الاثنين، 25 يناير 2010

حين تكون يساريا" ،،



حين يكون قلبك يسارا" ، ودمك أحمر ،
حين تعشق تراب الوطن الأسمر حتى الثماله ، وتحمل بندقيه الثوره على كتفيك ، وروحك الوثابه بين يديك ،
حين تكون القهوه مشروبك الصباحى المفضل ، وتصبح فيروز أنشودتك المسائيه ، ومحمود درويش ديوانك الثورى ،
وحين يغدو مراسيل بصوته العنفوانى مهد رومانسيتك ،
وحين تعلق جيفارا على فانيلتك الداخليه ملهما" ثوريا" ،
وحين تعشق الرومانسيه الثوريه حد الجنون ، لتصبح حالما" يرنو بنظره للأفق الثورى بشغف مفرط ،
حين تمسح دمعه" عن خد طفلا" موجوع ، وحين تربط على بطنك لتهدى قرص خبزك لعجوز يتضور جوعا" ،
وحين تدون على كراسه الدارسه ( ان الانسان أغلى رأسمال فى الوجود) ،
وتخط على جدران الشارع ( تقضي الرجولة ان نمد جسومنا جسرا" فقل لرفاقنا ان يعبروا)
حين تصبح الأمانى طموحا" ثوريا" بالنسبه لك، ويصبح الفجر قدسيا" ، وتغدو الشمس نبراسا" ،
حين تحب فتاه سمراء بلون الأرض ، وتعشق بجنون ضحكتها القرمزيه ،
حين تكون فولاذيا" فى مواجهه المحن ، ويصبح الموت طريقا" مفعما" بالورود،
حين يقشعر بدنك لمجرد ذكر أسم وطنك ، لتطلق أهاتك الثكلى فى وجه الوجود ،
حين يغدو المنفى وطنا" تمارس فيه وجع الكتابه ، تحن ملء قلبك شوقا" لأمك التى أضناها بعدك ،
حين تؤمن أن الرب واحد ، والوطن واحد ، والأمهٌَ واحده ، وتمارس فى دجى الليل طقوس الصلاه على أرواح البائسين ،
حين تبكى ملء عينيك كمدا" لأنك حين مررت فى ا لطريق لم تجد نقودا" لجائع ترتعد فرائصه بردا"،
وحين تحمل معولا" ومطرقه كى تهد أوكار الرجعيه ، وتنسف من الوجود ممالك الرأسمال ،
حين تغنى بصوتك العذب مع مراسيل ، نشيد الخبز والورد ( انهض !! ولا تخفي سجوناً
انهض !!ولا تخفي سلاسل
كن مشعلاً بين المشاعل )
حين تشدو فيروز ، فتتسمر قدماك ، ( رفيقي صبحي الجيز ،تركني عالأرض و راح رفيقي صبحي الجيزحط المكنسة و راح
ومساكين هالوطن اللي ضيعتون الحرب ،
بس تركو شي ،
تركو اثروحكايات مكتوبة ع الحيطان،
وينك يا رفيق ،
حينها أعلم أنك يساريا" ،، يساريا" ،، يساريا" حتى أخر النبض ،

الثلاثاء، 19 يناير 2010

أبجديات عن الوطن ،

نسأل أنفسنا أحيانا" ، هل يعيش الوطن فينا ، أم نعيش نحن فيه ،
أذا" لنقل ان كلا الامرين هما الحاصل ، فالوطن شعبا" وأرض ، سماء" وبحر ، جبال" وسهول ، قرى ومدن ،
أراد القدر ان نعيش فيه ، أو لأجله ، والشعب هو الناس الذين أراد هذا القدر أن يشاركونا هذه الأرض،

فهذا هو الوطن نحلم دائما" به حالما نغيب عنه ، حتى لو كان هذا الغياب جسديا" ، لا شك أن الروح تظل معلقه" به شوقا" للعوده إلى أكنافه ،
مشاعرنا تجاه هذا الوطن ، وأحاسيسنا المفعمه تجاهه ، هو ذاك الوطن الذى يعيش فى ذواتنا ، وهنا فقط تختلف الأوطان ،
وقد يصبح تفكيرنا مختلف ، وأتجاهنا واحد ، وهذا هو العزاء الوحيد ،

فالوطنيه لا تجعلنا نعتقد أن بلدنا هو أفضل بلدان الدنيا ، بل أنها تطلب منا أن نؤمن أن بلادنا ، بجمالها ، وعيوبها ، بنواقصها ، ومميزاتها ، تستحق منا كل الاخلاص والحب والوفاء ، وتستحق منا أن نجسد هذا الحب عملا" متفانيا" من أجلها،
فالحب وإن تعددت أشكاله وإلونه وطرق التعبير عنه ، هو نفسه الحب الذى نؤمن به تجاه الوطن ،
فالوطن ليس جنه وارفه الظلال ، حتى وإن حلمنا أو أردنا ذلك ، فالوطن سماء وأرض ،

وللسماء سحبها وغيومها ، وللأرض ترابها وجبالها ومناخها ،

وقد يكون هذا التراب خصبا" ، او بورا" قاحلا" ، وبقلوبنا المؤمنه بالحب نكون نحن سمادها ،
صيفها قد يكون ممطرا" أو جافا" ، حارا" أو باردا" ، ولهذا يجب أن نمضى دوما" إلى الأمام ، فبأصرارنا وخطواتنا تدور عقارب الزمن ، وتتابع الحياه أيقاعها ورقصها الأزلى بين ربيع" مزهر ، وصيفا" ممطر ، وخريف" قاحل ، وشتاء" بارد،
فمن المستحيل أن يظل الربيع أزليا" ، ومحالا" ألا يرحل الشتاء مع مجئ موسم الغيوم،
الوطن خال فى خد أمراه أو فى كبد السماء ، يختال بكبرياء فى الافق،

وقد تحجب السحب عنا هذه السماء ، لكن مصيرها أن تهطل مطرا" ، أو يرميها الريح فى أعماق الفضاء ،
وتبقى السماء صافيه" كما الوطن ، ويبقى الوطن معلقا" كشامه" فى خد أنثى ،

فى هذا الهزيع الليلى الموحش ، تحلق روحى عاليا" شوقا" وهياما" باللجنوب ،

الاثنين، 11 يناير 2010

غروب ،،

يا للغروب وما به من عبرة"
للمستهام وعبرة للرائى
أوليس نزعا للنهار وصرعة "
للشمس بين مآتم الأضواء ؟
أوليس طمسا لليقين ومبعثا "
للشك بين غلائل الظلماء ؟
أوليس محوا للوجود إلى مدى
وإبادة لمعالم الأشياء ؟
..........
( خليل مطران )
الصوره : بعدستى ساحل العشاق - عدن

الأربعاء، 6 يناير 2010

زعماء مع مرتبه الصيع ،

أعتقد الصوره ما تحتاج لتعليق ، لأنو الموضوع يقرء من العنوان ، أو بالأحرى من الصوره ،
الصايع ساركوزى ( رئيس الجمهوريه الفرنسيه ) بمعيه ( باراك أوباما ) ( رئيس الولايات المتحده الأمريكيه )
على هامش أجتماعات قمه الدول الثمان ،
ويظهر فيها الرئيسان فى لحظه هوس جنسى بمؤخره فتاه برازيليه كانت تمر بجوارهما ،
وهزى يا نواعم ، وعلى راى أخونا المصريين هو أنتو خليتوا للشباب حاجه ، مش كفايه الأزمه الماليه ، وأنهيار البورصه ،
لاحقين على البتوع كمان ، يا ويلكم من ربنا ،

الثلاثاء، 5 يناير 2010

فوهه بركان ،

حبنا ،
يبدء شررا"
يكبر يوما"
يصبح حمما" ،
لاهبا" ساطع ،
قمرا" فى الأفق يرقبنا ،
يذوب الثلج ،
وصوتا" هادر يتبعنا ،
يخبرنا
إن الموت على الأبواب ،
وفى قلبكِ أنتى ،
صوتا" أخر ،
يدعونى أن أدنو منه ،
كى أفرغ فيه حمما" أخرى ،
من لظى الموت القادم ،
أنموت يا عمرى ،
دون ان نكمل مشوار الأه ،
كلا ورب البركان ،
لن يطفئ اللهب سواك ،
لن يذبح الموت إلاكِ ،
فأسقينى من شفتيك ،
أكسير الحياه ،
أغرقى قاربى الصغير ،
فى نهركِ العذب ،
فأنتى من يطفئ عنفوانى ،
ويوقف ثوره البركان ،
أمنحينى لمسه" أخرى ،
أغادر معها الوجود،
أغرقينى وسط النار ،
فالموت بين نيرانك حياه ،

السبت، 2 يناير 2010

حصار عائلى ،،

هاتفنى صديق لى قبل يومين كان دوما" واحد" من جمله أصدقاء اعتدت قضاء اوقات فراغى معهم وخصوصا" فى الليل
الرجل منذو ان تزوج قبل ما يزيد عن شهر لم ألمح له صوره ، ولاحتى سمعت صوته ،

وكلما حاولت الاتصال به تكون زوجته على الخط فاضطر لاغلاق سماعه التلفون
وما ان أتصل بى حتى كنت جاهزا" لشن حمله هجوم قاسى عن كل هذا الجفاء الغير معهود منه

خصوصا" وهو الرجل الشعبى الذى تعود الاختلاط بالناس ولم يعرف عنه الانعزال وحيدا"
قال لى حاول ان تضبط اعصابك ...
فأنا على موعد مع أمراه لن تترك امامى سوى خيار ان اكون لها فقط !!
فأنا أحاول أن أستعيد حريتى
وربى أشتقت كثير لأيام العزوبيه !!
ومضى قائلا"
كنت قبل شهر امتلك بمفردى غرفه نوم , والان تشاركنى فيها امراه
كان هاتفى يرن لساعات, وكان لديا الخيار فى ان أرد او لا ؟
اليوم أشاهدها تسابق الرنات الى المتصل لتعرف ذكرا" ام انثى ؟!
كنت متعود ان انام قبل الفجر والان اصبح عليا أن انام باكرا" وأصحوا باكرا"!!
والسبب اننى أصبحت مسئولا عن امراه ,صرت مسئولا" عن ثلاث
وجبات يوميه وخمسه عشر ساعه أقضيها فى البيت .

وفوق ذالك عليا أن اكون ودودا", وحليما", وحنونا"فى جمله تصرفاتى

ولم يعد بمقدروى ان اشاهد برنامجى المفضل (هزى يا نواعم ) على قناه لبنانيه

ولم يعد بمقدورى بعد أن دخلت القفص الحديدى سوى أن أتحول الى شخص أخر ؟!!!

فيا صديقى

الرجال على اختلاف ظروفهم واعمارهم وثقافتهم ينظرون الى للزواج على انه (قفص )
ويتجاهلون عن عمد متعه ان تقاسمك لقمه العيش أمراه حنونه,

متى ما توعكت , سارعت (هى ) الى نبض قلبك , تتحسس أوجاعك ومن دون اى شروط تبكى بين ذراعيك!!

المراه التى تعيش معك ليست سجانا" ولاتملك القدره ان تكون كذالك ,

هى فى الاصل ورده" فيحاء , تجسد أنفاسها أذا شاهدتك على غير عادتك تنظر جسد فاتنه فى شاشه تلفاز

لن تجدها خلفك وأنما أمامك , تفترش لك على طريق النجاح
ومتى أرهقك السير,حملتك على ظفائرها,وانطلقت بك صوب حياه أفضل .

من قال يا صديقى أن الزواج سجن مؤبد ؟!

بل هو أحساس بأن روحك الطاهره سكنت جسدا" اخرا" ,وروح أكثر طهرا" سكنت جسدك,

هو هروب الى أمل يفتح أبوابه أمامك كل يوم ,لتسعد بالحياه,

تجربه الزواج لا يمكن ان تقاس بثلاث وجبات يوميه أومتعه جسديه

بل هى بكل المقاييس طريق مؤديه الى أول الفرح وأخره ,
وهى وأن كانت فى الشهر الاول تبدو غير ذلك,
لكنها فى حقيقه الامر سعاده تبدأ ولاتنتهى!!

 
أيار /2008م
..............

الجمعة، 1 يناير 2010

خربشات أنثى ،،


وقالت ودمعها يسرى ،

قالت سوف تنسانى ،

وتنسى أننى يوما " ،

وهبتك عذب ألحانى ،

وتعشق موطنا" أخر ،

وتهجر ظل أوطانى ،

وتذكر اننى يوما" ،

منحتك نبض وجدانى ،

وتتركنى هنا وحدى ،

ولا تعنيك أحزانى ،

ويسقط فى الدجى إسمى ،

ويضيع درب عنوانى ،

وتصبح أنت فى الذكرى ،

سيف حبنا الجانى ،

ترى ستقول يا عمرى ،

بأنك كنت تهوانى ،

فكيف أنساك يا قلبى ،

ويا سلواه أحزانى ،

,,,,,,,,,