الأربعاء، 16 نوفمبر 2022

 ‏لم تكن مشكلتنا يوماً في ‎#صنعاء او ‎#عدن،بل في ثلة من الانتهازيين والفاسدين الذين استأثروا بثروات البلد دوناً عن باقي الشعب،دعوكم من المتعصبين والمتحذلقين،اولئك الذين يكتبون بعيداً عن الواقع والمنطق،صراع اليمنيين اساسه التقسيم الغير العادل للثروة، وفي آلية توزيع المناصب والوظائف.

 

‏أكثر المآسي في هذه الحرب لا تنحصر فقط في حجم الضحايا والدمار والبؤس والشقاء، بل في تمزيق النسيج الاجتماعي بشعارات عنصرية وطائفية ومناطقية وجهوية، بلا أدنى ذرة حياء قلنا في بعضنا البعض ما لم يقوله احد، فشمت بنا القريب قبل البعيد والعدو قبل الصديق.