الخميس، 30 يوليو 2009

تراتيل حياه ..


صغيرتي ..

كم أشتاق إليك فى غربتى ..

مازلت أستشعر أصابع يديك تتحسس خصلات شعرى ..
مازال صدري يحن لقبلهٌ من شفيتك القرمزيه ..لتحملى عنى همومى المتناثره ..


مازلتُ .. حتى الآن .. أحسّ بدفء عينيك ..وهى ترسل أشعتها البنفسجيه نحوى ..


أشتاق أليك .. إلى بوحكِ الهادئ كحبات الندى المنسدله على نافذه غرفتنا الصغيره ..

أحسّ بدموعك الذهبيه وأنتى تلقين عليا نظرات الوداع .. وأسمع نداءتكِ فى دجى الليل ..
صغيرتي ..
لا تأمنٍ الأيام .. ولاتعتقدى أن الربيع أتى والشمس عادت بأشراقتها من جديد..

مازلتُ وفيا" فى تنفيذ تعاليمكِ السرمديه لى ..

أرجوك .. أنتبه .. تلك التعاليم القادمه من خلف أمواج البحر..
مصحوبه بقبله" من شفتيك ..!!

إنتبه .. وأنت تمر فى الشارع ماشياً ..
حبيبي .. أرجوك .. لا تجهد نفسك كثيرا"..

سأشتاق لك كثيرا"

وسأصلى كى تعود لى سالما"


ولا تنس تناول فطورك الصباحي .. ونم.. وتدثر جيدا"..
كم كنتى رائعه وأنتى تملئين مسامعى بتعاليم الحياه المنبثقه من لمعان عينيك ..

لا أجد بدا" من التنفيذ ..فاغفر لى أن تقاعست ذات مره ..

أحبكِ للأبد ..!!

روزنامه الشهاده ..!!



أمى ..أليس جيدا" أن أموت شهيدا" من أجل حريه وكرامه الوطن ..؟!

  • أى بنى ..إن مت فأى وطن هذا الذى يستطيع أن يغسل قلبي ؟؟

  • أى وطنا" سأحيا به ولست فيه .. لا أريد وطنا" يذكرنى كل صباح وحين يأتى الليل بفقدانك ..!!
  • أبي .. أليس جيدا" أن أموتَ شهيداً من أجل كرامه وحريه الوطن..؟!
    بالطبع يا بنى .. رائع جداً أن تموتَ في سبيل الوطن لتخلد روحك فى العالى كنجم السماء المضى ..

    لكن يا بني .. ؟!
  • أى وطن يستحق منك كل هذا ؟!
    وأين هو هذا الوطن ؟؟ ..


الجمعة، 24 يوليو 2009

إليك يارفيق الوجع ..!!


الاهداء / إلى الكامن فى ذاتى كنبته اليقطين ..المتسلسل دوما" من
مسامات قهوتى الصباحيه ..و من بين أروقه كتبى ..وصفحات الويب ..
ودهاليز الموت السرى ..

الى القابع فى سجون وزنازين اللصوص ..
إلى الصديق فادى باعوم .. (رئيس أتحاد شباب الجنوب ..)



أرادوا لحريتك أن يخمدها قبرُ...
حاولوا... أن يجعلوا الخرسانة .. و قضبان زنازينهم


كاتم صوتك .. و أفكارك.. و مشاعر الوطنيه فى ذاتك..
لا يدركون أن دفقة من قلبك الحر...

أكبر حجما" وأشد وطأة من دوي جميع قذائفهم ..

...

يطوقون حياتك بظلاما" يحسبونه أبديا...


وهم يدركون أن للحريه أبوابها الحمراء ..


يعتقدون أنهم لو أوغلوا فيك تعذيبا"



وجعلوك لاتفرق بين الليل والنهار ... لغلبوك...
يا لغبائهم .. يا لسذاجتهم ..
لا يفهمون أن قلبك المشرع فى سماء الكون ..


وعينك المفتوحتين بوجه القمر ...
و رغما" عن جبال الغيم ...
يسطعان كشمس السواحل فى الجنوب
...
يطعمونك بعضا" من نتانتهم ..كى تتقيأ الجنوب ..


كى تحيا .. بلا أسما" ..بلا وطنا" ..بلا عنوان ..

يطعمونك فتات خباثتهم من جحر الزنانه ..
يبون بالجوع عذابا"...
لا تسخر من حماقتهم ..
فالمساكين هم .. لا يعلمون أن غذائك الروحى المفضل
هو الترنم بروائع المرشدى وعطروش ..


هو ترديد قصائد الثوار عند سفوح أرضنا الخضراء ..
...

اغفر سطحيه تفكيرهم .. إن حسبوا أن مكعبات الماء




كافيه لإخماد وقيد الغضب الذي أشعلته فى داخلنا


فكتاباتك يا صديقي...قناديل الغضب .. نارٌٌ أزلية..
ليس لها رماد .. إلا حطام الوجع القديم ...


...

أعود لدستور كلماتك ... فأرى عنفوانك .. أنت السجين...
وضاعتهم ... حقارتهم و هم الطغاه ..والجلادون...
فاغرس عينيك في ذواتهم الخنزيرية..




و لتشوي سهام ناظريك

رعبهم الخفافيشي من نورالثوره ..ونور الحق ...

...

اصرخ فى تعاتيم الليل ..فسأسمعك..
ابكِ كى يصدح الكون فخرا" بك .. فدموعك الذهبيه ترياقي
اغضب فى وجه العالم المنسي ..


بوجه الظلم ..بوجه السجن والسجان .. فسأزمجر معك
دموعك معبدي.. فدعني أمسحها من وجنتيك


كى أمارس طقوس العباده ..وشيئا" من صلاه الليل ..

على نبضك ..على شريان شريانك ..

وعلى أورده الثوره الحمراء المصلوبه فى ذاتك





يوما" يارفيق

سنكسر أراده الطغيان ..

ونمضى لاهثين نحو معالم الحريه المهداه

كفجر صبحنا الوضاء ..

لنتلو على سفوح بلدتنا ..

قصص الحب والعصيان



لنجعل مروج الجنوب كلها .. عسلا"

ليكون نخب الغد الأحلى .. نخب المستقبل الأتى

نخب الحريه العظمى ..

الخميس، 23 يوليو 2009

سأعلن ثورتى العظمى ..!!


سأعلن ثورتي العظمى

سأشهرأنتفاضتى الكبرى ..

على ديكتاتورية الشك والروتين و طغيان الماده


سأحارب السنين و ستقع أيامها بين أسيرة و قتيلة

سأمزق خرائط التزييف .. وأرسم من جديد علامات الحدود


سأحرر الليل من العتمه ..
سأحرر الأنهار من مسالك العبوديه ..و البحار من شواطئ الأنقياد


سأقفز فوق امسى الأسود لأطلق ابتسامتي في مرج الغد

سوف أحارب وأثور ضد سنين الهزيمه المره ..


و أدخل محاره عينيك ظافراً

و أقف على شرفة الروح , و بيدي منديلى القديم ووردتى الحمراء..

لأتلو على مسامع الأيام .. بيان الثوره الأولى ..


بيان الثوره الأولى ..!!