الأحد، 19 نوفمبر 2017


ـ يتسأل حتى اذا أعادوا بناء كل تلك الديار التى أهدرت دمنا ،
من سيعيدها إلى ؟! 
من سيعيد لى حبيبتى ،
ضحيه حرب ،
ماتت عشيقته ،
فطار عقله ..وجن !
طحنه اليأس بكله 
وأصبح شريداً 
يقتات النفايات 
وارصفه المدن غدت فراشه الوثير 
قلبه فقط اكبر من مدينه 
يطلب منى سيجاره ليكمل عالمه الخاص 
مراقبا خيوط دخانه

ليست هناك تعليقات: