الخميس، 27 نوفمبر 2014

إنَِا صدق الكلام اللى قلته اليوم
ايش من كلام يا حرمه
إنك باتقدم أستقالتك من الوزاره ..معك خبر ، ايش الكلام هذا ياروحى ، تشتى تحطم أولادك ، 
قد الولد لغى رحله الويك أند " فى الدنمارك ، من تحت راس هذا الخبر ، لا تحطمش مستقبلك العيال ، ولا خلااااص أمنت مستقبل عيال مرتك الأوله ، وعيالى خلاص يحرقوا بسليط

هجعينا يا مره ، هذا كلام كبير ..ما يفمهنش الحريم
مالت بأنوثه نحو جسده المستلقى على السرير بحذر، أقتربت من وجه أكثر ، حتى لفحته أنفاسها الدافئه ، حركت أصبعها على فمه بدلال
أنت وعدتنى ان وزاره الخارجيه لى أنا وعيالى ، أشمعنى أنا مبش معى وزاره ، ولا خلاااص ما عاد تحبنى ،
أودعت عبارتها كل مخزون المرأه من السحر والأنوثه ، ليتدلى فمه الدحباشى اللزج ، ويهز رأسه وهو يقول ..تمام طيب من عيونى .. تيه قبل تيه ..,

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

ملكيه خاصه


ذلحين ما نسوى ..

انتزعه السؤال من حاله الطنان الابله، لكن أصابعه لم تتوقف عن اللعب بخده المتكور ،كانما يقيس الى أى مدى انتفخت وجنتيه، بصق فى المتفل بطريقه صاحبتها موسيقى تصويريه تثير القرف ،

التفت للرئيس مغمضاً عيناه الشمال ،زاماً شفتيه الى الامام , بطريقه مضحكه، وطرقع فمه مع تنهيده طويله قبل ان يستهل عباراته 
(فخامتكم لن تترشحوا للأنتخابات الرئاسيه القادمه )

لم يكد ينهى عبارته إلا ومتفل الرئيس يدوى على جبهته المتصببه عرقا" من النشوه، لينفجر سيادته صارخاً ،

ما هوه يابن الكلب ،انت مجنون ،انا من صنعت هذى البلد، او فاكرها امك اللى خلت البلد توقف على رجولها،



مسح المستشار اللعين محتويات المتفل من على وجه ،ببرود يحسد عليه، وقال :


فخامتكم فهمتونى غلط ،مجرد مسرحيه من أجل حلب الدعم الاجنبى ،وفى المشهد الاخير من المسرحيه سيتدخل الشعب وما فيش رئيس الا الرئيس،

تجمدت ملامح الزعيم المفدى لبرهه فاغر ا" فمه من الدهشه،ثم ابتسم وهو يهز راسه مصوبا" نظراته الحاده نحو مستشاره ،ابن حرام ، شيطااااااااااان 

ودوت ضحكه عنيفه بينهما  ،


.....
الصوره : لـ على عبدالله صالح شاويشاً

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

يؤسفنى ..حقاً ..أن اخذل كل أحلامك الرومانسيه ،فلا كنت الفارس الذى يتسلل خلسه على ضوء القمر ،كى يبث لك الشوق ،فتمثر على شرفات بيوتنا القصائد،واحلامٌَُ كالورد أينعت ثم ذبلت ،ورجل يحمل خاتم وفى فمه أغنيه ،وما تبقى من سنين عمره ،يطمع بان يتركهما بين يديك ،
ما كانت أحلامك مستحيله ،
لكن ..كنت أنا الحالم جداً بأمراه مجنونه ..

لا تنتظر خلف ستائر غرفتها حتى يأتى رجل المستحيل،
لا تبتسم لأول رجل يحمل خاتم ،حتى لو لم يحمل قلب ،

احلم بأمراه تكتشف كل يوم كم حدود رومانسيتى ،قبل أن أقف كل ليله على بابها ،
أحلم بامراه لا تفكر كم سيكون بيتنا جميلاً ،بقدر ما تفكر كم كان قلبى صادقاً ،يوم قرر فتح أبوابه لها ،

انا من كنت الحالم ،
لا انتِ ..
فألى أى مدى كان حلمى أنانياً ،

أكره هذا الحب الذى يجعلنى أدخل فى مفاوضات شراء كمؤشرات البورصه ،تنتهى بأتفاق ابله، أدفع كم ..لأحمل قلبك ، وقلبى صغير يسع كل شئ ولا يسعنى ،وما زلت محكوماً بأمل دنئ عل هذا الكون المرتهن للمال يحترق بمن فيه ،
كنت اظن أن الحب تذكره عبور ، يقرر فيها رجل وأمراه فى لحظه عشق،السفر فى أتجاه أحادى نحو " أكام النسور " دون الحاجه " لمنطاد هوائى " أو حتى لطائره ورقيه ، وحين يصلون يلغون تذكره العوده ..
كنت أظن ..
لكن الامر الواقع ، أنكِ إمراه ككل نساء الدنيا ..
وأنا الرجل الوحيد الذى ما يزال يمارس فنون " الصروعه " دون تعب ..

الاثنين، 17 نوفمبر 2014


وددت لو أغدو يوماً طيراً أبابيل من زمن قريش وأبرهه ، كى احارب أصحاب الفيل الجدد بحجاره الحريه ،

انا معلق كناسكٍ صوفى يدوخ فى ضوء الشاشه ، علنى اجد ما يشعل جذوه الغضب ويحرك الدم فى شرائينى ، 

قلبى يحلق فوق العدين ، ويغفو فى مناخه ، ويغنى كنبياً فى بيرعلى ، يا بلادى  سامحينا ولا تسامحيهم !


السبت، 15 نوفمبر 2014

يوميات مواطن أقل من عادى ,

أستيقظ صباحاً كالعاده  مدوخاُ " كما جيشنا الوطنى حين يخرج لمعاركه نصف نائم، وأسحل نفسى كما يسحل أرباب العمل أجور العُمال ، الى نفس الوجهه أيضاً ـ الحمام ..الماء مقطوع ، والكهرباء ايضاً ، وكلاهما من أسرار هذه الدوله التى لم يفكها أحد بعد،
لماذا لا يمكن أن نحصل على كهرباء وماء سواء أسوه بخلق الله ، يا أخى ليش " لبن سمك تمر هندى " مره واحده ،
صار من الأعتيادى والمألوف بأن أكيل اللعنات من صبح الله لوضع "بائس لا يتغير "

أغسل وجهى بأى شئ ، أتيمم على نيه الأغتسال ، علنى أستيقظ ، أرى فوضى عارمه تشبه فوضى العالم العربى بشكل مرعب ، ثياب متسخه كالأنظمه الباليه ، مقالات وأوراق مبعثره وصحف لا طائل منها سوى وجع متنامى فى القلب"  نصف مقروءه ونصف منتهيه كما ثوراتنا منذو القدم، أرى فوضى العالم فى غرفتى الصغيره ، وأتمنى لو أنى ما زلت نائماً ،

لا بأس أن أبن وطن وأبن راى عام ، أعتاد ان يغمض عينيه عن موت يومى فى كل شوراع البلد، فلا ضير بأن أغمض عينى عن كل هذه الفوضى الصغيره  فى غرفه مساحتها أصغر من مساحه قطاع " غزه " المنكوب والذى لم يعد "الأخوان " المباركون يجمعون التبرعات بأسمها ،
يفاجئنى أحد مقاولى " الغفله" بأتصال  كغاره أسرائيليه على مدرسه أطفال فى ضاحيه بيروت"  هيا وينك " تأخرنا " ضاحكاً  يارجل نحن نتأخر كل يوم الف عام ، فهل ستفرق خمس دقائق" يعنى ،

الى الشارع دُر .. صاحب المطعم يقفز ليطالبنى بسداد دين متأخر ، كما يفعل البنك الدولى عادهً ، فأفعل كما تفعل حكوماتنا ، غداً القاك "
أتجاوز محنتى الأولى لأقع فى الفخ الثانى ، صاحب المقهى الذى يشبه بملامحه رئيس عربى منقرض ، يسألنى " لما لم تعد تأتى الينا دائماً ، فأجيبه بضروره التغيير ،مواكباً  للمرحله يا جار ،

أقفز الى الباص الأول الذى يتوقف ليخطفنى من الرصيف كما يخطف الأسلاميون الشارع ، أزدحام شديد يذكرنى بمشاهد من سجون مخابرات الدوله " حيث تتكدس الأجساد فوق بعضها، هل دخلها يوماً أحدكم ليتذكر حديث حكوماتنا الرشيده عن حقوق الأنسان " يقفز أحدهم من الصف الخلفى أعتاد سؤالى عن كل شئ " ايش الأخبار اليوم يا حبوب "

لا توجد أخبار ، لدينا كم هائل اليوم من التعكير ، ثمانون قتيلاً فى العراق فى حمام دم لا ينتهى ، وعشرون فى قصف فى سوريا لتلقين طلاب الموت الجدد درساً لا يـٌنسى ، وقتال طائفى بين أنصار السيد" وأنصار الشيخ على بعد خمسه كيلو متر من صنعاء،" وكذا نفر فى قتال بين ميليشيات الناتو فى ليبيا"
أما فلسطين فلا أحد يكترث بما يدور هناك ،فقد توقف عداد القتلى منذو قرون ، ولم يعد أحد يتذكر ما الذى يحدث هناك ،

هذا موجز أخبار اليوم ، فدعك عنى ،

يا رجل ..مالك طافش اليوم"


 ماذا أفعل حين تكون منطقتنا وبلدنا تحديداً كلها مقبره، أكتم غيظى ، أقفز من الباص كما يفقز الجنود فوق شعبنا المسكين " وأطأ الشارع كأنزال " مدمره أمريكيه فى خليج عدن"،  أصبر كثيراً لأجتياز الشارع حيث سيارات لا ترحم العابرين ، مسرعه كأنها ذاهبه لفتح جبهه على تخوم بلادى ، لا تـُفتح إلا على الشقيق وأبن الأرض،

أصل الى العمل متأخراً كأجور العمال البسطاء، خائفاً كمراهق وصل للتو لمعتقل الأمن القومى" يستقبلنى احدهم مبتسماً ، وفى أبتسامته أختصار لوضع بائس لم يعد فيه ما يغرى للحياه بكرامه"

فيسألنى ،مالك اليوم تأخرت ،الظاهر انك متعب ؟!
متعب ..هاهااااا لعنه الله على ابو متعب ،





الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

كان مجنوناً بحق لأنه وفى لحظه فارقه من عمره فكر ، وكان مجرماً لأنه لم يسكت ، أيام وجوده فى السوفيت خيبت الصفقات أماله الثوريه فعاد الى مصر..
لعله نجيب سرور "( وهذا البحر يضحك ليه ) ، ولسوء حظه بعد عودته أختارته مخابرات صلاح نصر " ليكتشف جديدالتعذيب فى أقبيه وسجون الستينات ،

لم ينعم بالحريه ، لأن خطيئته حين قرر أن لا يسكت عن مجازر الملك حسين بحق الفلسطينين فى أيلول الأسود ،
فرد بمسرحيه الذباب الأزرق " ليزجه جهاز المخابرات فى المصحه النفسيه بتهمه الجنون ، عملت المخابرات فيها على تحطيم عقله ،بعد أن حطمت الهزائم والنكبات قلبه ،

لكنه خرق الموت بقصيده ( كس أمياتكم) التى لاقت رواجاً واسعاً حتى قيل أن السادات اللعين كان يحفظها ...
بلد المنايك بلدنا الكل ناك فيها
شوف الخريطه تلاقيها فاتحه رجليها
ربك خلقها كدا راح تعمل ايه فيها ؟!

الاثنين، 10 نوفمبر 2014

وا سارى سرى الليل ..





ثم تعال يا صديقى وقبل أن تغلق حسابك أحدثك عن البلاد قليلاً،فثمه وفره فى كل شئ ،
وجدنا النفط بوفره ،فانتفع منه القله وجاع كثيرون ، وضعنا القانون ، فأستغلته ثلهً لجلد ظهورنا ، ربحنا الحريه ،فقام دعاتها بأستعباد البقيه ..

وحده الموت لا يميز بيننا ، من لم يمت برصاصه غادره ،مات حزناً وهماً ،ومن لم يمت تحت أسياط التعذيب ،ومن لم يمت منتحراً ،ومن لم يمت جوعاً ، مات تــُخمه ..




يا وطن التيه .. يا ارض الله الطيبه ،الله الذى تركنا نقتات عٌشب بـَطرنا دون ان يكترث بأن زمن سيل العرم سحيقً سحيق ، لم أبعك ..باعك أبناءك العصاه ، من وجدوا فى قمئيه البترول حطباً جيداًَ ليقتات أبناء الأفاعى من لحومنا

وحين أنتفضنا وكتبنا عن كتبه التاريخ المزورين ، قلعوا بؤبوء العين عن وجهك كى ينكرون حبكِ للطفل فينا ،

فاتهمونا بالخيانه ،فصارت كلماتنا خوفهم اليومى ،خوف القاتل من عناوين الجريده ،

 تلك خطايانا..ولا نريد منكِ أن تسامحينا ..ولكن إسمعينا..ولو لمره