و"يا دار ما احنا حجار .. ما ينتسي فعل الأخيار"
فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل "
الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017
الأحد، 19 نوفمبر 2017
احذر هؤلاء وتادب امامهم ... سادتنا الجذبه ..موازين الكون ..
يقول سيدنا ذنون المصري
بينما اسير في احد اسواق الشام
واذا بعبد اسود عليه ملابس ممزقه وحوله اطفال يضربوه بالحجاره وتارة بالعصا فذهبت اليهم
فابعدتهم عنه فقلت له من انت ومن اين واين اهلك
فنظر الى السماء وابتسم فجاءني
احد الاطفال قال لي اتركه انه مجنون .
ويدعي انه يرى( الله
فقلت له وهل ترى الله فقال لي اذهب عني ..منذ ان رايته ما جفوته فقلت له انت مجنون
فقال لي عند اهل الدنيا نعم يسموني مجنون
وعند اهل السماء بالمحبوب
..فقشعر جسدي فقلت له ومتى رايت الله فقال لي منذ ان جعل اسمي في المجانين .
نعم يقول سيدنا احمد الرفاعي .. اذا رأؤه الخلق استجنون وقال عنه مجنون .فقد ابعدهم الله عن خلقه حتى لايراه سواه لشده غيرته عليهم ...
ربي انفعنا بانفاسهم
كتاب اهل الحقيقه مع الله لسيدي احمد الرفاعي
طبعاً فى خضم الاحداث الدائره ، الكل يعتقد أنه يملك الحقيقه ، والكل يشتم ويناقش ويغضب ويهدد ويتوعد ويعتدى ، باسم هذه العصبيات التى تؤمن بالحقيقه ، أو بجزء من الحقيقه ، كل مجموعه تعتقد أن جزءها من القصه هو القصه ، وان حصتها من الله هى الله ، وان نسختها هى الصحيحه وما عداها ، محض خطأ وأفتراء وكذب ،
نمر بسنوات صعبه ، لكن دعوكم من القرفانيين من شعوبهم ،بلاد العرب لن تتخرب ، نعود الى الوراء لكننا لن نصبح ديناصورات ، ولن ننقرض ، هى سنوات صعبه بالفعل ستكون ، لكنها ليست مظلمه بالضروره ،
انت وأنا نستطيع ان نشعل ضوءً صغيراً ، عاتب من يحرض ويعبئ على الأخر ، إرفض ان يــُعتدى على برئ ، حاول ان تكسر الجفاء السياسى الطائفى بين الجيران فى الاحياء المختلطه ..
ناقش الشباب الموتور والغاضب ، ولو أدى ذلك الى عزلتك فى بيئتك ، كلنا أبناء وطن واحد " وسيأتى اليوم الذى نندم فيه لكوننا قاتلنا بعضنا ،
قاطع الحديث الطائفى أو فككه ، اكسر القطيعه بينك وبين صديق أختلفتما على موقف سياسى ،
فى النهايه هذه التكوينات الطائفيه ليست سيفاُ أو هاون فقط ، هى حاله نفسيه يـُراد لها ان تحكمنا ايضاً وعلى سنه " جئناكم بالذبح " ، الطائفيه إباده توحش تقسيم ، وحاله سلوك يومى جرب ان تقاوم فيه ..
بإستطاعة أي أحد الكلام معك بحديث رومانسي رائع عن الثورة والنضال و إقتباس احاديث جيفارا و ماو و ماركيز او بن لادن حتى ،
.بس كما يقول على بن محمد ، الكلام المعسل من طرف اللسان ، ما يودي مكان "
عشان كذا يمكن للإدوية طعم مر لا يستسيغه أحد ،
لم يعد الحديث عن الثورة نابع من ثورات القرن العشرين ، اصبح الموضوع معايشة يومية و كل ما تصورته أصبح حقيقة أمامي ، وصدقنا من يرى يا صاحبي لا كمن يسمع ، فدع عنك مثاليه مدينه ستوكولهم " أنت فى اليمن ، بلد المليون مصيبه ،
كلامك أفهمه جداً لذا أنا على نقيضه أ نا ضد الإجتثات الي بتتكلم عليه لأن هذا ليس وطن تيار أو أثنين ، وليس للثورة حق أبدا فوق سلطة القانون ، وعلى الكل أن يفهم أنه لم يعد مقبولاً في القرن الواحد و العشرين تطبيق عقيدة واحدة على كل البشر من منطلق فوقي يكتسب شرعية غبية معمدة بالتابو و بتحريم النقد ،
عشان كذا أنا دائما ضد التيارات الي بتحاول تطبيق عقائدها بالقوة مرة بإسم الاله و مرة بأسم الثورة و مرة بأسم الديمقراطية حتى !
لا أحد بمثابه اله موجود فوق النقد ولا يشكل تابو لي يلزم تصديق عباراته حرفيا ،
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)