الأربعاء، 19 أغسطس 2009





منذ مائه عام لم أنم كالأطفال


طفولتي رحلت عنى دون عودة


تاركة"رفات الحنين بطعم الأرق


لكن فانوسى الأحمر ظل برفقتى ,


و طفولتى ذهبت وألى حيث لا أدرى ,


ياه ,,من سيعيد لى طفولتى ,


لأعطيه بقايا سنين عمرى ,


....

أنشوده الرحيل ..

وبتسافرى بعيد عنى ..

و تغيبى بدون أعذار


وبتعودي كما كنتى


بدون أسرار


وأسامحك ,,


وأقول عساكِ تعودى فى يوم ...


كما كنا ,


وعسى الأيام بعد فراق تجمعنا ,


قولى لى .. أيش اللى حصل بالله,


وليش كل البعاد عنا,


أنا أشتى أقولك ليش ..؟


قسى قلبك كذا فى لحظه


وأنا اللى كنت أحسبك عمرى ,


وروح الروح والبسمه ,


ترد الروح .... وترويني بملامحك


وأطفي النار وأشواقي


شبعت مرار ...


ومل الصبر من صبري


ومش لاقي عذر جديد عشان خاطرك


قدرتي كيف على فراقي ...


وأنا ماشي على خطك ؟

تعبت كثير ..


وأنا أدُور على دروبك ,


ولو أعرف أراضيكِ


كنت دورت بلاد وبلاد ,


لون النصأنا أحبك ,, وذا قدرى ,


وبدونك مستحيل أنساه ,



الاثنين، 10 أغسطس 2009

فى رحاب الله..!!


مولاى الأعلى ،، قدوس فى ملكوتك .. أقذف فى قلبى نورء بهاك ..،

وأجعل مؤتلقى فى بهو جلالك لا فى بهو السلطان ..وأمنحنى يا فاطر هذا الكون جمالا" وضياء من نفحات الرحمه أخلد فيه .

لاتجعل لى من أمرى رهقا , فى ضعف" يصرفنى عنك , وخذ بيدى لأوثث قصر العمر وأفنيه يقينا" فى ميدان رضاك ,

حتى لا اعلق فى أمنيتى يوم لقاك, كما علق الاموات المنخذلون , فمحال عوده من لاقى ,


أن الأنسان ضعيف" جدا" , يحتاج أليك , فأنت الأبقى والأقدر ,


أنت عزيزُ وحكيم , أنت علىُ وعظيم , أنت الرحمن , فاصفح وأمنح ,


إنا فى العصر الحجرى , سيان بين الأله والحجر ,


الأولى تطحن أنسانا" , والأخرى تحمل ذكرى أنسان , كى تكفيه التفكير بلا تدبير ,


والأخرى تحكى فى كل مقابرنا , أن العقل هو الأنسان ,


هذا العصر المفتوح كخضراء الدمن تألق من كل عصور ألاسلاف ,


فرعون هنا , وبنو أسرائيل , حتى فى يمن الأيمان ,


وهنا النمرود ,وأبرهه الحبشى , وملايين رجال تشبه أعجاز النخل المنهده ,


عاد أبو جهل , يتكاثر فى كل البلدان , عادت سلمى وسعاد, وهنود تلتهم الأكباد , وعاد الخصيان ,


فما أعظم تدبيرك , ما أوسع لطفك يا مولاى , تمنحنا الفسحه فى العمر ِ ، فلم يكترث العلماء, ولم يتورع عن تحديد مصائرنا بعض الصبيان ,


أنا فى عصر يبرع فى تصنيع الغثيان , إنك تعلم أن القرن الواحد والعشرين محطه أقمار وفنون وثقافات وعلوم يحملها كل الناس بلا أستثناء ,


لكن أبشع ما فيها جهل الأنسان , فأفتح أبواب الرحمه وأشرح أفئده البسطاء لنورك,


فما أعظمه أذ يتسامى فى عدن والشطئان , أنا نهوى هذا اللمعان ,

السبت، 8 أغسطس 2009

ضريبه من نوع أخر ..!!



<< هو ؛؛>>

<< ما أقسى أن تهجرك إمراه لتنام فى حضن غيرك ،
وما أقسى ان تضعك فى خزانه مهملاتها التى لن تفتح أبدا">>

<< هى ؛؛ >>

<< ما أقسى أن تصبحين وحيده .. دون أنيس .. ترمقكِ النظرات ..وتطاردكِ لعنات الرجال ..

ما أصعب أن تكونٍ عاله ومجرمه فى مجتمع لا يرحم الأرامل أمثالك ،

تصحبكِ دوما" مشاعر الاسئ وأنكسار الخاطر حيثما تذهبين ،

فأى شعورا" بالمراره ذاك ، وأى ألم بحجم الكون يكون رديف حياتك ،

أن يهجركِ رجل فى مجتمعنا الديناصورى معناه أن تموتين ولا تموتين ،>>

الأحد، 2 أغسطس 2009

كن حرا" ..وأصرخ ..!!




من بين ركام الألم

من بين أكوام القهر

تلابيب الصمت الخانق

من تحت الزيف الأخرس

الذي يمنع ضوء الحقيقة من السطوع


من براثن الخوف المغلف بالضباب
اخرج..


أخرج مرفوع الرأس شامخا" كالطود ..
اخرج أيه الثائر فى وجه الليل

أخرج .. واثق البسمة.. واثق الخطوه ..يمشى ملكا"

اخرج .. وأرنو بجبينك نحو الشمس ..
وقبل جبينك الوضاء بشعاعها الذهبى
إخرج ..

إخرج من شرنقه الجبن ...

وأعلنها لكل الكون ..

شراره الثوره ..وعنفوانها الخالد

و احرق سنين الهزيمه بنار غضبك..

و اصرخ..


و قل " لا "

اصرخ..

و أجعل صوتك أعمدة الدخان .. لتكون سحاب أحلامنا الممطره ..
لتكون للأجيال القادمه رمزا" وطنيا"

امسح عن خدك آثارالهزيمه ..

عن وجهك دموع الحزن الكئيب

امسح ..
امسح عن جبينك الوضاء تجاعيد الأسى والقهر ..

عن سمو روحك غبار الخوف..

امسح ..

امسحهم من على صفحه التاريخ الردئ .. و ارمهم حيثما يستحقون ..

ارمهم في غياهب الزمن المنسيه ...

كٌن بطلا"
كٌن حرا"..


حرّاً من مدن الإسمنت.. و من أجدره الوهم..

حرّاً من الالغام الموقوته موتا" .. ومن العبوات الناسفه والتى نسفت قيم الحياه..


وحرا" من الخوف ..وأرتعاد فرائصك .ز

كُن حرّاً


و اجعل الحريه طريقاً نحو المجد .. نحو ذاتك الخالد ..

احمل الكرامه فأسا".. و حطّم بها أبواب الغد المقفله بوجهك..

و لتكن عيناك جدولا" وينبوعا" من أمل .. و منارة فى سماء الحب ..
..
كن حرا" .. كى يشدو الصغار بإسمك ذات يوم ..

كى تصبح خالدا" كالعظماء ..

وكى تغنى الصبايا بملاحم حريتك ..

كن حرا" ..حرا" ..حرا"

الخميس، 30 يوليو 2009

تراتيل حياه ..


صغيرتي ..

كم أشتاق إليك فى غربتى ..

مازلت أستشعر أصابع يديك تتحسس خصلات شعرى ..
مازال صدري يحن لقبلهٌ من شفيتك القرمزيه ..لتحملى عنى همومى المتناثره ..


مازلتُ .. حتى الآن .. أحسّ بدفء عينيك ..وهى ترسل أشعتها البنفسجيه نحوى ..


أشتاق أليك .. إلى بوحكِ الهادئ كحبات الندى المنسدله على نافذه غرفتنا الصغيره ..

أحسّ بدموعك الذهبيه وأنتى تلقين عليا نظرات الوداع .. وأسمع نداءتكِ فى دجى الليل ..
صغيرتي ..
لا تأمنٍ الأيام .. ولاتعتقدى أن الربيع أتى والشمس عادت بأشراقتها من جديد..

مازلتُ وفيا" فى تنفيذ تعاليمكِ السرمديه لى ..

أرجوك .. أنتبه .. تلك التعاليم القادمه من خلف أمواج البحر..
مصحوبه بقبله" من شفتيك ..!!

إنتبه .. وأنت تمر فى الشارع ماشياً ..
حبيبي .. أرجوك .. لا تجهد نفسك كثيرا"..

سأشتاق لك كثيرا"

وسأصلى كى تعود لى سالما"


ولا تنس تناول فطورك الصباحي .. ونم.. وتدثر جيدا"..
كم كنتى رائعه وأنتى تملئين مسامعى بتعاليم الحياه المنبثقه من لمعان عينيك ..

لا أجد بدا" من التنفيذ ..فاغفر لى أن تقاعست ذات مره ..

أحبكِ للأبد ..!!

روزنامه الشهاده ..!!



أمى ..أليس جيدا" أن أموت شهيدا" من أجل حريه وكرامه الوطن ..؟!

  • أى بنى ..إن مت فأى وطن هذا الذى يستطيع أن يغسل قلبي ؟؟

  • أى وطنا" سأحيا به ولست فيه .. لا أريد وطنا" يذكرنى كل صباح وحين يأتى الليل بفقدانك ..!!
  • أبي .. أليس جيدا" أن أموتَ شهيداً من أجل كرامه وحريه الوطن..؟!
    بالطبع يا بنى .. رائع جداً أن تموتَ في سبيل الوطن لتخلد روحك فى العالى كنجم السماء المضى ..

    لكن يا بني .. ؟!
  • أى وطن يستحق منك كل هذا ؟!
    وأين هو هذا الوطن ؟؟ ..


الجمعة، 24 يوليو 2009

إليك يارفيق الوجع ..!!


الاهداء / إلى الكامن فى ذاتى كنبته اليقطين ..المتسلسل دوما" من
مسامات قهوتى الصباحيه ..و من بين أروقه كتبى ..وصفحات الويب ..
ودهاليز الموت السرى ..

الى القابع فى سجون وزنازين اللصوص ..
إلى الصديق فادى باعوم .. (رئيس أتحاد شباب الجنوب ..)



أرادوا لحريتك أن يخمدها قبرُ...
حاولوا... أن يجعلوا الخرسانة .. و قضبان زنازينهم


كاتم صوتك .. و أفكارك.. و مشاعر الوطنيه فى ذاتك..
لا يدركون أن دفقة من قلبك الحر...

أكبر حجما" وأشد وطأة من دوي جميع قذائفهم ..

...

يطوقون حياتك بظلاما" يحسبونه أبديا...


وهم يدركون أن للحريه أبوابها الحمراء ..


يعتقدون أنهم لو أوغلوا فيك تعذيبا"



وجعلوك لاتفرق بين الليل والنهار ... لغلبوك...
يا لغبائهم .. يا لسذاجتهم ..
لا يفهمون أن قلبك المشرع فى سماء الكون ..


وعينك المفتوحتين بوجه القمر ...
و رغما" عن جبال الغيم ...
يسطعان كشمس السواحل فى الجنوب
...
يطعمونك بعضا" من نتانتهم ..كى تتقيأ الجنوب ..


كى تحيا .. بلا أسما" ..بلا وطنا" ..بلا عنوان ..

يطعمونك فتات خباثتهم من جحر الزنانه ..
يبون بالجوع عذابا"...
لا تسخر من حماقتهم ..
فالمساكين هم .. لا يعلمون أن غذائك الروحى المفضل
هو الترنم بروائع المرشدى وعطروش ..


هو ترديد قصائد الثوار عند سفوح أرضنا الخضراء ..
...

اغفر سطحيه تفكيرهم .. إن حسبوا أن مكعبات الماء




كافيه لإخماد وقيد الغضب الذي أشعلته فى داخلنا


فكتاباتك يا صديقي...قناديل الغضب .. نارٌٌ أزلية..
ليس لها رماد .. إلا حطام الوجع القديم ...


...

أعود لدستور كلماتك ... فأرى عنفوانك .. أنت السجين...
وضاعتهم ... حقارتهم و هم الطغاه ..والجلادون...
فاغرس عينيك في ذواتهم الخنزيرية..




و لتشوي سهام ناظريك

رعبهم الخفافيشي من نورالثوره ..ونور الحق ...

...

اصرخ فى تعاتيم الليل ..فسأسمعك..
ابكِ كى يصدح الكون فخرا" بك .. فدموعك الذهبيه ترياقي
اغضب فى وجه العالم المنسي ..


بوجه الظلم ..بوجه السجن والسجان .. فسأزمجر معك
دموعك معبدي.. فدعني أمسحها من وجنتيك


كى أمارس طقوس العباده ..وشيئا" من صلاه الليل ..

على نبضك ..على شريان شريانك ..

وعلى أورده الثوره الحمراء المصلوبه فى ذاتك





يوما" يارفيق

سنكسر أراده الطغيان ..

ونمضى لاهثين نحو معالم الحريه المهداه

كفجر صبحنا الوضاء ..

لنتلو على سفوح بلدتنا ..

قصص الحب والعصيان



لنجعل مروج الجنوب كلها .. عسلا"

ليكون نخب الغد الأحلى .. نخب المستقبل الأتى

نخب الحريه العظمى ..

الخميس، 23 يوليو 2009

سأعلن ثورتى العظمى ..!!


سأعلن ثورتي العظمى

سأشهرأنتفاضتى الكبرى ..

على ديكتاتورية الشك والروتين و طغيان الماده


سأحارب السنين و ستقع أيامها بين أسيرة و قتيلة

سأمزق خرائط التزييف .. وأرسم من جديد علامات الحدود


سأحرر الليل من العتمه ..
سأحرر الأنهار من مسالك العبوديه ..و البحار من شواطئ الأنقياد


سأقفز فوق امسى الأسود لأطلق ابتسامتي في مرج الغد

سوف أحارب وأثور ضد سنين الهزيمه المره ..


و أدخل محاره عينيك ظافراً

و أقف على شرفة الروح , و بيدي منديلى القديم ووردتى الحمراء..

لأتلو على مسامع الأيام .. بيان الثوره الأولى ..


بيان الثوره الأولى ..!!



الأحد، 28 يونيو 2009

الاثنين، 22 يونيو 2009

أيا عدن ِ ..!!


أيا عدنٍ ..!!

وجهى هاربا" منى ..

جبين الشمس يسألنى ..

وتسألنى رمال الموت عن كفنى ..!!

وعن لونى ..ومقياسى ..

وكم مترا" أذا ما مت يكفينى ..

أيا وجهى ..

متى نرجع ..

ألا يا راكبا" مهرى لتوقظنى ..

متى ترجع فأن الموت يؤذينى ..



أيا عدنٍ ..!!

وجهى غائبُ عنى ..

ثوانى الموت تسألنى ..

عن الأتى ..عن الذاهب ..

عن الشمس التى رقدت ..

ولم تصحى ..

فصحيها من الوسن ..

أيا عدنٍ ..



!!!!!!

السبت، 13 يونيو 2009

أرحلوا عن كحل رموش بناتنا ..!!



عند أرتداد الموج ..وحين يعلو شهيق البنفسج ..
في الازقه والحارات .. وعلى الأرصفة ..
أمام المنازل القديمه ..وعند مصبات الأوديه . .. وتحت العتبات المنسيه

وبين ممرات السواقى .. و مخارج المدن

فوق ينابيع الأنهار.. و مصبّاتها

في حليب صغارنا ... و في خمر سكير حافتنا
فرضتم سحنتكم الثقيله علينا ..
و رائحتكم العفنة..

...


سديم الليل ..نقولوا لكم أرحلوا..

لصوص العصر.. دماء شهدائنا ..دموع أمهاتنا ..صرخات صغارنا ..

تقولوا لكم أرحلوا..أرفعوا عنا العذاب ..
ضباب القهر.. نقول لكم أرحلوا
الآن.. اليوم..

ارحلوا ..

ارحلوا عن كحل رموش بناتنا
عن قصائدنا .. و رواياتنا ..ومسرحياتنا

عن مراسيل غرامنا

عن آهات عشقنا

ارحلوا..

عن بردنا ..عن حرنا ..

عن أكلنا ..عن جوعنا

عن بذور نباتنا و سماد حقولنا

عن أشرعة سفننا المهترئه في موانئنا الجافة

ارحلوا ..

عن ثوانيينا ..دقائقنا ..ساعاتنا ..عباد الشمس فوق سطوح بيوتنا..

عن روتين حياتنا ..عن أنين أوجاعنا ..عن بكاء صغارنا ..

ارحلوا ..

ارحلوا يا كراه الطلّة فقد سئمناكم

سئمنا رمادية وجودكم .. و سواد قوانينكم وأفترائاتكم

ارحلوا فلن ندفع بعد اليوم صكوك الضرائب و الاتاوات المفروضة


على دمائنا ..على أوجاعنا ..سنين عذابنا
على مخاض نساءنا



بقاءنا ..على يقظتنا.. على نومنا

على حياتنا

على قبورنا وجنازاتنا
...

عصيٌّ على فهمكم المعتق بالغبار الصدئ منذو دهور..

أننا لا نريد إسعافاتكم الأولية

لا نريد أنسانيتكم ..أعانتكم ..سمومكم الموغله فى قلوبنا ..

أن نزيف الوجع من جراح القلب ..

ونزيف القلب من جراح الروح ..
لا يعالج بالعنف وعسكره الحياه ..

لا يعالج بلحى المؤمنون ..وتهليلات المكبرين ,
وأستغاثات الحالمين بزمن هارون الرشيد

لا يعالج بالزنازين والقضبان الحديدية

و لا تنفع الكمادت لتزيل فوح العرق

أأ مساكين أنتم ..أم أغبياء..
عقلكم عاجزٌ عن استيعاب
أن الجراح القديمه لا تندمل بحبه أسبرين ..

هاهو جرحنا القديم لم يجف بعد ..
أن طبكم لن يدواى جراحنا .. طب الخفافيش لا يدواى أوجاع الضمير...

أنقذوا أنفسكم يا ضباب القهر و ارحلوا ..

احملوا سمائكم .. سحابكم ..غماماتكم الداكنة الماطرة رذاذ البطش الأسود

احمل بركم .ودكم المزيف بالوحل اللزج الذي فرشتم به طريقنا

و ارحلوا ..

اهربوا بأقزامكم و حاشيتكم

بعبيدكم و جواريكم

اهربوا بهم و ارحلوا

ففرسان أعصار الحرية قادمون

لبعثرتكم و تمزيق سباتكم الموغل فى التيه
و الشمس ستعيد أشراقها على ربوع بلادنا من جديد

حاملةً سيوفاً وبيارق من نور الأمل

تطعن بها كروشكم المكتنزّه بدمائنا..

اهربوا قبل فوات الأوان

فأنتم خاسرٌون لا محالة
يا قدسه الظلام ..
يا عنوان الهزيمة المره ..

لا تصدّقوا ذاتكم المريضة التي توهمكم بدوام نصركم
خذوا من ذوبان أزمان الجليد عبرةً.. عساكم تفهموا..

أن أبشع ميته هى لمن يظن نفسه خالدا" ..

أرحلوا ..لنقيم صلاه العيد بين أهلنا ..

لنعيد مجدنا الغابر ..ذكريات أمسنا..

أرحلو فقد ضقنا بكم ذرعا" ...

ولم يعد فى قلوبنا أى معنى للرحيل ..

سوى أن ترحلوا..

أن تتركوا لنا شأننا..

أرحلوا بجاه النبى ..

بحق القبيله ..

لون النصبفوهه البندقيه ..

خذوا منها ما شئتم ..

وأرحلوا ..