السبت، 2 ديسمبر 2017

لماذا نسأل هذا الطريق ..
لأى مصيرٍ ..يسير بنا ،


ومن أين لملم أقدامنا 
فحسبى وحسبك انا نسير
معاً للأبد ، بذات المسير

لماذا نفتش عن أغنيات البكاء ؟!
فى ديوانٍ قديم 

ونسأل يوماً يا حبنا ..
تـُرى هل تدوم ،

" للملحمى الكبير .. " بسام الحمودى" ، 


رفيق الخيام والقلم ..رفيق النشيد والعلم ، وأنت كما أنت أيه النبيل نبراساً من ضياء الفجر يقرء فاتحه اليقين ، 



تنبتُ على مشانق كشُهد الرضاب 
"بسام" كان ثوره ، كان شعلته المتقده ، التى كلما أنطفئ وهج ثورتنا أعادت شحن أرواحنا بعزيمهٍ لا تلين ، 

"هو حلم وأمل و"فاكهه وطننا الجميل


وإليكم يا رفاقنا ..

يا من اعدتم لوجه الوطن ملامح الانتماء فى زمن الأنقياد والتشظى ، يالعابرون فوق ضفاف النار لتغرسوا بذور الياسمين عند سفح المنحنى ،ـ

بكم ومعكم ، سنعيد جدوله التاريخ ، سنضع قوانين جديده لحسابات الربح والخساره ، وستخرجون كما انتم دائما" فقراء وسعداء ، وفرحين ، وعلى اكفكم رائحه الضوء ، ومنصورين ،

لكم اهداب اناث الوطن ، وحدقات عيونهن ، وشفاهٍ تدعو لكم بالنصر والثبات ، لكم قلبى أطلقه فى مهب الريح ، لكم يدى على زناد البندقيه تربض ، وانامل على سناره الرايه العجوز ، تقص لاجيالنا باللكنه الجميله ـ، بطولاتكم ، شهدائكم ، 

وعنكم أن عدتم تقلبون وجه الارض عزكم الذى لا يموت ، والأرض ريحانه ُ من 
جنان الخلد ،
يا رفاقى ، يا من تجيدون صناعه الحرف واللحن فوق أسمال الوطن الجريح ، 
تحكون للريح مووايل الشجن ، وعلى خط النار، ترددون الشعارات ، لينتصر الوطن


الأحد، 19 نوفمبر 2017


احذر هؤلاء وتادب امامهم ... سادتنا الجذبه ..موازين الكون ..
يقول سيدنا ذنون المصري 
بينما اسير في احد اسواق الشام
واذا بعبد اسود عليه ملابس ممزقه وحوله اطفال يضربوه بالحجاره وتارة بالعصا فذهبت اليهم 
فابعدتهم عنه فقلت له من انت ومن اين واين اهلك
فنظر الى السماء وابتسم فجاءني
احد الاطفال قال لي اتركه انه مجنون .
ويدعي انه يرى( الله
فقلت له وهل ترى الله فقال لي اذهب عني ..منذ ان رايته ما جفوته فقلت له انت مجنون
فقال لي عند اهل الدنيا نعم يسموني مجنون
وعند اهل السماء بالمحبوب 
..فقشعر جسدي فقلت له ومتى رايت الله فقال لي منذ ان جعل اسمي في المجانين .

نعم يقول سيدنا احمد الرفاعي .. اذا رأؤه الخلق استجنون وقال عنه مجنون .فقد ابعدهم الله عن خلقه حتى لايراه سواه لشده غيرته عليهم ...
ربي انفعنا بانفاسهم
كتاب اهل الحقيقه مع الله لسيدي احمد الرفاعي


وأهدى الجاهلين منهم ..فأنهم لا يعلمون ..ولو علموا لأحتاجوك معلما ..

لكن عمد الخبثاء منهم الى التجهيل وصرف الناس عن العنوان .. فاصرف عنا شرور سلطانهم .. وأفتح أبواب رحمتك بنا رغما" عن شياطينهم ....

وخذ بأيدينا للخلاص من كهنوتهم 

صــُبى على حيط الحُسينى وا سـُحب

وسالم عـِدل له مقدار فى الحضره 
وسالم هو أبونا ، نورنا والنار والفكره ، 

وسالم يا جماعه ،خبروا كل الجماعه فوق 
وسالم مثل ضو الفجر أن غنى 

وسالم مثل طعم الصدق فى المعنى 
وسالم من كما سالم 
يحفظ ربنا سالم ،

الصوره / من لحج الخضيره



طبعاً فى خضم الاحداث الدائره ، الكل يعتقد أنه يملك الحقيقه ، والكل يشتم ويناقش ويغضب ويهدد ويتوعد ويعتدى ، باسم هذه العصبيات التى تؤمن بالحقيقه ، أو بجزء من الحقيقه ، كل مجموعه تعتقد أن جزءها من القصه هو القصه ، وان حصتها من الله هى الله ، وان نسختها هى الصحيحه وما عداها ، محض خطأ وأفتراء وكذب ،

نمر بسنوات صعبه ، لكن دعوكم من القرفانيين من شعوبهم ،بلاد العرب لن تتخرب ، نعود الى الوراء لكننا لن نصبح ديناصورات ، ولن ننقرض ، هى سنوات صعبه بالفعل ستكون ، لكنها ليست مظلمه بالضروره ،

انت وأنا نستطيع ان نشعل ضوءً صغيراً ، عاتب من يحرض ويعبئ على الأخر ، إرفض ان يــُعتدى على برئ ، حاول ان تكسر الجفاء السياسى الطائفى بين الجيران فى الاحياء المختلطه .. 

ناقش الشباب الموتور والغاضب ، ولو أدى ذلك الى عزلتك فى بيئتك ، كلنا أبناء وطن واحد " وسيأتى اليوم الذى نندم فيه لكوننا قاتلنا بعضنا ،

قاطع الحديث الطائفى أو فككه ، اكسر القطيعه بينك وبين صديق أختلفتما على موقف سياسى ،

فى النهايه هذه التكوينات الطائفيه ليست سيفاُ أو هاون فقط ، هى حاله نفسيه يـُراد لها ان تحكمنا ايضاً وعلى سنه " جئناكم بالذبح " ، الطائفيه إباده توحش تقسيم ، وحاله سلوك يومى جرب ان تقاوم فيه ..


فأنا الذي نمّت عليه دموعُهُ وأنا الذي فضَحت منهُ الأعظُـــمُ
جسمي النَّحيلُ يقولُ: هذا عاشقٌ ويقول دمعُ العينِ: هذا مغـــرَمُ

مني السلامُ ومنكمُ لي مثلُهُ أنتم بدأتم بالمكارمِ فاختمــــوا
حاشاكمُ أن أُبتلى ببليَّـةٍ في أمنكمْ وأنا الملبِّي المحـْـــرِمُ

أحمد ابن علوان اليمانى



يا أبتى 
أنا ضارب دف ، 
لو كنت طبال ً لتغيرت حياتي كثيراً ،

بإستطاعة أي أحد الكلام معك بحديث رومانسي رائع عن الثورة والنضال و إقتباس احاديث جيفارا و ماو و ماركيز او بن لادن حتى ، 


.بس كما يقول على بن محمد ، الكلام المعسل من طرف اللسان ، ما يودي مكان "
عشان كذا يمكن للإدوية طعم مر لا يستسيغه أحد ،

لم يعد الحديث عن الثورة نابع من ثورات القرن العشرين ، اصبح الموضوع معايشة يومية و كل ما تصورته أصبح حقيقة أمامي ، وصدقنا من يرى يا صاحبي لا كمن يسمع ، فدع عنك مثاليه مدينه ستوكولهم " أنت فى اليمن ، بلد المليون مصيبه ،

كلامك أفهمه جداً لذا أنا على نقيضه أ نا ضد الإجتثات الي بتتكلم عليه لأن هذا ليس وطن تيار أو أثنين ، وليس للثورة حق أبدا فوق سلطة القانون ، وعلى الكل أن يفهم أنه لم يعد مقبولاً في القرن الواحد و العشرين تطبيق عقيدة واحدة على كل البشر من منطلق فوقي يكتسب شرعية غبية معمدة بالتابو و بتحريم النقد ،

عشان كذا أنا دائما ضد التيارات الي بتحاول تطبيق عقائدها بالقوة مرة بإسم الاله و مرة بأسم الثورة و مرة بأسم الديمقراطية حتى ! 

لا أحد بمثابه اله موجود فوق النقد ولا يشكل تابو لي يلزم تصديق عباراته حرفيا ،




ـ يتسأل حتى اذا أعادوا بناء كل تلك الديار التى أهدرت دمنا ،
من سيعيدها إلى ؟! 
من سيعيد لى حبيبتى ،
ضحيه حرب ،
ماتت عشيقته ،
فطار عقله ..وجن !
طحنه اليأس بكله 
وأصبح شريداً 
يقتات النفايات 
وارصفه المدن غدت فراشه الوثير 
قلبه فقط اكبر من مدينه 
يطلب منى سيجاره ليكمل عالمه الخاص 
مراقبا خيوط دخانه


هذا رجاءنا يصدح فى سِنى الشهور والدهور ..
فهل الى وصولً اليك من سبيل ..


الاثنين، 17 يوليو 2017


هذا الصباح فقط أتحرر قليلاً من قيود العمل ، أجلس اللحظه مع صديقى السودانى ، أحتسى بمعيته فنجان شاى معتقاً بنكهه بلاد النوبه ، صديقى ابراهيم المثقف جداً ، العارف بشؤون العرب وشجونهم ، 

هو المتمسك بصوره السودان كما يراه ، معسكراً منذو ستينات القرن الماى للفدائيين العرب ،

المتأبط دوماً أغانى العرب كما درسها يوماً فى حقول القطن فى جنوب كردفان ، جلسه واحده مع صديقى السوادنى أجمل بكثير من جلوسى مع عيال البترودولار، الذين يبشرونى باخر صيحات الموضه ، وأخر ماركات الهواتف الخلويه ، 

صديقى السوادنى هو الذى ترميه حقائب الهجره كما نحن الى شوراع الخليج ، او الى شواطى اوروبا ، أو فى عتمه امريكا ، فيرفض أن يكون أقل من عامل يعيد رسم ملامح الاوطان ويبنيها ،

ثم يود لو يشترى تذكره حج أو عمره لأبيه ، فيرد ولو قليلاً من الجميل الجميل، يقول لى لا شئ يشبه استسلام اهل هذا البلد للمال ، وأستسلامهم للسبات ، يربت على كتفى مستأذناً ليذهب لفتح البوابه لأحدى السيارات ، 

كل شئ فيه يقنعنى أنه لا زال فى هذه الارض ما هو لى ولك ، وللأنسان فينا ، للعامل يخرج لكسر هذه الطبقيه التى تتهمك باللون،او بالفقر ، أو بالثياب الرثه ورائحه العرق ، هذا المجتمع المخملى يا صديقى يخيفهم ما فيك من كد وعمل وكبرياء ، لأنك متعب والمتعبون الكادحون امثالنا ، يخيفون الكسالى ،

لم أبعك ..باعك أبناءك العصاه ، من وجدوا فى قمئيه البترول حطباً جيداًَ ليقتات أبناء الأفاعى من لحومنا ، وحين أنتفضنا وكتبنا عن كتبه التاريخ المزورين ، 

قلعوا بؤبوء العين عن وجهك كى ينكرون حبكِ للطفل فينا ، فاتهمونا بالخيانه ،فصارت كلماتنا خوفهم اليومى ،خوف القاتل من عناوين الجريده ، 

تلك خطايانا..ولا نريد منكِ أن تسامحينا ..ولكن إسمعينا..ولو لمره