الأحد، 19 نوفمبر 2017



طبعاً فى خضم الاحداث الدائره ، الكل يعتقد أنه يملك الحقيقه ، والكل يشتم ويناقش ويغضب ويهدد ويتوعد ويعتدى ، باسم هذه العصبيات التى تؤمن بالحقيقه ، أو بجزء من الحقيقه ، كل مجموعه تعتقد أن جزءها من القصه هو القصه ، وان حصتها من الله هى الله ، وان نسختها هى الصحيحه وما عداها ، محض خطأ وأفتراء وكذب ،

نمر بسنوات صعبه ، لكن دعوكم من القرفانيين من شعوبهم ،بلاد العرب لن تتخرب ، نعود الى الوراء لكننا لن نصبح ديناصورات ، ولن ننقرض ، هى سنوات صعبه بالفعل ستكون ، لكنها ليست مظلمه بالضروره ،

انت وأنا نستطيع ان نشعل ضوءً صغيراً ، عاتب من يحرض ويعبئ على الأخر ، إرفض ان يــُعتدى على برئ ، حاول ان تكسر الجفاء السياسى الطائفى بين الجيران فى الاحياء المختلطه .. 

ناقش الشباب الموتور والغاضب ، ولو أدى ذلك الى عزلتك فى بيئتك ، كلنا أبناء وطن واحد " وسيأتى اليوم الذى نندم فيه لكوننا قاتلنا بعضنا ،

قاطع الحديث الطائفى أو فككه ، اكسر القطيعه بينك وبين صديق أختلفتما على موقف سياسى ،

فى النهايه هذه التكوينات الطائفيه ليست سيفاُ أو هاون فقط ، هى حاله نفسيه يـُراد لها ان تحكمنا ايضاً وعلى سنه " جئناكم بالذبح " ، الطائفيه إباده توحش تقسيم ، وحاله سلوك يومى جرب ان تقاوم فيه ..

ليست هناك تعليقات: