـ
سلاماً عليكِ ،، على الكبرياء
ــــــــــــــــــــــــــ
لماذا أحبكِ دون النساء
لأنكِ قافُ وميمُ وراء
لأنكِ حاءُ وباءُ وياء
سلاماً عليكِ على الكبرياء
________
سلاماً على أمسيات المساء
سلاماً على أغنيات الشتاء َ
سلاماً علي أبجديات البكاءـ
سلاماً على الطهر وهذا النقاء ـ
سلاماً عليكِ على الكبرياء ـ
___________
لماذا أحبكِ دون النساء ـ
لأن بقربكِ يحلو البقاء ـ
فمتى يا عمرى يكون اللقاء ـ
____________
الأربعاء، 3 نوفمبر 2010
عبث أخير ،
ممهورً بالدمع فى شطحاتِ هذا الليل ، اُمارس طقوس دهشتى المسائيه بكامل أناقتى ولباقتى ، مدينتى العذراء تمشى على أرصفه الأمكان الضحله ، يـُداعبها مساءً أشعث يُــبَرق فى صدى الفراغ ـ،
أنا وهى وذاكَ القمر الحزين عند ذاك التل ، نثكُل مدينتنا هذهِ، نقف ُ فى طابور الموت القادم ، بــَعدنا لا ثمة من يبكيها ،
عاد هذا الليل ودقات قلبى تـُشير الى العاشره جنوبا" ، مكسوراً هذا الضوء ، كأضرحه الموتى ،
وأنا وهى نلعقُ حبات المطر المتساقط من مزارب الفجر ،
أييهٍ أيُه الليل ، ذهب الله لمرقده الوثير، ونحن هنا ، نحترق فرحا" ، نحترق أرقا"
كم هو كئيبً هذا الصمت ، مثل الخريف، تمور جهنم ، تحرق كل شئ حتى مطرى ، والملائكه التى اُوكلت بحراسه الزرع ، مضت تتسكع فى بحيره البجع ،
وانا و هى ، ننتظر ان يُـطل الله من سماة
.........................
الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010
الأحد، 31 أكتوبر 2010
أبجديات العبور
كما الخيبه
يبعثرنى هذا الشوق
كرملٍ كاد يسرقنى
الى الكورنيش والساحل
بموجٍ كان يؤنسنا
بليلٍ كان يعرفنا
بتلٍ كان يحضننا ،
على صدره الدافئ
هنا شمسان ،
رغيف خبزنا الشتوى
أجعلهُ
كوجه أمى سِــفرا" للبكاء
ملح تربتنا ،
أعتقه ،،
وأنتِ كزهر التين أو أبعد
فهل أمضى ،
وهل أبعُد ؟
انا إن هاجرت يا عمرى
سأوقد مٌهجتى الـثـَكــلى
لتوقدنى
انا إن هاجرت من عينى
الى عينى ،
اُقبل نعل قرنفلهٍ
على خصرك
نعمرَ بيت أحلامٍ
لتالى رقصه التانجو،
سنرقصها مع الألمِ
أقبل خد موعدنا ،
وإن لم تأتِ مذعوره
ومعذوره ،
لأرسم ثغركِ صوره
ستجمعنا
تــُهدهد ليل موكبنا
وتخطفنا
على بساط الريح ،
وانتِ مغدوره ،
وانت الفجر أن نام
على ضفاف أوراقى ،
وانتِ الله أذ يعفو
خطايا كنتُ أكتبها
وانتِ الشمس أن تاهت
عن الأفلاك
وأنتِ النجمه الأولى
وانتِ السوره الاولى
وأنتِ خاتمه الذكرى ،
ومـُبديها ، ومـُحييها
كما اُمى
كما أمسى
كما خبزى
كما كُلى
وفى القهوه ،
وبين العشق والشهوه ،
أفتش عنكِ فى الغفوه،
وفى لذه القُــبله ،
أًٌ حدث عنك أيامى ،
وأسكب فيها أشجانى
واحزانى ،
وأشكوكِ لصمت الليل ،
وأشتمكِـــ
وأكرهكـــِ
وأغلق باب ذكرانا ،
وأرمى كل ذاكرهٍ
بلا حسره ،
فقصه عشقنا شعرٌ
يموت كموت الليل عند الفجرــ،
على مضضٍ
سأكسرُ كل أقلامى ،
واُسقِط فوقكِ كسفاً
واُرثيِك بكلماتى
وأبكيكِ
وأبكى الحب والنجوى
كما أبكى على عدنِ ِ
وعن شمسا" لنا غابت ،
ولم تأتى ،
متى تأتى ،
************
الجمعة، 29 أكتوبر 2010
عن صنعاء التى حوت كل فن
هذه صنعاء ،، أقدم مدن الله العتيقه ، المنازل المظلله بالتاريخ ، كأنها حدائق مُــعلقه ، الأشياء الــمُـــوغله جدا" فى ذاكره الزمان ، الحُلم الأول ، واليقظه الأولى ، والدهشه التى يفجرها عبق المكان ،
صنعاء التى حوت كل فن ، وينابيع الهوى العذرى ، نوته موسيقيه ، ونقوش على جدران القلب ، يُهدهد لها قلبى الأن ،
جميله صنعاء ، وهادئه جدا" كنبضى ، ودافئه كقهوتى التى أرتشفها الأن من شرفه الأوتيل الواقع وسط المدنيه القديمه ، وليلُ صنعاء أنثوى خالص يتسسلل الى مسامات الروح دون أستئذان ، كلوحه فسيفساء ، تنضج كلما حدقت بعينيك فى تفاصيلها ، جمالها المختبئ فى ريشه عصفور ، كشامه على خدود فتياتها ، كقطره مطر عَلقت بين خيوط العنكبوت ،ـ
فى أزال كما يحلو لى تسميتها دائما" وتحديدا" حين أركن تفاصيل السياسيه جانبا" ، تغدو التفاصيل الصغيره مثيره تستحق الاهتمام ،
ولا بأس أن تكسر صمت ليلها بأنغام صنعانيه ، لا شك ان فضولك سيقودك للبحث فى أرشيف الذاكره عنها ، وعلى وقع (جل ما نفس الصباح ،، وبسط ظله المديد ، ألهم القمرى النياح ، يشجى النازح البعيد ،أح لو كان لي جناح ، كنت مثله وعاد أزيد) * ستحلق بروحك فى عِليه المكان ، وتطلق تنهيده مفعمه بأريج بهارات أسواقها ، ( يا أمل ، يا عمر ضايع ، يا بقى ذكريات )
رأيت صنعاء ، وتمشيت فى شوارعها ، وأبتلَيت بمطرها ، وتكورت من بردها الحنون ، الطريق اليها محض دربا" من الجنه أثقلته تقاطيع الساسه ، كألوان الطيف هى ،تزهو برونقها البديع ، سواء" كنت فى باب اليمن ، أوسوق العطارين ، أوالجامع الكبير، البلقه والقاع ،وباب الشقاديف ) وكلها علاماتٍ وبصنعاء هم يهتدون ، تقتات الشمس من طرفها الناعس كل يوم ، بين الفجر والغروب ،
صنعاء ،ثمه وجه أخر لها ، وحياه مختلفه تماما" ، عن تلك التى عهدناها ، وجه لم يتمرغ بعد بوحل السياسه ، أكثر بشاشه" مما توقعت ، صخب احيائها ، وبساطه ناسها ، وسحر نسائها ،وبيوتها اسم وعنوان لألياذه لم تدون بعد ،
صنعاء ، شجره لوز عتيقه ، تُفجر ألاف البراعم ، وتنثر رياحينها بحب ، من عشبٍ ينمو على مهلا" بين كثبان الغيم ، كعاشقيين على ربوه قريبه يهمسان بالأغانى ، ويتذكران ما لم يحدث بعد ،
صنعاء ،، كتله يؤرقها الخوف ، تعرض زينتها ليلا" لمن لا يستحقها ، وتعاشر من لا رغبه فيه ،
وفى أعماقها ضوء" يلمع حينا" ويخفت حين ، ضوء دخيل يُعكر مزاج العابرين ،
تاركا" صنعاء ، ولسانى معقودً برائعه درويش ( أعد لى الأرض كى أستريح ،، فأنى أحبك حتى التعب ، مساءك فاكههُ للأغانى ، وهذا المساء ذهب ـ )
أودعها على صدى ( وداعيه يا أخر ليله تجمعنا )
فلربما عاد الزمان وعادت عدن ،
من يدرى ؟! ربما بعد جيل من الأن ،
***********
१२/أذار /2009م
(الصوره بعدستى )
الأربعاء، 27 أكتوبر 2010
وعلى بلدى السلام
حيث لا بلاد،
يستطيع المرء أن يصدع بصوته حتى السماء ،
يستطيع المرء أن يعبد ربه دون حياء ،
ان يـُـشهر حبه فى بواكير المساء ،
و فى الوهاد،
وأذا ما أطمأن المرء فينا ،
خلف أسوار الأعادى،
او طواه سره المكنون ،
من اديم الأرض وادى ،
وبلادى ،
كل ما فيها طبيعىُ المسار
فالناس قد ألفوا حب الوجار،
وأستكانوا ،
للذى خان وجار ،
وعاث ،
فى كل وادٍ
وكل دار
فى بلادى ،
غدا الجلاد معبود العباد ،
وامين السر جاسوسا" للأعادى ،
وإمام الهدى منبوذا" مُعاد ،
وبلادى كما يصفونها ،
بلد الأمان والسلام ،
ولا امان فيها و لا سلام ،
السلام فيها كالحمام ،
حيثما حل ،
ضيفٌ لا يُضام
ودمانا
ترتوى منها خفافيش الظلام
أى بلادى ،
أن بقى فيك أزلام النظام ،
وبقى اللئام ،
فعلى أمجاد أجدادى السلام ،
وعلى أرضنا السلام ،
والسلام على السلام ،
**********