وقلبي قنبلةٍ موقوتة ، أعدتها أمُ تبقت من الزمن الجميل أُسميها امي، تقنعنى دائماً ان فى السماء متسعً للعصافير ، وان الشرفات او ما يطلق عليها باللكنة العدنية بالبلكون ، ستختنق بفكرة القفص( أوبه على نفسك يا إبني ) وتنقطع مشيمة الحنين ، ويتوارى صوتها المتهدج كليل تموز.
وانتِ الأمل الذى لا يموت يا أمي، وعيد أعيادي الاخيرة فى خاتمة الرحيل ، هذا الوطن هدف شرعي لنشرعن لاجله جدوى الحياة والممات ،نفجره بوجه الغزاة، وبروح التفاؤل بوطناً لا تصطاده جحافل العملاء.