الخميس، 8 يناير 2015

 نحن ما بقى وماتبقى من نسل ذو يزن ، نحن الرمال التى لم تكنسها بعد عصا تجار القضايا ،نصنع شطئاناً من الحب ، ونتكدس فى موانئها وعداً للسفن ..
أصابك عشق أم رميت بأسهم ِ 
فما هذه إلا سجيّة مغرمِ ِ

ألا فإسقني كأسات ِ وغني لي 
بذكري سليمى والكمان ونغمي

أيا داعياً بذكر العامرية إنني 
أغار عليها من فمي المتكلمِ

أغار عليها من ثيابها 
إذا لبستها فوق جسم مُنعّم

أغارُ عليها من أبيـها وأمِـهـا 
إذا حدّثاها بالكلامِ المُغَمغَمِ

وأحسـدُ كاساتٍ تقـبّـلنّ ثغـرهـا 
إذا وضعتها موضع اللثم فـي الفـم

" يزيد بن معاويه "
لا مدعاه للقلق ، الوضع بألف خير ، وناقوس الخطر لن ندقه خوفاً بعد اليوم ، بأمكاننا أستعماله فى مباريات كره القدم للتشجيع مثلاً ، أو دق الناقوس لأيقاظ الصائمين فى رمضان ، الجميع يحب الجميع ، و الحمد والشكر ،لأرباب نجد وملالئ " قم "
فالوضع الأمنى أشد تماسكاً يوماً بعد يوم ، الدين العام متضخم كثدى خرج للتو من عمليه تكبير "
البلد مفتوح على مصراعيه ، كما تفتح الام ذراعيها لتودع أ بنها المهاجر ،
الهويه الوطنيه مثقوبه من الأسفل ، كأسفل كل مواطنى البلد ،فالمسؤولين الامنيين أعلنوا أن لا خلفيه سياسيه ولا حتى مذهبيه لما حصل صباح اليوم ،
فخلفيه المواطن هى المعنيه فقط بكل هذا الأشكال الحاصل ، اما تحالف الجماعات فمعمدُ بالدم ،تأكيداً على وحده المواسير والبواسير بين السنه والشيعه ،المغرمين ببعض منذو الف ونيف من الزمن ،
وفخامته أصدر قرار بأعتماد الشهداء ضباطاً فى مملكه الموتى ، واللهم لا حسد ،
لا شئ يتغير عقب كل إشكال ، سوى أسماء القتلى ، أما عشاء المتصالحين الاحياء فهو هو لم يتغير ،