الأحد، 5 فبراير 2023

 وقلبي قنبلةٍ موقوتة ، أعدتها أمُ تبقت من الزمن الجميل أُسميها امي، تقنعنى دائماً ان فى السماء متسعً للعصافير ، وان الشرفات او ما يطلق عليها باللكنة العدنية بالبلكون ، ستختنق بفكرة القفص( أوبه على نفسك يا إبني ) وتنقطع مشيمة الحنين ، ويتوارى صوتها المتهدج كليل تموز. 


وانتِ الأمل الذى لا يموت يا أمي، وعيد أعيادي الاخيرة فى خاتمة الرحيل ، هذا الوطن هدف شرعي لنشرعن لاجله جدوى الحياة والممات ،نفجره بوجه الغزاة، وبروح التفاؤل بوطناً لا تصطاده جحافل العملاء.


هناك تعليقان (2):

صبا يقول...

نورس يا نورس
سعدت جدا حين عدت الي هنا ووجدتك مازلت تكتب
وسعدت اكثر حين وجدت لك تعليقا في مدونتي
تسألني ماذا فعلت بي الايام ؟
فعلت بي الكثير
وصلت للقاع ولكني اعتقد اني الان على مشارف القمه
اتمنى ذلك على الاقل
تغيرنا كثيرا
الاموات وحدهم هم الذين لا يتغيرون يا صديقي ؟ اليس كذلك ؟
ماذا عنك ؟
ماذا فعلت بك الايام ؟

norssouth يقول...



في انتظار الإشراف
علّق غير معروف على "(بلا عنوان)"
قبل 21 ساعة
اهلا يا صبا..
سرني مرورك من هنا مجدداً..
كل شئ تغير يا عزيزتي، هي الحياة وما منها مأمن، تلهينا ما بين سقوط ونهوض، بين القاع والقمة، وكما كنا نقول زمان الاموات وحدهم لا يتغيرون،
سنحيا على اي حال أذ ليس بوسعنا سوى ذلك، علمتنا الحياة المزيد من دروس الواقعية والقناعة والرضا،
اخبريني عنك؟ هل ما زلتِِ في السعودية؟!

المهم.. لم يعد في القلب متسع للحديث عن متاهات الايام، يكفي ان تكوني بخير، سأكون سعيد بالحديث بشكل مستفيض على الفيس بوك، للتو تذكرت أن حسابي القديم لا يزال حياً،
كوني بخير يا صديقتي..