الأربعاء، 6 ديسمبر 2017

بعض المدن تموت أختناقاُ ، وبعضها يموت خوفاً ، والبعض قصفاً .. إلا صنعاء ، مدينه تموت فى كل شتاء بسكته فى القلب ،
مساء حزين ،فى بلادً مظلومه وجميله ،خمسون شهيداً يرمون علينا السلام ، ونرمى لهم وعد الثأر ،دمً بدم ، وقتلٌ بقتل ، ورأسً من أبنائنا بألف رأس من أبناء الأفاعى ،
وكلما كسرنا عين مذبحهً ، تحدينا المذبحه الاخرى أن تخرج ،وقلنا لا نتراجع يعنى لا نتراجع ،
فمن أين تأتون بما يكفى من أنتحاريين ،ليرعبوا شعباً يتسلى بالنار ،
قد نقتل ايه المترفون بالحياه ، سنقتل ،ولكن كرماء أعزاء نمغضكم ونمغض فكركم النتن ،
والصلاه والسلام على روحك الضامئه كأشجار الصنوبر فى صحارى ثمود.. يا أيه الملهم .. ما فض فوك وما أبتلت خطاك بدربٍ غير سوى ..
وأنت الأرق والألق النابض وحياً من نواقيس الزمن الماضى .. ما ذكرناك إلا أخضلت لحانا وسال شوقنا مدراراً ..
لقلبك المضنى
  الف وعداً بأن السمش ستشرق على مشارف وادينا ذات صباح .. فكن كما أنت لا كما يريدون .على النقيض من كل أنتهازييى الزمن الأرعن .. ولن يمسسك سوءً إلا بأذنه ..
 لتعبك مقدار وغايه عرفان لا تفنى

السبت، 2 ديسمبر 2017


يُعز على أن انعيك يا بلدى ، خليك بيد الكلاب، أنتِ فى السجن ونحن فى المشنقه،


أستحلفكــِ أن كفى عن اكل أبنائك، فمثلنا يستحق أكثر من مترين يتسع لقبر كل قتيل منا، عَـلمك الذى تلاحقه اللعنه ، ما حمله أحد إلا قتل ، أخر أشجار الصنوبر تحترق اليوم، والماء قليل، وهذه الصحراء تبتلعنا دون رحمه ، 



سافلهً هى الاحزاب ، سافلهً هى الجماعات وسافله ًهى الامم ،وانا ايضاً ـإن توفقت عن كيل اللعنات لكل سياسى هذا البلد، حان الوقت لنقول أن البلد ليس ملكيه خاصه لاحد ، أنها ملكنا جميعاً ـ،

*****
ما لامني فيك أحبابي و أعدائي
إلّـا لغفلتهم عن عظـم بلوائــــي


تركتُ للناس دنياهم و دينهـم
شغلاً بحبـّك يا ديني و دنيائــــي

أشعلتَ في كبدي نارين واحدةً
بين الضلوع و أخرى بين أحشائــي

الحلاج

لماذا نسأل هذا الطريق ..
لأى مصيرٍ ..يسير بنا ،


ومن أين لملم أقدامنا 
فحسبى وحسبك انا نسير
معاً للأبد ، بذات المسير

لماذا نفتش عن أغنيات البكاء ؟!
فى ديوانٍ قديم 

ونسأل يوماً يا حبنا ..
تـُرى هل تدوم ،

" للملحمى الكبير .. " بسام الحمودى" ، 


رفيق الخيام والقلم ..رفيق النشيد والعلم ، وأنت كما أنت أيه النبيل نبراساً من ضياء الفجر يقرء فاتحه اليقين ، 



تنبتُ على مشانق كشُهد الرضاب 
"بسام" كان ثوره ، كان شعلته المتقده ، التى كلما أنطفئ وهج ثورتنا أعادت شحن أرواحنا بعزيمهٍ لا تلين ، 

"هو حلم وأمل و"فاكهه وطننا الجميل


وإليكم يا رفاقنا ..

يا من اعدتم لوجه الوطن ملامح الانتماء فى زمن الأنقياد والتشظى ، يالعابرون فوق ضفاف النار لتغرسوا بذور الياسمين عند سفح المنحنى ،ـ

بكم ومعكم ، سنعيد جدوله التاريخ ، سنضع قوانين جديده لحسابات الربح والخساره ، وستخرجون كما انتم دائما" فقراء وسعداء ، وفرحين ، وعلى اكفكم رائحه الضوء ، ومنصورين ،

لكم اهداب اناث الوطن ، وحدقات عيونهن ، وشفاهٍ تدعو لكم بالنصر والثبات ، لكم قلبى أطلقه فى مهب الريح ، لكم يدى على زناد البندقيه تربض ، وانامل على سناره الرايه العجوز ، تقص لاجيالنا باللكنه الجميله ـ، بطولاتكم ، شهدائكم ، 

وعنكم أن عدتم تقلبون وجه الارض عزكم الذى لا يموت ، والأرض ريحانه ُ من 
جنان الخلد ،
يا رفاقى ، يا من تجيدون صناعه الحرف واللحن فوق أسمال الوطن الجريح ، 
تحكون للريح مووايل الشجن ، وعلى خط النار، ترددون الشعارات ، لينتصر الوطن